" حمـَامٌ زاجِـلْ "

[رغــد]

.
.

أيّ عيد .. عيدكِ ..
أي صباح هذا الذي يشرقُ بكِ .. أي الناس أنتِ ..
أي الأرواح المستحيلة .. التعاويذ الدائمة ..
أي صدق .. أي طهر .. أي .. أي ..
وألتصق بكِ .. أكثر ..
السنون التي تمضي .. لاتزيدنا قربا ولا بعدا ..
في الأصل .. لم ننفصل لنقترب ..
لم نكن شيئين .. لنكون عرضة للرحيل والاجتماع .
أنت مني ..
كل عام وأنتِ .. أنا .. أنا .

.
.

سنة حلوة ياأغلى الناس .

[القلب الحزين]

مســاء الخير..

..
ابتعدت كثيرا..
حتى صار المعدوم هو المصدر الوحيد للطاقة ..!
كل شي فيك صار يرجع إلى أصله ..
فقط ليمتص منه الفائدة ..
تم يقتله ..!!
تريد الخــلود ..!
أهــكذا هو .. جزاء الحسنة بمثلها..!!
..
لا تقترب ..!!
هكذا هي الحيــاة في حالة الهزيمة ..
..
أحذرها صديقي ..
فأنا أحد أعضــاء جسمك ..
لا تخبرني حيــن يأتي موعد امتصاصي ..
لانك ( خــالد ) في داخلي ..!!

~*~*~

من فتــرة طويلة .. لم أدخل هنا..
كـان المكان في بدايته ( جنـة )..
والناس الذين يهللون في داخــله في ( داخلي ) .. ملائكة..
اليــوم ..
أرى أن الجــنة صار يفوح منها رائحة جديدة ..
لا أعرف هل هـي منهم .. كانت ..
أم هي رائحة الوطــن..!!
أشتقت لكم جدا ..

شكرا رغد / اريج ..
شكرا كــل الدرر..


احترامي ..


القلب الحزين ..

[زاد الركب]

عندما أشعر بوجوده ..
تتدفق الذكريات إلى عقلي
إني منهك القوى
أحاول أن أكذب نفسي
أكذب بصري
و سمعي ..
أكذب شعوري الجارف ..
أحدث نفسي بأنني أحمق
أعمى
كاذب أو
ربما خائن ..
إلا أنني أعود
وتروي لي دموعي قصصا
تعرض لي صورا شاهدتها مرارا ..

القمر يختفي خلف النجوم خجلا ..
............. يلملم في سلة الأحلام آماله ..
يعتزم الرحيل ...............
.... تتلصص عليه النجوم
تخطف السلة خلسة ......
و تبعثر بنهم أحلامه وآماله ..
وتكشف كل الأحلام .. كل الآمال .. إلا ..
حلم واحد و أمل واحد ..
يتوارى خلف القمر ..
يغطي وجهه بيديه خجلا
وقد يكون
أو لا يكون ..
وسواء كان أم لم
يكن ..

فإنني عندما أشعر بوجوده ..
أشعر برغبة في أن تكون لي أمنية ..
تبدد وحدتي .. تبعثر أحزاني .. تأسر آلامي ..
لأنني ..
........... عندما أشعر بوجوده خلسة في الدجى..
وحده الصبر أراه يرق لي ..
فهو لا يقبل أن تنتحر الأماني ..
أن هذا الليل يستر كل شيء غير قلبي ..
فأنا حين أشعر بوجوده …
يصبح الجرح انكسارا ..
وتصير الكلمات نزفا داخليا ..
يرأف الصبر لحالي ..
أرتمي في حضنه الدافي وأبكي ..
بتفـــــــــــــــاؤل!!
فقط لأنني ..

.

.

.

.

.

.

.

.

.. شعرت بوجوده .. !!



رغد / أريج شكراً لكما ..
و شكراً للحمـــام الزاجل ..


.
.

زاد ( ... )

[رغــد]

.
.

كل الحب .. والورد ..
لمن شارك أو قرأ ..
أهلا بالجميع ..

[رغــد]

.
.

سئمتُ أن تكون زجاجة .. مجرد زجاجة فارغة ..
لها عنق .. يستطيل .. ومهما استطال .. فنهاية الاحتضار بعيده ..!
ماذا يعني أن تحيا باحتضار ..
من أوّل الشهيق .. لآخر الرعشات ..
من أوّل البكاء .. لآخر منعطفات الخد والدمع ..!
لم يكن مساؤكِ جميلاً على أية حال ..
تعالي .. واقرئيني في الغد ..
فإن الغد .. حيـــــــــــــاة .

.
.

[Nooosa]

.
.

إلى أمي يا طير المراسيل ..( حلّق )
أوصل لها سلامــــي .. بياضًا كألوانكْ
بلّغها أني مشتاقةٌ مُشتاقه !
أنّي مستوحشة مهمومة ودموعي رقراقه !
أنّ الكون في غيابها باهتًا باردًا
لا أحبه !
والغياب في ( كونها ) ....( أبعادا ........

أخبرها أن الغداء لا يجهز "بسرعة" !
والبال لا يتسع ( كثيرًا ) !

قُل لها أن ( أمورًا كثيرة ) لم تتم كما قالت !
و( الحياة ) لم تسر كما أوصت ( تمامًا ) !
ما استطعت أن أستمع للجميع ..
ويومًا ( نَـِسيَ ) قلبي أحدهم !!
ولم أجد ( السهولة ) في إيقاظ أبي وإعداد طعامه / سؤال أخي ماذا يُريد أن يأكل / يلبس اليوم ثم ألتفت لنفسي .. ؟!

حتى ( التنبّه ) لسلامة ما يدور حولي في المنزل .. ظننتها ( مهمتي ) القديمة !
فوجدتها ( مشكلتي ) الجديدة .............!

احكِ لها عن مغامراتي ..
وصفّ الدراسة كيف غدا ( كئيبا ) !

اضحكها حين تقول لها كيف اكتشفت أن ( ساعتي البيولوجية ) تعمل بدقة فائقة !
طمأنها على ( زرعاتها ) و ( وردات الجاردينيا ) !
واهمس لها ( بأنها ) تسأل عنها ...........!!

.
.

قل لها يا طيرُ ( يسرى ) تحتاجك !
ليس لتحملين عنها مهامك ..( لا أبدًا )
ولكن ( فقط ) لتكون .......( قربك ) .


.
.
شُكرًا يا حمامُ يا زاجل ..
شُكرًا على الأريجِ يا أريج ..
وشُكرًا على ( رغد ) المكان .. يا رغد