أستيقظت ابنتي هاجرالتي لم تبلغ العامان بعد وانسلت من سريرها
متجهةصوبي وهي تترنح متجنبةألاصطدام بألعابهاالمبعثرةعلى أرضية الغرفة
وعندماوصلت إلى سريري ارتمت غيرمهتمةكيف يكون ارتطامها
احتظنتها واخذت الثم خديهاوجبهتهاويديهاورجليهاواشتم رائحة أنفاسها العطرة الزكية
وظلناعلى تلك الحالة فترةمن الوقت
وبعدهاكعادتهاأخذتطيش بيديهاقارصة أذني ومداعبة فمي ومرورابعيني حتى قدمي وعندمااحكم عليهاالخناق تبادرني بعينيها ألأكثر شقاوة با لغمز اوالحركات التي تنحل امامها جميع دفاعاتي
أحياناتلمس أشيائي وتحاول العبث بها أنتهرها فتجفل وتبتعدقليلا
وعندماتطمئن لانشغالي عنهاتعود لفعلتهابشقاوة وضراوة
فأضحك أنا وتضحك هي ونغرق في الضحك والعناق الجميل والوديع والذي يحتوي ألآم العالم وجراحه
أمها تغبطها لكثافة هذاالحب وعمقه وامتداده….تسألني…أبنتك لم تترك لنامساحة
في قلبك
أجيبها ...قلبي لايعرف الكم ولاالمساحات..قلبي كعرفات ...قلبي كله موقف
قلبي كتاب صفحاته كثيرةتكفي العالم كله
للأبوة وللأمومة صفحة
وللأخوة صفحة...وللأولاد صفحة...وللعالم صفحات
او لا يكفيك أن تكون لك صفحة لونها مميزكتب عليهابمدادالفل والقرنفل واليسامين
انه لايوجد فيها لا آت