- الإهدائات >> ابوفهد الي : كل عام وانتم الي الله اقرب وعن النار ابعد شهركم مبارك تقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام وصالح الأعمال والله لكم وحشه ومن القلب دعوة صادقة أن يحفظكم ويسعدكم اينما كنتم ابوفهد الي : ابشركم انه سيتم الإبقاء على الدرر مفتوحة ولن تغلق إن شاء الله اتمنى تواجد من يستطيع التواجد وطرح مواضيع ولو للقرأة دون مشاركات مثل خواطر او معلومات عامة او تحقيقات وتقارير إعلامية الجوري الي I miss you all : اتمنى من الله ان يكون جميع في افضل حال وفي إتم صحه وعافية ابوفهد الي الجوري : تم ارسال كلمة السر اليك ابوفهد الي نبض العلم : تم ارسال كلمة السر لك ابوفهد الي : تم ارسال كلمات سر جديدة لكما امل ان اراكم هنا ابوفهد الي الأحبة : *نجـ سهيل ـم*, ألنشمي, ملك العالم, أحمد السعيد, BackShadow, الأصيـــــــــل, الدعم الفني*, الوفيه, القلب الدافىء, الكونكورد, ايفا مون, حياتي ألم, جنان نور .... ربي يسعدكم بالدارين كما اسعدتمني بتواجدكم واملى بالله أن يحضر البقية ابوفهد الي : من يريد التواصل معى شخصيا يرسل رسالة على ايميل الدرر سوف تصلني ابوفهد الي : اهلا بكم من جديد في واحتكم الغالية اتمنى زيارة الجميع للواحة ومن يريد شياء منها يحمله لديه لانها ستغلق بعد عام كما هو في الإعلان اتمنى ان الجميع بخير ملك العالم الي : السلام عليكم اسعد الله جميع اوقاتكم بكل خير ..
إضافه إهداء  

آخـــر الــمــواضــيــع

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 16 إلى 29 من 29

الموضوع: ** أهل الكهف ........... بقلم : غازي القبلاوي **

  1. #16
    تاريخ التسجيل : Nov 2005
    رقم العضوية : 4781



    الأعزاء..
    تحية وبعد...

    شكراً على مروركم لقراءة قصة أهل الكهف، وأنا على استعداد لأن أجيب على كافة الاستفسارات حول النص من الناحية النقدية الفنية، وسأسعد جداً بالنقاش الذي سيجري حول نصي المتواضع، وسأتقبل كافة الآراء بصدر رحب بل سأزداد قدرة على فهم النص من خلال قراءتكم له، فأنا من المؤمنين بأن القارئ أهم من الكاتب وللقارئ القدرة على إعادة كتابة النص من خلال رؤيته التي تبنى على القراءة المبدعة، فكما الكاتب يبدع بكتابته للنص، فالقارئ يبدع من خلال قراءته للنص، وبدون القراءة لا تكتمل عملية الانتاج الابداعي.. اترقب آرائكم وسأعلق عليها خلال الأيام القادمة... دمتم لي

    غازي القبلاوي

  2. #17
    الصورة الرمزية سلطوية قلم
    تاريخ التسجيل : Apr 2004
    رقم العضوية : 2063
    الاقامة : ورائي .. !!
    المشاركات : 495
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 24
    Array



    أهلا دكتور غازي ...


    سعيد بحضورك ... وما من شك بخصوص رحابة صدرك ... قبولك الدعوة ووجودك الآن هنا هو أكبر دليل عليها ... !!

    ..

    كبداية لهذا النقاش ... أود أن اطرح لك بعض الرؤى التي راودتني خلال محاولتي التعمق في هذا النص ... التي أتمنى أن اكون قد جسدت ولو القليل منها في القراءة التي ارفقتها في رد سابق ...

    دكتور غازي ...

    لاح لي خلال قراءتي لأهل الكهف ( ومجموعة أخرى من نصوصك )أنك تعمد إلى تضخيم ألم ابطالك ... أو ابطال نصوصك ... تجسد ألمهم وتعطيه من الروح أكثر من أي شيء أخر ... !!

    هذا الألم .... هو أكثر القواسم اشتراكاً في شخصياتك ... وهو أكثر المراكز تمحوراً كتاباتك ... !!

    لن أسأل عن السبب هنا ... أنما أود أتساءل عن مدى استطاعة القارئ أن يتقبل كل هذه المعاناة ... أي على المدى الطويل .... فأنت بهذا تحتجز ذهن القارئ في مجالات حصرية ... مانعاً إياه أن يحاول للوصول لقيم إنسانية لطالما طمعت بها البشرية ... كالسعادة ... الحب الصادق ... الوفاء ... إلخ ... !!

    أود أن اسأل أيضاً .... هل تعد هذه الممارسات الاحتجازية للكاتب ( بصفة عامة ) في حق القارئ ... هل يمكن أن تصنف على انها نمطية كاتب ... أم أنها عجز الكاتب على التجدد ... و التناقض ... ؟!

    ..

    بانتظار سماعك ... فلا يزال بجعبتي المزيد ... ولكن فقط لا أريد لتسلسل النقاش أن يفقد اتزانه ...

    تحياتي

  3. #18
    الصورة الرمزية احضار الميت
    تاريخ التسجيل : Oct 2004
    رقم العضوية : 2318
    الاقامة : فقـــاعة صــابون.
    المشاركات : 96
    هواياتى : التنفس في كيـس مغلق.
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 23
    Array



    (1).

    إن لم أكن مخطئاً، فإن "بورخيس" وضع حداً فاصلاً بين الأسطورة و الخرافة، فالأولى أساسها حدث حقيقي، أسبغت عليه المبالغة في السرد وصفاً يخالف المنطق، و مع تتالي عمليات السرد أصبح أقرب إلى الخيال منه إلى الواقع.

    الكاتب لم ينفي حقيقة "أهل الكهف" في نصه، أعتقد أنه نظر إليها من زاوية الاختلاف في أحداثها بين الشعوب، و التطورات التي طرأت على القصة من زمن إلى آخر، و أضفت عليها سمات لكل ثقافة محلية/إقليمية حفظت القصة و تناقلتها.

    الكاتب تناول القصة من وجهة نظره، و حكاها بطريقته الخاصة التي تميزه، و تميز ثقافته، و أول معالم هذه الثقافة جاءت في بداية نصه:

    في البدء كان اللاشيء ثم من ذرة غبار دقيقة تكونت الأشياء..تعاقب الليل والنهار.


    (2).

    ما أدهشني و أذهلني فعلاً هو فضاء المكان: الكهف... الغائب المتجلي في ثنايا النص.

    الكاتب يعرف إلمام قرائه بتفاصيل مكان الحدث لذا فضّل أن يترك وصف المكان مائعاً في إشارات إيحائية، تدل على قدرة الكاتب و ذكائه.

    أ/.
    وقف أمام الكهف مستنداً بيده على حافته الخشنة الرطبة
    .

    ب/.
    كانت شمس النهار تلقى أشعتها بعنف على وجهه.
    ج/. ألق
    ى بنفسه خارجاً من الكهف وهو يحاول أن يلتقط أنفاسه فتح ذراعيه ليستنشق هواءً.نقياً يعيد الآمان إليه
    د/.
    امتدت يد معروقة نحيلة خارج الكهف.
    مع الرجل الأول، نشعر بالمكان.، فهو يستند عليه، و يحس بخشونة و رطوبة جدرانه الحادة..و اكتفى الكاتب بهذا القدر، منتظراً الرجل الثاني، ليقص قصته، و يخبرنا عن عتمة الكهف، بإشارته-هي الأذكى و الأكثر إيحائية- لضوء الشمس القادم من الخارج... و يتوالى حضور المكان...


    (3).

    وقفت كثيراً أمام هذه السطور:


    استندا على الجدار بظهريهما وأمتد بصرهما إلى الجدار المقابل..هناك لمحا شيئاً معلقاً عليه..ورقة..اقتربا منها..فرءا الورقة.. نظرا إلى بعضهما باندهاش ..لقد كانت الورقة تحوي صور لسبعة أشخاص تشبههم كثيراً ولكن هذا لم يكن غريباً..الغريب كان التاريخ..تاريخ هذا اليوم ..صرخا بصوت واحد..


    -مستحيل..!!

    وسألت نفسي:

    "ما ماهية الورقة التي يمكنها جمع زمنان متباعدان؟

    أن تحوي الورقة صورهم، فهذا ليس بغريب، الغريب التحديث المستمر للتاريخ، و الذي تواصل طيلة الثلاثمائة عام... مدة عزلتهم!.
    خطر في بالي أن تكون "الذاكرة"، لكن أعتقد بعدم صحة هذا التأويل!.


    ".أظن أني أعرف الموت جيداً، و كأنه صديقي.
    كان بالنسبة لي دائماً هو موت أمواتي، أي الأشخاص الذين قتلتهم.
    و أغلب الظن أنني كنت أنا الموت بالنسبة لهم.
    صدق قائدي عندما قال: "يمكننا رؤية موت الآخرين، و لكن يمكننا فقط تخيل موتنا".
    .".

    "القناص-آُن لآترو إنيازيو/ مريو كوفاتيستش".



  4. #19
    تاريخ التسجيل : Nov 2005
    رقم العضوية : 4781



    العزيز سلطوية قلم
    تحية وبعد..

    شكراً على التقديم الرائع..

    بالنسبة لما أوردته في ادراجك الأخير حول الألم في نصوصي.
    بداية أقول بأن الكاتب مسؤول عن طرح الأسئلة الصعبة والمستعصية الإجابة، لذا أجدني دائماً أمام معضلة تقديم السؤال الأصعب في حياتنا في مجتمعاتنا العربية، وهو الجدوى من المعاناة والألم الذي نواجهها كثقافة تبحث لها عن طريق لوضع قدمها على الخارطة. أحياناً أجرب كتابة نص رومانسي وهو ما كنت أقوم به في بداية عهدي بالكتابة وهو ما يمكن تلمسه في نصوص لاحقة، ولكن حتى هذه الرومانسية تخرج مغلفة بحزن، وصفته بحزن مقدس، حزن يدعو للطمأنينة والسكينة، حزن العابد ربما. لذا فالشخوص المتألمة في قصصي ليست خارج إطار الواقع الذي نعيشه، وخاصة في العالم الملئ بالكراهية والجنون الذي نراه يتلاحق عبر شاشاتنا الفضية، وقد لا أرى - وهذه مجرد وجهة نظر- جدوى من التعبير عن سعادة وحب وفرح لا وجود له في العالم إلا في مناطق نائية وبعيدة عن مخيلتنا، لذا لا أكتب الرومانسية الحالمة، ولكن رومانسية واقعية ساخرة، تهز القارئ لمحاولة الهروب من واقع متوهم بأننا نعيش سعادة مزعومة مبنية على شعور مؤقت بالراحة.
    الألم ليس طاقة سلبية كما قد يعتقد البعض ولكنها طاقة إيجابية، تؤدي إلى التراجع ومحاولة إزالة هذا الألم وتغييره، وهو غريزة طبيعية في تكويننا الجسدي والنفسي، وهو ما ربما من صميم عملي كطبيب، فما الذي يدفع إنسان لطلب العلاج، إنه الألم، الألم يدفعنا لعمل إيجابي وهو ما نفتقده في مجتمعاتنا العربية التي تفتقد التغيير الإيجابي لواقعنا المزري، لا لشيء سوى أننا اصبحنا نفتقد تلك الحساسية لما يحيط بنا من بشاعة وبؤس وهو ما يؤدي بنا إلى الاستكانة والخلود إلى الاستسلام القهري اللامجدي.
    على الكاتب أن يكشف عن مواضع الألم والبشاعة وإماطة اللثام عن مواطن الخلل في المجتمع وأن ينأى عن أن يكون عامل مساعد لصنع وهم السعادة والفرح الذي لا وجود له إلا بعد التخلص من الألم والمعاناة.
    في الانتظار...

    غازي القبلاوي

  5. #20
    الصورة الرمزية سلطوية قلم
    تاريخ التسجيل : Apr 2004
    رقم العضوية : 2063
    الاقامة : ورائي .. !!
    المشاركات : 495
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 24
    Array



    الدكتور غازي ...


    أولا أحب سماع تعليقك حول مداخلة الأخ ( احضار الميت ) بالأعلى ... فقد لفتت هذه المداخلة نظري نحو زاوية لم أدقق فيها في قراءتي السابقة للنص ... الكهف ... أو الاحداثيات المكانية للنص ... فقد تم تجزيء هذه الاحداثيات على مراحل سردية بدأت مع استيقاظ أولهم ... وتنقلت تتابعا مع استيقاظ الآخرين واحداً تلو الآخر ...

    ..

    أما بخصوص ( قائمة تساؤلاتي ) ...

    فتساؤلي الثاني يطرح نفسه حول مدى تاثير نص ( أهل الكهف ) كنص هدف لأزالة ألم ومعاناة قارئ يسعى لأن يفسح الطريق لنفسه بأزالة الألم و المعاناة ... ليبحث من بعدها بكل تفرغ عن سعادته المفقودة .... !!

    ألا ترى معي بأن كثافة الألم بنهاية نصك ... تبشر بأن إزاحة هذا الألم صعبة قليلاً ... خصوصاً بأن الناجي الوحيد من دوامة العذاب التي ابتلعت كل وجود بالنص ... كان ثامنهم ... ذلك الذي لعب دوراً قوياً في خلق ألم السبعة الأخرين ... ؟!

    استمراريته ... فسرتها أنا بأنها استمرارية لألم النص ... حتى بعد فناء ابطاله ... !!

    فما مدى صحة تفسيري هذا ... ؟!

    ..

    بالانتظــار ..



    تحياتي

  6. #21
    تاريخ التسجيل : Nov 2005
    رقم العضوية : 4781



    العزيز احضار الميت
    تحية وبعد..

    أعجبني تناولك لموضوع المكان في القصة، فهذه أحد الجوانب الهامة التي ركزت عليها في كتابتي للنص، وربما كانت الفكرة الأساسية في الموضوع هو الكهف ليس كمكان فيزيائي محدد بأبعاد وإنما كرمز للحالة التي نعيشها، وكما عبرت في مرات سابقة فنحن قد لا نعيش بداخل الكهف ولكن الكهف يعيش بداخلنا، فكل من الشخوص في القصة كان يعيش كهفه بطريقته الخاصة وهو ما أردت إيصاله من خلال تعدد الرؤى، بمعنى أن المكان يتحدد بالطريقة التي ننظر بها إليه وهذه النظرة تختلف من شخص إلى آخر، لذا تجد تفاعلنا وانطباعاتنا عن المكان مختلفة، فالمكان في القصة - الكهف - إلى جانب وصفه الملموس، هو مكان رمزي ينعكس على حياة الشخوص ويحيلهم إلى كيفية معايشتهم له.

    سأعود لا حقاً لأناقش موضوعة الأسطورة في القصة وعلاقتها بالنص القرآني.

    غازي القبلاوي

  7. #22
    تاريخ التسجيل : Nov 2005
    رقم العضوية : 4781



    العزيز سلطوية قلم..

    بخصوص هدف القصة، الذي حددته بإزالة الألم والمعاناة عن القارئ، فمن وجهة نظري لم أكن أنوي أن أزيل أي موضع للألم في هذه القصة بل أردت وبشكل متعمد أن أضخم هذا الألم بل والوصول به إلى أقصى درجات السخرية، عندما أوردته من خلال القضاء على الشخصيات السبعة وحصول ثامنهم (الكلب) على مكافأته من الخيانة، وأتفق معك بأن استمراريته تعني استمرارية الالم، فما أردت قوله أنه حتى بعد ثلاثمائة عام ما تزال المدينة كافرة بل وتناقلت الاجيال المتلاحقة هذا الكفر وظلت مخلصة في هدفها للوصول والقضاء على السبعة، بل وتنتهي المأساة بتولي ثامنهم مسؤولية القضاء عليهم بعد أن مل النوم أمام الكهف، ولم أهدف من خلال هذا التفسير المتشائم إلى الاحباط وانعدام الأمل، بل كل ما فعلته هو وصف للحالة، الحالة التي نمر بها في زمننا وفي ثقافتنا، فما أن نمر بمرحلة حرجة حتى نكتشف أننا سنمر بما هو أسوأ منها، فما دمنا مازلنا نتشبث بالخرافة والغيبيات والاتكال على الزمن لتغيير أحوالنا (السنوات الثلاثمائة اللا مجدية) فإن حالنا لن يتغير بالمرة هذا إن لم يزدد مأساوية.. دمت لي

    غازي القبلاوي

  8. #23
    الصورة الرمزية عابده لله
    تاريخ التسجيل : Apr 2002
    رقم العضوية : 286
    الاقامة : جدة
    المشاركات : 13,754
    هواياتى : القــراءة
    My SMS : الدرر في القلب مهما طال الزمن أو قَصُر
    MMS :
    إم إم إس
    23
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 766
    Array








    أهلً وحياك الله أستاذي الفاضل غازي ..

    طللت فـ أنرتَ فـ اشرقتَ الدرر ..





    جميلٌ جداً أن يُشعرك الكاتب أن لـ رايك أهمية ولـ ربما تفوق
    النص ..هذا بحد تعبيره ..
    اعتبره لطف زائد وكرمٍ من كريمٍ جواد ابن اصول ..





    القصة كانت إبداع بمعنى الكلمة ويشارhاليها بـ البنان ..
    لست لـ أُجامل بقدر ما أعلن عن رأيي لحظة قرائتها ..


    أنا هنا لست بـ ناقدة أو حتى كاتبة قصصية ..
    هاوية من الدرجة الأولى وقارئة جيدة تستطيع أن تتخيل
    الاحداث وما يجري بـ النص حدثاً بـ حدث ..




    ما كنت أود الإستفسار عنه هو ...


    لمَ تم اختيار أهل الكهف تحديداً لـ نصك ..؟


    وما رؤيتك الخاصة لـ أصل قصة أهل الكهف ؟



    ما اعلمه أنا أن هروب أهل الكهف الحقيقيين كان بسبب هروبهم من
    بطش ملكهم كما قال الله تعالى :

    ( أم حسبت ان أصحاب الكهف والرقيم كانوا من آياتنا عجبا )

    فما المغزى هنا من هروبهم غير الزهد وتركهم رغد العيش ؟
    أهو نفس الهدف لـ اصحاب الكهف الأصليين ؟






    هذا وان سمحت لي بالعودة أكن شاكرة وممتنة لك..


    .
    .
    .


    عابده
    [flash=https://dorarr.ws/forum/uploaded/897/3abdh.swf]width=300 height=200[/flash]











    ولأننا نُتقن الصمـت
    حملـونا وزر النـوايا
    ـــــــــــــــــ
    ,, عــهد ,,

  9. #24
    الصورة الرمزية سلطوية قلم
    تاريخ التسجيل : Apr 2004
    رقم العضوية : 2063
    الاقامة : ورائي .. !!
    المشاركات : 495
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 24
    Array



    الدكتور غازي ....


    لنأخد منحنى أكثر اتساعاً ... و عمومية ..

    أهل الكهف ... كنموذج واقعي ... ألا ترى بأنك حكمك كان قاسي بزوال كل من تمرد على دمامة المدينة بالهرب والاختباء ... أعني أن أبطال نصك لم يأخدوا حقهم الشرعي بالمقاومة و النضال على ما تمردوا عليه ... أنا أرى بالنص جزئيتين ... الاولى هرب وحلم بالتغيير ... والثاني موت الحلم .. واصحابه ... !!

    أ يعقل أن يكون اليأس بهذا الثقل لدرجة تخمد كل نفس مقاومة في صدورهم ... أم أن انعدام بارقة الأمل في سماء واقع الكاتب هو ما أخمد نيران مقاومتهم لواقع النص الذي القى الكاتب بهم فيه ... ؟!

  10. #25
    تاريخ التسجيل : Nov 2005
    رقم العضوية : 4781



    العزيزة عابدة لله

    أشكر مرورك لقراءة النص..
    بخصوص استفسارك، فأود أولاً أن أنوه أنه لا علاقة مباشرة بين نص أهل الكهف الذي كتبته وبين نص أهل الكهف القرآني، قد تكون العلاقة هو مجرد القالب الذي بنيت حوله القصة ولكن الأحداث والمغزى من القصة في حد ذاتها كما أن الحكمة التي وردت في سياقها القصة في النص القرآني لا علاقة لها بما حاولت الوصول إليه بالاستعانة بالقالب. وربما هذا ما سأورده في وقت لاحق حول رؤيتي للتناص الأدبي مع النص القرآني والفارق بين الأسطورة والخرافة في النص الأدبي.
    ثانياً بخصوص المغزى من هروب شخوص القصة التي كتبتها فهذه لم أبينها في النص بشكل مباشر حتى أكون بعيداً عن التقريرية والابتعاد قدر الامكان عن الكليشهات الوعظية التي لا أحبذها في العمل الأدبي، لذا تركت للقارئ مهمة أن يبحث عن مغزى أو أسباب الهروب بقدر فهمه للنص ومن خلال خلفيته الثقافية التي يبني عليها طريقته في القراءة في محاولة مني لإشراك القارئ في العملية الابداعية أو ما أسميه عملية القراءة الفاعلة. دمت لي
    غازي القبلاوي

  11. #26
    تاريخ التسجيل : Nov 2005
    رقم العضوية : 4781



    العزيز سلطوية قلم

    حكمي حول النهاية التي آلت إليها شخصيات القصة كان واقعياً، وقد أبالغ في القول أنه كان عادلاً، فما أردت أيصاله ان الطريق لتغيير الواقع المزري الذي نعيشه ليس الهرب والحلم، فهذا لن يفيد بل إن من يفكر بهذه الطريقة مصيره العيش بداخل الكهف بالقرب من الخفافيش، فما حدث أن النهاية ستكون إما بالموت بشكل طبيعي ولكن دون تحقيق إي شيء يذكر (رابعهم) أو أن تقع في براثن البشاعة وتصبح جزء من الواقع المزري (وهو الموت الذي أشرت إليه وإن بدا حقيقياً ولكن يتخذ الموت أشكالاً رمزية متعددة ومنها عدم القدرة على الفعل والتغيير). الهروب والاختباء أراه لا مجدي، التراجع بشكل تكتيكي لبناء قوة جديدة (مثال الهجرة النبوية للمدينة) قد يكون ايجابياً إن تهيأت الظروف لنجاحه، ولكن الهروب الرومانسي الحالم مصيره الفشل الذريع، فما دامت النتيجة ستكون واحدة وهي الموت، فمن الأفضل الوقوف لمواجهة الواقع والتصدي للبشاعة، وهو ما نفتقده في كافة مجتمعاتنا العربية.
    هذه جزئية أما الجزئية الثانية فهي قد تكون نابعة من رؤية خاصة بالكاتب، فأحياناً كثيرة تمر بكم هائل من الخيبات التي تتلاحق على كافة الاصعدة، ولكنك تظل رغم ذلك تعمل وتحاول إقناع الاخرين بجدوى العمل الفعال، لتكتشف بعد وقت ليس بالقصير أن لا أحد يصغي لما تقوله، بل لا يصل بهم الأمر لدرجة أنهم قد يسفهون ما تقوم به، هذا الواقع المزري يبعث على اليأس وقد ينعكس بالفعل على شخوص عمل الكاتب ولكنها تبقى رؤية محددة بالنص الواحد وقد لا تنجر على باقي المنجز الادبي. وحالة الاحباط هي حالة عامة تمر بها كافة النخب المثقفة في ثقافتنا العربية في زماننا هذا.

    مع عميق الامتنان
    غازي القبلاوي

  12. #27
    الصورة الرمزية عابده لله
    تاريخ التسجيل : Apr 2002
    رقم العضوية : 286
    الاقامة : جدة
    المشاركات : 13,754
    هواياتى : القــراءة
    My SMS : الدرر في القلب مهما طال الزمن أو قَصُر
    MMS :
    إم إم إس
    23
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 766
    Array







    صباحكم جوري ..
    كـ الذي اعشق
    فقط ..





    حقيقيةً لا أُنكر جهدك أخي المبدع فراس وما قمت به هنا مع
    مبدعنا الكاتب القدير غازي القبلاوي ...

    وأيضاً شكر وتقدير لـ الأخ احضار الميت على ما اتحفنا به من مداخلة
    ادبية رائعة ..

    وتقديري وامتناني لكم جميعاً فقد استفدتُ أيما استفادة مما يدور
    امامي هنا فـ تجدني اقرؤكم بـ نهمٍ ولهفة..



    ومن هنا أوجه دعوتي لـ مبدعنا المتألق دوماً وأستاذ الفلسفة
    والكلمة أخي / ثامر المغذوي فـ بالتأكيد سيكن لـ حضوره رونقاً
    خاصاً سيضفي على المتصفح ادباً وجمالاً ...



    8
    8
    8
    8
    8
    8
    8
    8
    8
    8
    8


    وعُذراً فـ مداخلتي هنا ليست الإ جُهْدُ ( هَاوٍ وليسَ مُحترفٍ )



    @ هل تجد حيرة وانت في حضرة الموت الفاجع ؟
    وهل حصل وان حادثت نفسك بـ هذا الأمر آنذاك ؟
    أو مع أيٍ كان ممن تطمئن لهم نفسك ؟

    @ ماذا يعني لك الموت الذي يتمازج فيه الشخصي بـ العام
    وتعج به روايتك او رواية أي موت حديثاً جيداً عما يدور في دواخلنا
    وعن شمول الموت في حياتنا?

    أعذرني ولكن سؤالي عن الموت دائماً وتفكيري به هو الذي
    يُحرك مافي نفسي من تساؤلاتٍ امام مأساة غياب وفقدان
    رفيق أو حبيب...!




    وبعد هذا الحديث الشؤوم والذي احاول دوماً الخروج من دائرته
    حتى مع نفسي سـ يتلوه ما يلي :



    لـ تسمح لي بـ التسلل قليلاً خارج نطاق روايتك الرائعة وطرح سؤالان
    في الأدب عموماً فهل يمكنني ذلك ؟


    فـ إن اجبت استاذي غازي فـ الشكر آتيك مقدماً ممزوجاً
    بـ التقدير والعرفان..

    وان لم يتسنى لك ذلك أو لم ترغب فـ لك كل الحق بذلك
    ولا ضير ايضاً ..






    1 ) هل الرواية العربية تضع القارىء العربي مشرقاً مغرباً امامها
    كـ قارىء فعلي وضمني في الوقت نفسه؟



    2 ) هل حقاً ساهمت الرواية العربية في تشكيل وعي مشترك
    وانتماء جماعي يعمل في حقل الثقافة العربية قومياً وقطرياً ؟



    /
    \
    /


    ختاماً أنا عاجزة عن شكرك ..
    وثق تمام الثقة بـ أني سـ أكن زائرة دائمة لـ هذا المكان الذي يزهو
    به حضورك والجميع ..





    عابده

  13. #28
    تاريخ التسجيل : Nov 2005
    رقم العضوية : 4781



    العزيزة عابدة لله

    شكراً على تواصلك الفعال..

    بخصوص الموت الفاجع، فهو جزء من حياتنا كل يوم، وهو ما نراه في كل لحظة وخاصة في هذا الزمن الذي تعيشه ثقافتنا العربية الاسلامية، وما يتتابع عبر الأخبار من قتل عشوائي بالجملة وأناس يفقدون حياتهم لأسباب تافهة ولا معنى لها. بالطبع من خلال عملي كطبيب أجدني كل يوم في احتكاك متواصل مع الموت وخاصة الموت المفاجئ، ولكنني تعلمت أن أفصل بين الجانبين (الحياة/الموت) وأضعهما في صورة تواصل لمرحلتين مختلفتين في الدنيا، فالموت هو تواصل لمرحلة أخرى مما يمر به الانسان ولا أبالغ إن قلت أن الموت هو حياة من نوع آخر.
    أما بخصوص السؤالين الآخرين:

    1 ) هل الرواية العربية تضع القارىء العربي مشرقاً ومغرباً امامها كقارىء فعلي وضمني في الوقت نفسه؟
    هناك الكثير من الأعمال الروائية التي تعطي للقارئ مساحة للإبداع، وتشركه في عملية ابداع النص، ولكن هذه ليست بالكثيرة، فهناك العديد من الكلاسيكيات الروائية التي تمارس الرقابة والدكتاتورية وقمع تفكير القارئ وتوجهه إلى ما تريده، لذا لا أحبذ الأدب الموجه لأهداف ايديولوجية مستبدة.

    2 ) هل حقاً ساهمت الرواية العربية في تشكيل وعي مشترك وانتماء جماعي يعمل في حقل الثقافة العربية قومياً وقطرياً ؟
    سأتطاول بعض الشيء لمحاولة الاجابة على هذا السؤال الصعب والذي يتجاوز حدود ثقافتي، وأقول بأن الرواية العربية مختلفة من بلد عربي إلى آخر ولكن هناك أطر عامة تقوم عليها تجعلها تجمع بين الثقافات العربية المختلفة لتعزز انتماء جماعي في شكل عام ولكنها ليست كذلك على المستوى الخاص. وفي وحهة نظري فإن عصر الشعارات الكبرى والدعوة إلى أدب عربي قومي واحد من المحيط إلى الخليج قد ولت، ولا أجد أية أهمية لإعادة إحيائها من جديد.

    دمت لي
    غازي القبلاوي

  14. #29
    الصورة الرمزية سلطوية قلم
    تاريخ التسجيل : Apr 2004
    رقم العضوية : 2063
    الاقامة : ورائي .. !!
    المشاركات : 495
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 24
    Array



    الدكتور غازي ......


    سأورده في وقت لاحق حول رؤيتي للتناص الأدبي مع النص القرآني والفارق بين الأسطورة والخرافة في النص الأدبي.



    أرى إن هذا الطرح يحتاج لأن يكون في موضوع منفصل ... ليكون أكثر موضوعية ... وليكون النقاش أكثر إتساعاً وراحة ...

    أما بالنسبة لموضوعنا هذا ... أتمنى ألا يطول انتظاري أكثر ... ريثما أكتمل العدد .... !!

    ..

    لننتظر البقية سوية يا صديقي ...


    تحياتي

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الحكمة من قراءة سورة الكهف كل جمعه...!!!
    بواسطة ابو دعاء في المنتدى الــدرة الإسـلاميـة
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 21-10-2005, 04:08 PM
  2. حتى يتبين لهم الحق
    بواسطة EDrara في المنتدى اســتراحـة الــدرر
    مشاركات: 54
    آخر مشاركة: 19-10-2005, 10:17 PM
  3. .×.فضل سورة الكهف .×.
    بواسطة رحاب في المنتدى الــدرة الإسـلاميـة
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 10-02-2005, 02:07 PM
  4. غازي مشعل الياور " الرئيس العراقي الجديد "
    بواسطة رغــد في المنتدى اســتراحـة الــدرر
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 02-06-2004, 08:57 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة واحة الدرر 1432هـ - 2011م
كل ما يكتب في هذا المنتدى يمثل وجهة نظر كاتبها الشخصية فقط