*·~-.¸¸,.-~*وما زال العرض مستمرا *·~-.¸¸,.-~*
منذ أكثر من نصف قرن .. والسينما العربية تعرض أفلامها للمشاهدين ...
تحت شتى الأسماء والعناوين .... إلا أنها جميعها
تدور حول نفس المضمون
حب وهيام
وعذاب وآلام ... حتى حفظناها عن ظهر قلب ...
حيث يظل المتحابان يتعذبان ...
خلال ساعتين من الزمان ... ثم يتكرم المخرج عليهما ... فيجمع بين رأسيهما بالحلال
ومنذ خمسين عاما أو يزيد .. ، راح يعرض على مسرح الحياة .. أطول فيلم في التاريخ
عن الحب والمعاناة .. ولم تنته أحداثه بعد ..
البطلة فيها فاتنة جميلة .. تقية نقية طاهرة ... كان بيتها قبلة للمسلمين
وملقى الأنبياء والمرسلين !!!!
لم يكن لها حبيب واحد ... وإنما أحبها الملايين
. ومع ذلك .. فهي تتألم وتتعذب وحدها ،، ولم يستطع مخرج واحد ،،
أن ينهي تلك المسرحية .. ،، وأن يعيد (( فلسطين )) !! لأولائك
الذين عشقوها منذ سنين ..
ومازال العرض مستمرا ..... منذ ذلك الحين ..
ولن ينتهي عرض هذا الفيلم على الساحة
إلا مع إقتراب قدوم الساعة ....
حيث تشهد أرض الإسراء والمعراج
أوامر العلي القدير ... بوقف التصوير ... ... وإسدال الستارة على المشهد الأخيير !!!!