- الإهدائات >> ابوفهد الي : كل عام وانتم الي الله اقرب وعن النار ابعد شهركم مبارك تقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام وصالح الأعمال والله لكم وحشه ومن القلب دعوة صادقة أن يحفظكم ويسعدكم اينما كنتم ابوفهد الي : ابشركم انه سيتم الإبقاء على الدرر مفتوحة ولن تغلق إن شاء الله اتمنى تواجد من يستطيع التواجد وطرح مواضيع ولو للقرأة دون مشاركات مثل خواطر او معلومات عامة او تحقيقات وتقارير إعلامية الجوري الي I miss you all : اتمنى من الله ان يكون جميع في افضل حال وفي إتم صحه وعافية ابوفهد الي الجوري : تم ارسال كلمة السر اليك ابوفهد الي نبض العلم : تم ارسال كلمة السر لك ابوفهد الي : تم ارسال كلمات سر جديدة لكما امل ان اراكم هنا ابوفهد الي الأحبة : *نجـ سهيل ـم*, ألنشمي, ملك العالم, أحمد السعيد, BackShadow, الأصيـــــــــل, الدعم الفني*, الوفيه, القلب الدافىء, الكونكورد, ايفا مون, حياتي ألم, جنان نور .... ربي يسعدكم بالدارين كما اسعدتمني بتواجدكم واملى بالله أن يحضر البقية ابوفهد الي : من يريد التواصل معى شخصيا يرسل رسالة على ايميل الدرر سوف تصلني ابوفهد الي : اهلا بكم من جديد في واحتكم الغالية اتمنى زيارة الجميع للواحة ومن يريد شياء منها يحمله لديه لانها ستغلق بعد عام كما هو في الإعلان اتمنى ان الجميع بخير ملك العالم الي : السلام عليكم اسعد الله جميع اوقاتكم بكل خير ..
إضافه إهداء  

آخـــر الــمــواضــيــع

النتائج 1 إلى 10 من 10

الموضوع: الــــــــزلنطحي ( سمير الفيل )

  1. #1
    الصورة الرمزية ابوفهد
    تاريخ التسجيل : Feb 2002
    رقم العضوية : 3
    الاقامة : قلب من أحب
    المشاركات : 22,917
    هواياتى : الأنترنت
    MMS :
    إم إم إس
    mms-85
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 1462
    Array

    الــــــــزلنطحي ( سمير الفيل )




    [align=center] السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    يسعد الله أيامكم بالخيرات جميعاً[/align]


    حقيقة رغبت بالإطلاع على السيرة الذاتية للأخ الغالي سمير الفيل زيادة عما تفضلت به الغالية بيتالز في ترحيبها به .

    وأثناء البحث والتقصي وجدت قصة بعنوان ( الزلنطحي ) فعجبت لهذا الاسم وتساءلت عن معناه وما المقصود فيه رغم قرأتي للقصة وإعجابي بها ولان أخي الغالي سمير لم يتحفنا بشرح لمعنى العنوان الذي استخدمه للقصة فقد قمت بالبحث عن المعنى ووجدت هذا الشرح :



    الزلنطحي مزيج من البلطجي القاتل والمتخلف الجاهل والزنديق الشرير وإن كان الزلنطحي متفوقا عليهم جميعا في أشياء ولا يقل عنهم في شيء فهو محتاج إلي صوت جهوري مفزع وموهبة تمثيلية متوسطة وهو يبدأ تمثيله عادة بـ زعقة هائلة يلم بها الناس ليسترعي انتباههم , هو يصرخ في البداية ويصرخ حتى يلتفت إليه الأصم .

    [align=center]وذلك حسبما فسرها الكاتب جورج بنيامين بن يعقوب
    ( كاتب أمريكي من أصل عراقي / ولاية مشيكَان )
    [/align]

    ولا أعلم إن كان تفسيره هذا حقيقة أم لغرض في نفس يعقوب

    ولأن القصة رائعة أحببت أن أقوم بعرضها هنا عليكم لتستمتعوا بها معي وحتى تتشرف الدرر عامة ودرة القصة خاصة بوجود هذه القصة هنا بالطبع مع الاعتذار الشديد للغالي سمير على نشرها هنا دون أخذ الأذن منه قبل ذلك

    والآن ادعكم مع القصة بشحمها ولحمها دون زيادة أو نقصان وأدع للغالي سمير حرية الرد عليكم هنا بدلاً مني لأنني لست متخصصاً بمثل هذا الفن .





    الولد فرج مختار العفشة جاءه الأعور وهو في عربة الترحيلات ، فظل يمسك بطنه من ناحية تحت السرة ، ويعض على شفته السفلى ، وهو يقول بينه وبين نفسه أنه مغص خفيف . مجرد مغص جاءه من التهام نصف حلة المحشي التي جاءت " زيارة " لخميس الخرم زميله في التخشيبة .

    لذا فقد كان كل ما فعله أن جلس القرفصاء ، وراح يئن أنينا خفيفا ، ومحركات السيارة تدور ، والعادم يحجب رؤية من هم تحت الصاج المولع ، ثم ارتفع الأنين شيئا فشيئا حتى أدرك زملاؤه أن الموضوع جد لا هزار فيه ، فراحت القبضات تدق الصاج الغليظ دقا ، والسيارة تمرق من تحت سفح تل المقطم ، متجهة إلى مقر النيابة في السادسة صباحا وخمس دقائق فقد كان صوت الشيخ محمد رفعت يخترق الغبش الخفيف بغبرة صفراء ، ويطلع من جوف " الرداوي " كي يعلن عن مولد يوم جديد.

    كانت عربة قديمة متهالكة يزحف الصدأ في أركانها حتى يوشك أن يأكل الهيكل كله ، ومن الطبيعي أن تكون هناك مقاعد خشبية غير أن الحكومة رأت توفيرا للنفقات وتوسعة على المساجين ومن دفعته أقداره لركوب الرزايا أن تخلع الألواح ، وتبقي على الزوايا والصواميل حتى إذا ما جاءت لجنة حقوق الإنسان للتفتيش كان من السهل تركيب تلك الألواح على عجل ، بل والإسراع بمسحها بقطعة جوف خضراء من بقايا مكتب الباشا الكبير .

    الولد فرج مختار العفشة ـ وشهرته الزلنطحي ـ أمسكوه من أسبوعين وكان هاربا من قضية مخدرات ، ورغم أنه قد تفنن وحلق شعر رأسه ، ونتف حاجبيه حتى صار أقرب للعفريت فقد أوقعوا به ، وعرف الجميع أنه لا يقع إلا الشاطر ، وأن دليلة التي حلقت لشمشون شعره بالحيلة لم تكن تفعل ذلك صدفة فدماء الدهاء تسري في عروق صنف النساء .

    النساء أحباء الله إلا في ساعات الغضب وهي قليلة ، فهم لا يطقن أن يجمع البعل بين زوجتين رغم أن هذا من شرع الله ؛ فما أن يشتموا أن الرجل سوف يفعلها ويتزوج على " القديمة " ، وينسى العشرة ، ويرفس النعمة ، ويتغاضى عن العيش والملح حتى يفور هذا الدم ، ويغذي اليافوخ بعشرات الحيل التي تسقط الغريم سقوطا مدويا .

    الولد فرج مختار العفشة عيناه زائغتان ؛ فزوجته حلاله قمر 14 ، ولها عينان ما بين الأزرق والبنفسجي ـ فشر اليزبيث تايلور التي كان يضع صورتها فوق فراشه مباشرته قبل أن يتزوج و يخش دنيا ـ لكن القلب وقع ، ورفرف في الصدر ، واندبح بنظرة قتالة .

    فراح إلى بيت دلال وطلب اليد بالحلال ، ووضع على الصينية جنيهين من الذهب اللماع طراز الملكة فيكتوريا ، وفتل شاربه ، وهو يسمي ساعة أن جاءت بالشربات ، فكانت تخطر كالغزال ، حينها رنت الزغاريد في الحي كله ، وبرفة رمش جاء الصبيان بالكبش فعقروه ، وأسالوا دمه على العتبة التي تتصدر مدخل البيت في الزاوية ، وجاءت النسوة العواقر اللاتي ينتظرن مثل هذه اللحظة فغمسن أصابعهن في الدم اللزج الساخن ، ورسمن خيوطا فوق الجبهة وحول دائرة الثديين ، وبعيدا عن العيون البصاصة فوق السوة طلبا للخلفة وجلبا للذرية التي تسند الظهر.

    ما أن علمت محاسن ابنة عمه ، والتي هي ستره وغطاه بالفعلة النكراء حتى أصابها الخفيف ، ولأنها ماكرة وتلعب بالبيضة والحجر ، فقد كتمت في قلبها وهشت وبشت في وجه زوجها وهو راجع ، وبسطت المائدة في العصر ، وقبل أن يخطف الأربع ركعات الفرض راحت تطوف بالمنقد حجرات البيت وفوقه البخور الجاوي لتطرد الحسد والعيون الصفراء التي تندب فيها رصاصة .

    في الليل هجم رجال المباحث ، وقلبوا البيت عليه ، لكنه كان قد قفز من شباك مفتوح على المنور ، وذاب في الظلمة الحالكة ، أما كبير البصاصين فقد دس يده تحت المرتبة وأخرج طربة حشيش تزن حوالي كيلوجرامين ، وقبل أن يحرزها جاء الباشا المتوسط فقطع بالسكين قطعة للذكرى ، وضعها في جيب الساعة ،ثم لفوا الحرز في السلوفان ، وكانت تقف بالقميص الشفتشي تلوك اللبانة في فمها ، فدقت على صدرها وهي تتمتم في حسرة : ماقدروش على الحمار قدروا على البردعة .

    لم يسألها الباشا المتوسط عن زوجها فهي ليست غريرة لتدل على مكمنه ، لكنه نظر نحوها في ارتياب ، وحدجها باحتجاج خفي : هنجيبه!
    ورأتها فرصة لتعلن عن شعور كان يتنازعها بين الأسى العميق والإحساس بالتشفي : أبقى قابلني .

    والولد فرج مختار العفشة الذي ركع يلحس التراب الآن في أرضية العربة صار بوجه ممتقع يصرخ كالنسوان ، ويجأر بصريخ متقطع : يا أولاد الكلب .. يا حكومة .

    وسّـع له الزملاء في الأرضية مكانا ، وأناموه على جنبه السليم ، ودلكوا بأصابع خفيفة الجانب الموجوع ، ثم بدأت دقاتهم تشتد على الصاج حتى صارت القلعة التي كادوا ينتهون من المرور تحت سورها ترتج .

    تمهلت السيارة ، وتوقفت فيما أطل وجه صول مخضرم : جرى أيه يا أولاد المجانين ؟

    لوحوا له بإشارات يفهمها من وراء الشبك السلك أن فرجا يموت من الوجع ، فاختفى لحظات ، وأطل وجه باشا لطيف الوجه أراد أن يبدأ بالهجوم قبل أن يأكلوه : فيه أيه يا أولاد ستين كلب؟

    قال أقدم المساجين والملمومين رتبة : يا أفندم الزلنطحي تعبان قوي.

    أشار الضابط أبو دبورتين بيده أن يوسعوا له ليلقي نظرة ، فصعب ذلك جدا ، وتصاعدت أصوات الاحتجاج : مفيش في قلبك رحمة ؟

    وصاح آخر وهو يخفي وجهه في عتمة الهيكل المشحون بالأجساد : حكومة بنت حرام .

    فيما وضع السجين عرفة فص أفيون تحت لسانه ، وطوح برأسه وهو يبحلق في الولد الشاب الضابط الذي يخب في الميري : ألحقوه يا باشا . باين عليك ابن ناس صحيح ومتربي.

    ولكن الولد فرج مختار العفشة رغم أن وجهه كان مصفرا وجسده كله يرتجف جاب الكلام من صرمه وهو يوشك على الموت : أحملكم المسئولية.

    وكان يعرف في محنته هذه أن محاسن هي التي فعلتها ، فمن يعرف أنه قد حلق شعر رأسه ( زيرو ) غيرها ، ومن رآه منتوف الحاجبين كالبرص سواها ، وكونهم جاءوا له في الليل الغطيس ، وكمنوا في المدخل حتى صعد وبيده سطل اللبن ليبيع للزبائن ، وما أن طرق الباب حتى أحاطوا به وامسكوه .

    قال بقلب ميت : أنا سعد بياع اللبن .

    كشف الضابط وجهه فكان كالمسلوخ ، سأل محاسن وهي تلوك اللبانة: هو ده جوزك؟

    وجف قلبه ، وهي راحت تتأملته من فوق وتحت ، وراحت تقلب فيه كأنها تشتري كيلوجراما من الطماطم من فوق عربة خضار ، ومدت إصبعيها الإبهام والسبابة ، ونتفت شعرتين : مش عارفة .

    لكن الضابط كان مصرً أن هذا هو فرج ، سألها وروحه تكاد تصل للحلقوم : هو ده جوزك يا ست محاسن ؟

    وهنا وجد المخبر صابر فرصته ليعلن للباشا أن كل شيء بالأصول ، فصوب الكشاف في وجهه ، ومع التماعة الضوء رأته يهز رأسه متوعدا ، فحدجته بنظرة مستاءة : أهو كلهم زي بعض . قطيعة الرجالة .

    وهو هنا بعد الفيش والتشبيه ، ومضاهاة البصمات مقطوع تماما في رقدته على الألواح الملتهبة في عز حر أغسطس ، والوجع يتصاعد حتى كاد يصل إلى اليافوخ .

    أطل الضابط وهو يحاول أن يفهمهم وجهة نظره : جواب المأمورية من التخشيبة للنيابة . ده خط سير مستحيل أعدله .

    رد خميس وقد تناسى حلة المحشي التي طارت في بطن هذا الجشع : يعني هو خط السير أنزل من السماء . غيـّـره!

    امتقع وجه الضابط ، وسمعوه يتصل بالمأمور الذي كان نائما بجوار زوجته طرية اللحم ، فالساعة لم تتعد السادسة والنصف ، وقد زجره المأمور : أتصرف يا حضرة الملازم أول .

    وهو ابن ناس ، رباه أبوه على احترام مشاعر الناس ، يعرف أن هؤلاء بشر ، لكنهم بشر ملاعين ، وفي سنوات الكلية علموه الشخر والنخر وقولة " نمرة " وهي الأخف في العرف السائد . لقد قرر أن يعدل خط سير العربة نحو أقرب مستشفى ميري، وليكن ما يكون .

    كاد يبكي وهو يحدثهم بقلب مفعم بالطيبة مع نبرة شر متصنعة : يا رجالة . أنا هاوديه المستشفى بس أسمع منكم كلمة شرف.

    ردوا جميعا في صوت يكاد يكون واحدا : واحنا رجالة مع الرجالة .

    تهادت العربة في طريق معاكس باتجاه المستشفى ، ومن كان يرقب الطريق فقد رأى أصحاب عربات الفول يكشفون القدر النحاسية عن أفواه يتصاعد منها البخار ، ورأوا الأمهات يهبطن بقمصان الباتستا الخفيفة من البيوت لشراء الأرغفة الساخنة ، وملأ الأطباق بالفول المدمس محلى بقرون شطة خضراء .

    كان الشيخ محمد رفعت قد ختم التلاوة ، و جاء الصول ، وأمام الباب الداخلي حرك المزلاج الحديدي ، وتقدم من الباب الموارب ، قال بصوت أقرب للرجاء منه إلى الأمر : وسعوا له من فضلكم .

    تقدم خميس الخرم وهو يسحب جسد المريض ، وكانا مكبلين في " كلبش " واحد " ورفع للصول معصمين أحدهما ساخن مستعفي ، والآخر بارد متخشب : بسرعة يا صول حمودة .

    وأعمل الصول مفتاحا صغيرا في "الكلبش" فانفتح الترباس وحرر المعصم من الأسورة الحديدية .

    كانت فرصة للمرحلين كي يشتروا سجائر ، ويشربوا ماءا مثلجا من أولاد الحلال ، وامتدت أيد كثيرة بسندويتشات الفول والفلافل ، وعلى " التروللي " تمدد جسد فرج مختار العفشة ، وقبل أن يذهب معه الضابط ربت برفق على كتف الصول والإثنين عساكر المصاحبين للترحيلة : فتحوا عنيكم . دول أولاد حرام .

    بعد الكشف الظاهري أمر الطبيب المناوب بتجهيز حجرة العمليات ، وشخـّـص المسالة بأنها انفجار الزائدة الدودية . هرعت الممرضات لتجهيز الحالة ، وتعقيم المشارط ، ولم يقبل الطبيب الجراح أبدا بدخول الضابط حجرة العمليات ، حتى وهو يهمس في أذنه : لو هرب سيادتك هاروح في داهية .

    ما كان من الطبيب إلا أن صرخ فيه : يا سيادة الملازم باقولك عملية . فيه عملية تنفع تتم على أيدي البوليس .

    وفي الخارج كان الصباح يشقشق ، والأولاد مع البنات ـ حيث لا مدارس ـ يذهبون إلى ورشهم ، وكانت الشمس تخترق ما تبقى من سحب متناثرة قليلة ، ووجد الولد عرفة مساحة من الشباك تبلغ 50 سم 2 ليشير بيده عدة مرات لمريضة بالصدر كي تهبط نحوه ، وتضع بين يديه علبة بسكويت بالفراولة ، مع وردة بيضاء فيما كان سعالها يشق صدرها الضعيف .

    لم يعرف أحد من الذي أبلغ أسرة الزلنطحي بما حدث ، فقد أتت محاسن وهي تلطم خديها ، والكحل يسيل من عينيها من أثر البكاء ودخلت من الباب الرئيسي بعد أن سجلت بياناتها ودفعت رسوم الزيارة ، وبعدها بدقائق جاءت دلال العروس الجديدة ، وهي بملاءة لف سوداء محبوكة على جسد يضح بالأنوثة ، ومن الباب الخلفي دخلت بعد أن دفعت المعلوم .

    التقت الضرتان أمام الباب المغلق ، وكان الضابط يزرع الطرقة ذهابا وإيابا في قلق واضح ، وهما تبادلتا نظرات حانقة متفجعة .

    وحين صعد الصول حمودة السلم ليسأل الضابط عن شيء يريده ، وجد المرأتان جالستين في مقعد خشبي على مقربة من حجرة العمليات يتكلمان بحميمية واضحة .

    أشار له الضابط أن يشتري له علبة سجائر ، فاستغرب الصول : لكنك ـ سعادتك ـ لا تدخن ؟

    هز رأسه بأسى : من اليوم سأدخن .

    وخرج الطبيب ليعلن للضابط أن العملية انتهت بخير ، وأن الحالة استقرت ، فاندفعت المرأتان نحوه لمزيد من الاستفسارات ، فما كان منه إلا أن أشار للضابط : سيادته يطمئنكم .

    أعطى لهم ـ للمرأتين والضابط ـ ظهره ، واتجه لحجرته ، وبعد أن أفاق الزلنطحي من البنج ، تحرك متوجعا ، وقعت عيناه على الضابط الذي كان يرمقه بحيرة ممتزجة بغضب متكتم ، فهز رأسه ممتنا ، فيما أغمض عينيه عن عمد رغم توسلات دلال ونحيب محاسن .

    بصعوبة أراح الزلنطحي رأسه على الوسادة ، وقد علم كل أفراد الترحيلة ـ بعد شهر من حدوثها ـ أن الضابط قد خصم منه 15 يوما من راتبه ، وتم نقله لشرطة المرافق لأنه قد أخل بمقتضيات العمل الوظيفي .


    [align=center]دمتـم بخــــر [/align]







    اللهم إن لنا أخوان وأخوات في هذا المنتدى
    منهم من غاب عنا لأي سبب
    ومنهم من هو غائب حاضر
    ومنهم من هو مستمر حتى الآن
    شاركونا بعلمهم .. وخبراتهم .. وتجاربهم
    ناقشونا ونصحونا وعاتبونا
    واسونا في أحزاننا وشاركونا أفراحنا
    نتمنى لهم الخير والسعادة أينما كانوا
    وندعو لهم بظهر الغيب أينما حلوا
    اللهم احفظهم وأغفر لهم وأنزل عليهم رحماتك أحياءً وأمواتاً










  2. #2
    تاريخ التسجيل : Jun 2005
    رقم العضوية : 3965



    اهلا ابو فهد ..
    عدت أدخل عوالم النت أقل ..
    سعدت لنشركم قصة الزلنطحبي .
    وهي كلمة تحمل في معناها معنى مختلف تماما عما ذكرته في تقديمكم .

    الزلنطحي يجمع بين القوة ، والخروج على سلطة الأب، والذكاء الفطري ، مع رغبة في التمرد على السلطة ، وعدم مراعاة التقاليد والعادات في الغالب ، لكنه يحظى بمسحة احترام فهو خارج على القانون لكنه لا يظلم أحدا ، ويتمرد دون أن يتجبر ، ففيه خفة ظل اولاد البلد مع مسحة من فكاهة .
    تاريخ الشخصية بالمعنى الذي ذكرته هو ما تعاملت معه حسب الفهم المتفق عليه في الأوساط الشعبية .
    شكرا لكم .

  3. #3
    تاريخ التسجيل : Jun 2005
    رقم العضوية : 3880
    الاقامة : جمهورية مصر العربية
    المشاركات : 100
    هواياتى : القراءة الكتابة - الموسقى
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 22
    Array

    عالم سمير الفيل القصصى الأخير




    أخى الكريم : أبو فهد
    سلامى وتقديرى لشخصكم الكريم
    " الزلنطحى " هو ما قلته أنت تماما - وما قاله سمير الفيل أيضا صحيح، وأضيف - لو سمحت لى - تفسيرى للكلمة ، وكيف نحتها أبناء الشعب البسطاء ، فهى منحوتة من كلمتين ، الأولى " زل " والثانية " أطاح " والمعنى ظاهر بين، ولكن الأهم من هذا هو بحثك ، وعرضك للقصة فى منتدى الدرر ، ورأيك الإجمالى بوصفها " قصة رائعة " وهى كذلك حقا ، وللفيل قصصا أخرى اعتمدت نفس المنهج فى الكتابة - منها : نرجس - المأمورية - مشيرة - أبو شنب - وقصص أخرى ..
    لاحظ أبا فهد هذه العناوين التى تتكون من اسم أو اسم صفة واحد .. وهذه البساطة الآثرة - هو ينتمى لأفراد قبيلته الشعبية التى تدخل من الباب مباشرة دون لت أو عجن أو استعراض - ومع ذلك تجده على معرفة حيوية ماكرة بناسه الذين ينتمون إلى واقع الحارة ، ليست مثل حارة العملاق " نجيب محفوظ " ، وإن تكن تتماس معها فى المعنى العام للمكان ..
    أستطيع القول بأن سمير الفيل اعتمد فى كتابته لهذه القصص بساطة ظاهرة لها وقع النجاح ، فالباطن موار بشتى المرويات والإيحاءات الكثيفة والحارة والممعنة فى جرأتها ، مما يجعل تأثيرها فى المتلقى تأثيرا فعالا ، وياله من سحر رغم - كما قلت - هذه البساطة فهى مشغولة بحذق فنى وتقنى عال الفنية يمتلىء بالرؤى والإحالات ، ونستطيع أيضا اكتشاف تلك المناطق الساخرة التى لا تخطئها الذائقة القارئة ، وهو بهذا يضفى مسحة واقعية تنسجم مع ناسه الذين يتمتعون بذلك الحس الفكاهى الساخر ، حتى فى أشد المواقف تعقيدا ..
    يثير الفيل أيضا فى نصوصه التى ذكرتها قضية هامة - ربما لا ينتبه إليها أحد كثيرا وسط حمى التجريب ، والكتابة الشخصانية المغرقة فى الذاتية ، والتى تصل فى بعض الأحيان بالنص إلى حد الاستغلاق - الذى أقصده هنا هو الكتابة عبر الشكل التقليدى ، وهل هو باب يجب علينا إغلاقه نهائيا ، وعدم الانتباه أو العودة إليه .. إن لسمير الفيل رأيا فى هذا ، فنصه يجابهنا بهذه الحقيقة : اكتب ما يعن لك طالما أنت صادق فنيا ، وبأى شكل تريد ، المهم هو طرافة فكرتك ، وجديتها ، وصدقك الفنى ككاتب ، ثم مدى تأثيرها ، وإشعاعها لدى المتلقين - وقد عاينت ذلك الأمر مع كثير من المهتمين بالكتابة والأدب - سمير الفيل حقق ذلك بالفعل ..
    شكرا لكما أبا فهد ، والفيل ..
    مع تقديرى واحترامى
    محسن يونس

  4. #4
    الصورة الرمزية عابده لله
    تاريخ التسجيل : Apr 2002
    رقم العضوية : 286
    الاقامة : جدة
    المشاركات : 13,754
    هواياتى : القــراءة
    My SMS : الدرر في القلب مهما طال الزمن أو قَصُر
    MMS :
    إم إم إس
    23
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 766
    Array





    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




    بدايةً أحب أن أشكر عمدة الخير والمحبة ..على تعريفنا بـ بمعنىً لإسم
    أو مسمىً غريب وشرحه ..

    وأيضاً لـ عرضه القصة للأخ الرائع سمير الفيل ..
    فكم كانت مشوقة وذات أدب وجرأة وبساطة ..

    وأعتذر منك اخي سمير فلا باع ولا دراية عندي في القصة والرواية
    رغم ولهي وولعي الشديد بـ القراءة وقراءة الروايات بـ التحديد


    فـ لو كتبت ما كتبت فلن أوفيك حق كتابتك وقصتك ذات المضمون الواقعي ..

    لك مني كل الشكر والتقدير أخي سمير الفيل ..

    وللكاتب الرائع محسن يوسف شكري أيضاً وتقديري ..
    فـ تعليقه ومداخلته وشرحه للمسمى كان بغاية العذوبة والسلاسة ..


    هنيئاً للدرر بـ عملاقيين مثلكما



    وكل الشكر مرة اخرى لك عمدتنا الفاضل ..




    عابده
    [flash=https://dorarr.ws/forum/uploaded/897/3abdh.swf]width=300 height=200[/flash]











    ولأننا نُتقن الصمـت
    حملـونا وزر النـوايا
    ـــــــــــــــــ
    ,, عــهد ,,

  5. #5
    تاريخ التسجيل : Jun 2005
    رقم العضوية : 3965

    رؤية أخرى للزلنطحي ..




    أهلا بالأصدقاء الأعزاء ..
    قرأت ما تفضل به الكاتب الكبير محسن يونس ـ وهو استاذ في فنون السرد ـ من مداخلة قيمة أضافت الكثير من الرؤى للنص ..
    كما اشكر الأستاذة عابدة لله على تحليلها الجميل
    أخي أبي فهد ..

    منتدى سوري صديق ..
    أنشر فيه من وقت لآخر ..
    هو ( درب الياسمين )
    قرأت نقدا للاستاذ/ سالم ..
    عاشق(مشرف) الياسمين
    أحببت ان انقله هنا ، بنصه :


    الكاتب الأنيق جدا سمير الفيل

    لكل قصة فن معين ترتكز عليه وتتكئ لتتصدر رؤية القارئ ..
    أو تكون خلف عينيه
    هذا يعتمد على حنكة وحبكة الكاتب ..
    وقدرته على جذب العيون والشفاه والخيال.

    هنا الكاتب المشبع حباً ببلده مصر ، والمنغمس تماماً في أنفاس المصريين وأولاد البلد .
    حنكته كأبناء الحي الشطار ..
    وحبكته تامة تماماً .. كأنك تلتقي الشخصيات في قصصه كلها تقريباً ..

    كيف لا ؟ وهو يستقي مواضيع قصصه من معاناة الكثيرين، ومن آهات البسطاء والمطحونين .

    كيف لا ؟ وهو يكتب من الواقع أحداثاً .. قد تكون مرت بنا ، أو نكون سمعناها، لكن حين هو يحدثنا فلأسلوبه الشيق النصيب الأكبر من لم شعث الحكاية، ولطريقته الجذابة النصيب الأكبر في متابعتنا لكل ما يكتب ، وبالتالي علينا أن نسطر إعجابنا ونشكره على هداياه .

    مع سمير الفيل ..
    ركبنا مع السجناء في عربة السجن العتيقة ، ورأينا شكل ووصف سيارة السجن ، وعرفنا أن هناك فساداً ، وسرقة (عدا سرقة قطعة من الحشيشة) .

    وشاهدنا عدم اهتمام من السلطات في أهمية التعامل الإنساني، وعدم وجود إنسانية من أي نوع كان في تعامل الهيئات الحكومية ممثلة بالسجون والترحيلات وما إليه مع أصناف البشر.

    مع سمير الفيل: استمعنا صوت القارئ (محمد رفعت) الشجي القوي، ذلك الصوت الذي وكأنه خلق في عالم غير عالم الأرض هذه ، إنه صوت إنسان من الجنة .. بهد يبدأ صباح مصر .. مصر المحروسة، ( مصر أم الدنيا) .. وصدق من قالها : ففي مصر كل شيء .. فيها الزلنطحي، وفيها الفنان، وفيها الشيخ محمد رفعت . والشيخ قطب... والشيخ إمام.

    مع سمير الفيل:
    دهمنا ليلا بيت فرج، كحال العسس والمخبرين الذين يستيقظون ليلاً ... ونهاراً ..
    ورأينا زوجته تمضغ اللبان بتشفي....

    ورأينا وكأننا مراقبين من خارج المجرة .. ننظر ونحن لا مرئيين ... ننظر لآلام الناس وحياة الملايين في هذا السجن الكبير (الوطن).

    مع سمير الفيل:
    شاهدنا أحياء القاهرة صباحا.. وهي تتفتح على الحياة
    وشاهدنا بائعي الفول الساخن وهم يبدؤون يومهم بالتجهيز والاستعداد للبيع وإعلان مسيرة الحياة.

    مع سمير الفيل:
    عشنا لحظة الإنسانية التي هي موجودة في قلب الإنسان مع أخيه الإنسان، موجودة حتى بين القانون بحذافيره وقسوته أحياناً وبين الإنسان المذنب... ممثلا بالسجين ، مهما كانت جريرته ...
    وشاهدنا كيف .. كانت لحظات اختيار المسؤول بين الإنسانية وصياغة القانون، انتصارأً للإنسان. رؤية طيبة للإنسان المصري ... الطيب المعطاء وهو في مختلف مجالات الحياة سواء كان آمراً للشرطة، أو سجيناً ، أو بائعي الفول والفلافل ومن يزود عربة السجناء بالماء، وصولاً للطبيب والممرضات، حتى زوجات الزلنطحي اللواتي نسين ما هم فيه حين داهمهن خبر مرض فرج ..
    إنه قصة قصيرة .. تختصر معاني كبيرة ورائعة وسامية أيضاً .

    الكاتب الأنيق جداً سمير الفيل ...
    بأناقة قلمك المعهودة سرت بنا في أحياء القاهرة ، في عربة سجن تارة، ومع المارة ولحظات تفتح الصباح تارة أخرى ، نقلتنا بأناقة للحظات إنسانية دقيقة وعميقة في ذات النفس البشرية ، تنقلنا بين رؤية السجناء لبعضهم البعض، وبين رؤية المأمور لهم، ولعل شتم الحكومة هي الصيغة التي يتفق عليها الجميع ....

    أخي سمير الفيل ..
    شكرا أنت وما تكتب
    شكرا منك هذا الياسمين
    وأتمنى تقبل كلماتي المتواضعة في حضرة نصك الجميل هذا .



  6. #6
    الصورة الرمزية ابوفهد
    تاريخ التسجيل : Feb 2002
    رقم العضوية : 3
    الاقامة : قلب من أحب
    المشاركات : 22,917
    هواياتى : الأنترنت
    MMS :
    إم إم إس
    mms-85
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 1462
    Array





    الغالي الأستاذ سمير
    السلام عيكم ورحمه الله وبركاته

    وأنا أسعد لتواجدكم هنا معنا والذي أتمنى أن يكون دائماً

    حقيقة لا أعلم المعنى الحقيقي إنما هو استغراب للكلمة مما داعني للبحث عن معناها لأنه أول مرة اسمع بها فما وجدت إلا ما نشرته .

    وعلى كل حال المهم هو تواجد كاتب القصة ومعنى القصة وهدفها فكم هو رائع أن يوجد كاتب يتميز بتلمس مشاكل الشعبيين ويعبر عن أحاسيسهم .

    أشكر لكم حضوركم وأتمنى أن نقرأ المزيد من روائعكم هنا

    دمتم بخير

  7. #7
    الصورة الرمزية ابوفهد
    تاريخ التسجيل : Feb 2002
    رقم العضوية : 3
    الاقامة : قلب من أحب
    المشاركات : 22,917
    هواياتى : الأنترنت
    MMS :
    إم إم إس
    mms-85
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 1462
    Array





    الغالي الأستاذ محسن يونس
    السلام عيكم ورحمه الله وبركاته

    كم أسعدني تشريفكم لي بالتواجد هنا وفي الدرر بصفة عامة .

    وأشكر لكم إضافتكم الرائعة ومداخلتكم المتميزة

    حقيقة لست قارئ قصص محترف وغالباً ما أبدأ بقراءة قصة وأنتهي حيث بدأت
    لا أعلم هل هو الملل رغم أنني أكمل أي قراءة أخرى في مجال أخر

    لكن هذه القصة للحق قرأتها مرتان في مكانها هناك وبعدما قمت بإعادة طرحها وتنسيقها هنا في الدرر وقد أقرأها مرة أخرى

    فأعتقد أن الأسلوب السلس وقدرة الكاتب الأستاذ سمير على التعبير بصدق عما كتب حيث يغري القارئ على إكمال القصة وهذه الصفات نادراً ما تتوفر في كتاب القصة .

    هذا وأنني أشكركم على طرح عناوين قصص الأستاذ سمير ولعلني أجد الوقت الكافي للبحث عنها والاطلاع عليها فأكيد أنها بمستوى الزلنطحي أو أقوى منها .

    هذا وكم أتمنى لو يتفضل كاتبنا الغالي بإعادة طرحها هنا بالدرر فسأكون له من الشاكرين .

    ما تفضلتم به من شرح لتميز عناوين قصص الأستاذ سمير باعتقادي هي السبب الرئيسي في قبول قصصه وقرأتها من قبل الجميع .

    وأخير
    فأنني أتقدم لكم بجزيل الشكر والتقدير على هذا الشرح الكافي الوافي بمداخلتكم المتميزة كتميزكم وفقكم الله ولا تحرمنا من تواجدكم الدائم .

    دمتم بخير

  8. #8
    الصورة الرمزية ابوفهد
    تاريخ التسجيل : Feb 2002
    رقم العضوية : 3
    الاقامة : قلب من أحب
    المشاركات : 22,917
    هواياتى : الأنترنت
    MMS :
    إم إم إس
    mms-85
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 1462
    Array




    الغالية عابده
    وعليكم السلام عيكم ورحمه الله وبركاته

    لا شكر على واجب بل أنني أعتذر عن عدم كتابة السيرة الذاتية للأستاذ سمير وبعض كتاباته

    إلا أنني أتمنى مِن مَن يستطيع نشرها أن يتكرم علينا بعرضها هنا وأتمنى ذلك من أعضاء جسر التفافه مثل الأستاذ محسن يونس أو الغالي ثامر المغذوى أو شاعرة الدرر حبيبة الصوفي أو غيرهم لأنني لا أستطيع الدخول هناك إلا بالتسجيل .

    أشكركِ على مروركِ

    دمتِ بخير

  9. #9
    تاريخ التسجيل : Jun 2005
    رقم العضوية : 3880
    الاقامة : جمهورية مصر العربية
    المشاركات : 100
    هواياتى : القراءة الكتابة - الموسقى
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 22
    Array

    سيرة ذاتية للمبدع : سمير الفيل




    الغالية : عابدة
    الغالى : أبو فهد
    أنتما كرماء نبلاء وقد طلبتما معرفة أكثر بالمبدع الحيوى النشط الأستاذ : سمير الفيل ..
    وهنا أنقل سيرته الذاتية كما وضعها بموقع القصة العربية ، وأنا ممتن لكما أيها النبيلان فاهتمامكما بقامة أدبية مثل سمير الفيل دليل على قيمة الدرر التى أراها ترتفع يوما بعد يوم وإلى الأبد بمشيئة الله تعالى ..
    ـ سمير الفيل.

    ـ روائي وقاص ومسرحي .

    ـ شاعر عامية ، وكاتب أغاني مسرحية .

    ـ له أعمال مسرحية للاطفال منها " ألاعيب القرود في مملكة الأسود " التي فازت بجائزة يوم المسرح العالمي 1983 ، وأغلب نصوصه مثلت على مسارح مركز ثقافة الطفل .

    ـ له مساهمات واسعة في النقد الأدبي .

    ـ خاض تجربة الصحافة لعقد من الزمن .

    ـ الاسم بالكامل :سمير مصطفى توفيق الفيل .

    ـ المؤهلات : دبلوم معلمين 1971، ليسانس آداب وتربية 1988.

    ـ عمل لفترة طويلة ناظرا لمدرسة الإمام محمد عبده بدمياط ، ثم موجها للمسرح حاليا .

    أصدر الأعما ل السردية الآتية:



    ـ رجال وشظايا، "رواية " ،الهيئة العامة للكتاب ،1990.

    ـ خوذة ونورس وحيد، "قصة قصيرة " ، دار سما ،2001.

    ـ أرجوحة "قصة قصيرة "،مركز الحضارة العربية ،2001.

    ــ كيف يحارب الجندى بلا خوذة ؟، "قصة قصيرة "،المجلس الأعلى للثقافة ،2001.

    ـ ظل الحجرة "رواية "،مركز الحضارة العربية ،2001.

    ـ انتصاف ليل مدينة " مجموعة قصصية " ، اتحاد الكتاب ، 2002.



    ـ قدم أعمالا أخرى منها:

    ـ مواجهات ،مديرية ثقافة دمياط ،مارس 2000 .

    ـ تقاطعات ثقافية ،مديرية الثقافة بدمياط ،مارس 2001.

    ـ "انكسارات القلب الأخضر ،قصص عبد العزيز مشرى "،سلسلة آفاق عربية ،مايو 2003.

    ـ "الحكيم وحماره "،سلسلة عين صقر ،هيئة قصور الثقافة ،1999.



    أصدر خمسة دواوين شعرية هى :

    ـ الخيول ،مديرية الثقافة بدمياط ،سبتمبر 1982 .

    ـ ندهة من ريحة زمان ،الهيئة العامة للكتاب ،1991 .

    ـ ريحة الحنة ،مديرية الثقافة بدمياط ،1998 .

    ـ نتهجى الوطن فى النور ،هيئة قصور الثقافة ،إبريل 2000 .

    ـ سجادة الروح ،إ قليم شرق الدلتا الثقافى ،مايو 2000 .



    ـ فازت رواية "رجال وشظايا "بجائزة القوات المسلحة كأفضل ثانى رواية عن حرب أكتوبر 1997 ،كما حصلت نقس الرواية على جائزة أبها الثقافية 1992.

    ـ فازت قصته" فى البدء كانت طيبة "بأول جائزة مصرية عن أدب الحرب "مجلة صباح الخير ،"1974 ،وحصلت قـــصة " النحيب " على الجائزة الأولى لمسابقة مجلة النصر ،1985 ، كما حصلت قصة "قرنفلة للرحيل" على نفس المركز1987.

    ـ كرمته الدولة فى العيد الأول للفن والثقافة 1979،كما كرمه مؤتمر أدباء مصر فى الأقاليم الدورة 12بالأسكندرية 1997 ، مؤتمر دمياط الأدبي الخامس 1996. .

    ـ كرمته هيئات محلية عديدة ، منها : مديرية الشباب والرياضة ، جمعية تنمية المجتمع ، قصر ثقافة السويس ، مركز شباب شرباص ، وهيئات أخرى عديدة.

    ـ حاز على المركز الأول فى مهرجان مسرحة القصة القصيرة "إقليم شرق الدلتا الثقافى " عن عرض "إطار الليل "نوفمبر 1999.

    ـ حصلت مسرحيته "حكاية من هناك " على الجائزة الأولى للمسرح ،مسابقة منظمة الشباب 1974 .

    ـ فازت مجموعته القصصية " زيارة إجبارية لحصان البحر " بجائزة شركة موبل للبترول عن أدب الطفل 1989.

    ـ قدم للإذاعة المصرية " البرنامج العام " عملين إذاعيين هما :" وجوه من أكتوبر"1991 ،" أوراق أكتوبرية"1996.

    ـ عمل محررا ثقافيا فى جريد ة " اليوم "السعودية فى الفترة من 1991 إلى 1995 ،ثم مراسلا لنفس الجريدة من 1996 إلى 2000.

    ـ شغل موقع أمين عام مؤتمر دمياط الأدبى لثلاث دورات ،ثم نفس الموقع لمؤتمر إقليم شرق الدلتا الثقافى 2003 .

    ـ قدم أغانى وأشعار أكثر من 35 مسرحية فى قصور الثقافة ،وفاز عن أعماله تلك بعدة جوائز متقدمة .

    ـ اهتم بفكرة إجراء حوارات مع المثقفين والأدباء الغرب ،والمستشرقين وأنجز فى ذلك ما يقترب من حدود ستين لقاء تم نشر أغلبه فــــــــــــــى " اليــــــوم "، "الجسرة "، "الثقافة الجديدة" ،وغيرها .

    ـ من اعماله في نوادي المسرح :

    ـ سيد درويش 1983.

    ـ قلم ووطن 1989.

    ـ راهب الليل 1989.

    ـ صهيل في البحيرة 1990.

    ـ كلوا بامية 1990.

    ـ إطار الليل 1999.

    ـ القدس عربية 1996.

    ـ رئيس تحرير مجلة " رواد " التي تصدر عن قصر ثقافة دمياط ، ومن الملفات التي نشرتها المجلة : ضد التطبيع 26، د. لطيفة الزيات 27، الشاعر محمد النبوي سلامة 28، الشاعر السيد النماس 29،الشاعر السيد الغواب 30.

    ـ له كتابات متخصصة في مجال الفن التشكيلي المصري والعربي ، خاصة فترة وجوده بالدمام ،والقطيف، وسيهات ، وكافة مدن المنطقة الشرقية بالسعودية .

    ـ أعد عنه ملف فى مجلة" أوراق "التى تصدر من إقليم شرق الدلتا ،

    تضمن دراسات عن أدبه ، أشترك فيه عدد كبير من النقاد : في الشعر ( د. مدحت الجيار ، سعيد الوكيل ، أيمن بكر ، مسعود شومان ، تاج الدين محمد ، جمال سعد محمد ) .. وفي السرد ( عبد التواب يوسف ، مصطفى العايدي ، مصطفى كامل سعد ، سيد الوكيل ، د. ياسر طلعت ، فكري داود ، أمين مرسي ، حسن الشيخ ) . وخارج الملف كتب عنه : د. كمال نشأت ، محمد ابراهيم طه ، ابراهيم جاد الله ، د. عزة بدر ،د. مجدي توفيق ، د. رمضان بسطاويسي ، وآخرين .

    ـ أصدر عنه الناقد جمال سعد محمد كتاب "طاقة اللغة وتشكيل المعنى" عن دار الإسلام للنشر . .

    ـ شارك في مؤتمرات عديدة ، منها : مؤتمر الرواية العربية في دوراته الثلاث ، أيام الحكيم ، الثقافة في عالم متغير ، دورة اتحاد الكتاب العرب بالقاهرة ( ديسمبر 2003) وغيرها .

    ـ شارك في برنامج " الأرض الواحدة " الذي تقدمه محطة تلفزيون الشمال والجنوب ، لندن ، بنص درامي ( قبلة النهر ) ، المملكة المتحدة 1991.

    ـ اشترك في ورشة كتابة الأطفال بثلاثة نصوص قصصية ، وهي التي نظمتها اليونيسيف في يونيو 1991.

    ـ ساهم في الإعداد لملتقى دمياط الثقافي الأول وحصل على درع المحافظة 2003.

    ـ حصل على منحة تفرغ من الدولة في مجال الأدب قطعها فور إنجاز روايته " وميض تلك الجبهة " 2001.

    ـ قدم مساهمات هامة في مجال النقد والبحث في مجلات متخصصة منها " أدب ونقد " ، " القاهرة " ، " إبداع " ، " اليمامة " ، " الثقافة الجديدة " ، كما قدم دراسات نقدبة عديدة في عدة مواقع على الشبكة العنكبوتية ( الأنترنت ) ومن أهم تلك المواقع : موقع القصة العربية ، أسمار ، أزاهير ، جسد الثقافة ، مدينة على هدب طفل ، درب الياسمين ، ملتقى الحوار العربي ، أبناء مصر ، شظايا أدبية ، أنهار ، أدبيات ، فضاءات ، الرسالة ، هيرات ، وغيرها ( خلال الفترة من 2003 حتى الآن) .

    ـ عضو اتحاد كتاب مصر ، وعضو نادى القصة .

    ـ رئيس نادى الأدب بدمياط 1982ـ 1991 ، ومن 1995ـ 2005.

    ـ أمين عام مساعد مؤتمر أدباء مصر بالأقاليم 2003، 2004، 2005.

    ـ من أعماله في مجال النشر الألكتروني :

    ـ وميض تلك الجبهة ( رواية ) ، نشرت .

    ـ شمال يمين ( مجموعة قصصية ) ، نشرت .

    ـ صحيفة أحوال (مجموعة قصصية ) ، نشرت .

    ـ صندل أحمر ( مجموعة قصصية ) ، نشرت .

    ـ حد الأفق ( مجموعة قصصية ) ، تحت النشر .

    ـ أنا أحب الفول النابت ( مقالات في الحياة والثقافة ) ، تحت النشر .

    ـ هذا كل ما اشتهي ( شعر) ـ تحت النشر .










    العنوان : دمياط ،ميدان سرور ،مدرسة محمد عبده الابتدائية المشتركة ،سمير الفيل .

    مصدر : كتاب " طاقة اللغة ، وتشكيل المعنى " ، جمال سعد محمد ، دار الإسلام ، المنصورة ، 2002 .




  10. #10
    الصورة الرمزية ابوفهد
    تاريخ التسجيل : Feb 2002
    رقم العضوية : 3
    الاقامة : قلب من أحب
    المشاركات : 22,917
    هواياتى : الأنترنت
    MMS :
    إم إم إس
    mms-85
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 1462
    Array

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




    [align=center]

    الغالي الأستاذ محسن
    يسعد الله أيامكم بالخيرات

    الف شكر لكم على هذا التجاوب السريع بنشر السيرة الذاتية للأستاذ سمير

    ما شاء الله تبارك الله سيرة مشرفة وعطرة وخدمات جليلة قدمها للمجتمع

    حقيقة يحق لنا أن نفتخر بتواجد الأستاذ سمير هنا

    وفقكم الله جميعا وبارك فيكم

    دمتم بخير وحفظ الرحمن [/align]

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الفجل والقرفة
    بواسطة mr.cute في المنتدى اســتراحـة الــدرر
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 24-07-2005, 09:47 PM
  2. الشىء الجميل قصة قصيرة جدا
    بواسطة محسن يونس في المنتدى دُرة الأدب العربي والإبداع المنقول
    مشاركات: 15
    آخر مشاركة: 17-07-2005, 01:24 PM
  3. ]~عالم الحيوانات والطيور(19) ... الفيـــــل~
    بواسطة الأصيـــــــــل في المنتدى اســتراحـة الــدرر
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 18-05-2005, 08:28 AM
  4. الحب في احضان لندن الباردة
    بواسطة زخـــات المطــر في المنتدى دُرة الأدب العربي والإبداع المنقول
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 02-01-2004, 10:21 PM
  5. فار وحب فاره ... وابوها رافض يزوجهم .. لووووول
    بواسطة فلوووه في المنتدى اســتراحـة الــدرر
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 07-08-2002, 06:29 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة واحة الدرر 1432هـ - 2011م
كل ما يكتب في هذا المنتدى يمثل وجهة نظر كاتبها الشخصية فقط