قلب أبيض...هذا تعريفي لوالد اليوم
هو أب الجميع وصديق الكل...
قلب الدرر الحاني ونبضها الصادق ومؤسس بيتنا ...
عمدة الخير ابوفهد...
كل الحروف تعجز عن وصفه وأجد سوى قول انه عملة نادرة من الطيبة والوفاء....
هومعنا اليوم أب رائع سحرني بإجاباته وصدق حروفه...
وأعلم أنكم ستستمتعوا وتستفيدوا من هذا اللقاء الطيب....
*
*

** كيف تلقيت خبر انك ستصبح أب لأول مرة ؟ وهل كنت مخطط للموضوع مسبقا ؟
ـ حقيقة كان الأمر عادي لانه امر طبيعي أن أكون أباً وإلا لماذا تزوجت من أصله


بالنسبة للتخطيط لم يكن هناك تخطيط انما لم اسعى لتنظيم النسل من البداية .


لانه نظريتي هى أن لا تستخدم زوجتى موانع الحمل الا بعد المولود الأول حتى يطمأن قلبي أن الأمور سليمة .












*هل قمتم بمعرفة جنس الجنين قبل الولادة. ؟ ولماذا ؟

ـ الحمد لله في ذلك الوقت لم تتوفر هذه الأجهزة .








*كيف اتفقتم على تحديد اسمه؟"هذا لو كنتم اتفقتم أصلا "؟

ـ اول مولد كان بنت ولم يكن هناك اتفاق مسبق بالنسبة لها انما كان هناك قرار مني أن أسمية ( فريد ) إن كان ولداً وذلك لعشقي لفريد الأطرش في ذلك الوقت ( خبل )

وبما انها بنت فتم تسميتها من قبلي دون أخذ موافقة أحد باسم ( هنادي )







كوالدٍ جديد.. كيف كان شعورك عندما احتضنت طفلك لأول مرة بين يديك..؟

ـ شعورٌ لا يمكن وصفه وخاصة انها بنت لحبي الشديد للبنات فقد أخذت كل وقتي وحبي وإهتماماتي .














*كونك أب/أم لأول مرة.. لابد وأنك اقترفت بعض الأخطاء, أو حصلت مواقف طريفة ياليت تشاركنا بشئ منها؟


ـ هو موقف جنوني وحتى هذه اللحظة بعد مرور اكثر من 20 سنة لم اجد تفسيراً لذلك التصرف ( متهور )

أوقفت ابنتي على سور سطح عمارة بارتفاع 6 أدوار حتى التقط لها صورة وأمها تصيح خوفاً من سقوطها لكن ربي ستر ولله الحمد .











*بعد أن أصبحت أب هل اختلفت مشاعرك تجاه الاطفال ومالذي غيره وجود طفلك في حياتك وفي شخصيتك؟


ـ مشاعري لم تختلف تجاه الأطفال لا قبل ولا بعد فأنا احبهم خاصة لما يكون الطفل مرتب ونظيف


لم يغيير شيئاً الا انني اصبح مسؤلاً عن تربيته .















ا*هل ستربي أبنك بنفس طريقة تربية اهلك ام ستنشأ طريقة تربية خاصة بك؟


ـ الحمد لله انتهت فترة التربية بالنسبة لي فهم رجال وبنات كبار يفهمون ويعون ما يفيدهم وما يضرهم وقد بذلت ما استطيع في تربيتهم التربية الإسلامية فلك الحمد والشكر على ذلك .














*العصا لمن عصى....والخيزرانة كانت في بيوتنا أداة تربية مثالية...


هل أنت ممن يحبذ استخدام الضرب كوسيلة للتأديب؟

ـ العصا لا بد منه يوماً من الأيام وقد اخذ كل واحدٌ من الأولاد نصيبه منه حسب حجم ما اقترفه .










*ربما يكون ممن يقرأ كلامك الآن من يترقب وصول طفل له قريبا.. ما توجيهاتك له؟


ـ كما تفضل اخي الحبيب المستشار في اجابته على نفس السؤال لا تنسى أن تقراء في أذنه اليمنى القرآن وتؤذن في الأخرى فهى سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم التى امرنا باتباعها وتطبيقها .







* صفحة بيضاء ...نقية ...

تسطر فيها حروف حب سيأتي يوم ان شاءالله ويقرأها طفلك في الدرر...
اقول لهم ابذلوا اقصى ما تستطيعون لمحبة اعضاء الدرر والمحافظة علي تألفهم حتى تتشرفون بما تشرف به ابيكم من قبلكم .







انتهى لقائنا الجميل معه وطبعا هو بين يديكم ...
منتظرين معه أسئلتكم ووجودكم الطيب
دمتم اخوتي