- الإهدائات >> ابوفهد الي : كل عام وانتم الي الله اقرب وعن النار ابعد شهركم مبارك تقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام وصالح الأعمال والله لكم وحشه ومن القلب دعوة صادقة أن يحفظكم ويسعدكم اينما كنتم ابوفهد الي : ابشركم انه سيتم الإبقاء على الدرر مفتوحة ولن تغلق إن شاء الله اتمنى تواجد من يستطيع التواجد وطرح مواضيع ولو للقرأة دون مشاركات مثل خواطر او معلومات عامة او تحقيقات وتقارير إعلامية الجوري الي I miss you all : اتمنى من الله ان يكون جميع في افضل حال وفي إتم صحه وعافية ابوفهد الي الجوري : تم ارسال كلمة السر اليك ابوفهد الي نبض العلم : تم ارسال كلمة السر لك ابوفهد الي : تم ارسال كلمات سر جديدة لكما امل ان اراكم هنا ابوفهد الي الأحبة : *نجـ سهيل ـم*, ألنشمي, ملك العالم, أحمد السعيد, BackShadow, الأصيـــــــــل, الدعم الفني*, الوفيه, القلب الدافىء, الكونكورد, ايفا مون, حياتي ألم, جنان نور .... ربي يسعدكم بالدارين كما اسعدتمني بتواجدكم واملى بالله أن يحضر البقية ابوفهد الي : من يريد التواصل معى شخصيا يرسل رسالة على ايميل الدرر سوف تصلني ابوفهد الي : اهلا بكم من جديد في واحتكم الغالية اتمنى زيارة الجميع للواحة ومن يريد شياء منها يحمله لديه لانها ستغلق بعد عام كما هو في الإعلان اتمنى ان الجميع بخير ملك العالم الي : السلام عليكم اسعد الله جميع اوقاتكم بكل خير ..
إضافه إهداء  

آخـــر الــمــواضــيــع

صفحة 4 من 4 الأولىالأولى 1234
النتائج 46 إلى 54 من 54

الموضوع: .. && الرومانتيكية ( الرومانسية ) في الأدب ... ( دعوة للنقاش 2 ) & & ..

  1. #46
    تاريخ التسجيل : Jan 2005
    رقم العضوية : 2490
    الاقامة : في عوالم اخرى
    المشاركات : 176
    هواياتى : مراقبة الطيور ... وربما البشر
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 20
    Array




    ولندع هذه الشجون في مكان آخر مستقل أنتظر منكِ أنتِ أن تفتحي باباً للنقاش فيه
    لنقف وبوضوح على حال الأدب العربي من وجهات نظرٍ مختلفة ...(الأسباب والحلول)
    اخي الكريم ابن النجار ...

    حسنا .. أوافقك الرأي ...

    النقاش حول تلك النقطة سيحتاج إلى أن .. نخصه بموضوع مستقل بذاته ..
    لأنه سيحتاج إلى التفرع بالنقاش إلى أمور كثيرة ..

    فليكن نقاشنا القادم .. إن شاء الله حول ..
    .. ماهو الأدب ؟ من حيث المعنى والشكل والموضوع ...
    وعلاقة النقد بالأدب .. ومدارس النقد المختلفة .. فمن خلال ذلك النقاش ...

    أظن سنتمكن من وضع أيدينا على ... السبب الحقيقي لما نراه الآن ..

    هل هم الكتاب ؟؟؟ هل هم النقاد ؟؟ هل هم المتلقون ؟؟

    أم ماذا ؟؟؟؟


    سنبدأ النقاش ... بما طرحته هنا ...

    أي أن الموضوع .. بفكرته ورمته يؤول لك ....

    هذا معناه أن حضورك ... هو الأساس ..

    أتراني أحتاج أن أوجه لك دعوة ؟؟؟ :smil:

    حتى ذلك الحين ...

    مازلت أنتظر تعليقاتك وتعليقات الأعضاء .... حول موضوع نقاشنا الآني ... الرومانسية في الأدب ... أو كما يحلو لك تسميتها .. " الرومنسية " ....


    تحياتي

    هاميس

  2. #47
    الصورة الرمزية سلطوية قلم
    تاريخ التسجيل : Apr 2004
    رقم العضوية : 2063
    الاقامة : ورائي .. !!
    المشاركات : 495
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 24
    Array



    ولم يعد أي منهم .. !!

    هل انتهى النقاش .. ؟!

    هل إكتفينا .. ؟!

    لا أظن ..

    إذا .. سيبقى الموضوع مفتوحاً .. أملاً في عودة ( أحدهم ) .. !!



  3. #48
    تاريخ التسجيل : Jan 2005
    رقم العضوية : 2490
    الاقامة : في عوالم اخرى
    المشاركات : 176
    هواياتى : مراقبة الطيور ... وربما البشر
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 20
    Array




    ولم يعد أي منهم .. !!

    هل انتهى النقاش .. ؟!


    هل إكتفينا .. ؟!

    لا أظن ..

    إذا .. سيبقى الموضوع مفتوحاً .. أملاً في عودة ( أحدهم ) .. !!
    سلطوية

    مارأيك في إضافة بعض النصوص الأدبية

    لكتاب أو شعراء معتنقين لهذا المذهب ... ؟؟

    ربما كان هذا ختام منصف لهذا النقاش !!!


    هاميس




  4. #49
    الصورة الرمزية أحمد النجار
    تاريخ التسجيل : Apr 2003
    رقم العضوية : 1567
    الاقامة : جدة
    المشاركات : 2,038
    هواياتى : استكشافُ أعماق أحمد !!!
    My SMS : في الحُبِ فقط تلتقي الخطوط المتوازية ..
    MMS :
    إم إم إس
    mms-17
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 159
    Array



    [align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أخي الكريم سلطوية حب وقلم ....

    أختي الكريمة

    عروس الحرف

    هاميس

    أرجوكم ...

    دعوا النقاش مفتوحاً لاتغلقوه ..

    حتى وإن لم يعد إليه أحد ...


    هاميس

    أعدتني بروعة فكركِ لمقاعد الدراسة ثانية ...


    فتحت مكتبتي المغلقة منذ زمن بعيد ..

    أخرجت منها كتب الدراسة التي مذ تخرجتُ من كلية اللغة العربية قسم الأدب العربي لم افتحها ...!!!!!!

    حزنت على حالي وحالها !!!


    تكدرت!!!!

    أحسست أنني هجرتها دون ذنبٍ منها !!!!


    كم كانت تُمتعني !!!

    كم كانت تُغذيني !!!!

    كم كنتُ أعشقها !!!!


    لاأعلم والله مالذي صدني عنها ...؟؟؟!!!!!!


    عن كتابة الشعر !!!!

    عن كتابة القصة!!!!!


    عن اشعال عود ثقاب لقراءة نصٍ ما واستغرق فيه حتى ينتهي عود الثقاب ويحرق أصبعي ويشتعل أصبعي ولاأشعر به !!!!


    لاأشعر أنني أكملت قراءة النص على ضوء أصبعي المشتعل!!!!!!!


    يالله ياهاميس كم هو رائع ماأحييته فيَّ من جديد!!!!


    أنا الآن أقرأ في الاتجاهات الأدبية في المدارس الأدبية قراءة طالب جديد ...


    فانتظروني أرجوكم ..


    فأنا سأعود ..


    لاتغلقوا هذا النقاش فأنا أحتاجه ..


    فلقد نسيت ومنذ عمرٍ أنني خريج أدب !!!!


    كل ماأعرفه الآن هو


    فاعل مرفوع



    مفعول به منصوب


    مفعول معه

    ولأجله


    مضاف ومضافاً إليه


    وحروف جر ...!!!!

    أحتاج أن أعود أحمد الذي كان أيام الكلية ..


    أحتاج أن أعنف المتنبي على تقلبه !!!

    وأشد على يد عنترة ...

    وأعشق مع المجنون ...

    وأبكي مع الخنساء

    وأتوجع مع الهذلي

    وأمارس الحكمة مع زهير

    وأضحك مع الحطيئة..

    وانحرف مع أبي نواس

    وأعود معه عندما عاد

    وأزهد مع أبي العتاهية

    وأثور على الدنيا مع المعري ....

    أحتاج أن أطرب ثانية لنزار

    أن تهزني مدن ظلام الفيتوري ...


    أن أرتدي العمة الصعيدية مع الأبنودي

    أن أذوب مع غادة السمان ...

    أن ارتفع مع الرفيع ..


    أن أسمع همس النخل للأصداف مع القصيبي...


    أن أردد اسم سلمى مع الفرا

    أن أصرخ مع أبو ريشة ...


    أحتاج أن أعود أحمد أيام الكلية ..


    فلقد أضعته وأنتِ ياهاميس قد وضعتي في يدي طرف الخيط الذي سيوصلني إليه فلا تقطعيه ...


    أرجوكِ لاتقطعيه ..


    أرجوكِ

    أرجوكِ

    أرجوكِ


    قد أتأخر ولكني إن لم أمت سأعود ...


    أعدكم بذلك ...



    أخوكم


    أحمد النجار
    [/align]

    للتواصل
    00966503646216

  5. #50
    تاريخ التسجيل : Jan 2005
    رقم العضوية : 2490
    الاقامة : في عوالم اخرى
    المشاركات : 176
    هواياتى : مراقبة الطيور ... وربما البشر
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 20
    Array



    ابن النجار .....

    سعيدة بعودتك ... وسأسعد بكل إضافة لك ....

    أعلم أن لديك الكثير ... من الثراء الثقافي .. مما نحن بحاجة ماسة له

    ابن النجار

    ننتظرك ... فلا تطل علينا ...

    اشكرك


    هاميس

  6. #51
    الصورة الرمزية أحمد النجار
    تاريخ التسجيل : Apr 2003
    رقم العضوية : 1567
    الاقامة : جدة
    المشاركات : 2,038
    هواياتى : استكشافُ أعماق أحمد !!!
    My SMS : في الحُبِ فقط تلتقي الخطوط المتوازية ..
    MMS :
    إم إم إس
    mms-17
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 159
    Array



    [align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

    عروس الحرف

    الرائعة

    هاميس

    لطالما تمثلت قول القائل :

    والله لو دُعيتُ لطعنة لأجبت ...

    فما بالي بدعوة ممن لها عليَّ تلك اليدُ البيضاء التي ايقظت في قلبي

    أحمد.....


    عدتُ كما وعدت ياعروس الحرف

    ياهاميس

    عدتُ أحمل معي رؤية خاصة بي من منظور آخر مدعمة ببعض الشواهد ..

    في المرة الأولى عندما حضرت وكتبت عن الرومنسية كتبت عنها وأنا معتقدٌ أنني سبقت الزمن بمراحل في تحليلها وفي تغير معناها الدلالي ...

    إلا أنني وفي الفترة السابقة كنت أسأل كل من أشاهده عن الرومنسية
    ((ومنهم بعض أهل الاختصاص !!!))

    فاكتشفت أنني لم اسبق الزمن كثيراً بل على العكس فالتغير بمعنى الرومنسية عند الناس قد وصل بالضبط للدرجة التي ذكرتها ...

    بل وأشد!!!!!


    [blink]والأديب وماالأديب إلا متعاملٌ بعملة مجتمعه .....[/blink]


    ثم عرجت في ردي الثاني على أهم الأسباب -في منظوري الخاص - والتي تدعم هذا التغيير وتزيد من وتيرته ...

    وقد وعدتني عروس الحرف بأن تفتح النقاش في هذا الموضوع وسأنتظر ذلك بفارغ الصبر ...


    أما ردي الثالث هذا
    فهو ردٌ تغلبُ عليه الصيغة الأكاديمية التخصصية ولكن معظمه رؤية خاصة بي ووجهة نظر تخصني أنا ...

    فكل ماسيرد في هذا الرد - إذا استبعدنا الشواهد وبعض الاستشهادات من الأقوال - قابلٌ للنقاش والأخذ والرد والتعليق والتعقيب ..
    وأنا هنا مجرد مفكر بصوت عالٍ أمام أهل الفكر وأربابه وأنتظر منهم أن يعدلوا لي تفكيري وأن يصلحوه لي وأن يقوموا معوجه فهم أهل ذلك .....

    ***الرومنسية أو لنسمها مانشاء ليس لتعريفها من الوضوح كبير نصيب
    فهناك بعض التعاريف والتي تُسمى الجامعة المانعة ولكنها ليست للرومنسية !!!!!

    يقول بول فاليري: "لا بد أن يكون المرء غير متزن العقل إذا حاول تعريف الرومانسية".

    وهذا كلامٌ صحيح قلباً وقالباً وقد تفكرتُ كثيراً في سبب هذه الهلامية أو عدم الوضوح في التعريف ...

    فخرجت بالتالي فإن كان خطأ فقد جاء به أحمد وإن كان صواباً فهو منكم وإليكم :

    الرومنسية كما كتبت في ردي الأول عبارة عن حزن مُغلف بغلاف ذهبي جميل ...

    والحزن هذا منشأه - في وجهة نظري - شظايا الانفجار ...

    بمعنى :

    أن الضغط يولد الانفجار وبعد حدوث الانفجار فإنه مامن أحدٍ في الدنيا يملك القدرة على تحديد الشظايا التي تنجم عن هذ الانفجار ..

    كما أن حجم الشظايا وعددها وشكلها وبعدها واقترابها عن الجسم المنفجر تختلف باختلاف الجسم المنفجر وحجمه وقوة الضغط الذي أدى إلى ذلك الانفجار وبالتالي قوة هذا الانفجار ...

    بمعنى :
    الفترة التي ظهرت فيها الرومنسية كانت فترة ضغوط شديدة جداً ..

    وكان الأدباء أكثر من يتأثر بهذه الضغوط بسبب روحهم الشفافة وعقليتهم وثقافتهم ورؤيتهم للأمور (( سأضيف كلاماً مهماً للدكتور حسان المالح حفظه الله حول هذا الموضوع في ردٍ منفصل للفائدة))

    فكان أدباء هذا القرن ( نهاية الثامن عشر وبداية التاسع عشر ) يرزحون تحت هذه الضغوط

    وكانت تلك الضغوط مختلفة متنوعة وشاملة ..

    ***ففي الحياة الاجتماعية أدى ظهور الرأسمالية الغير مقننة (( أنا أرى أن من أقذر عيوب الرأسمالية تجمع رأس المال في أيدي قلة من البشر الفاسدين ))
    والرأسمالية الغير مقننة بمبدأها المبني على الميكافلية القذرة تؤدي إلى جعل المجتمع عبارة عن طبقتين أثنتين فقط طبقة كادحة منهكة موجوعة وطبقة مترفة شديدة الترف فاحشة الثراء..
    أما الطبقة المتوسطة فهي تذوب وتختفي مع الوقت فمنها من يتحول إلى الطبقة الغنية ومنها مايتحول إلى الطبقة الفقيرة الكادحة ..

    هذا التقسيم الطبقي للمجتمع أدى إلى الكثير من الظلم والذل واستغلال الحاجات وكان الأدباء ينظرون إلى ذلك بعين حساسة نقية فيتألمون ويكتمون وتمضي الحياة ..

    لشيللي نشيد عذب عن الحرية (( وعن بعض الأوضاع الاجتماعية )) لتأذنوا لي سادتي بذكره هنا :

    عندما تنفخُ الآلهة في أبواق العواصف الهوجاء
    فالجبال المضطرمة تتجاوب بوقدة الغضب
    ورعودها تتردد أصداؤها في كل مكان
    والبحار العاصفة يهيج بعضها بعضاً
    وصخور الجليد تتصدع على الرغم من برودة الشتاء القارس!!!!
    إن البرق لايشع إلا من سحابة واحدة
    إلا أنه يضيء آلاف الجزر في كل مكان
    والزلازل لاتدك إلا بلداً واحداً
    ولكن هديرها المزمجر في جوف الأرض يهز كل البلاد
    وأنت أيتها الحرية وهجك أخطفُ من البرق
    وخطوك أسرع من دبيب الزلزال
    وأن غضبتك لتعصف بغضبة البحر
    وانفجارك تهون معه البراكين
    وضوؤك يخبو معه كل ضوء
    وكما ينبعث ضوء الشمس بين الأمواج والجبال ومن خلال الضباب
    والعواصف الهوجاء
    تبعثين فجرك من روح إلى روح
    ومن أمة إلى أمة
    ومن أحفل مدينة إلى أحقر حقل
    لتختفي أشباح الظلام
    في نور الفجر الجديد
    فلا عبيد هناك ولاطغاة



    ***ولكن هذا الضغط يزداد إذا علمنا أن هذا التقسيم الطبقي والمبني على المادة البحتة فقط يوصل إلى سدة التصرف السياسي مجموعة من المنتفعين الذين لايملكون القدرة الحقيقة على إدارة الأمور بشكل صحيح
    فتحولت السياسة إلى مهزلة بحتة مما أدى إلى ظهور الليبرالية (( التحرر أو الحرية )) في المذهب السياسي كردة فعل طبيعية لكل هذه الأمور

    ((( البعض يرى أنه مامن فرق بين الليبرالية والرومنسية فهي وجهان لعملة التحرر الواحدة حتى أن فكتور هوجو شيخ الرومنسية يقول :
    كثير مايخطيء الناس في تعريف الرومنسية وينبغي للناس جميعاً أن يأخذوها على أنها الليبرالية في الأدب ))

    وحتى هارولد مارش في موسوعة الأدب العالمي قال :
    مايسمى حركة رومنتيكية فيما جرت به العادة لم يبدأ إلا حوالي سنة 1815 للميلاد بعد سقوط فرنسا مترابطين إلى درجة لانعلم لها مثيلاً في الأمم الأخرى فإصبح اصطلاح رومنتيكي وصفاً مرادفاً لليبرالي في واقع العمل والتطبيق ....

    استطاع الأدباء- ونحن نتحدث عنهم تحديداً لمقتضى الحال وإلا فإن الضغط كان واقعاً على الجميع -...

    ***استطاع الأدباء تحمل هذه الضغوط ولكن عندما أضافت الكلاسيكية بقيودها الصارمة المحافظة والمتزمة أحياناً والتي قد أصبحت موجهةً في المقام الأول للطبقة الثرية أو الحاكمة أو البلاط الخاص ...ضغوطاً أخرى فكان وكلما
    أراد هؤلاء الأدباء التعبير عما يجيش في خواطرهم من هموم ومأسي وشكوى اصطدموا بهذه القيود الكلاسيكية في التعبير ..اصبح الأمر مؤهلاً للانفجار ..

    ***كل هذه الضغوط لو أضفنا عليها ثالثة الأثافي وهو الضغط الديني
    فتسلط الكنيسة وظلمها وتجبرها وسيطرة انصاف المتعلمين عليها وتحكمهم في رقاب الناس وتسهيلهم الأمور للطبقة الثرية للتحكم في رقاب العباد وتلجيم الناس وتكميمهم والتعمية عليهم والحجر على عقولهم وإبداعاتهم ومحاولة الكنيسة الرخيصة في فلترة الثقافة حسب مايناسبها كل هذا مثل ضغطاً شديداً وأضافياً على الأدباء !!!
    ومما زاد الطين بلةً (( كما يقولون )) أن رجال الدين تعمدوا في خطابهم الديني وفي ردهم على من يحاول أن يجادلهم أو يناقشهم بالإرادة الإلهية !!!


    فيجد الثائرون أنفسهم وجهاً لوجه أمام الله عز وجل !!!!!!!!!

    وهذا - في نظري - مالا يطاق ولايحتمل ..

    فلو نظرت للشخص العادي عندما يتمكن منه الشعور بالذنب فإنه يقدم على فعل كل شيء
    كما يقول أهل مصر الأحبة حفظهم الله (( أهي خسرانة خسرانة ))

    ونرى ذلك جلياً في أحد أعمال ألفريد دي موسيه والذي جاء فيه انتحار فتى من الطبقة البرجوازية بعد أن أنفق كل ثروته في الشراب وفي اللعب فيقرر أن يموت في حضن بغي !!!!!!!!!!

    أحبتي هذه الضغوط كلها بعد أن اشتدت وتعاظمت أدت إلى انفجار ضخم جداً طال كل شيء ..

    وكانت الرومنسية نتاج هذا الانفجار ....

    وعدم قابلية الرومنسية للخضوع لتعريف محدد واضح هو هذا الانفجار (( هذا التحليل تحليل خاص بي وهو فلسفة ساذجة بسيطة ولكنها وجهة نظر ))

    فكل من تعرض لهذا الانفجار تعرض له بدرجة مختلفة مزقت مايؤمن به تمزيقاً مختلفاً من شخص إلى آخر ...

    **فنحن نرى أن من بين الرومنسين من هو شديد التدين مثلاً ومن هو ملحد غارق في الالحاد !!!!
    و إن كان الدين عموماً عندهم عبارة عن معتقد لابد منه وولكن بتعديل بسيط فالرومنسيون لم يعودوا يثقوا بشيء بعد ضغط الكنيسة وظلامها وتعتيمها فكان الرومنسي يؤمن بالله ولكنه يرى الله بمنظاره الخاص وكذلك تكاليفه وأوامره!!!!!

    **حتى في السياسة كان التمزق بسب الانفجار مختلفاً متبايناً!!!!

    **في النظرة للفرد وللمجتمع وللمال ولكل شيء تقريباً ...

    **وهذا الانفجار انتج بالتالي حالة من الهروب من الواقع فتعاظم الحلم والخيال والوهم عند الرومنسين ووجدوا فيه مخرجاً لهم من ضغوطهم ومتنفساً لهم ومنطقة حرة صافية لهم يشكلوها كيفما أرادوا فعاشوا فيه ومجدوه ..
    حتى أنهم هربوا من حاضرهم إما لمستقبل مشرق كما اثنى بعضهم على اختراع الطائرة (( والذي كان سبباً للهلاك فيما بعد!!! )) ورأى فيه إمكانية للتحليق والخروج من نطاق الأرض ...

    وبعضهم عاد للماضي وبطولاته وأقاصيصه وحتى خرافته!!!!!

    ولننظر للهروب من الواقع على أنه شظية تختلف من شخص إلى آخر ....

    **كما أن هذا الانفجار انتج التحرر من القيود الكلاسيكية في التعبير فلم يكترث الرومنسيون لوحدة المكان أو الزمان مثلاً (( متأثرين بشكسبير ))
    ولم يكترثوا لكثير من الأسس والقواعد التي فرضتها الكلاسيكية لافي الوزن ولافي القافية (( لا في المبنى ولا في المعنى ))
    مما انتج أدباً أصيلاً مؤثراً حراً رائعاً (( من وجهة نظري))

    **ومن شظايا الانفجار نظرة الرومنسين للحب مثلاً فمجدوه وقدسوه ووصلوا به إلى حد العبادة أحياناً!!!
    وارتفعوا به وجردوه من الشهوة الجسدية ..

    **كما أن نظرتهم للمرأة تغيرت بسبب هذا الانفجار فأضفوا عليها نوعاً خاصاً من التقديس والاحترام والتقدير

    (( بعضهم ممن له حوادث سيئة مع المرأة وكانت المرأة ضغطاً من الضغوط عليه رأها عندما انفجر مجرد شيطان أحمق أخرق !!!!! )))

    **واكتسب الرومنسيون بسبب هذه الضغوط نوعاً من التقدير والتفهم والشعور بالغير ..
    فكانوا يعذرون المذنب على ذنبه وينسبوه لضغوط المجتمع ...

    حتى أن بعضهم وجد العذر لأبليس !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!

    ((( ولو أردنا التحدث عن هذا الانفجار وعن تلك الشظايا لحتجنا إلى عمر آخر للحديث عنه فسنكتفي بهذا القدر...)))

    [blink]ولأن كل شيء إذا زاد عن حده انقلب إلى ضده[/blink]

    فإن الرومنسية واتباعها (( الأكثرية )) قد غالوا في الانفجار وغرقوا فيه وأرادوا التحرر والتملص من كل شيء والتفكك حتى من واجبتهم تجاه مجتمعاتهم
    فقلة منهم هم من خاضوا غمار معارك التغيير بالفعل لابالقول والنوح والبكاء والتمرد والانفجار ..
    فعاب عليهعم كثيرٌ ذلك وكان من أحد المأخذ عليهم مما دعى ببعضهم أن يلملم شتاته ويتراجع عن الرومنسية ممهداً بذلك الطريق لظهور الواقعية ..

    سادتي من كل هذا يتضح لنا أن الرومنسية كما قلت في ردي الأول حزن مغلف بغلاف ذهبي جميل ....


    الرومنسية والأدب العربي (( وجهة نظر خاصة جداً )) :

    طبعاً كلنا يعلم تأثر الكثير من الأدباء العرب بهذا المذهب الرومنسي ولكن بدرجات مختلفة فبعض المدارس اعتنقت هذا المذهب على إضافة عليه أو انقاص منه...
    كجماعة الديوان أو المدرسة المهجرية أو عصبة العشرة أو جماعة أبو للو ...

    ولكنني أرى وعلى الرغم من ذلك أن انفجار الرومنسية والذي ظهر في فترة لاتكاد تتجاوز ثلاثة أرباع القرن لن تتكرر ثانية ..

    وضغوطها لن تتكرر ثانية تحت أي ظرف من الظروف

    صحيح أننا كعرب واجهنا ضغوطاً مختلفة قوية ولكنها لم تكن كضغوط تلك الفترة بأي حال من الأحوال ..

    وصحيحٌ أن الثورة والتمرد مكون نفسي من مكونات العرب التي جُبلوا عليها
    فلو تتبعنا ذلك في أدب أبي العلاء المعري مثلاً- وسأذكر مجموعة من الشواهد من شعره- لقلنا عنه أبو الرومنسية العربية

    ألم يقل :
    ولا يقومُ على حقٍّ بنو زمنٍ، من عهد آدمَ كانوا في الهوى شُعَبا

    وقال :
    وحِيدوا عن الأشياءِ خِيفةَ غَيّها؛ فلم تُجعل اللّذّاتُ إلاّ نصائبا
    وما زالت الأيّامُ، وهي غوافلٌ، تسدّدُ سهْماً، للمنيّةِ، صائبا

    وقال حتى عن المرأة :
    فكم بكَرَتْ تسقي الأمرَّ حَليلَها من الغارِ، إذ تسقي الخليلَ رُضابها

    وقال عن الزواج :
    خصاؤك خير من زواجك حرة فكيف إذا أصبحت زوجاً لمومسِ !!!!
    وإن كتاب المهر فيما التمسته نظير كتاب الشاعر المتلمسِ!!!!

    وقال :
    وخيرُ بلاد الله ماكان خالياً من الأنس فاسكن في القفار البسابسِ

    حتى الفرائض (( المواريث)) لم تسلم من ثورته فقال:
    أعف عن ذكر هذا البيت فلتعذروني ......

    ألم نلمس الثورة في شعر الحسن بن هانيء (( أبو نواس )) على الطريقة الكلاسيكية في بكاء الأطلال فقال :
    ماضر من كان يبكي واقفاً على طللٍ قديمٍ لو كان جلس!!!!!

    (( أعرف بيتاً لأبي نواس قد وقع فيه فيما انتقده هنا فقال :
    لقَدْ طالَ في رَسْمِ الدّيارِ بُكائي، و قد طالَ تَردادي بها وعَنائي
    كأنّي مُريغٌ في الدّيار طَريدة ً ، أرَاها أمَامي مَرّة ً، وَوَرائي))

    وعلى الرغم من الحب والوجد والخيال كالذي عند الصوفية مثلاً
    أو عند مجنون ليلى

    على الرغم من الهزائم الحربية والنفسية

    على الرغم من اليهود ونكبة فلسطين

    إلا أن الرومنسية العربية لن تصل إلى الرومنسية الغربية من ناحية درجة الضغط والانفجار مهما حدث ...
    فالرومنسية العربية
    إما أنها رومنسية حقيقية حقة ناتجة عن ضغوط فانفجار فشظايا ولكنها ليست كانفجار الرومنسية عند الغرب ..

    أو أنها مجرد تقليد أعمى

    أو أنها بابٌ من أبواب الترف الثقافي الصرف ....

    أومن باب التمرد والثورة لمجرد التمرد ولمجرد الثورة !!!!

    (( ليست النائحة الثكلى كالنائحة المستأجرة ))


    أحبتي

    أجد نفسي هنا ملزماً بذكر عظمة دين الأسلام ومافيه من توازن حتى في الثورة وفي التمرد وفي الانفجار (( ولولا خشية الأطالة لفصلت في ذلك ))

    فلو ضاق بك المكان :
    فقد قال عز وجل:
    { ان الذين توفاهم الملائكة ظالمي انفسهم قالوا فيم كنتم قالوا كنا مستضعفين في الارض قالوا الم تكن ارض الله واسعة فتهاجروا فيها فاولئك ماواهم جهنم وساءت مصيرا }



    ولله در معروف الرصافي إذ قال :
    وهل إن كان حاضرنا شقياً نسود بكون ماضينا سعيدا؟؟!!!!

    أحبتي

    والله جلست أمام لوحة المفاتيح وفي ذهني أضعاف أضعاف ماكتبت

    ولكنني خشيت- والله- الإطالة والأملال والتشعب والخروج عن الموضوع الأساس فاكتفيت بهذا القدر ..

    أحبتي

    هاميس عروس الحرف الرائعة

    أعلم أنني أطلت وأثقلت وأمللت

    وأعلم أنني كمن فسر الماء بعد جهدٍ بالماء!!!!

    وأعلم أني كعارض زجاج على باعة الجوهر ...!!!!

    فسامحوني

    وبصدر منشرح للنقد والتعليق والتعقيب والتعديل

    كتمليذ صغير انتظر تعليقكم وردكم وتعقيبكم وتعديلكم ..



    أحبكم

    أخوكم

    أحمد النجار

    [/align]

  7. #52
    الصورة الرمزية أحمد النجار
    تاريخ التسجيل : Apr 2003
    رقم العضوية : 1567
    الاقامة : جدة
    المشاركات : 2,038
    هواياتى : استكشافُ أعماق أحمد !!!
    My SMS : في الحُبِ فقط تلتقي الخطوط المتوازية ..
    MMS :
    إم إم إس
    mms-17
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 159
    Array



    [align=center]

    الشعر والشعراء من الناحية النفسية

    [blink]الدكتور حسان المالح [/blink]

    تعتبر الكتابة بأشكالها المختلفة وسيلة تعبيرية ذات وظائف نفسية مفيدة . والكاتب شاعراً كان أم قاصاً أم روائياً لديه قدرات متميزة ومتفوقة في المجال اللغوي ... وله قدرة على تشكيل الكلمات وتطويعها بشكل يفوق الإنسان العادي
    " الشعراء أمراء الكلام يتصرفون به كيف شاؤوا " .
    وهنا جانب الموهبة الفطرية والتي تتلخص بوجود حساسية خاصة في الجهاز العصبي ، ولاسيما في منطقة اللغة والكلام والتي تتمركز بشكل أساسي في الفص الصدغي من الدماغ ، إضافة لقدرات التذوق الفني والجمالي في المناطق الدماغية الأخرى ، ويمكن لهذه الفائقة أن تكون وراثية . ومن المؤكد أن التدريب له دور كبير في صقل الموهبة الأدبية وتطويرها.

    والإنتاج الشعري لايمكنه أن يكون صناعة لفظية متعمدة إلا في حالات الشعر الهابط . والشاعر المبدع يجد نفسه متفاعلاً ومتاثراً بموضوع معين مما يخلق توتراً خاصاً يستدعي صياغة الكلمات الشعرية التي تمتثل في ذهنه أو لسانه أو قلمه وتلح على الظهور بشكل تلقائي .. ومن ثم يمكن للشاعر أن يراجع كلماته أو يعدل فيها . وهكذا فإن حالة التوتر الإبداعي وما يرافقها من إبداع تتحكم فيها عوامل لاشعورية بشكل أساسي ، ويأتي دور التفكير والمراقبة والوعي مكملاً ومتابعاً وموجهاً للدفقة اللغوية الشاعرية والتي تتضمن في بنيتها مزيجاً من الانفعالات والصور الذهنية والأفكار التي تتفاعل في شخصية الشاعر وفي أعصابه وتكوينه .

    والحقيقة أن حالة " التوتر الإبداعي " ليست محددة تماماً ولايزال يكتنفها كثير من الغموض يشبه غموض العقل البشري نفسه . وهناك عدد من القواعد والنظريات التي تحاول فهم هذه العملية وجوانبها المثيرة .

    وفي أبسط التحليلات يمكننا أن نقول إن التوتر الإبداعي هو حالة من أحوال النفس وفيها متناقضات ، أو حالة من الإثارة والحركة تستدعي الحل والتوازن ... مما يؤدي إلى تشكل الكلمات بطريقة معينة تؤدي إلى إعادة التوازن والانضباط للحالة النفسية . وهي بالطبع ليست حالة مرضية .. ويحاول البعض الوصول إليها عن عمد باستعمال بعض المواد ذات التاثير النفسي العصبي أو من خلال التعرض لمشاهد ومثيرات خاصة ومحاولة التفاعل معها . أو من خلال ترتيب الأجواء المناسبة الطبيعية أو غير الطبيعية مثل اختيار الزمان والمكان والأشخاص والأشياء المحيطة التي تثير مثل هذه الحالات التوترية الإبداعية .

    والحقيقة أن الكتابة الشعرية وغيرها من ألوان الكتابة الإبداعية ، إضافة إلى القدرات الإبداعية الأخرى الفنية مثل الرسم والموسيقا ، لايمكنها أن تعطي وتنتج كل الوقت وكل يوم . ويمر المبدع بمراحل ولحظات منتجة وأخرى عاطلة . ويختلف الأشخاص بالطبع في نوعية قدرتهم وصفاتها وغزارتها .

    ومن المعروف أن الشاعر يحتاج " للإلهام " ... وليس بالضرورة أن يكون ذلك هو " الحبيب الملهم " ، بل يمكن أن يكون قضية أو فكرة أو معاناة خاصة .

    والحب يمكن أن يكون مصدراً شعرياً هاماً لما يمثله الحب من أشواق وأفراح وسعادة ، وأيضاً بما فيه من عذاب وإحباط ومعاناة . وتختلف أشكال المعاناة والحرمانات وشدتها . والألم محرك للنفس ومثير للتوتر الإبداعي .. ولايكفي وحده بالطبع .. والكتابة أو الإبداع عموماً ، يخفف الألم ويشكله ويحوله .. مما يعطي خلقاً جديداً وجمالاً وأثراً .

    والحقيقة أن كثيراً من الشعراء يعيشون الشعر في حياتهم اليومية .. وقد لايكتبون شيئاً كثيراً .. وهم " يرون ما لا يرى " " ويسمعون ما لا يسمع " بسبب حساسيتهم المرهفة .

    كما أنهم يعيشون بكامل طاقاتهم وقدراتهم العاطفية والروحية والفكرية ، ويتفاعلون مع الحياة من حولهم بعمق وحساسية ، وبالتالي فهم يعيشون الحياة حقاً وبشكل أكثر غنى وامتلاءً وأبعاداً من حياة الناس العاديين .

    ويمكن لعدد من الاضطرابات النفسية أن تصيب الشعراء والأدباء وغيرهم من المبدعين بنسبة أعلى من الناس العاديين إذا اعتبروا فئة خاصة ... ونجد مثل هذا الاختلاف في عدد من المهن الأخرى الصعبة مثل الطب وغير ذلك . ومما لا شك فيه أن الشعر ليس جنوناً ... والشعراء ليسوا مرضى نفسيين ...

    والاضطراب النفسي الشديد لا ينتج إبداعاً جيداً ، كما تعلمنا التجربة اليومية مع حالات الاضطراب النفسي وكما تدل عليه سيرة المبدعين ، ذلك أن الاضطراب النفسي الشديد هو حالة من التفكك والتدهور وعدم الترابط ... والإبداع الجيد يحتاج إلى حد أدنى من المنطق والتوازن والصحة النفسية .

    وهكذا نجد أن الفترات الإبداعية تكون عادة بعد تحسن الحالة النفسية واستقرارها عند من يعانون من اضطراب نفسي معين .

    وتختلف أحوال الشعراء وطبقاتهم وشخصياتهم .. ومنهم الهواة ومنهم المحترفون المتفرغون للكتابة ، ومنهم الأدعياء والمحتالون والمضطربون وغير ذلك ، ومنهم المبدعون والمفكرون والعظماء .

    ومما لا شك فيه أنه يمكن للشعر أن يرقى بالإنسان ، وهو أحد معالم تطور الفكر البشري ... وقد استطاع الشعر أن يعبر عن أدق عواطف البشر ومعاناتهم ، ووصل إلى أعماق النفوس وخباياها من خلال التعبير عنها وعن عوالمها وتصوراتها وخيالاتها . كما أضاف للعلوم النفسية ثراءً وفهماً لطبيعة الإنسان وتفكيره ورغباته وتناقضاته وصراعاته ، وفسح المجال للمزيد من البحث والنظريات التي تحاول الوصول إلى الحقائق الهامة الني تحاول أن تفهم الإنسان وتخدمه .



    " من كتاب الطب النفسي والحياة الجزء الأول "
    [/align]

  8. #53
    الصورة الرمزية سلطوية قلم
    تاريخ التسجيل : Apr 2004
    رقم العضوية : 2063
    الاقامة : ورائي .. !!
    المشاركات : 495
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 24
    Array



    الرائع .. ابن النجار ..


    لا يسعني أمام ما قرأت هنا .. سوى الاكتفاء بالصمت .. و التصفيق بكل حرارة ..

    فعلاً .. كنت أروعنا .. !!

    ..

    أشكر لك كل مجهود بذلته لتزيين هذا النقاش و إثراءه بحكمتك و خبرتك ..



    تحياتي

  9. #54
    تاريخ التسجيل : Jun 2006
    رقم العضوية : 6726



    فيرون أن للأحلام قوة عجيبة فيها تتكشف ثنائية أنفسهم .. لأنها حوار يقومون به ويمثلون فيه المتكلم والسامع معاً . والأحلام عندهم مملكة مجهولة المعالم لكن منشأها فيهم . فشوبرت في كتابه ( رمزية الأحلام ) يرى أن " الروح تتكلم في الحلم بلغة مغايرة للغتنا العادية " يقصد هنا لغة الصور والأشكال .


    هل لي ان اعرف معلومات هذا الكتاب ؟ ومن ترجمه ؟ وأين يباع ؟

    وشكرا لكم جزيلا ..

صفحة 4 من 4 الأولىالأولى 1234

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. .. && الرمــــــــــــزية في الأدب ... ( دعوة للنقاش ) & & ..
    بواسطة هاميس في المنتدى دُرة الأدب العربي والإبداع المنقول
    مشاركات: 28
    آخر مشاركة: 19-06-2006, 08:52 PM
  2. أربعون نصيحة لإصلاح البيوت....!!!
    بواسطة ابو دعاء في المنتدى الــدرة الإسـلاميـة
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 07-01-2006, 07:09 AM
  3. ((** دعوة للتواصل مع المتمرد™ **))
    بواسطة أرسطوالعرب في المنتدى درة التواصل والترحيب
    مشاركات: 18
    آخر مشاركة: 30-04-2005, 12:03 AM
  4. سلفادور دالي رسم سوريالية الزمن
    بواسطة الوجيه في المنتدى اســتراحـة الــدرر
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 21-12-2003, 07:21 PM
  5. && من أجلي &&
    بواسطة رحاب في المنتدى دُرة الأدب العربي والإبداع المنقول
    مشاركات: 28
    آخر مشاركة: 28-10-2003, 11:26 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة واحة الدرر 1432هـ - 2011م
كل ما يكتب في هذا المنتدى يمثل وجهة نظر كاتبها الشخصية فقط