- الإهدائات >> ابوفهد الي : كل عام وانتم الي الله اقرب وعن النار ابعد شهركم مبارك تقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام وصالح الأعمال والله لكم وحشه ومن القلب دعوة صادقة أن يحفظكم ويسعدكم اينما كنتم ابوفهد الي : ابشركم انه سيتم الإبقاء على الدرر مفتوحة ولن تغلق إن شاء الله اتمنى تواجد من يستطيع التواجد وطرح مواضيع ولو للقرأة دون مشاركات مثل خواطر او معلومات عامة او تحقيقات وتقارير إعلامية الجوري الي I miss you all : اتمنى من الله ان يكون جميع في افضل حال وفي إتم صحه وعافية ابوفهد الي الجوري : تم ارسال كلمة السر اليك ابوفهد الي نبض العلم : تم ارسال كلمة السر لك ابوفهد الي : تم ارسال كلمات سر جديدة لكما امل ان اراكم هنا ابوفهد الي الأحبة : *نجـ سهيل ـم*, ألنشمي, ملك العالم, أحمد السعيد, BackShadow, الأصيـــــــــل, الدعم الفني*, الوفيه, القلب الدافىء, الكونكورد, ايفا مون, حياتي ألم, جنان نور .... ربي يسعدكم بالدارين كما اسعدتمني بتواجدكم واملى بالله أن يحضر البقية ابوفهد الي : من يريد التواصل معى شخصيا يرسل رسالة على ايميل الدرر سوف تصلني ابوفهد الي : اهلا بكم من جديد في واحتكم الغالية اتمنى زيارة الجميع للواحة ومن يريد شياء منها يحمله لديه لانها ستغلق بعد عام كما هو في الإعلان اتمنى ان الجميع بخير ملك العالم الي : السلام عليكم اسعد الله جميع اوقاتكم بكل خير ..
إضافه إهداء  

آخـــر الــمــواضــيــع

صفحة 5 من 5 الأولىالأولى 12345
النتائج 61 إلى 66 من 66

الموضوع: الشيعة ومعتقداتهم وأقسامهم وأصل ظهورهم...!!

  1. #61
    الصورة الرمزية shadow hearts
    تاريخ التسجيل : Sep 2003
    رقم العضوية : 1787
    الاقامة : حيث تراني
    المشاركات : 1,908
    هواياتى : المطالعه ... التعلم ...
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 33
    Array



    لقَدْ أَفَاضَ عُلمَاءُ السَّلفِ وَاسْتَفَاضَ في كُتُبِهِم بَيَانُ حَقِيقَةِ الرَّافِضِةِ وَحَقِيقَةِ دِينِهِم.



    وَمِنْ ذَلكَ مَا قَالهُ شَيخُ الإِسلامِ ابنُ تَيمِيَّةَ رَحمهُ اللهُ فِي [مِنْهَاجِ السُّنَّةِ]:" وَالرَّافِضِةُ ليسَ لَهُم سَعيٌ إِلا فِي هَدمِ الإِسلامِ وَنَقْضِ عُرَاهُ وَإِفسَادِ قَوَاعِدِهِ".



    وَقَالَ أَيضَاً:" وَلا يَطعَنُ عَلى أَبِي بَكرٍ وَعُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنهُمَا إِلا أَحَدُ رَجُلينِ: إِمَّا رَجُلٌ مُنَافِقٌ زِندِيقٌ مُلحِدٌ عَدُوٌّ للإِسلامِ يَتَوَصَّلُ في الطَّعنِ فِيهمَا إِلى الطَّعنِ فِي الرَّسُولِ وَدِينِ الإِسلامِ، وَهَذَا حَالُ المُعلِّمِ الأولِ للرَّافِضَةِ أَوّلَ مَن ابتَدَعَ الرَّفضَ وَحالُ أَئِمَّةِ البَاطِنِيَّةِ، وإِمَّا جَاهِلٌ مُفرِطٌ في الجَهلِ وَالهَوَى وَهُوَ الغَالبُ عَلى عَامَّةِ الشِّيعَةِ إِذْ كَانُوا مُسلِمِينَ فِي البَاطِنْ، ".



    وَقَالَ فِي فَتَاوِيهِ:" قَالَ الإِمَامُ أَحمَدَ فِي رِسَالةِ عَبدُوسٍ بنِ مَالك، أُصُولُ السٌّنَّةِ ِعندَنَا التَّمَسٌّكُ بِمَا كَانَ عَليهِ أَصحَابُ رَسُولِ اللهِ وَالإِقتِدَاءُ بِهم، وَتَركُ البِدَعِ وَكُلُّ بِدعَةٍ ضَلالةٌ والسُّنةُ عِندَنَا آثارُ رسول اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلم والسُّنةُ تُفسِّرُ القُرآنَ وَهِيَ دَلاءٌ للقرآنِ أيْ دَلالاتٌ عَلى مَعنَاهُ وَلهذَا ذَكَرَ العُلمَاءُ أَنَّ الرَّفضَ أَسَاسُ الزَّندَقَةِ وَأَنَّ أَوَّلَ مَن ابتَدَعَ الرَّفضَ إِنما كَانَ مُنَافِقِاً زِندِيقَاً، وَهُوَ عَبدُ اللهِ بنُ سَبأ فَإِنَّهُ قَدْ قَدَحَ في السَّابِقِينَ الأَوَّلينَ وَقَد قَدَحَ فِي نَقلِ الرِّسَالةِ أَو في فَهمِهَا أَو فِي اتِّبَاعِهَا، فَالرَّافِضَةُ تَقدَحُ تَارةً في عِلمِهِمْ بِها وَتَارَةً في اتِّبَاعِهِم لَها، وَتُحِيلُ ذَلكَ عَلَى أَهلِ البَيتِ وَعَلى المَعصُومِ الذِي لَيسَ لَه وُجُودٌ فِي الوجُودِ" انتَهَى كَلامُهُ رَحِمَهُ اللهُ.



    وَجَاءَ فِي [المُنتَقَى مِن مِنهَاجِ الإِعْتِدَالِ]:" وَمِن جَهلِ الرَّافِضَةِ أَنَّهُمْ يُوجِبُونَ عِصمَةَ وَاحِدٍ مِنَ المُسلِمِينَ وَيُجَوِّزُونَ عَلى مَجْمُوعِ المُسلِمِينَ إِذَا لم يَكُنْ فِيهِمْ مَعصُومٌ الخَطَأَ، وَقَدْ ذَكَرَ غَيرُ وَاحدٍ أَنَّ أَوَّلَ مَن ابتَدَعَ الرَّفْضَ وَالقَولَ بِالنَّصِّ عَلى عَليٍّ وَعِصمَتِهِ كَانَ زِندِيقَاً أَرَادَ افسَادَ الدِّينَ وَأرَادَ أَنْ يَصنَعَ بِالمُسْلمِينَ كَمَا صَنَعَ بُولُصُ بِالنَّصَارَى، وَأَكبَرُ دَلِيلٍ عَلى بُطلانِ أَصلِ هَذَا المَذهَبِ وَخُرَافَتِهِ أنَّ عَلِيَّاً رَضِيَ اللهُ عَنهُ تَبَرَّأَ مِنهُ وَمِنْ أَصحَابِهِ بَل وَعَاقَبَ مَنْ يَعتَنِقُهُ كُلٌ بَحَسَبِ بِدعَتِهِ، فَمنْ كَانَ يَسُبُّ الشَيخَينِ أَبَا بَكرٍ وَعُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنهُمَا يُجلَدُ حَدَّ المُفتَرِي، وَمَنْ غَالى فِيهِ حَرَّقَهُ بِالنَّارِ".



    ثَالِثَاً: إِنَّ جَمهَرَةً مِن عُلمَاءِ السَّلفِ رَحِمَهُمُ اللهُ تَعَالى بَيَّنُوا لنَا القَولَ الفَصْلَ فِي حُكمِ الشَّرعِ عَلى الرَّافِضَةِ وَهُوَ القَولُ بِكُفرِهِمْ وَوُجُوبِ قِتَالِ مَن أَظهَرَ بِدْعَتَهُ مِنهُمْ خَاصَّةً وَإِنْ كَانَ بِطَائِفَةٍ مُمْتَنِعَةٍ مِنهُم، وَ في تَكفيرِهم وَ وجوبِ قِتالِهم أدِلَّةٌ منَ الكِتابِ وَ السُّنَّةِ.



    بَلْ حتّى كُتُبُ الرَّافِضَةِ أنفُسِهِم تنقِلُ لَنا الرواياتِ في تبرُّؤِ آلِ البيتِ مِنهُم، ونِسبةِ ذلك إلى النبيّ صلى الله عليه و سلَّم، وَ إِخراجِهِم منَ الإسلامِ.



    فَأمَّا الأدلّة من الكتابِ:



    فقولًهً تَعالَى: {مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآَزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الكُفَّارَ} [الفتح:29]، قال ابنُ كثيرٍ رَحِمَهُ الله: وَمِنُ هَذِهِ الآيَةِ انتَزَعَ الإمامُ مالكٌ رَحِمَه الله في رِوَايَةٌ عنهُ بِتَكفيرِ الرَّاوَفِض، الذين يَبْغَضُونَ الصَّحَابَةَ رَضيَ الله عنهُم، قالَ لأنَّهُم يُغيظُونَهُم، وَ مَنْ غَاظَ الصَّحَابةَ رَضِي الله عَنهُم فهو كافرٌ بِهَذِه الآيةِ، وَ وَافَقَه طائفةٌ مِنَ العلماءِ رضيَ الله عَنهُم علَى ذلِك.



    وَ قالَ القُرْطُبِيّ رَحِمَهُ الله في تَفْسِيرِه: رَوَى أبُو عُرْوَةَ الزُّبَيْرِيّ مِنْ وَلَدِ الزُّبَيْر، كُنَّا عِند مالكِ بن أَنَس، فَذَكَرُوا رَجُلًا يَنتَقِصُ من أصحابِ رسولِ الله صلَّى الله عليهِ وَ سَلَّمَ فقرَأَ مالكٌ هَذِهِ الآيةَ: {مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ...} [الفتح:29]، حتَّى بلَغَ.. {يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الكُفَّارَ} [الفتح:29]، فقالَ مالكٌ مَن أصبَحَ منَ النَّاسِ في قَلْبِهِ غَيْظٌ عَلَى أحدٍ من أصحابِ رسولِ الله صلَّى الله عليهِ وَ سَلَّمَ أَصَابَتْهُ هذهِ الآيةُ [ذكَرَه الخطيبُ أبو بكرٍ].



    قلتُ -و القولُ للقُرطُبِيّ- لَقَدَ أحسَنَ مالكٌ فِي مَقَالَتِه، وَ أصَابَ في تَأويلِه فَمَنْ نَقَّصَ واحِدًا منهُم، أَوْ طَعَنَ في رِوَايَتِه فقد ردَّ على اللهِ ربّ العالمينَ، وَ أبْطَلَ شَرائِعَ المسلمين. انتهَى كَلاَمُهُ رَحِمَهُ الله.



    وَ كَذلكَ استدلُّوا منْ قَولِهِ تَعالَى: {وَلَوْلاَ إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ مَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ * يَعِظُكُمَ اللهُ أَنْ تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} [النور:16-17]، قالَ ابنُ عبدِ القَوِيّ عَنِ الإمامِ أحمَد: وَ كانَ الإمامُ أحمدُ يُكَفِّرُ مَنْ تَبَرَّأَ منهُم -أيْ الصَّحَابَة- وَ منْ سبَّ عَائِـشَةَ أمَّ المؤمِنينَ، و رَمَاهَا مِمَّا بَرَّأهَا الله مِنهُ.. وَ كانَ يَقرأُ {يَعِظُكُمَ اللهُ أَنْ تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} [النور:17].



    وَ قَالَ القُرطُبِيُّ رَحِمَهُ الله: قالَ هِشامُ بنُ عَمَّار سَمِعْتُ مالِكًا يَقولُ: مَن سبَّ أبا بكرٍ وَ عُمَرَ أُدِّبَ، وَ مَنْ سَبَّ عَائِشَةَ قُتِلَ لأنَّ الله تَعالى يَقولُ:{يَعِظُكُمَ اللهُ أَنْ تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} [النور:17]، فَمَن سبَّ عائشَةَ فقدْ خَالَفَ القرءَانَ، وَ مَن خَالَفَ القرءانَ قُتِلَ.



    قالَ ابنُ العَرَبِيّ: قالَ أصحابُ الشَّافِعِيّ: مَن سبَّ عائشَةً رضيَ الله عَنهَا أُدِّبَ كَما في سائرِ المؤمنين، وَ ليسَ قولُه {إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} [النور:17] في عائَِشَة؛ لأنَّ ذلكَ كُفرٌ، وَ إنَّمَا هُوَ كَمَا قالَ عليه السَّلام ( لاَ يُؤمِنُ مَنْ لاَ يَأْمَنُ جَارَهُ بَوَائِقَهُ) وَ لَو كانَ سَلْبُ الإيمانِ في سبَّ مَن سبَّ عائشَةً حقيقَةً، لكان سَلْبُهُ في قَولِهِ (لا يزنِي الزَّاني حينَ يَزْنِي وَ هُوَ مُؤمِنٌ) حقيقةً، قُلنَا: ليسَ كَمَا زَعَمْتُم، فإنَّ أهلَ الإفكِ رَمُوا عائشَةَ المُطَهَّرَةَ بالزِّنَى، فَكُلُّ مَنْ سَبَّهَا بمَا بَرَّأَها اللهُ منهُ مُكَذِّبٌ لله، وَ مَنْ كَذَّبَ اللهَ فَهُوَ كافرٌ، فَهَذَا طَرِيقُ قَوْلِ مَالِكٍ، وَهِيَ سَبِيلٌ لاَئِحَةٌ لِأَهْلِ الْبَصَائِرِ، وَلَوْ أَنَّ رَجُلًا سَبَّ عَائِشَةَ بِغَيْرِ مَا بَرَّأَهَا اللَّهُ مِنْهُ لَكَانَ جَزَاؤُهُ الْأَدَبَ، انتهَى كَلاَمُهُ.



    وَ قَولُه تَعَالَى: {فَإِنْ يَكْفُرْ بِهَا هَؤُلاَءِ فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْمًا لَيْسُوا بِهَا بِكَافِرِينَ} [الأنعام:89]، و بقولِهِ تَعالَى: {لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ} [البقرة:143]، يقولُ الإمامُ أبو المحاسنِ الواسِطيّ في استدلالِهِ من هذهِ الآياتِ علَى كفرِ من يُكَفِّرْ أوْ ينتَقِصْ من عدالةِ الصَّحَابَةِ الثَّابتةِ بالكتابِ، أنَّهُم يكْفُرُون؛ لتكفيرِهم لصحابةِ رسول الله صلّى الله عليه و سلَّمَ الثابتِ تعديلُهُم وَ تزْكِيَتُهُم في القرآن، في قولِه تَعالَى: {لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ} [البقرة:143]، و بِشَهَادةِ اللهِ تعالَى لهُم أنَّهُم لا يكْفُرُونَ بقولِهِ تَعَالَى: {فَإِنْ يَكْفُرْ بِهَا هَؤُلاَءِ فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْمًا لَيْسُوا بِهَا بِكَافِرِينَ} [الأنعام:89].



    وَ أمَّا السُّنَّة:



    فَبِمَا جاءَ في مَجْمَعِ الزَّوائِدِ بإسنادٍ حَسَنٍ، عن ابن عبَّاسٍ قَالَ: كُنتُ عِندَ النَّبِيّ صلَّى الله عليهِ وَ سَلَّمَ وَ عِندَهُ عَلِيّ، فقَالَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وَ سَلَّمَ (يَا عَلِيّ سَيَكُونُ فِي أُمَّتِي قَوْمٌ، يَنتَحِلونَ حبَّ أهلِ البيتِ، لَهُم نِبْذٌ، يُسَمَّونَ الرَّافِضَة، قَاتِلوهُم فَإنَّهم مُشْرِكون).



    وَ مَا أخرَجَهُ الإمامُ أحمدُ في مُسْنَدِه، وَ البَزَّارُ عَن إبراهيمَ بن الحسنِ بن عَلِيّ بن أبي طالِب عَنْ أبيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ: قالَ عليُّ بن أبي طالب رضِيَ اللهُ عَنْهُ: قَالَ رسولُ اللهِ صَلَّى الله عليهِ وَ سَلَّم (يَظْهَرُ في آخرِ الزَّمان قَوْمٌ يُسَمَّونَ الرَّافِضَة يرفِضونَ الإسلامَ).



    و العجيبُ أنَّ ذلك النَّبْذَ -أعني الرَّافِضة- قدْ نقَلَه أيْضًا أئِمَّةُ الرَّافِضَة في أًصُولِهِم المُعتَبَرَةِ عنِ الحُسَيْن بن عليّ بن أبي طالِب رَضِيَ اللهُ عَنهُمَا.



    فَقدْ نَقَلَ لنَا صاحبُ كتابِ (للهِ ثُمَّ للتَّاريخِ) عَنْ كِتَابِ الكافِي رِوايَةً عَنْ أبي عبدِ اللهِ عليهِ السَّلاَم، أنَّهم جَاءُوا إليهِ -أي الرَّافِضَةُ- فقالُوا لَهُ: إنَّا قَدْ نُبِذْنَا نَبْذًا أَثْقَلَ ظُهُورَنا، وَ ماتَتْ لَهُ أَفْئِدَتُنَا، وَ اِسْتَحَلَّتْ لَهُ الولاةُ دِماءَنَا.. في حديثٍ رَوَاهُ لَهُم فُقَهَاءُهُم، فقالَ لَهُم أبو عبدِ اللهِ عليهِ السَّلاَم: الرَّافِضَة، قالوا: نعَمْ، فقالَ: لا والله مَا هُمْ سمَّوْكُم، وَ لَكِنَّ اللهَ سَمَّاكُم بهِ.



    وَ يَقُولُ السَّيد حُسَيْن بن مُوسَوِيّ مُعَلِّقًا علَى ذلِكَ: فَبَيَّنَ أبُو عبدِ اللهِ أنَّ اللهَ سمَّاهُمُ الرَّافِضَةَ وَ لَيْسَ أهْلُ السُّنَّة.



    وَ مِمَّا اُستُفِيضَ مِنْ أَقْوَالِ السَّلَف في الحُكِمٍ بِكُفْرِهِمْ:



    فَمِمَّا وَرَدَ عنِ الإمَامِ أحمدِ رَحِمَهُ الله، ما رَوَى الخَلاَل عَنْ أَبِي بَكْرٍ المِرْوَدِيّ، قالَ سألتُ أبَا عبدِ الله عَمَّنْ يَشْتِمُ أبَا بَكْرٍ وَ عُمَرَ وَ عَائِشَة، قالَ: (مَا أَراهُ علَى الإسْلاَمِ)، وَ قالَ الخَلاَل: أخْبَرَني عبدُ المَلِكِ بن عبدِ الحميدِ، قالَ سَمِعْتُ أبَا عبدِ اللهِ قَالَ: ( مَنْ شَتَمَ أخافُ عليهِ الكُفْرَ مِثْلَ الرَّوافِضِ ) ثًمَّ قالَ ( مَنْ شَتَمَ أصحابَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وَ سَلَّمَ لاَ نَأْمَنُ أنْ يَكُونَ قدْ مَرَقَ عَنِ الدِّين).



    وَ جاءَ في كتابِ السُّنّةِ للإمامِ أحمَدِ قَولُهُ عَنِ الرَّافِضَةِ، هُمُ الذين يَتَبَرَءونَ مِن أصحابِ محَمَّدٍ صلَّى الله عليهِ و سلَّمَ، وَ يَسُبُّونَهُم، وَ يَنْتَقِصُونَهُم، وَ يَسُبُونَ الأئِمَّةَ إلا أَرْبَعَ، عَلِيَّا وَ عَمَّارَ وَ المِقْدادَ و سَلْمَان، وَ لَيسَتُ الرَّافِضَةُ من الإسْلامِ فِي شيء.



    وَ قَالَ الإمامُ البُخَارِيُّ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى في خَلْقِ أَفْعَالِ العِبادِ: (مَا أُبَالي صَلَّيْتُ خَلْفَ الجَهْمِيّ وَ الرَّافِضيّ أمِ صلَّيْتُ خَلْفَ اليَهُودُ و النَّصَارَى، وَ لاَ يُسَلَّمُ علَيْهِم، وَ لاَ يُعادُونَ، وَ لاَ يُناكَحُون، وَ لاَ يُشَهَّدُونَ وَ لاَ تُؤْكَلُ ذَبائِحُهُم).



    وَ قَالَ الإمامُ أحمَدُ بن يُونُس، الذي قالَ عنهُ الإمامُ أحمَدُ بن حَنبَلْ وَ هُوَ يُخاطِبُ رَجُلًا: ( اُخْرُج إلى أحمدُ بن يُونس فإنَّه شيخُ الإسلامِ)، قالَ - أي الإمام أحمدُ بن يونس- لَوْ أنَّ يِهُودِيًّا ذَبَحَ شاةً، وَ ذَبَح رافِضِيٌّ لاَكًلْتُ ذَبِيحَةَ اليَهُودِيّ، وَ لمْ آكلْ ذبيحَةَ الرَّافِضِيّ، لأنَّهُ مُرْتَدٌّ عَنِ الإسلامِ.



    وَ قالَ الإمامُ بن حَزْمٍ رحِمَهُ الله تَعَالى في رَدِّهِ علَى النَّصَارَى الذين يَسْتَدِلُّونَ بِتَحريفِ القُرءان مِنْ أقْوالِ الرَّافِضَةِ، فقَالَ ( وَ أمَّا قَولُهُم - يُعنِي النَّصَارَى - في دَعْوَى الرَّوافِضِ تَبْديل القرءان، فَإنَّ الرَّوَافِضَ لَيسُوا منَ المُسلِمين.



    وَ قَالَ شَيْخُ الإسلامِ بن تَيْمِيَّة رَحِمَهُ الله تَعَالَى في الصَّارِمُ المَسْلُول: (مَن زَعِمَ أنَّ القُرءَانَ نُقِصَ مِنْه آياتٍ، أوْ كُتِمَت، أوْ زَعَم أنَّ لَهُ تأويلًاتٍ باطنةً تُسْقِطُ الأعمالَ المَشْرُوعَة، فَلا خِلًافَ في كُفْرِهِمْ، وَ مِنْ زَعَمَ أنَّ الصَّحابَةَ ارْتَدُّوا بعدَ رَسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وَ سَلَّمَ إلا نفرًا قليلًا لا يبْلُغُونَ بِضْعَةَ عَشْرَ نَفْسًا، أضوْ أنَّهُم فَسَّقُوا عَامَّتَهُم، فَهَذا لاَ رَيْبَ أيضًا في كُفْرِهِ، لأنَّهُ مُكَذِّبٌ لِما نَصَّهُ القُرْءان في غَيْرِ مَوضِعٍ من الرِّضَى عَنهُم، وَ الثَّناءِ عَليِهم. بلْ مَنْ يَشُكُّ في كُفْرِ مثلِ هَذا فَإنَّ كُفْرَهُ مُتَعَيِّنٌ، فَإنَّ مضمونَ هذهِ المَقَالًة أنَّ نَقَلَةَ الكتابِ و السُّنَّةِ كُفَّارٌ أَوْ فُسَّاق، وَ أنَّ هذهِ الآيةَ التي هيَ: {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ} [آل عمران:110]، وَ خَيْرُهَا هُوَ القَرْن الأوَّلُ كانَ عامَّتَهُم كُفَّارًا أوْ فُسَّاقًا، وَ مَْضمُونُها أنَّ هذهِ الأمَّةَ شَرُّ الأُمَمِ، وَ أنَّ سابِقِي هذه الأمَّة هُم شِرَارُهَا، وَ كُفْرُ هذا مِمَّا يُعلَمُ بالاضطرارِ مِنْ دينِ الإسْلًامِ).



    وَ قالَ أيضًا عن الرَّافِضَة، إنَّهُم شرٌّ من عامَّةِ أهلِ الأهواءِ، وَ أَحَقُّ بالقِتالِ من الخوَارِجِ.



    وَ قالَ الإمامُ السَّمْعَانيّ رَحِمَهُ الله في الأنسَابِ: ( وَ اجْتَمَعَتْ الأمَّة على تكفيرِ الإماميَّةِ لأنَّهم يعتقدونَ تضليلَ الصحَّابَة، و ينكرونَ إجماعَِهَم، وَ ينسِبونهُم إلى ما لا يَليِقُ بهِم.



    وَ منْ عَجيبِ التناقُضَاتِ و المفارَقَاتِ، أنَّ الحكومةَ السّعودِيَّةَ و قِس عَلَيْهَا غَيْرَها ممَّن كانوا يُنادونَ بالعدَاءِ و يُطلِقون التحذيراتِ من الخَطَرَ القادِمِ من الرَّافِضَة، نراهُمُ اليومَ يُقَرِّبونَهُم، وَ يجلِسونَ معهَم، وَ يَتَحَاوَرُونَ في مَجَالِسِ محاوراتِهِم الرَّسمِيَّة.



    فَهَاهي لَجْنَتُهُم الدَّائمَة للبحوثِ و الإفتَاءِ، كانَتْ قد أفْتَتْ بتكفِيرِ الرَّافِضَة إثرَ سؤالٍ وُجِّهَ للجْنَةِ آنَذَاك من قِبِلِ سائلٍ يِقُولُ: أنا من قبيلةٍ تسكُن في الحدودِ الشَّمَاليَّة، وَ مخْتَلِطِين نحنُ و قَبَائلُ من العراقِ، وَ مَذهَبُهُم شيعةٌ وثَنِيَّة، يَعبُدونَ قُبَبَا وَ يُسَمُّونَها بالحسن، و الحسين، و عليّ، و إذا قامَ، قالَ يا عليّ، يا حُسَيْن، وَ قدْ خالطَهُم البعضُ من قبَائلِنا في النِّكَاحِ، وَ في كلِّ الأحوالِ، وَ قدْ وَعَظْتُهُم وَ لمْ يَسْمَعُوا، وَ هم في القرَايَا و المنَاصيب، وَ أَنَا مَا عندي أعظُهُم بعِلْمٍ، وَ لَكنِّي أكْرَهُ ذلكَ وَ لاَ أُخالِطُهُم، وَ قدْ سَمِعْتُ أنَّ ذَبْحَهُم لاَ يُؤْكَل، وَ هؤُلاَء يَأكُلونَ ذبحَهُم، وَ لاَ يَتَقَيَّدُوا، وَ نطلبُ من سماحتِكم توضيحَ الواجبِ نحوَ مَا ذَكَرْنَا.



    فَكَانَ ردُّ اللّجنَة: إذَا كانَ الواقِعُ ما ذكرتَ من دعائِهِم عليًّا وَ الحَسَن، وَ نَحْوَهُم فَهُم مُشْرِكُونَ شِركًا أكبر، يُخرجُ من ملَّةِ الإسلامِ، فَلًا يحِلُّ أنْ نُزَوِّجَهُمُ المُسْلِمَاتِ، وَ لًا يَحِلُّ لَنَا أنْ نَتَزَوَّجَ من نِسَائِهِم، وَ لاَ يحِلُّ لَنَا أنْ نَأكُلَ من ذبائِحِهِم، قالَ اللهُ تَعَالَى: {وَلاَ تَنْكِحُوا المُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلاَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ وَلاَ تُنْكِحُوا المُشْرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُوا وَلَعَبْدٌ مُؤْمِنٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ أُولَئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَاللهُ يَدْعُو إِلَى الجَنَّةِ وَالمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ وَيُبَيِّنُ آَيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ} [البقرة:221]، وَ باللهِ التوفِيقُ، وَ صَلَّى اللهُ على نبيِّنَا محَمَّدٍ، وَ على آلِهِ، وَ صَحْبِهِ وَ سَلَّمَ. اللّجنةُ الدائمَةُ للبحوثِ العلميَّةِ و الإفتاءِ.



    وَ مِمَّا جاَء في كتبٌ الرَّافِضَة أنفُسِهِم في تَبَرؤِِ آلِ البيتِ، وَ الرّسولِ صَلَّى الله عليهِ وَ سَلَّمَ منهُم، وَ إخْراجِهِم من هذه الأمَّة:



    مَا جَاءَ في كِتَابِ الاحْتِجَاجِ قَالَ الإمامُ زَيْنِ العَابِدينَ عليهِ السَّلاَم لأهْلِ الكُوفَة: (هَل تَعْلَمُونَ أنَّكم كتَبْتُم إلى أبي وَ خَدَعْتُمُوه، وَ أَعْطَيْتُمُوه من أنفُسِكُم العَهْدَ وَ المِيثَاق، ثُمَّ قَتَلتُمُوه وخَذَلْتُمُوه، بأيّ عينٍ تَنظرونَ إلى رسولِ اللهِ صلَّى عليهِ وَ سلَّمَ وَ آلِه وَ هُوَ يَقولُ لَكُم: ( قَاتَلتْم فِطْرَتِي، وَ انتَهَكْتُم حُرْمَتي، فَلَسْتُم من أمَّتي )



    رَابِعًا: إنَّنَا حينَ نَسْتَشهِدُ بروَايَاتٍ وَ أَقْوَالٍ من كُتُبِ الرَّافضةِ المعتبَرَةِ المعتَمَدَةِ عندَهُم، فَإنَّنَا لا نقِرُّ بالضَّرورة بهذهِ الأقوالِ و الرِّوايَاتِ، وَ إنَّمَا نحنُ نَسْتَأنسُ بِهَا من بابِ (وَ شَهِدُوا على أنفُسِهِم)، وَ قدْ استَشْهَدنَا بكثيرٍ من هذه الرّوايَاتِ.



    خَامِسًا: إنَّ جَرَائمَ الرَّافِضَة وَ خِيَانَاتِهِم عَبْرَ التَّاريخ، كانتْ كلُّهَا جَرَائِم من حيث المعتقد الدينيّ، لكِّنَنَا تنَاولْنا كلُّ منهَا بحسبِ جانِبِهَا، وَ بحَيْثِيَّاتٍ متعدِّدة، فَهُنَاكَ جرائمَ دينِيَّة مَحضَة تتعلَّقُ بجانبِ العِبادات، وَ شَعَائر لهدمِ الدِّين أو تحريفِه، وَ هُناكَ جرائم سِيَاسِيَّة من خلالِ الغدرِ و الاغتيالاتِ من الدَّاخِلِ، وَ المؤامرةِ مع العدوّ من الخارِجِ لزَعْزَعَةِ الدَّولَةِ الإسلاميَّةِ، وَ هُنَاكَ جَرَائمَ اجتِمَاعِيَّة وَ أخلاقِيَّة لِنَشْرِ الرَّذيلَة لتفكيكِ الأسرةِ المُسلِمَةِ، وَ تفكيكِ البُنْيَةِ التَّحْتِيَّة للأمَة الإسلاميّة باسم المُتْعَةِ في الدِّين فَذَكَرْنَا كلًّا في مَحَلِّه، وض هيَ في مَجْمُوعِها بالجُملَة لا تَخْرُجُ عَنْ كَوْنِهَا جَرائِمَ دينيَّة.



    وَ بعدَ أنْ قَرَّرْنَا مَا سَبَقَ تَوضيحُهُ نَقُولُ؛ لَقَدْ رَصَدَ لنا التَّاريخُ منذ عهد الخِلافَة الراشِدَة مرورًا بالعهد الأمويّ، وَ العَبَّاسِيّ وَ العُثْمَانيّ، وَ حتَّى هَذَا العصر كَمًّا هَائلًا من خياناتِ القومِ و جرائمِهِم، وَ غَدَرَاتِهِم، لَوْ أرَدْنَا حصرِهَا استيفَاءًا، وَ تَتَبُّعُهَا استقْرَاءًا،لاحتَجْنَا لِمحاضراتٍ وَ مُحاضَراتٍ، بَل و إلى أسفار مُتَتَالياتٍ، وَ حسْبُنَا هُنا أن نَذْكُرَ وَ نُذَكِّر بجُمْلَةٍ من أَبْرَزِ خِيَانَاتِهِم، وَ جَرَائِمِهِم عبرَ التَّاريخِ من خِلالِ ذكْرِ ماضي خِيَانَاتِهم، وَ الرَّبطِ بَيْنَهَا وَ بَيْنَ حَاضِرِهِا، حَتَّى تَكُونَ الصُّورَةَ حاضرةٌ في أذْهَانِنا، لا مُجَرَّدَ سَردٍ تاريخِيّ من ماضٍ تَليدٍ مُنقطع عَن حَاضِرِهِ.



    فَأَمَّا في عهْدِ الخِلافَةِ الرَّاشِدَة؛ فقدْ بَدَت أولى جرائمِهِم وَ خِيَانَاتِهم، في عَهْدِ الخليفة العَادِل الرَّاشد الذي أعزّ الله بهِ الإسْلامِ؛ بِبَرَكَةِ دَعْوَةِ نبيِّنَا صلَّى الله عليهِ وَ سَلَّمَ لَهُ، عُمَرَ بن الخَطَّاب رضيَ الله عنهُ، مُتَمَثِّلَة الجانبِ السِّياسيّ منهَا خَاصَّة، إذ لمْ يَكُن الفِكْر و المُخَطَّطُ الرَّافِضِيّ تَبَلْوَرَ تَمَامًا، وَ قدْ مَثَّلَ هذه الخِيَانَة المَجُوسِيّ، الفَارِسِيّ أبُو لؤلؤَة، الذي كَانَ من سَبيِ فَارِسٍ بعد أنْ فَتَحَها اللهُ على المسلمين في عَهْدِ الفاروقِ عُمَر، فَمَا كانَ من هذا المَجُوسيّ الفَارسيّ بعدَ أنْ فَاضَ بالحقدِ قَلْبَهُ، وَ استَفَاضَ بالغدرِ هَمَّه إلاَ أنْ دَبَّرَ مؤامَرَةً معَ منْ يُقَاسِمونَه الكَرَاهِيّة وَ العداءَ لِهَذَا الدِّين، وَ هُمَا الهُرمُزَان وَ جُفَيْنَة، فَالهُرْمُزان الذي كانَ مَيْمَنَة القائدِ الفارِسيّ رُسْتُم في القادِسِيَّة، ثُمَّ هَرَبَ بعد هَلاَكِ رُسْتُم، ثُمَّ مَلَكَ خُوزِشْسْتان، وَ قَاتَلَ المُسلِمين، وَ لَمَّا رَأى عَجْزَه، طَلَبَ الصُّلْحَ فَأُجِيبَ إليهِ، وَ لَكِّنَّه غَدَرَ، وَ قَتَلَ المَجْزَأةَ بن ثَوْر وَ البراء بن مالكٍ، فَقَاتَلَه المُسلمونَ وَ أَسَرُوهُ وَ سَاقُوهُ إلى عُمَرَ بن الخطَّابِ، فَأَظْهَرَ الإسلامَ وَ حُسْنَ الطَّوِيَّة، وَ عاشَ في المَدِينَةِ.



    وَ جُفَيْنَة النَّصْرَانيّ من أهلِ الحِيرَة، كَانَ ظِئرًا لسعدِ ين مالكٍ، أَقْدَمَه للمدينَة للصُلْحِ الذي بَينَنَا وَ بَيْنَهُم، وَ لِيُعَلِّمَ أَهْلَ المدينَةِ الكِتَابَة. وَ بالرّغمِ أنَّ أميرَ المُؤمنينَ، وَ جَميعَ المُسلمينَ أَحْسَنُوا إليهم إلاَ أنَّ الحقدَ المَجُوسيّ الفَارسيّ على الدِّينِ، وَ على دولةِ الإسلام، كانَتْ أَكْبَرَ بكثيرٍ من هَذَا الإحسَانِ، فَحَاكُوهَا مؤامرةً كُبْرَى، و خِيَانَةً في حُكْمِ الشَّرْعِ عُظْمَى، حَيْثُ سَنُّوا أوَّلَ سُنَّة سَيِّئَة في الإسلام، وَ أوَّلَ لَبِنَة أساسٍ من مُخطَّاطاتِ الرَّافضَة في مِجَالِ الغدْرِ و الخِيَانَة، أَلاَ وَ هيَ سُنَّةُ الخُروجِ على الحاكِمِ المُسلِم، وَ سُنَّةُ اغتيالِ الخليفِة، وَ الذي بموتِه أو بالخروجِ عليهِ تضطَرِبُ البِلادُ وِ يَفْتَتِن العِبادُ.


    والله لا أخرج عن كل هؤلاء العلاماء وأعتبر الرافضة مسلمين

    والحق ظاهر لكل ذي بصيره




    و وجدت نفسي أنتهي.. و غدت حياتي كالضباب

    أسير فيها.. كالغريب .. و نسيت أني كنت يوما شاعرا

    و بأن حبي كان في الأعماق بحرا ثائرا

    لا شيء عندي

    غير ذكرى.. أو حكايات قديمة ..أو همسة مرت مع الأيام

    أو شكوى.. عقيمة ..أو دمعة تهتز في عيني

    و يخفيها نداء.. الكبرياء..أو بسمة كانت تحلق

    في حياتي.. كالضياء.. ماذا أقول و أنت يا قلبي تموت

    عد للحياة


  2. #62
    تاريخ التسجيل : May 2006
    رقم العضوية : 5999



    التايمز: تأسيس لجان شيعية للتجسس لصالح فرق الموت بالعراق


    عام :العالم العربي والإسلامي :الثلاثاء 26 شعبان 1427هـ – 19سبتمبر 2006م آخر تحديث 12:50م بتوقيت مكة

    مفكرة الإسلام: ذكرت صحيفة 'التايمز' البريطانية أن حزبًا شيعيًا عراقيًا أسس ما أسماها مجموعات مراقبة، يخشى السياسيون السنة من أنها ستقدم معلومات استخبارية لفرق الموت الشيعية.
    وأوضحت الصحيفة أن [المجلس الأعلى للثورة الإسلامية] في العراق أسس 'لجانًا شعبية' في مدينة النجف دون إذن الحكومة العراقية، مضيفة أنه تجاهل تعهد رئيس الوزراء، نوري المالكي، بتفكيك الميليشيات، التي اخترقت قوات الأمن العراقية وساعدت في دفع العراق إلى حافة الحرب الأهلية.
    وأشارت الصحيفة إلى أن المجلس الأعلى الشيعي لديه ميليشيا قوامها 15 ألف مسلح، فيلق بدر، والذي يلقي عليه السنة باللوم، إلى جانب جيش المهدي التابع لمقتدى الصدر، في معظم أعمال العنف الطائفي.
    وقال أياد السامرائي الأمين العام المساعد للحزب الإسلامي العراقي: إن 'مقترح المجلس الأعلى يهدف إلى جلب ميليشيات جديدة..'، مؤكدًا أن ذلك الأمر 'غير مقبول'.
    وأعد حزب السامرائي خطته الخاصة لتشكيل لجان شعبية، ولكنه يقول: إنها لن تصبح أداة للجماعات المسلحة.
    وفي النجف، لم ينتظر المجلس الأعلى رد حكومة المالكي. وأرسل الحزب الشيعي بالفعل اللجان للشوارع.
    وقال أعضاء اللجنة للتايمز: إن أكثر من 150 شخصًا تطوعوا، وأضافوا أن هذه الجماعات تنقسم إلى فرق تضم 10 رجال، من بينهم قائد الخلية. ويتلقى أعضاء هذه اللجان الشيعية راتبًا شهريًا 50 دولار، بينما يتلقى قائد المجموعة 100 دولار.
    وقال أعضاء اللجان: إن هذه الجماعات تعقد اجتماعات أسبوعية مع فيلق بدر وتقدم المعلومات الاستخبارية بشأن الزائرين المشبوهين للأحياء الشيعية، على حد وصفهم.
    وأشارت الصحيفة إلى أن هذه اللجان بدأت عملها منذ 20 يومًا، وأن المجلس الأعلى الشيعي يستخدمها في شن هجمات على أراضي منافسه السياسي الشيعي، مقتدى الصدر.
    وأقام المجلس الأعلى لجنة شعبية في الكوفة، معقل الصدر، والمجاورة للنجف. وقال أحد أعضائها: إن مهمة اللجنة ستتمثل في 'مراقبة أداء الشرطة والأجهزة الأمنية وتوفير الخدمات الأساسية للمحليين' على حد زعمه.
    بينما يخشى بعض سكان النجف والكوفة من أن جماعات المراقبة الجديدة ستجعل حياتهم أكثر خطورة.
    [align=center][/align]

  3. #63
    الصورة الرمزية العراب
    تاريخ التسجيل : Sep 2006
    رقم العضوية : 13340
    الاقامة : العراق الجريح
    المشاركات : 286
    هواياتى : الرياضه
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 19
    Array



    اخي العزيز ابو دعا ءالماذا هذا الحقد والتفرقه بين الديانات والمذاهب واذا ماتقوله صحيح ان الشيعه اصلهم من اليهود لماذا يحاربونهم في الجنوب البناني عكس بعض الدول التي تعقد صفقات مع اليهود في السر والعلن والماذا تفتح لهم السفارات ترفع اعلام اليهود داخل دولهم ليس هذه مفارقه عجيبه بعض الشي ارجو المطالعه بحرص وبصحوة ضمير اخ مثقف لان كل راعي مسول عن رعيته وارجوا منك لمره الثانيه ان تصحح معلوماتك ولا حول ولا قوله الا بالله العلي العظيم




  4. #64
    الصورة الرمزية ألنشمي
    تاريخ التسجيل : Mar 2006
    رقم العضوية : 5557
    الاقامة : جـــ في احضان ــدة
    المشاركات : 16,959
    هواياتى : السفر 000 والسياحة
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 523
    Array



    000
    00
    0



    حسبي الله ونعم الوكيل



    اوصل بنا الحال 000 ان نكبر الفجوة بين المسلمين



    لاحول ولا قوة الا بالله



    الله الهادي
    [align=center]

    لزيارة موقعي اضغط على الصورة

    اللهم من أرادني بسوء فأشغله في نفسه، اللهم إني ادرأ بك في نحره واعوذ بك من شره ،
    اللهم إنك تعلم سرى وعلانيتى فأقبل معذرتي وتعلم حاجتي فأعطني سؤلي،
    اللهم إنى أسألك إيمانا يباشر قلبي ويقينا صادقا حتى أعلم أنه لن يصيبني
    إلا ما كتبت لي وإن ما أصابني لم يكن ليخطئني وما أخطأني لم يكن ليصيبني 0 [/align]

  5. #65
    الصورة الرمزية عاشق ربع
    تاريخ التسجيل : Sep 2006
    رقم العضوية : 13828
    الاقامة : الـــريـــاض
    المشاركات : 6
    هواياتى : القنص
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 0
    Array



    جزاك الله خير

  6. #66
    تاريخ التسجيل : May 2006
    رقم العضوية : 5999



    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ألنشمي
    000
    00
    0



    حسبي الله ونعم الوكيل



    اوصل بنا الحال 000 ان نكبر الفجوة بين المسلمين



    لاحول ولا قوة الا بالله



    الله الهادي
    الاخ النشمي دمت بخير

    في عتقادي ومن ردك هذا بأنك

    لاتعرف ألا ألشيء القليل عن الروافض

    والدين الذي يتبعونه فليتك تقرأ المزيد عنهم لتعرف

    أن عدأهم الوحيد هو لأهل السنة والكتاب

    تقبل تحياتي

صفحة 5 من 5 الأولىالأولى 12345

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. ~*~][ موسوعة الفرق والمذاهب (الشيعة الإمامية) ][~*~
    بواسطة الأصيـــــــــل في المنتدى اســتراحـة الــدرر
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 10-01-2004, 01:17 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة واحة الدرر 1432هـ - 2011م
كل ما يكتب في هذا المنتدى يمثل وجهة نظر كاتبها الشخصية فقط