..
إن المسافة البعيدة جدا للنجوم تدفع المشاهد إلى تصورها ضئيلة الحجم. وتبين الصورة جانبه منظرا رائعا لطريق اللبانة أو درب التبانة كما بدت في ليلة صافية.
الشمس أقرب النجوم إلينا, و الطاقة التي يتم إنتاجها في المركز تحرر في السطح في شكل حرارة و ضوء. وهي مكونة من عدة طبقات شأنها في ذلك شأن سائر النجوم.
..
..
..تكون النجوم..
..
تمتد حياة النجوم لملايير من السنين, وهي كلها مكونة انطلاقا من سحب عظيمة من الغاز و الغبار تدعى السدم. إلا أن فترة تعميرها مرتبطة أساسا بحجمها و باحتياطيها من الهيدروجين. فالنجوم التي بحجم الشمس مثلا, تعمر لما يفوق 10 مليارات من السنين, أما الأكبر حجما و كتلة فإنها على الرغم من غناها الطاقي و الحراري لا تتعدى 10 ملايين سنة في العادة. سنحاول خرق مفهوم الزمان, و نتعرف على قصة النجوم المثيرة و مراحل حياتها, فلنبدأ:
تقوم سحابة عظيمة من الغاز و الغبار بالدوران حول نفسها و بتأثير جاذبيتها فإنها تجمع المادة في مركزها , هذه الأخيرة التي تنقسم إلى المئات من النجوم الوليدة.
كل من هذه النجوم الحديثة تبدأ بدورها في الرفع من حرارتها حتى تنطلق عملية الاندماج النووي التي تترجم في انبعاث للطاقة في شكل أشعة فوق بنفسجية.
ونظرا لعنف التفاعلات النووية فإن بقايا الغبار و الغازات تطرد بعيدا فلا تتبقى سوى نجمة ساطعة شابة.
وتستمر النجمة في السطوع بنفس القدر لمدة 10 مليارات سنة , وقد دخلت الشمس هذه المرحلة منذ 5 مليارات عام , و هذا يعني أنها في أوج عطائها.
إلا أن دوام الحال من المحال , فلا تلبث النجمة أن تستنفذ مخزونها من الهيدروجين , مما يؤدي إلى تسخين مركزها , تضاعف حجمها , و تبريد سطحها, فيتحول لونها إلى الأحمر, فتسمى إذ ذاك بالمارد الأحمر.
عندما تنعدم الإحتراقات, تدخل النجمة مرحلة الاحتضار, و تبدأ في التقلص لتصبح قزما أبيض يبرد ببطء ليتحول في النهاية إلى قزم أسود.
لا تتحول كل النجوم إلى أقزام بيض , فبعضها كبير جدا و يتقلص بسرعة كبيرة لدرجة الانفجار. هذه الانفجارات تدعى السوبر نوفا . و يمكن لقلب السوبر نوفا أن يأخذ شكل نجم نيوتروني جد ضئيل و كثيف, (الكثافة هنا تأخذ معنى آخر, إذ يمكن أن تتصور ملعقة من مادة هذا النجم تزن... 10 أطنان! )أو يتحول إلى ثقب أسود.
..
..
..
..ألوان النجوم..
..
عكس ما قد نتصوره, فإن لون النجم له دلالات كثيرة تساعد العلماء و المراقبين على معرفة الكثير من المعلومات المتصلة به, كالعمر و الخواص, من درجة حرارة و كتلة وغيرها, وفيما يلي بعض الأمثلة مع الشرح:
نجم أزرق :الكتلة كبيرة, السطوع أكثر, و درجة الحرارة عند السطح تبلغ °35000 درجة مئوية إذن فالنجوم الزرقاء هي الأكبر, الأسطع و الأشد حرارة.
تأتي النجوم البيض في المرتبة الثانية من حيث الكتلة و السطوع, وتصل درجة الحرارة عند السطح إلى °10000 مئوية.
تليها بعد ذلك النجوم الصفراء فدرجة حرارتها السطحية تبلغ °6000 درجة مئوية.
و شمسنا العزيزة خير مثال عليها, فهي مناسبة تماما للحياة على الكواكب, شرط أن تتموضع في الوقت المناسب, و المكان الأنسب...
ثم النجوم البرتقالية بحرارة سطحية تقارب °4700.
و في الأخير تأتي الأقزام الحمراء, وكما يدل عليها اسمها فهي الأبرد, الأصغر و الأقل سطوعا, إذ أن حرارتها السطحية تساوي °3000 فقط.
..
..
..
..الثقوب السوداء..
..
يظن أغلب الفلكيين بوجود الثقوب السوداء المنتشرة في الفضاء , وبأنها تتشكل بعد تقلص نجم كبير حول نفسه.
هذا النجم الذي تزداد كثافته باستمرار وتتقوى جاذبيته بلا كلل لدرجة أنه ما من شيء يمر بالقرب منه إلا وينجذب إليه مستقرا في قراره بلا رجعة , حتى الضوء نفسه لا يفلت من قبضته القوية .
ويظن العلماء بأن حرارة الأجرام التي تبتلع من قبلها هي المصدر لأشعة إكس المنبعثة من الثقوب السوداء والتي يمكن استقبالها من الأرض.كما أن هناك نظرية تقول بأن مركز مجرتنا درب التبانة ما هو إلا ثقب أسود عظيم بدليل الشكل الحلزوني للمجـرة. و الله أعلم.
إن أي شيء يصادف في طريقه ثقبا أسود يصبح أسيره إلى الأبد, نجما كان أو كويكبا أو حت الضوء نفسه.
..
..
.. ..
..
..
..
..نظرة في الفضاء : ..هنا يتم إبتلاع نجم من قبل ثقب أسود..!!..
..
..
..
..
..بنية النظام الشمسي..
..
تشكل الشمس مع كواكبها التسعة ما يعرف بالمجموعة الشمسية. وبما أن الشمس هي الأثقل ونظرا لجاذبيتها القوية, فإنها تكون مركز المجموعة, و الكواكب كلها تدور حولها بلا كلل وفق نظام رباني دقيق. لكن هذا لا يعني أن الشمس و الكواكب هي الأعضاء الوحيدة في هذا النظام, فبالإضافة إلى الكواكب, نجد المذنبات, و الكويكبات التي تتموضع في حزام حول الشمس بين المريخ و المشتري, و التوابع أو الأقمار التي تتوفر عليها غالبية كواكب المجموعة عدا عطارد و الزهرة..
بالنسبة لكواكب االمجموعة فعددها تسعة, و هي تصنف إلى كواكب داخلية: عطارد, الزهرة, الأرض و المريخ, وهي كلها كواكب ذات طبيعة صخرية و حجم صغير, أما الكواكب الخارجية, وهي: المشتري, زحل, أورانوس, نبتون و بلوتو, فهي عدا هذا الأخير, غازية, ذات قلب معدني صخري صغير و حجم عملاق, فحجم كوكب المشتري و حده يعادل حجم جميع الكواكب الأخرى مجتمعة, و لقد عرف أجدادنا العرب و قدماء العلماء اليونانيون الكواكب الستة الأولى, إلا أن نبتون مثلا لم يكتشف حتى عام 1846, و بلوتو عام 1930, و ذلك راجع إلى بعدهما الكبير عن الشمس, فبلوتو يبعد عنها ب100 مرة ضعف بعد عطارد, كما أن احتمال وجود كوكب عاشر جد مطروح.
الشكل التالي يبين ما سبق شرحه, (الكواكب ممثلة بطريقة كيفية فقط, أي بدون احترام السلم الحقيقي)...
..
..
..
..عطارد..
..
عطارد هو أقرب كواكب المجموعة الشمسية إلى الشمس, وتغطي قشرته السطحية الصخرية قلبا هائلا من الحديد, المثير للانتباه في هذا الكوكب هو سطحه المليء بالفوهات التي خلفتها النيازك التي اصطدمت به على مر السنين. أما بالنسبة للغلاف الجوي, فهو جد نادر, ماعدا نسب قليلة من الهيدروجين و الهيليوم. أفيما يخص درجات الحراة, فالعليا تسجل في الجانب المواجه للشمس, في حين أن الجانب المظلم أبرد بكثير, و يعود هذا الختلاف إلى أمرين: أولهما بطء دورة عطارد حول محوره فهو يتمها في 59 يوما أرضيا, وثانيهما انعدام الغلاف الجوي أو بالأحرى ندرته.
Perview
..
..
عطارد بالأرقام
..
القطر عند خط الاستواء:4878كلم
البعد المتوسط عن الشمس:57.93مليون كلم
السرعة المدارية المتوسطة:47.89 كلم/الثانية
السنة بالتقويم الأرضي:87.97 يوما أرضيا
اليوم بالتقويم الارضي:58.65 يوما أرضيا
الثقالة:50 كلغ على الأرض=19 كلغ على عطارددرجات الحرارة المتوسطة:-180°/430°
التوابع:لا يوجد
..
..
..الزهرة..
..
كوكب الزهرة كان ولا يزال ألمع جرم سماوي بعد الشمس و القمر, ولعل هذا هو السبب في تسميته بنجمة الصباح تارة ونجمة المساء تارة أخرى, تتوفر الزهرة على غلاف جوي سميك جدا و كثيف, مما يجعل مشاهدة سطحها أمرا صعبا للغاية, و يتكون هذا الغلاف أساسا من الغاز الكربوني و حمض السولفيريك. و تعزى الحرارة اللاهبة على سطحها إلى مفعول البيت الزجاجي أو الاحتباس الحراري الناتج عن كثافة الغاز الكاربوني الذي يحيل هذا الكوكب الذي تغنى بجماله القدماء إلى جحيم لا يطاق.
Perview
..
..
الزهرة بالأرقام
..
القطر عند خط الاستواء:12104 كلم
البعد المتوسط عن الشمس:108.19 مليون كلم
السرعة المدارية المتوسطة:53.03 كلم/الثانية
السنة بالتقويم الأرضي:224.7 يوما أرضيا
اليوم بالتقويم الارضي:243.01 يوما أرضيا
الثقالة:50 كلغ على الأرض=47 كلغ على الزهرةدرجات الحرارة المتوسطة:465°
التوابع:لا يوجد
..
..
..
..الأرض..
..
الأرض, كوكبنا العزيز, هي ثالث كواكب النظام الشمسي من حيث بعدها عن الشمس. تكونت الأرض منذ حوالي 4.6 مليار سنة, حيث تكثفت سحابة من الغاز و الغبار في شكل كتل ضخمة منها الأرض الشابة, لقد كانت في البدء جد باردة, وبدأت حرارتها ترتفع تدريجيا نتيجة الإشعاع الشمسي, تجمعت المعادن بعد ذلك في المركز أما الصخور الأخف فشكلت السطح, بعد ملايين السنين تكونت قشرة صلبة من الصخور ثم تلاها تكون المحيطات والغلاف الجوي, و حسب معارفنا فالأرض هي الكوكب الوحيد الذي يتميز بالحياة في الكون بأسره. وهذا راجع ربما إلى غلافها الجوي المكون أساسا من الآزوت و الأوكسيجين, والذي يحمينا من جميع الإشعاعات الشمسية الضارة, رغم أن أهم طبقاته وهي الأوزون, مهددة حاليا بالتلوث. مركز الأرض مكون من الصخور و المعادن, و تغطي المياه 70 بالمائة من مساحتها.
Perview..
الأرض بالأرقام
..
القطر عند خط الاستواء:12750 كلم
البعد المتوسط عن الشمس:149.6 مليون كلم
السرعة المدارية المتوسطة:29.79 كلم/الثانية
السنة بالتقويم الأرضي:365.26 يوما
اليوم بالتقويم الارضي:23.93 ساعة
درجات الحرارة المتوسطة:-89.2°/57.8°
التوابع:1
تتكون الأرض من الصخور التي تغطي قلبا من الحديد و النيكل, و كلما توغلنا في عمقها كلما ارتفعت درجة الحرارة. بالنسبة لنواة الكوكب فهي أصلا مكونة من طبقتين, طبقة سائلة خارجية, وأخرى صلبة داخلية أكثر حرارة لكونها تخضع لضغط هائل. إذن فالقلب المعدني للأرض محاط برداء من الصخور المنصهرة. أما القشرة الأرضية الخارجية فلا يتعدى سمكها بضع كيلومترات, و هي لا زالت تخضع لنشاط تكتوني مهم.
..
..
..
..المريخ..
..
يبدو كوكب المريخ في ليلة صافية مثل نجمة حمراء, و هذا هو السبب في تسميته بالكوكب الأحمر, و قد أثبتت الفحوص التي أجريت على عينات من تربة مريخية أنها غنية بالحديد, و من ثم فإن اللون الأحمر الذي يتميز به هذا الكوكب ربما يرجع لنوع معين من الصدأ .يظن العديد من الباحثين بإمكانية وجود حياة بدائية عليه, كالميكروبات مثلا و إن كان كتاب الخيال العلمي يفضلون أن تكون حياة ذكية :=),إلا أن العينات المدروسة من تربته لم تثبت ذلك لحد الآن. و لطالما سحر المريخ القدماء, فهو في الأساطير اليونانية إله الحرب, كما داعبت فكرة تعميره خيال البعض من المعاصرين, و لم لا فقد يتحقق ذلك يوما ما. عموما فالمريخ من الأجرام المشجعة جدا على استكشافها, و خير دليل الرجال الآليون المتواجدون عليه الآن لدراسة تربته و مناخه (منذ بعثة النازا الأولى) و من يدري, قد تكون هذه الخطوة الأولى لتطأ أرضه قدم بشرية.
ومما شجع بإمكانية وجود نوع من الحياة على كوكبنا الأحمر, الدراسة التي أجريت على نيزك صغير سقط على الأرض, و بينت احتواءه كائنات بدائية أحادية الخلية, إلا أن موضع الجدل في هذه الدراسة هو عدم التأكد من كون النيزك من أصل مريخي.
Perview
يتوفر المريخ شأنه شأن الأرض على نواة يتراوح شعاعها من 1300 إلى 2000كلم, رداء (1100 إلى 1800كلم), وقشرة سطحية (40إلى 50كلم), و الملاحظ أن القشرة السطحية المريخية أسمك بثلاث أضعاف مما هي عليه في الأرض, مما يفسر غياب أي نشاط تكتوني, لا زلازل و لا براكين, عظيم :=)
المقارنة بين زاوية الميلان عن المحور العمودي عند كل من الأرض و المريخ تبين أن لهما نفس الانحناء تقريبا إلا أن محور الأرض أكثر استقرارا منه عند الكوكب الأحمر و ذلك ناتج لجذب القمر
قام بالرسم: كالفن ج. هاميلتون.
..
..
المريخ بالأرقام
..
القطر عند خط الاستواء:6786 كلمالبعد المتوسط عن الشمس:227.88 مليون كلمالسرعة المدارية المتوسطة:24.12 كلم في الثانيةالسنة بالتقويم الأرضي:686.98 يوما أرضيااليوم بالتقويم الارضي:24.62 ساعةالثقالة:50 كلغ على الأرض=19.1 كلغ على
المريخدرجات الحرارة المتوسطة:-142.8°/17.6
التوابع : 2 : فوبوس و ديموس
..
..
..
..
..
..
..
..المشتري..
..
يعد المشتري أضخم كواكب المجموعة الشمسية على الإطلاق, وكتلته وحده تساوي ثلاثة أضعاف كتلة كل الكواكب الأخرى مجتمعة, يتوفر المشتري على قلب صخري صغير نسبيا محاط بطبقة من الهيدروجين السائل الذي يتصرف كالمعدن نتيجة للضغط الهائل الذي يتلقاه, إضافة إلى طبقة أخرى من الهيدروجين و الهليوم الغازيين, و سحب مكونة من كريستالات الأمونياك و
الميثان المتجمد و التي تشكل أشرطة حمراء و صفراء تحيط بالكوكب. و من أهم المعالم المميزة للمشتري, بقعته الحمراء الشهيرة والتي ربما تكون عاصفة من الغاز لا تهدأ على سطحه (أنظر الصورة).
Perview
يتميز هذا العملاق شأنه في ذلك شأن غالبية الكواكب الخارجية, بأقماره التي نعرف منها لحد الآن ما لا يقل عن 16, إلا أنه سنة 1977, اكتسب المشتري خاصية جديدة, بعد أن تم اكتشاف حلقة رفيعة جدا تحيط به, لكنها في كل الأحوال لا يمكنها أن تقارن بحلقات زحل.
..
..
المشتري بالأرقام
..
القطر عند خط الاستواء:142800كلم
البعد المتوسط عن الشمس:778.26مليون كلم
السرعة المدارية المتوسطة:13.06كلم/الثانية
السنة بالتقويم الأرضي:11.86سنة أرضية
اليوم بالتقويم الارضي:9.8ساعات
الثقالة:50كلغ على الأرض=117كلغ على المشتري
درجات الحرارة المتوسطة:150-مئوية
التوابع:لا يقل عن16
..
..
صورة رائعة تمثل المشتري (في الخلفية), وأقماره الأربعة الرئيسية. إيو, أوربا, كاليستو و غانيميد. واللافت للنظر في الصورة حجم المشتري الذي يبدو ضئيلا مقارنة مع أقماره, ولكن الحقيقة أن أقمار المشتري لا يؤبه بها بالنسبة له, وهو يبدو هنا في مثل حجمها لأن الصورة أخذت من خلف مدار أحدها.
Perview..
ينتمي زحل إلى مجموعة الكواكب العملاقة الغازية (الخارجية), ويشبه إلى حد ما كوكب المشتري, فهو في غالبيته جسم غازي ذو قلب معدني صخري صغير, يتفرد زحل أيضا بكثافته التي تعتبر الأقل في المجموعة الشمسية, فهي لا تتعدى 0.69 بالنسبة للماء, و بعبارة أخرى, لو رمينا بزحل وسط محيط هائل من المياه, فإنه سيطفو بكل بساطة=) شيء آخر يلفت النظر في زحل, و هو التسطح الكبير عند القطبين, فزحل أقرب إلى شكل البيضة منه إلى الكرة, و يعزى هذا التشوه إلى السرعة الكبيرة التي يدور بها الكوكب حول محوره, و بلغة الأرقام, يبلغ القطر الاستوائي الزحلي 120660 كلم في حين لا يتعدى القطر القطبي 98000 كلم.
نظام الحلقات
أطنبنا كثيرا في الحديث عن الكوكب وتناسينا الأهم, أجل, الحلقات, أعزائي, حلقات زحل و إن كثر الجدل حولها, فإنها لا تعدو كونها ملايينا من الصخور الجليدية التي انتظمت حول الكوكب في مدار ساحر, و يمكن ملاحظة ثلاث منها بسهولة بواسطة التلسكوب, و الرابعة كذلك تمت مشاهدتها أرضيا, إلا أن المعاينة عن قرب تبين أنها مكونة من الآلاف من الحلقات الصغيرة.
أما عن أصلها فربما تكون بقايا قمر كان تابعا لزحل و انفجر فيما مضى, أو لم يتم تشكله أصلا. إلا أن تاريخها حافل, فقديما, ظنها بعض المراقبين طيفا, وهناك من خالها قمرا, بل وصل الخيال بالبعض إلى تصورها كوكبا توأما لزحل.
..
..
زحل بالأرقام
..
القطر عند خط الاستواء:120660 كلم
البعد المتوسط عن الشمس:1425.84 مليون كلم
السرعة المدارية المتوسطة:9.64 كلم/الثانية
السنة بالتقويم الأرضي:29.46 سنة أرضية
اليوم بالتقويم الأرضي:10.2ساعة
الثقالة:50 كلغ على الأرض=47 كلغ على زحلدرجات الحرارة المتوسطة:-180°
التوابع:لا تقل عن 21