متى يا ليلةَ السبْتِ ؟
يحينُ لقاؤها ، يا عينُ لا نمْتِ
على من أنشدُ الأشعارَ إنْ غبْتِ ؟
و مثلَ الطيفِ في الأجفانِ يا حسناءُ سافرْتِ
إلى من يا ظلامَ الليلِ أرسلُ بعدها صوتي ؟
سقيمٌ أبسطُ الدنيا منىً في جبهةِ الموتِ
لمنْ أستنزفُ الكلماتِ تسألني : أما جئتِ ؟
و تبسطُ نارَها تحتي
أطيرُ بها كعصفورٍ أتى من حيثُ لا يأتي
أعيشُ لكِ
أسامركِ
و أشعرُ أنَّني أنتِ
و أنحتكِ ..... على قلبي ، وما أحلاكِ من نحْتِ !
و ما أبهاكِ !
إنْ ألقاكِ
أبصرُ حيثُ أبصرْتِ
فهلا بعدَ ذاكَ الهجْرِ يا ريحانتي عدْتِ ؟
فقلبي قد غدا جرحاً على جرفيهِ أبحرتِ

فراس القافي

أنتظر ردودكم ونقدَكم البنّاء