من فترة مو وايد بعيدة .. شفت موضوع في موقع .. عن الضبان
المهم آنه من زمان كان عندي غستعداد نفسي لتقبل تذوق لحم الضب .. لكن الحصول عليه إلي كان مشكلة المشاكل .. مع أنه الأهل صابتهم العدوى من أخواننا السعوديين .. وصار لهم فترة مخلصين الضبان إلي في البر ..
المسألة أني .. أصبحت في يوم .. وآنه مصممة أني أجرب آكل هالأكلة .. قلت أشمعنى .. إلا أجرب .. خو العرب ما خلوا شي ..
وعن طريق معارفي بالشبكة العنكبوتية .. تعاقدت مع صياد .. يبعث لي ضب .. ضحك علي لحد ما شبع .. وبعدها قال لي .. من صاجة أني الحين ... قلت يا ولد الحلال والله صاجة .. ولسان حالي يقول .. خلصونا بأ
وطول الأخو .. وما شفنا شي .. .. وآنه قاعده على نار .. خبركم ما أهدئ إلا لما أسوي إلي في رأسي .. كبقية بنات جنسي لما نصمم على شي ...
وأنتظرت وأنتظرت .. وبعدها .. هم أنتظرت .. لحد ما جات فرصة ما كانت على الحسبان ..
صدت ولد عمتي في يوم .. يتفشخر أنه صاد ذاك الضب .. إلي تم يلاحقه على طول البحرين كلها .. لحد ما صاده ..
آنه لما سمعت هالكلام .. لو كنتوا شايفيني في ذيك الساعة .. راح تشوفون النظرة المنتصرة في عيوني .. وجربت منه .. لما خلص فشخرة وأنهى المكالمة .. وقلت ...
حلوه : ولد عمتي .. أبي ضب لو تسمح
الولد : ها .. شتقولين
حلوه : قلت أبي ضب .. أبي أتذوق لحم الضب .. تقدر تحصل لي واحد
طبعاً إلي صار بعدها .. ما صار ولا أستوى .. بعد ما ضحك وكان بيطيح .. ولما خلص .. فضحني فضيحة .. كل ما يقابل أحد .. حلوه تبي ضب .. حلوه تبي ضب ..
حشى .. ولا وكالات الأنباء .. المهم .. صبرت وأحتسبت .. وقلت لك يوم يا ولد عمتي .. أردها لك .. وأضحك عليك ضحك
لكنه أبد ما قصر ما صار أسبوع .. إلا وهو طاب علينا صبحية .. قلنا عسى ما شر .. أشصاير .. وهو يصارخ .. الضب وصل يا حلوه ..
آنه من الحماسة .. تقول مباراة البحرين والسعودية .. ( أيوه ذيك ما غيرها ) قلت حياه الله الضب وصاحبه ..
... أعتقد أني بعد كذه لازم أسكت .. وأخليكم تستوعبون الموقف بس ..
ولي رجعة أكيد .. أكمل لكم .. ( القصة حقيقية ترى .. وفيها رتوش تجميلية فقط .. وإلا من ناحية الكوميديا .. فالسالفة بأكملها .. تموت من الضحك ) ( لا تخافون .. بقلل الأجزاء بقدر ما يمكن )