السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أخي الكريم رصاصي.. كلامك فيه الكثير من التجني والتسرع وعدم الإلمام بالمسألة.. يبدو وكأنه منقول من عدة أماكن بطريقة غير متناسقة!
"ان المنادين بقيادة المرأة للسيارة من داخل البلد اغلبهم ممن عاش في بلاد الغرب وتأثر بهم ، سواء عن طريق البعثات او عن طريق التجارة والسياحة ونحوها .. وبعضهم عملاء لبعض الجهات الغربية."
طيب وما رأيك فيمن أجاز ركوب المرأة مع السائق الأجنبي.. بعد أن كان أمراً محرماً
ومن أجاز ذهاب البنات إلى المدارس... بعد أن كان ذلك فسوقاً
ومن أجاز لها العمل... بعد أن كان ذلك كفراً
أهؤلاء أيضاً عملاء؟!!
أخي الفاضل.. أنت هنا تحرم الأشياء مستشهداً بنصوص زويمر وجان بول وغلادستونه وليس بنصوص القرآن الكريم والسنة النبوية..
هذه هي المصيبة.. هل تريدنا أن نكفر بالله تعالى إذا أقر بربوبيته اليهود والنصارى؟!!
اترك تلك التصريحات ومن وراءها وتجنب الأحكام المسبقة ثم ابحث في كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.. وأنا واثق انك لن تجد شيئاً مما تقول..
"ومهما افتى المفتون بجواز كشف الوجه او شيء منه فالصواب خلافهم"
أخي الكريم.. هذه أمور فقهية.. ولا يحق لأحد أن يخطئ رأياً توارثه فقهاء الأمة منذ القدم واستندوا فيه إلى الأدلة الشرعية الثابتة...
كشف الوجه جائز شرعاً... قد لا نطبقه نحن لكنه جائز شرعاً.. وعموماً ليس هذا موضوعنا..
أخي الفاضل.. لكل أمر إيجابيات وسلبيات.. وأنت نظرت فقط إلى السلبيات حتى تقنع نفسك بأنه ليس هناك سوى سلبيات وبالتالي تحرمه على الناس
وغيرك ينظر فقط إلى الإيجابيات ولا يرى سواها.. فيجيز كل شيء بالإطلاق..
والشرع بعيد عن الاثنين
أخي الرصاصي.. مع الأسف ردك يفتقد إلى الموضوعية وأجزم أنه حتى من يرفضون قيادة المرأة للسيارة سيجدون صعوبة في الاقتناع بكلامك هذا..
دمت بخير
محمد المحيا