- الإهدائات >> ابوفهد الي : كل عام وانتم الي الله اقرب وعن النار ابعد شهركم مبارك تقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام وصالح الأعمال والله لكم وحشه ومن القلب دعوة صادقة أن يحفظكم ويسعدكم اينما كنتم ابوفهد الي : ابشركم انه سيتم الإبقاء على الدرر مفتوحة ولن تغلق إن شاء الله اتمنى تواجد من يستطيع التواجد وطرح مواضيع ولو للقرأة دون مشاركات مثل خواطر او معلومات عامة او تحقيقات وتقارير إعلامية الجوري الي I miss you all : اتمنى من الله ان يكون جميع في افضل حال وفي إتم صحه وعافية ابوفهد الي الجوري : تم ارسال كلمة السر اليك ابوفهد الي نبض العلم : تم ارسال كلمة السر لك ابوفهد الي : تم ارسال كلمات سر جديدة لكما امل ان اراكم هنا ابوفهد الي الأحبة : *نجـ سهيل ـم*, ألنشمي, ملك العالم, أحمد السعيد, BackShadow, الأصيـــــــــل, الدعم الفني*, الوفيه, القلب الدافىء, الكونكورد, ايفا مون, حياتي ألم, جنان نور .... ربي يسعدكم بالدارين كما اسعدتمني بتواجدكم واملى بالله أن يحضر البقية ابوفهد الي : من يريد التواصل معى شخصيا يرسل رسالة على ايميل الدرر سوف تصلني ابوفهد الي : اهلا بكم من جديد في واحتكم الغالية اتمنى زيارة الجميع للواحة ومن يريد شياء منها يحمله لديه لانها ستغلق بعد عام كما هو في الإعلان اتمنى ان الجميع بخير ملك العالم الي : السلام عليكم اسعد الله جميع اوقاتكم بكل خير ..
إضافه إهداء  

آخـــر الــمــواضــيــع

النتائج 1 إلى 12 من 12

الموضوع: أنت أيها الغريب... إهداء إلى فتاة الفجـــر (!)

  1. #1
    تاريخ التسجيل : Mar 2002
    رقم العضوية : 161

    أنت أيها الغريب... إهداء إلى فتاة الفجـــر (!)




    [align=center]



    صورة في اللحظة الأخيرة..شكرا عابدة.




    أيهــا الغريب...

    أنت الذي لا تعلم...

    ولن تعلـم..

    أن عالمك لم يخلق إلا فيني..

    ولم تُبعث إلا مني..

    ولن تكتب إلا عني...

    ومن للغريب سوى الغريب (!)..

    أيها الغريب..

    لك كل الوجوه..

    لك كل الأصوات..

    وأنت الإنسان.. والشيطان..

    لكن...معك لا يهم أبدا أن أخسر..

    التوقيع:

    " امرأة لا ترَ للوجود أثرا إلا من خلالها " (!)



    ********


    " أتمنى أن يأتي بعد موتي من ينصفني" مي زيادة

    كانت صفقة جيدة ... كتاب على رف منذ أمد بعيد.. هبطت قيمته المادية للنصف..(!)
    يحمل اسم " المؤلفات الكاملة.. مي زيادة. الجزء الثاني"... بدأتُ بقراءة سطحية عجولة... لكنها كانت تتوه..كلما برزت السطور للسطح (!).. تسحبني معها نحو قاع لم أصل له بعد (!)...
    حتى تحولت القراءة....شغفا و...حـــاجــة...
    وأخرج بنتيجة مفادها أن مي ( الغريبة) كتبت لي أنا...لأبقى الأنا سائلة .. ولكلمات العقــاد ناقلة:

    سائلـوا النخبـة من رهط النـدى
    أين ((مي)) هل علمتـم أين ((مي))؟
    الحديـث الحلـو و اللحــــن الشجـــــي
    والجبيـــن الحـــر والوجـــه السنـــــــي
    أيــن ولـــى كــوكبـــاه؟ أيـــن غــــــاب؟


    سأذكر مي كثيرا ... لأنها ذكرتني كثيرا هناك..

    في النهاية لمَ أكتب كل تلك المقدمة الباهتة (؟)


    إهداء على عتبة السمو: إلى الغريب الذي لا ( ولن ) يعلم...
    إهداء النخبة: إلى هاميـــــس .. والكاتب.. وكل من سيقرأ..
    إهداء فاصلة عن الأموات : إليكِ مي..بعد أن أطبق الموت ( عينيك )..



    إليكــــــــــــم مــــي زيـــــــــادة



    [sound]http://www.angelfire.com/art2/anoutsider/Dancewit.ram[/sound]

    Dance With A Stranger.Yanni[/align]
    You are wrong to think that (I) don't take it personally
    [/indent]
    After all, it's about (ME) and how (I) look at it



  2. #2
    تاريخ التسجيل : Mar 2002
    رقم العضوية : 161



    [align=center]أنت أيها الغريب

    مي زيادة [/align]



    أنا وأنت سجينان من سجناء الحياة،
    وكما يعرف السجناء بأرقامهم يعرف كل حي باسمه.
    وقد التقينا في وسط جماعات المتفقين فيما بينهم على الضحك من سواهم حينا، والضحك بعضهم من بعض أحيانا.
    أنا منهم وإياك غير أن شبهك بهم يسوءني. لأني إنما أقلدهم لأريك وجها مني جديدا. وأنت ، أتجاريهم بمثل قصدي أم الهز والاستخفاف فيك طوية وسجية ؟
    ولكن رغم انقباضي للنكتة منك والظرف، ورغم امتعاضي للتغافل منك والحبور، أراني وإياك على تفاهم صامت مستديم يتخلله تفاهم آخر يظهر في لحظات الكتمان والعبوس والتأثر.
    بنظرك النافذ الهادئ تذوقت غبطة من له عين ترقبه وتهتم به. فصرت ما ذكرتك إلا ارتدت نفسي بثوب فضفاض من الصلاح والنبل والكرم، متمنية أن انثر الخير والسعادة على جميع الخلائق.
    لي بك ثقة موثوقة ، وقلبي العتيّ يفيض دموعا. سأفزع إلى رحمتك عند إخفاق الأماني، وأبثك شكوى أحزاني – أنا التي تراني طروبة طيارة، وأحصي لك الأثقال التي قوست كتفيّ وحنت رأسي منذ فجر أيامي – أنا التي أسير محفوفة بجناحين متوجة بإكليل.
    وسأدعوك أبي وأمي متهيبة فيك سطوة الكبير وتأثير الآمر،
    وسأدعوك قومي وعشيرتي، أنا التي أعلم أن هؤلاء ليسوا دواما بالمحبين.
    وسأدعوك أخي وصديقي، أنا التي لا أخ لي ولا صديق.
    وسأطلعك على ضعفي واحتياجي إلى المعونة، أنا التي تتخيل فيّ قوة الأبطال ومناعة الصناديد.
    وسأبين لك افتقاري إلى العطف والحنان، ثم أبكي أمامك، وأنت لا تدري.
    وسأطلب منك الرأي والنصيحة عند ارتباك فكري واشتباك السبل.
    وإذا أسيء التصرف وارتكب ذنبا ما سأسير إليك متواضعة واجفة في انتظار التعنيف والعقوبة.
    وقد أتعمد الخطأ لأفوز بسخطك عليّ فأتوب على يدك وأمتثل لأمرك.
    وسأصلح نفسي تحت رقابتك المعنوية مقدمة لك عن أعمالي حسابا لأحصل على التحبيذ منك أو الاستنكار ، فأسعد في الحالين.
    وسأوقفك على حقيقة ما ينسب إليّ من آثام، فتكون لي وحدك الحكم المنصف.
    وما يحسبه الناس لي فضلا وحسنات سأبسطه أمامك فتنبهني إلى الغلط فيه والسهو والنقصان.
    ستقومني وتسامحني وتشجعني، وتحتقر المتحاملين والمتطاولين لأنك تقرأ الحقيقة منقوشة على لوح جناني.
    كما أكذب أنا وشاية منافسيك وبهتان حاسديك، ولا أصدق سوى نظرتي فيك وهي أبرّ شاهد.
    كل ذلك وأنت لا تعلم !
    سأستعيد ذكرك متكلما في خلوتي لأسمع منك حكاية غمومك وأطماعك وآمالك. حكاية البشر المتجمعة في فرد أحد.
    وسأتسمع إلى جميع الأفكار وامتدح الصائب من الآراء ليتعاظم تقديري لآرائك وأفكارك.
    وسأتبين في جميع الوجوه صور التعبير والمعنى لأعلم كم هي شاحبة تافهة لأنها ليست صور تعبيرك ومعناك.
    وسأبتسم في المرآة ابتسامتك.
    في حضورك سأتحول عنك إلى نفسي لأفكر فيك، وفي غيابك سأتحول عن الآخرين إليك لأفكر فيك.
    سأتصورك عليلا لأشفيك، مصابا لأعزيك، مطرودا مرذولا لأكون لك وطنا وأهل وطن، سجينا لأشهدك بأي تهور يجازف الإخلاص، ثم أبصرك متفوقا فريدا لأفاخر بك واركن إليك.
    وسأتخيل ألف ألف مرة كيف أنت تطرب، وكيف تشتاق، وكيف تحزن، وكيف تتغلب على عاديّ الانفعال برزانة وشهامة لتستسلم ببسالة وحرارة إلى الانفعال النبيل. وسأتخيل ألف ألف مرة إلى أي درجة تستطيع أنت أن تقسو، وإلى أي درجة تستطيع أنت أن ترفق لأعرف إلى أي درجة تستطيع أنت أن تحب.
    وفي أعماق نفسي يتصاعد الشكر لك بخورا لأنك أوحيت إلي ما عجز دونه الآخرون.
    أتعلم ذلك، أنت الذي لا تعلم؟ أتعلم ذلك، أنت الذي لا أريد أن تعلم؟

  3. #3
    تاريخ التسجيل : Dec 2003
    رقم العضوية : 1935



    نص جميل ...شكرا على النقل الموفق .



  4. #4
    تاريخ التسجيل : Jan 2005
    رقم العضوية : 2490
    الاقامة : في عوالم اخرى
    المشاركات : 176
    هواياتى : مراقبة الطيور ... وربما البشر
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 20
    Array



    مرحبا بيتالز

    أشكر لك ذلك الإهداء الرائع ..
    ففتاة الفجر هنااااااااك .. مازالت تستشعر لقائكما ..


    أمتعتنا بذلك الفيض المشرق .. الدافئ الحاني ..
    مي زيادة .. فكر وضاء .. وروح تسبح حالمة
    لا يسعني من تعليق أو إضافة .. سوى كلماتها التي افتتحت بها فصلي هذا الكتاب " ظلمات و أشعة "



    في إفتتاحية فصلها الأول " في كوة الحياة "

    ( .... وقفت عند كوة الحياة لا أدري لماذا أقف ومن ذا أوقفني هناك .
    و إذا الناس في السبيل يمرون فأخذت أتفحص الوجوه منهم والحركات لعلي أعثر على مايجعلني مختلفة عنهم وهم مختلفين عني ،
    ولعلي أدرك ماهذا الذي يطلب مني رغم حداثتي وحيرتي وجهلي وقلة اختباري .
    فصرت أعجب بالناس و أغبطهم على مالديهم وليس لي أن أفوز بمثله ،
    و أتعزى بمظاهر الكآبة عندهم لتكون تلك المظاهر صلة – ولو واهية – بيني وبينهم ،
    على أني لم أزدد إلا شعوراً بحيرتي وعجزي ، لم أزدد إلا شعوراً بأني خيال لا ضرورة له ازاء تلك الأقوام الفرحة الضاحكة –
    مع أن هذا الخيال يطلب منه شيء كثير لا يدري ماهو .
    فظننت لحظة أني وصلت إلى قرارة اليأس و أني شربت كأس المرارة حتى الحثالة .
    ثم أوحي إليّ بأن هناك وجوداً غير ملموس يدعى السعادة .
    شعرت باحتياج محرق إلى التعرف إليها والتمتع بها ،
    ففهمت أنه ليس أقسى على النفوس في انفرادها وسكوتها وعجزها عن تلقي ذلك الوحي العنيف والشعور بذلك الاحتياج العميق ... )



    وفي مطلع الفصل الثاني " نحو مرقص الحياة "
    ( .... ولما انتهى دور الوقوف في الكوة وجدتني بين الجماهير ووجهتي مرقص الحياة ،
    جاهلة من ذا يسيرني و اياهم وبأي دافع هم يسيرون .
    فتناولني حينا دوار الاختلاط بالجمع الكبير ، إلا أن الشخصية العامة لم تستول عليّ فتغرق في قدرتها عجزي .
    بل بقيت أنا تلك الصغيرة الضعيفة الحائرة وسط المعضلات والرزايا .
    ولم يفتأ ذلك الوحي المعذب يهمس في سورته ، وذلك الاحتياج المتوهج يضرم فيّ ناره ...
    ففهمت أمراً آخر وهو أنه حيث تكون العاطفة متيقظة مرهفة فهناك النزاع الأليم والاستشهاد ،
    و إذا رافقتها الإنفة وشرف السكوت على مضض الحروق والكروب فهناك مأساة الصلب تتجدد مع الأيام ... )



    بيتالز ..

    أشعر أنني ... بين يديّ جروح غائرة .. رسمتها أبجدية الألم
    تربطهما علاقة انتماء أبدية .. تشكلت خطوطها في فضاءات ذلك الجسد المصلوب ..

    بيتالز ... مازلنا ننتظر .. هلا زدتنا .. !!!
    فما من ارتواء .. من نبعها الفياض ..

    أشكرك أختاه

    دمتِ بألف خير


    خالص مودتي





    هاميس

  5. #5
    تاريخ التسجيل : Mar 2002
    رقم العضوية : 161



    [align=center]غالي

    شكرا لمرورك...

    ****

    هاميــس

    لي عودة..لأجل ردك..

    عودي أنت أيضا ودعينا ننصفها....

    بيتالز[/align]

  6. #6
    تاريخ التسجيل : Mar 2002
    رقم العضوية : 161



    ففتاة الفجر هنااااااااك .. مازالت تستشعر لقائكما ..
    إذن اهديها مني السلام.(!)

    أشعر أنني ... بين يديّ جروح غائرة .. رسمتها أبجدية الألم
    تربطهما علاقة انتماء أبدية .. تشكلت خطوطها في فضاءات ذلك الجسد المصلوب..
    " الظلام يولي هاربا، وعمود الفجر يكاد ينشق. عما قليل تشرق الشمس فلا يلبث قرصها أن ينقلب أتونا يصلينا نار السعير" . مساجلة الرمال.. الرسالة.. 1935 م

    مي زيادة سكنت الظلام...حتى أثقلت كاهله.. وحين يولي هاربا.. تصليها الشمس نار سعيرها...

    منذ أن قرأت عن مي.. وحتى بدأتُ أجد بين كلماتها عما يمثلني... وفي ذاتي فكرة.. وسؤال.. كيف سأكون لو التقينا معا (؟)...
    هل من الممكن أن تحضر مي لتتمثل أمامي بشرا حيا .. لتسامرني أو تشاكيني ماذا فعل بها الزمن والأهل..(؟)..وكيف انتهت للـ( الجنون ) (!)...
    كنت ( ربما ) سأقسو وسأقسو... لأقول لها... " أليس للعظماء تلك النهايات الخالدة ".. (؟). لكني سأخشى وسأخشى.. أن أخلّف بدوري ندبة لجرح جديد لجراح لا تنتهي.. وترحل...مني خائبة..(!)
    الفكرة تولد عندي على صفحات قليلة أتمنى أن أنهيها.. لكن لا يهم...وأعلم أن وصولي سيكون باهتا..

    هل تذكرين هذه في ( ظلمات وأشعة ) هاميس..

    الذكرى الجديدة..
    ( أصبحت اليوم وبين يديّ ذكرى جديدة حارة تتضور وتتأوه وتتلوى كالنفس المترددة بين البقاء والانتحار. وأخذتني منها شفقة فحملتها برأفة إلى معبد الأذكار القائم في أعماق روحي.

    عبرت العتبة متأنية والتهيّب يلاشي وقع خطواتي، وجثوت بين تذكارات متبحرات في شفق التأمل العميق حيث لكل ميت مضى اسم ولكل حدث انقضى رسم. فتقلصت التذكارات من ذواتهن الهيولية وحنون عليّ هامسات وقلن : " نحن فيكِ وأنتِ فينا "
    فرددت همسهن وقلت: " أنا فيكن وأنتن فيّ ".....)

    (.. وعندما أعود إلى منشأ الكائنات ومرجعها وأرقد بين جلال المدافن في قبري الضيق حيث تنقلب صورتي البشرية ترابا، فهباء، وينحل ما ارتبط من اسمي الصغير فلا تمثل الميم منه واليا سوى حرفين من حروف الأبجدية فحسب، يومذاك سيكون التماسك والحياة نصيب ذكراي.
    وبعدئذ ستمر الذراري الجديدات وتحل محلها الذراري اللاحقات فتجلس فتاة في صباح خريف شجيّ كهذا الصباح على مقربة من نافذتها وراء الأستار المخرمة وترسل نظرتها إلى الأفق الذابل يتفتنها سحر الطبيعة ساكبا أنوار الفجر في نقيّ السحاب. وتسأل نفسها " أين السعادة؟" فتتملكها رغبة فجائية في ركوب تلك السحابة ذات الشكل الطودي واثقة من أن السعادة كلها في اعتلاء متن النور والهواء.
    فتاة المستقبل سترجع بعد حين وتضحك من رغبتها قائلة: " إن هذا لجنون ! ".
    أما أنا ابنة الحاضر فأعلم منذ الساعة أن تلك الرغبة في النفس الصغيرة المجهولة سوف يثيرها عمل الذكرى التي أدخلتها معبد الأذكار ووضعتها على المذبح حارة تتضور وتتأوه وتتلوى كالنفس الحائرة بين البقاء والانتحار.)

  7. #7
    الصورة الرمزية سلطوية قلم
    تاريخ التسجيل : Apr 2004
    رقم العضوية : 2063
    الاقامة : ورائي .. !!
    المشاركات : 495
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 24
    Array



    بيتالز .. و هاميس ..


    قليلة هي الفرص التي اتيحت لي لأقرأ روائع من مي زيادة ..

    الآن .. أشعر بأن الكثير فاتني .. وبأني تأخرت على نفسي .. !!

    ..



    بانتظار المزيد ..




    تحياتي

  8. #8
    تاريخ التسجيل : Jan 2005
    رقم العضوية : 2490
    الاقامة : في عوالم اخرى
    المشاركات : 176
    هواياتى : مراقبة الطيور ... وربما البشر
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 20
    Array



    بيتالز ... طيبة القلب

    أمتعتنا .. و أثريتنا ...

    أختاه .. إعلمي أننا .. أنا وأنتِ .. على موعد معها

    فأقل مايكون .. أن نضوي لها شمعة ..

    فقط أستميحك عذراً .. لبعض الوقت

    حالما تنتهي إمتحاناتي ...

    و أكيد سيكون لي ... عودات ... بإذن ربي

    دمتِ لي ..

    ـ ـ ـ

    سلطوية

    سعيدة بتواجدك هنا ...

    فكن معنا دائماً ... ولا تغب


    خالص مودتي


    هاميس

  9. #9
    تاريخ التسجيل : Mar 2002
    رقم العضوية : 161



    سلطوية..

    هذه لك..


    مهداة إلى قلم ذو سلطان..


    [align=center]احرصي على قلبك[/align]



    أرخى الشفق سدوله على الأرض بطيئا
    ولُفقت حواشي السحب بخيوط الذهب والفضة،
    وتلاشى ما كان يبدو كبحيرات الياقوت وبرك الزمرد حيال عرش الغروب،
    وغشت الأرض كآبة ربداء،
    وغشت عينيكِ كآبة ربداء،
    أي شمس تغيب فيكِ ، أيتها الفتاة ، ولماذا يشجيكِ المساء لتغشى عينيكِ هذه الكآبة الربداء؟
    ألا احرصي على قلبكِ ، أيتها الفتاة !


    **


    تجلت الشمس في الأوج تحت رواق الفلك،
    والأشعة تغازل الأزهار وتوسع المياه عناقا وتلوينا،
    والمنازل تسطع كحجارة كبيرة من نور،
    وانتعشت جميع الأشياء انتعاش من خرج من أزمةٍ وانفرج،
    أما أنتِ فتلوبين جائعة عطشى،
    تقولين ما يجب ألا يُقال وتفعلين ما يجب ألا يُفعل،
    ثم تأسفين على القول والفعل وتعودين تلوبين –
    ووراء الملل والسآمة وهيجٌ فيكِ واحتدام،
    أخبريني ما بكِ ، أيتها الفتاة !
    لماذا أراكِ عند نافذتي ترقبين ما ليس بالموجود وتشتافين ما ليس بالبادي ؟
    وإذا تحولتُ عنكِ إلى مرآتي رأيتُ هناك وجهكِ مفجعا حزينا ؟
    أهو أملُ غزا نفسكِ فثقل على فؤداٍ منكِ اعتاد القنوط ؟
    أم قرب تهليل الأمل يأس ينتحبُ وشعورٌ بالفشل طاٍلما خالط الرجاء،
    جميع الأشياء انتعشت انتعاش من خرج من أزمةٍ وانفرج
    وأنتِ أي علة تضنيك فتلوبين وتتأوهين ؟
    ألا احرصي على قلبك أيتها الفتاة !


    **

    جاء المساء مرة أخرى ، جاء المساء وتبعه الليل
    وعيناك قرب السراج جامدتان جمود من يتأمل جثة
    فأشعر أن شيئا فيكِ أمسى جثة
    لقد استسلمت لجمال المساء فطعنكِ بسكين منه سريّ يقطر دما وظلاما
    أخضعتِ نفسك لسحرِ الغروب ولم تحرصي على قلبك !
    أما الآن وقد فرطت به فاحرصي على الجرح المنفتح فيه –
    احرصي على جرح قلبكِ ، أيتها الفتاة !



    ولم تحرصي على قلبك يا مـي (!)
    ونزف جرح قلبكِ حتى واراكِ الثري يــا مي (!)


    بيتــــالز

    آه تبا .. ما أعذب ياني (!)


  10. #10
    الصورة الرمزية سلطوية قلم
    تاريخ التسجيل : Apr 2004
    رقم العضوية : 2063
    الاقامة : ورائي .. !!
    المشاركات : 495
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 24
    Array



    بيتالز ..



    قرأتها كثيراً .. !!


    أشكرك ..




    تحياتي

  11. #11
    تاريخ التسجيل : Jan 2005
    رقم العضوية : 2490
    الاقامة : في عوالم اخرى
    المشاركات : 176
    هواياتى : مراقبة الطيور ... وربما البشر
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 20
    Array



    بيتالز ...
    فراس .....
    رواد الصالون الاعزاء ...

    شدتني بعض التعبيرات ... كانت قد قالتها في عصفور جميل .. كان لها ، ومات في القفص ...

    قرأتها لها في " دمعة على المغرد الصامت "

    ـ ـ ـ ـ

    " ماأسرع ماتتمزق أثواب الورود ، وماأتعس القلوب الشديدة التأثر .. !

    يمر النسيم العليل على الأزهار النضرة ، فتتشقق بوطئه جلابيبها ونتثر وريقاتها ..

    كذلك تكفي ملامسة الألم للنفس المنفردة .. ليثير منها الأشجان ، ويستقطر من محاجرها العبرات .. !

    من الرجال من يكتفون بالمجد والوجاهة والفخر ...

    ومن النساء من لايفهمن الحياة إلا بالزينة والغنى وارتفاع القدر ...

    أما أنا فلا هذه العطايا تغريني ...

    ولا تلك المواهب تستهويني ...

    شيء واحد تام الجمال في تقديري ..

    وهو مايشترك في تركيبه قسم كبير من الفكر ، وقسم كبير من القلب ...!

    شيء واحد ينبه اعجابي ، وهو ماكان مترفعا عن الصغائر والدنايا ...

    هو زهرة نادرة المثال ، شمس الذكاء والمعرفة تحييها ، ومياه العواطف العذبة ترويها ..

    ماأتعس القلب الحساس ، وماألينه لاستحكام الجراح في ثنياته ... !

    طائر صغير ، نسجت أشعة الشمس ذهب جناحيه ، وانحنى الليل عليه ، فترك من سواده قبلة في عينيه ،

    ثم سطت عليه يد الشر ، فضيقت دائرة فضائه ، وسجنته في قفص كان عشه في حياته ، ونعشه في مماته ...

    طائر صغير أحببته شهوراً طوالاً ، غرد لكآبتي ، فأطربها ، ناجي وحشتي فآنسها ، غنى لقلبي فأرقصه ،

    ونادم وحدتي ، فملأها ألحاناً ...



    ثم قالت :



    والآن ... أنظر إلى القفص .. !

    لقد صمت الطائر المغني ، وجمد الشعاع المحيي ، فلا ترى في القفص إلا قليلاً من الشمس المائتة .. !

    مات الصغير الغريد ، مات صغير حشاشتي .. !

    مات عند بزوغ الفجر ، وقبل انقضاء الربيع ، ولا يبقى في خاطري إلا أثر من ذلك اللحن المتواضع البديع ...

    شعاع ذهبي ، أطل حيناً ، واختفى في كبد الآفاق !

    ابتسامة لطف أشرقت ، ومالبثت أن توارت في أخفية الظلام .. "



    ثم قالت :



    سر الوجود وسر الفناء من يستطيع اكتناهما ؟

    في كل ذرة من ذرات الكون ظمأ لارتواء خمرة الحياة وشوق مبرح للنمو وبلوغ أكمل الحالات الممكنة .

    فما غاية هذا الشوق ، ولماذا وجد ذلك الظمأ ، إذا كان الفناء كعبة الكمال ونهايته ؟ ...



    .... وانتم أيها الموتى ، أطيارا كنتم أم بشراً ، ألا تنطقون مرة واحدة لكي تفضوا إلينا ..

    بما طوي من الأسرار وراء حجب الردى ؟ ..

    ألا تهمسون في نفوسنا بالكلمة الأولى من اللغز الأزلي .. السر الكامن في ضمير الوجود ؟ ...



    ـ ـ ـ



    ماأعمقها من تعبيرات !!!
    وماأرهفها من أحاسيس !!!


    فلنستمتع بأدبها الراقي ...



    خالص مودتي



    هاميس

  12. #12
    تاريخ التسجيل : Mar 2002
    رقم العضوية : 161



    رحاب..يا دافئة القلب... تعالي لأقول لكِ



    تعرفين ماذا قالت فيسوافا شيمبوريسكا..تلك المرأة العجيبة..ملكة الدهشة(؟)


    " المنفى ليس خارج الحدود إنه هنا في داخل النفس."


    وماذا قالت مي.. ( الغريبة )...


    عندما ذاعت أسماء الوطنيات،
    كتبت اسم وطني ووضعت عليه شفتي أقبله،
    وأحصيت آلامه مفاخرة بأن لي كذوي الأوطان وطنا،
    ثم جاء دور الشرح والتفصيل فالممت بالمشاكل التي لا تحل،
    وحنيت جبهتي وأنشأت أفكر،
    وما لبث أن انقلب التفكر فيّ شعورا،
    فشعرت بانسحاق عميق يذلني،
    لأني، دون سواي ، تلك التي لا وطن لها.


    يوقظني في الصباح نفير الجيوش المودعة. ولدوي أبواق النحاس أنغام تثقلها دموع الفراق، وأهازيج يجنحها طلب التفادي والاستبسال، فأمقت الظافرين وأود لحظة أن أتوحد وإياهم لأنسى في ثروتهم فقري، وفي بطشهم هواني.

    وإذ تمر مواكب الأمم المظلومة منكسة أعلامها وراء نعوش الشهداء، وهتاف الحرية والاستقلال يتغلب على أنين الثكل والتفجع منها، أعتز لأني ابنة شعب في حالة التكوّن والارتفاع، لا تابعة شعب تكوّن وارتفع ولم يبق أمامه سوى الإنحدار.

    ولكن الشعوب تهمس همسا يطرق مسامعي: فهؤلاء يقولون " أنت لست منا لأنك من طائفة أخرى".. ويقول أولائك " أنت لست منا لأنك من جنس آخر".
    فماذا أكون،دون سواي ، تلك التي لا وطن لها؟



    ولدت في بلد، وأمي من بلد، وسكني في بلد، وأشباح نفسي تنتقل من بلد إلى بلد، فلأي هذه البلدان انتمي، وعن أي هذه البلدان أدافع؟

    يمضي الموتى تاركين للأحفاد وراثات حسية ومعنوية ينعمون بها، وشرفا قوميا يعززونه، وتقاليد يحافظون عليها. أما أنا فلم يبق لي من آثار موتاي سوى الأثقال المعلقة في يدي وعنقي. أثقال إذا حاولت طرحها والفرار جرت قدماي ما هو أثقل منها. فهبطت على طريق جلجلتي تشير نحوي أصابع المتشفين الساخرين، وليس من يد رحيمة تعين وتواسي......



    .......بنسيم وطني امتزج الوحي والنبوءات،
    ومع أشعة الشمس فيه انتشرت صور الجمال،
    فكانت له حياة وهّاجة متلظية وراء مظاهر الجمود والهجران وخيالات الآلهة تسير أبدا فيه متمهلة متأملة،

    من القمم والأودية، من الصخور والينابيع، من الأحراج والمروج تتعالى معاني بلادي في الضحى، وعند الشفق تتكامل أرواح الأشياء وتتجمهر كأنها تتداول في إنشاء عوالم جديدة.

    أحب عطور تربة الجدود ورائحة الأرض التي دغدغها المحراث منذ حين. أحب الحصى والأعشاب ، وقطرات الماء الملتجئة إلى شقوق الأصلاد........



    ...ولكن أيكفي أن نحب شيئا ليصير لنا. وهكذا ورغم حبي الأفيح أنا في وطني تلك الشريدة الطريدة لا وطن لها........


    .......أيها السعداء ذوي الأهل والأوطان، عرفوا لي سعادتكم واشركوني فيها!
    رضيت حينا بأنه ليس للعلم والفلسفة والشعر والفن من وطن، أما اليوم فصرت أعلم أن للعالم والفيلسوف والشاعر والفنان وطنا. وصرت أعرف ضعف الإنسان الذي إذا مال إلى النوم والراحة طلب مضجعا ناعما لجسمه المضني لا مرجا واسعا يتناوله منه الحر والبرد، ولا بحرا عرمرما تبتلعه منه اللجج.

    إني أعبد تفطرك الصامت، أيها الفيلسوف القديم، أنت الذي بعد ان اكتشفت آيات الفكر وعجائبه، أرسلت زفرة كأنها شكوى الدهور فقلت: إنما أريد صديقا لأموت لأجله.

    وأنا أجثو الآن خاشعة أمام ذكرك مرددة ما يشبه قولك: إنما أريد وطنا لأموت لأجله _ أو لأحيا به !


    من ( أين وطني ) لــ مي زيادة



    كوني بخيـــر عزيزتي.... قرأتِ أم لم تقرأي..


    لأني كتبته بكِ (!)


    هاميـــــــس يا عميقة


    سلطوية يا متفـــرد...


    دمتم معي هنا... مخلدين...

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. رسالة في ( الفقد ) ، إهداء إلى ( الشمس ) .
    بواسطة صوت الصباح في المنتدى دُرة الأدب العربي والإبداع المنقول
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 05-02-2004, 05:02 AM
  2. ... المقاطعة الأهم ...أيها الغيورون !!
    بواسطة الفجر الصادق في المنتدى الــدرة الإسـلاميـة
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 17-08-2002, 02:06 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة واحة الدرر 1432هـ - 2011م
كل ما يكتب في هذا المنتدى يمثل وجهة نظر كاتبها الشخصية فقط