[align=center]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لي مداخلة بسيطة معك أخي الفاضل ثامر المغذوي ..


قالت الأمل :
فهناك كتاب يتنفسون الكتابة، كما
يتنفسون الأكسجين، والكتابة لديهم تأتي تلقائية في كل وقت،
ساعات الفرح، والترح، السلم، والحرب......

وهناك كتّاب لا يكتبون إلا ساعات الصفاء الذهني التام.

وآخرون لا يكتبون إلا إذا تعرّضوا لمواقف معينة، توّلد في داخلهم
طاقة جامحة للكتابة، والتفريغ... والكتابة هنا حاجة،
وليست هدفًا..


فقلت أنت لها :


أردت أن أسألك... النوع الأول الذي يتنفس الكتابة
أليس بالنوع المُسرف؟
وعادة ما يضيع احساس القلم معهم؟

وما الفرق بين النوع الثاني والثالث....طالما كانت كتابتهم
مُرتبطة بالصفاء والحدث..


سؤالي لك ؟؟
عندما اتهمت النوع الاول من الكتاب الذين يتنفسون الكتابة بـ النوع
المسرف ..!!


الا يعتبر هذا تجنياً.. ؟
وألا يعتبر وصفك هذا نوعاً من الحسد لهم لانه يحتمل أن تكون
أنت على العكس والنقيض تماماً لمثل هؤلاء الكتَاب ...؟




أنتظر عودتك..
.
.
عابده[/align]