- الإهدائات >> ابوفهد الي : كل عام وانتم الي الله اقرب وعن النار ابعد شهركم مبارك تقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام وصالح الأعمال والله لكم وحشه ومن القلب دعوة صادقة أن يحفظكم ويسعدكم اينما كنتم ابوفهد الي : ابشركم انه سيتم الإبقاء على الدرر مفتوحة ولن تغلق إن شاء الله اتمنى تواجد من يستطيع التواجد وطرح مواضيع ولو للقرأة دون مشاركات مثل خواطر او معلومات عامة او تحقيقات وتقارير إعلامية الجوري الي I miss you all : اتمنى من الله ان يكون جميع في افضل حال وفي إتم صحه وعافية ابوفهد الي الجوري : تم ارسال كلمة السر اليك ابوفهد الي نبض العلم : تم ارسال كلمة السر لك ابوفهد الي : تم ارسال كلمات سر جديدة لكما امل ان اراكم هنا ابوفهد الي الأحبة : *نجـ سهيل ـم*, ألنشمي, ملك العالم, أحمد السعيد, BackShadow, الأصيـــــــــل, الدعم الفني*, الوفيه, القلب الدافىء, الكونكورد, ايفا مون, حياتي ألم, جنان نور .... ربي يسعدكم بالدارين كما اسعدتمني بتواجدكم واملى بالله أن يحضر البقية ابوفهد الي : من يريد التواصل معى شخصيا يرسل رسالة على ايميل الدرر سوف تصلني ابوفهد الي : اهلا بكم من جديد في واحتكم الغالية اتمنى زيارة الجميع للواحة ومن يريد شياء منها يحمله لديه لانها ستغلق بعد عام كما هو في الإعلان اتمنى ان الجميع بخير ملك العالم الي : السلام عليكم اسعد الله جميع اوقاتكم بكل خير ..
إضافه إهداء  

آخـــر الــمــواضــيــع

صفحة 1 من 5 12345 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 62

الموضوع: && .. لقاء مع الكاتبة المبدعة نوار .. &&

  1. #1
    تاريخ التسجيل : Jan 2005
    رقم العضوية : 2490
    الاقامة : في عوالم اخرى
    المشاركات : 176
    هواياتى : مراقبة الطيور ... وربما البشر
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 20
    Array

    && .. لقاء مع الكاتبة المبدعة نوار .. &&




    [align=center] && .. لقاء مع الكاتبة المبدعة نوار .. &&


    لقاؤنا اليوم مع كاتبة مبدعة

    بنت الخليج .. غنت للغربة .. لتنتابها لحظة حنين ..

    عاشت هذيان الحلم .. وعادت بعد أن هاجر الحلم

    وكتبت الإنسان بصدق على وجه القمر ..

    عشقت الطفولة و أهدتها حروفها ..

    و أهدت سلامها لروح النجم " السحر "



    ـ ـ ـ ـ



    عشقتها في .. ( صور ) ...

    ملأتها بالريح / المطر / الذكرى / الصمت / الأحلام

    / و الصدى الآتي من بعيد ...

    وهمست لي .. إنها صور .. تكاد .. تقرأ

    فـ حاولي .....



    وتوطدت صداقتنا في .. ( هجرة حلم )

    و تابعت نبض حروفها ... في رحلتها إلي أن

    هاااااااجر ...

    ا
    ل
    ح
    ل
    م



    ـ ـ ـ ـ



    و الآن ...


    .. عادت صديقتي ..

    لتنير سماء صرحنا .. بدررها

    وتزرع في ضوء الشمس .. ماينبت في مغاور ...

    الذات السرية



    ـ ـ ـ ـ



    الكاتبة الرقيقة .. ذات الحس

    الكاتبة الكويتية ( نوار )


    لها كتابات عدة .. في مجلة ( الحدث ) الكويتية


    تخصصها : إدارة أعمال


    كتبت في مواقع أدبية كبرى

    من ضمنها .. موقع ( شظايا أدبية )

    وحالياً تكتب في موقع ( جسد الثقافة )


    وهي بصدد إعداد موقعها الخاص .. في القريب العاجل


    آخر كتاباتها كانت ( صور ) ... ثم توقفت لفترة ...

    وهاهي تعود مرة أخرى ...


    .. وبقوة ..


    .. وبالجديد ..



    ـ ـ ـ ـ



    نوار .. كاتبة عاشقة لفنها ..

    و إنسانة رقيقة الحس .. شديدة التواضع

    تجربتها الأدبية .. عمرها عدة سنوات ...


    دائماً


    .. تشعر أن ..


    هناك عملاً لها ... لم يتم


    .. يناديها ... !!!



    فلنرحب معاً .. بكاتبتنا المبدعة

    .. ( نوار ) ..



    ـ ـ ـ ـ



    من أهم السمات المميزة لأسلوب الكاتبة ( نوار ) .....


    ... التصويرية ...


    أي الاتكاء على العلاقة بين

    الرسم ... و .. الكلمة

    بحيث تكون الصورة الحسية هي جوهر النص ...

    وبحيث تختفي ذاتية الكاتب أو شخصيته تماماً في عملية التحويل الفني ..

    أي تحويل المادة الفنية إلي مادة موضوعية ..

    فيكون التخصيص بدلاً من التعميم ..


    والتجسيد بدلاً من التجريد



    ـ ـ ـ ـ


    من كتاباتها على سبيل المثال ... لا الحصر


    السحر


    صور


    هجرة حلم


    لحظة حنين


    غربة


    الصحو على وجه الفجر


    و ... رحل .


    حزن ريشة



    ـ ـ ـ ـ



    الكاتبة المبدعة ... وصديقتي الغالية ( نوار )

    أشكر الله

    .. على وجودك المنير الساطع ..

    في سماء .. صرحنا الشامخ الدرر

    و أشكر أستاذنا الجليل ( البقالي ) .. أن تفضل بدعوتك

    و اسمحي لي .. صديقتي الغالية

    أن أتشرف بإجراء .. ذلك اللقاء معك

    حتى يتسنى لرواد دررنا العزيزة .. التعرف على

    .. نوار ..


    الكاتبة الرائعة


    عن قرب



    ـ ـ ـ ـ


    أحبائي رواد الدرر


    أترك لكم الترحيب بكاتبتنا المبدعة ( نوار )




    ولناااااااا... عودة ....



    ـ ـ ـ ـ


    خالص مودتي


    هاميس
    [/align]

  2. #2
    الصورة الرمزية أرسطوالعرب
    تاريخ التسجيل : Mar 2002
    رقم العضوية : 6



    مرحباً بكِ نوّار مُجدداً..

    ويفخر الصالون الأدبي والفلسفي بهذا الحوار الذي سأراهن على جماله وقوته...

    و وافر الشكر والتقدير للأخت هاميس الرائعة دوماً على هذا الحوار...


    * أحبتي أعضاء الدُرر.... وزوارها الكرام

    سيكون هذا الحوار على شكل أجزاء...

    وبين كُل جزء وجزء ....ننتظر أسئلتكم التي تودون طرحها على الكاتبة نوّار....

    والإخوة من الغير منتسبين للدُرر يُسعدنا تسجيلكم .....أو إرسال الأسئلة على البريد التالي..
    [email protected]

    هذا وللجميع جزيل الشكر ...
    ملاحظة :- لاتغضب مني.......فأنا أكتب لنفسي...أُصلح بها ما أفسدتني به !



    ثامر بن عابد.....الحُر / الأبي

  3. #3
    تاريخ التسجيل : Jul 2002
    رقم العضوية : 797
    الاقامة : المغرب
    المشاركات : 335
    هواياتى : بلا حدود
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 22
    Array



    العزيزة نوار .


    سعيد ان أفتتح هذا الحاور الذي لا اشك في نجاحه وقيمته . وشكرا للإخوة في الدرر الذين سخروا كل الإمكانيات من أجل أن يكون قائما .

    ما لاحظته دوما في اعمالك هو تنازع قوتين . الاولى ميالة الى الفوضى . اي بعثرة كل ما هو مرتب . وسندها في ذلك هو غياب شئ ما يفقد الحياة توازنها . لكن هذه القوة سرعان ما تعمل بعد ان تنتهي فترة مدها للبحث عن قوة منظمة .
    سؤالي هو هل هذه العملية مخططة مسبقا داخل الوعي أم انها مجرد تفاعلات للحظة الولادة . وافراز من افرازات عملية الخلق و الإبداع ؟
    السرعة القصوى لا تخلف غير الحطام .

  4. #4
    تاريخ التسجيل : Feb 2005
    رقم العضوية : 2565



    [align=center]
    لِقائي بكم هو أجمل لِقاء ..

    لقاء كنهرٍ عذب أقرأكم به صفوا ..

    وسأكون بحرا بلا حدود ، صحراء بلا آخر
    ولكم أن تقرؤوني كيفما شئتم ..

    بدءا ..
    حينما أتت لي تلك الدعوة من أُستاذي الكبير البقالي فرحت بها كثيرا فكل مكان يحل به حتما به ما يميزه ، ولمست هذا عن قرب .. علو وسمو وفكر ورُقي وكرم ورحابة وإبداع وتفرد ودهشة وصدق وشفافية وطيب وتميز وجمال آسر حقا ..

    من هنا أشكر أُستاذي الرائع على منحي فرصة التقرب منكم ولمس كل هذا عن قرب ، ومن هنا أيضا أود أن أشكر كل من رحَّب بي أشكره بعدد الحروف الذي أتي بها وأشكره بحجم المشاعر التي فاضت من بين كلماته .. ولو أن الشكر لا يفِ .. لا يفِ..

    وأشكر أيضا بشكل خاص صديقتي هاميس والأستاذ أبو فهد والأستاذ ثامر المغذوي على تحمل عناء هذا اللقاء الذي سيجمعني بكم ..

    الحروف عابرة والكلمات أيضا وتبقى المشاعر ..
    المشاعر الصادقة سيدة الروح الجميلة ..

    سأُحاول جعل هذا اللقاء مفتوحا معكم أيضا ، فبودي حقيقة أن أرى عن قرب صدق تجاوبكم وأن ألمس صراحة رأيكم .. أحتاج أن أعرف أشياء كثيرة ..

    قدمتني صديقتي هاميس لكم بشكلٍ جميل لطالما كنت أحب أن أكونه ، وعسى ربي أن يبلغني ذلك ..
    مازلت مبتدئة في الكتابة ولم أصل لشيء وتقلقني فكرة لم أحتويها بعد رغم قربها لي، الوصول لقلوبكم هاجسي السرمدي .. وأُحاول دائما القبض على هذا الهاجس بشيء مما أكتب ..



    فقط أريد أن أقول ...
    شكرا لكم ..
    وعسى أن أكون عند حسن الظن ..
    [/align]

  5. #5
    الصورة الرمزية خربشات قلم
    تاريخ التسجيل : Oct 2003
    رقم العضوية : 1850
    الاقامة : في بلد تسمى /مجازاً/ بلاد العرب!!
    المشاركات : 189
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 21
    Array



    الكاتبة نوار..

    شكرا لتواجدك الماطر.. وشكرا لهاميس التي أجادت تهيئتنا لهذا السحاب، قبل الهطول..

    وحين يكون الداعي البقالي ، والمستضيف هاميس والمراهن على الجمال والنجاح، أرسطو العرب..

    لا يكون لنا سوى الاستمتاع بالمتابعة..

    سؤال وحيد.. وقد يكون لي عودة..

    في لقاء مع أحد الكتّاب، وُصفت كتاباته بأنها (مراهِقة) فأجاب بأن من قرأها كذلك فهو مراهق ! ومن قرأها بأنها متزنة فهو كذلك،، وهلمي جرا..

    هل تتفقين معه؟! وألا ترين في الاتفاق معه نسف لعلم بأكمله وهو النقد؟!!

    قد تكون لي عودة بالمشاركة..

    وبالتأكيد ستكون لي عودات للمتابعة..

    لذاك الحين.. اترك الياسمين هنا..

    فوضى
    [flash=http://members.lycos.co.uk/n12n/up/up/hanan.swf]WIDTH=500 HEIGHT=150[/flash]

  6. #6
    الصورة الرمزية سلطوية قلم
    تاريخ التسجيل : Apr 2004
    رقم العضوية : 2063
    الاقامة : ورائي .. !!
    المشاركات : 495
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 24
    Array



    السلامـ عليكمـ


    نوار ..

    إسم يتلألأ أدباً و ابداعاً ..

    دنيا من الأبجديات اللامنتهية ..

    قلم .. للحرف معه رحلة لا تنتهي إلا بانبهار يطغى على كل حس .. !!


    ..


    أستاذنا البقالي ..

    الدرر مدينة لك بكل الشكر والامتنان ..

    فروعة هديتك هذه المرة .. لا مثيل لها ..


    ..


    هاميس .. يا نهر الابداع ..

    تفوقت على نفسك هذه المرة ..

    و نجحت كلماتك في إقناعنا بأن لا حل مع هذه الروعة .. سوى الانبهار .. !!


    ..



    لي عودة ..





    تحياتي

  7. #7
    تاريخ التسجيل : Jan 2005
    رقم العضوية : 2490
    الاقامة : في عوالم اخرى
    المشاركات : 176
    هواياتى : مراقبة الطيور ... وربما البشر
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 20
    Array

    ( الحلقة الأولى )




    [align=center] ( الحلقة الأولى )

    " عودة مرة أخرى "


    كاتبتنا المبدعة

    يسعدني أن أبدأ حواري معك

    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ


    بدءاً من حيث الإنطلاقة الأولى

    ( الرجوع بلا شيء )

    كانت بداياتك سنة 1997 م ... عاشقة للمساء ..

    ومايحمله من أحلام .. في .. ( الرجوع بلا شيء ) ..

    أحلام بالفارس المغوار .. أحلام بأبطالنا القدامى ..

    أحلام بحكايات شهر زاد الثرثارة .. !!!

    كنتِ .. ليلى و شهرزاد و جوليت و عبلة ...

    في كتاب ... أول أوله .. يذكرون أن بطله مات ..!!



    "أأصدق موت أن حبيب المساء يموت بنهاية الكتاب ؟

    لماذا دائماً تكون النهاية موت ؟

    .. ماذا أقرأ في المساء القادم .. موت آخر لحبيبي !! "

    وكم من .. ( ألف ) كان الرجوع بلا شيء ؟؟؟




    نوار .. هل كان حقاً رجوع .. بلا شيء ؟؟

    و إلى أي مدى أثرت بدايتك في .. الرجوع بلا شيء .. على الخط الذي انتهجته .. في كتاباتك ...

    من الاهتمام بإبراز المشاعر الإنسانية .. على طول تجربتك الوجدانية والفنية ؟؟

    و من صنع منك كاتبة ؟؟




    ـ ـ ـ ـ




    نوار الكاتبة .. تفترس الكلمات .. لتعيش متوجة على عرش حروفها

    تسحر .. تتأوه .. تتألم .. تهذي .. تحلم .. تغترب

    فلا يريد القارئ سوى أن .. يستمر عائشاً معها .. وحياً فيها

    فما سر نوار الكاتبة الرائعة ؟؟



    ـ ـ ـ ـ



    ( الغربة )



    نوار من غنت أغنيتها الحزينة للغربة .. ورسمتها بماء السماء ..

    فكان بكاء الوحشة بها .. رقصاً مجنوناً ..

    وصمتها .. هو كلام حركي

    وحلمت بوطن .. تخاف غربته



    لما رسمت الغربة طريقها في وجدان نوار ؟؟؟

    ولما عشعشت في .. أفنان سطورك ؟؟

    ماذا يعني " الوطن " لك ؟؟

    وهل حلمك ... " حلم بوطن " أم أنه " الوطن الحلم " ؟؟




    ـ ـ ـ ـ



    ( طفولتي )



    نوار ... من عشقت طفولتها .. وجسدت بعض جوانبها في ( هجرة حلم )

    ثم أهدت لها .. قطعة من قلبها .. في .. ( طفولتي )


    ماذا تعني كلمة " طفولة " عند الكاتبة نوار ؟؟

    هل الحنين للطفولة هو من جعلك تسترجعين سوالف الرحلة في .. ( طفولتي ) ؟؟





    ـ ـ ـ ـ




    " نوار .. و .. الحلم "


    تكرر الحلم في الكثير من كتاباتك ... وظهر بعدة صور مختلفة ..




    ماذا يعني لك الحلم في المطلق ؟؟

    هل تحب نوار أن تحلم ؟؟

    وماهو أجمل ماتحلم به نوار ؟؟

    نوار الحالمة .... حتى ثمالة اليقظة .. أم ... الإغماء ؟؟

    هل تستطيع إمرأة حالمة .. العودة إلي اليقظة ؟؟

    هل أنت من أتباع ( الحلم للحلم ) .. أم .. ( الحلم للبناء ) ؟؟





    ـ ـ ـ ـ



    ( و ... ترحل. )


    نشعر أمام .... نصك .. ( و ... ترحل . )

    وكأن الرحيل .. لم يكن إلا فقط .. بقدر رحيل الجسد ..

    وبقاء الروح ساكنة .. بين شغاف القلب ..


    ماتعليقك على ذلك ؟؟



    في النص قمة الصراع بين .. جبروت الذاكرة ... وسراب النسيان


    " تجبرنا الأيام على تجرع .. مضاداً للذاكرة "



    مامدى فاعلية .. ذلك المضاد ؟؟


    ـ ـ ـ ـ



    المبدعة نوار

    في أنتظار ردودك



    و الآن أترك الحوار لرواد الدرر

    لمناقشة كاتبتنا الرائعة



    ولناااااااا... عودة ....






    خالص مودتي


    هاميس
    [/align]

  8. #8
    تاريخ التسجيل : Feb 2005
    رقم العضوية : 2565

    :012:




    [align=center]
    أستاذي البقالي /
    صدقا أنا أكثر سعادة كونك أول من أفتتح معي ..

    وبخصوص السؤال :-
    ما لاحظته دوما في أعمالك هو تنازع قوتين . الأولى ميالة إلى الفوضى . أي بعثرة كل ما هو مرتب وسندها في ذلك هو غياب شئ ما يفقد الحياة توازنها . لكن هذه القوة سرعان ما تعمل بعد أن تنتهي فترة مدها للبحث عن قوة منظمة
    سؤالي هو هل هذه العملية مخططة مسبقا داخل الوعي أم أنها مجرد تفاعلات للحظة الولادة . وإفراز من إفرازات عملية الخلق و الإبداع ؟


    القوتان اللتان تتنازعا في مواضيعي .. لكل منها تشعباتها .. ولا أُخفيك سرا أنني بكثير من مواضيعي أجهل الولوج للبداية ، أجهل كيف يفترض أن أبدا الموضوع بالشكل الصحيح ، فقط يتملكني إحساسا جارف بأن أُمسك القلم وأكتب فما سأكتبه حتما له علاقة بما أشعر به ، وكثيرا نجهل ترجمة مشاعرنا بالشكل الصحيح ...
    لا يهم ما الذي سأكتبه بقدر أهمية إلقاء الضوء على بدء مرتبك قد يحمل بين أوصاله صدقا متناهيا إن فككنا بعض غموضه .. لذا تجدني أُساير شعوري ذاك بالكتابة وأكتب وتكون الفوضى سيدة البدء وقليلا قليلا أتعمق بما أكتب .. فالكتابة بوح الذات للذات وكثيرا ما يكون بدء البوح مرتبكا ناسيا بعض ملامح الحوار .. أثق بجمال الصدق وإن أتى فوضويا مرتبكا طائشا غامضا صامتا و مجنونا .. أثق بأن في آخره حتما هناك نقطة تتسع كالإشراق لتكشف أبعادا أُخرى لا تُقرأ بسهولة وبمرور عابر ...
    [/align]

  9. #9
    تاريخ التسجيل : Feb 2005
    رقم العضوية : 2565

    :012:




    [align=center]أهلا بك فوضي !
    سُعدت بتواجدك هنا ، وتأكد بأنكم الجهة التي تقصدها كل جهات المطر ، قد يكون هناك سرا في هذا العشق ...
    كان السؤال :-
    في لقاء مع أحد الكتّاب، وُصفت كتاباته بأنها (مراهِقة) فأجاب بأن من قرأها كذلك فهو مراهق ! ومن قرأها بأنها متزنة فهو كذلك،، وهلمي جرا..
    هل تتفقين معه؟! وألا ترين في الاتفاق معه نسف لعلم بأكمله وهو النقد؟!! ..


    حتما يا فوضى للنقد مقامه المميز وللناقد ثوابته القاطعة .. ولكن لا أعتقد بأن ناقدا يقول لكتابةٍ معينة أنها ( مراهِقة ) دون الإتيان بدلائل تُثبت هذا القول .. كما أن مفردة ( مراهِقة ) باعتقادي قد تُظلم هنا ويُظلم المراهقون .. فالمراهق نفسيا مضطرب وسلوكيا مضطرب .. المراهقة نزعات داخلية نفسية بعيدة كل البعد عن الكتابة والأدب بشكل عام .. وحقيقة المراهقة أصعب من أن تُكتب ولو حاولنا فهم نفسية المراهق وكيفية تفكيره ربما فهمنا أشياء كثيرة بهذه الحياة .. القصد من أن كتابة ذاك الكاتب ( مراهقة ) أعتقد لأنها تميل لأفكار معينة يرغبها بشر غير أسوياء نفسيا .. أو لأنها تُكتب بعيدا عن الأسلوب الأدبي وأسسه .. وبخصوص رد الكاتب فأعتقد بأنه بعيد جدا عن الثقافة الأدبية التي يفترض أن يعرف منها الشيء البسيط على الأقل ..

    وشكرا فوضى .. وسننتظرك ... هنا
    [/align]

  10. #10
    تاريخ التسجيل : Feb 2005
    رقم العضوية : 2565

    :012:




    [align=center]وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    أهلا بك سلطوية قلم .. وسعيدة بإطلالتك الهادئة علينا ..
    وشاكرة جدا لطف عباراتك التي زادتني شرفا وحبا لكم ..

    وأنتظرك هنا أيضا ..
    [/align]

  11. #11
    تاريخ التسجيل : Feb 2005
    رقم العضوية : 2565

    :012:




    [align=center]أهلا بكِ هاميس ...
    وأهلاً بأسئلتك التي تشبه حضورك المتألق ..

    لنبدأ ...

    نوار .. هل كان حقاً رجوع .. بلا شيء ؟؟

    و إلى أي مدى أثرت بدايتك في .. الرجوع بلا شيء .. على الخط الذي انتهجته .. في كتاباتك ...

    من الاهتمام بإبراز المشاعر الإنسانية .. على طول تجربتك الوجدانية والفنية ؟؟

    و من صنع منك كاتبة ؟؟


    نعم يا هاميس كان بدئي الأول هو هذا الموضوع .. ( الرجوع بلا شيء ) سآتيكِ ببعضه ..

    ( يا الله لكم أُحب المساء وغرامه لا ينضب بي ..
    كيف ينضب العشق له وهو يحمل لي دائماً صور خرافية لحبيبي تختلف مع اختلاف الكتاب الذي أقرأه .. يكون فارساً ، صعلوكاً وشاعراً يؤطرني بجنان الحلم ..
    يحملني المساء لمساء آخر بعيد تعجز الخطى عن إدراكه ..
    مساء للشعر ولقصص أبطالنا القدامى ..
    هنا ألتحف بشعرهم ، بعشقهم ، بصخبهم ، وبعذابهم في ميادين حياتهم الممتدة ..
    أغيب عن لجة مساء الخليج وأرحل لبرق الصحارى بعيون الشنفري ..
    أغيب حيث هُم في غيهب التاريخ ..
    أغيب لأستنشق عبق خباءٍ هزيل قد انطفأ سراجه بعد هطول زخات من المطر عليه ..
    هُـم مروا ولم يمروا من أمامي ..
    لكم أبعد في المساء .. ولطالما تمنيت أن لا أعود ..أن لا أفيق .. أن لا أرجع لهنا )

    أذكر أنني حينها ..كنت أقرأ رواية "طفولتي " لمكسيم غوركي .. في آخر الكتاب نبذة عن أعماله ومتى وُلد ومتى توفي .. أحببته كثيرا .. حزنت بأنه ليس موجود بزمن أنا موجودةٌ به .. بعدها قرأت رواية " مذلون مهانون " لدستيوفسكي .. أحببته أيضا وتوقفت كثيرا عند سنه رحيله وأكثر من أحزنني هو الشاعر بدر شاكر السياب .. شاعر في كل بيت شعرٍ له تجد رواية ورحيل الصعاليك أيضا الشنفري وابن الورد وتأبط شرا .. هذه كانت فكرة الموضوع الذي أحبب أن أٌترجمها بإحساسي على الورق ..فكتبت حزنا للآن كلما قرأتها يمر بي وتمر بي ذكراهم حينما كنت أقرأ لهم ...
    قد يكون الرجوع بلا شيء مادي ملموس ولكن حتما هناك مخبوء بي رجوعا معنويا بشيء كبير .. بعد الرجوع بلا شيء .. وبعدما لمست لذة الكتابة على طاولة المدرسة وكأني أُسرق لعالم آخر هو ما كنت أبحث عنه .. وجدت ضالتي .. وهي الكتابة وبدأت بها ومعها ..
    وكنت أعرف جيدا بأن الكتابة بلا صدق لا تأت بشيء ولا تصل لأي قلب وإن رُصعت بدهشة العبارات وإن لُونت بمفرداتٍ ماسية .. عرفت هذا من نص " الرجوع بلا شيء " ...
    بخصوص .. من صنع مني كاتبة .. قد يكون عشقا ما .. أخذني لهذا الدرب وزرعني به .. حتما ليس إنسان معين فلطالما كنت بعيدة ..ولطالما كتبت لي وحدي .. بلا أصداء .. الكتابة ليست صناعة ولو كانت كذلك لأصبحت بمتناول من لا يستحقها .. الكتابة موهبة تقبع بأرواحنا قد تكون الآن بصدور كثيرين لم يشعروا للآن بها ولم يحاولوا البحث عنها بهم ..


    ....

    فما سر نوار الكاتبة الرائعة ؟؟

    السر يا هاميس .. قد تجدينه بمعظم نصوصي يلوح بأن يقرأه كل من يحاول البحث عنه .. حاولي البحث عنه وحتما ستجدينه ..

    ..
    لما رسمت الغربة طريقها في وجدان نوار ؟؟؟

    ولما عشعشت في .. أفنان سطورك ؟؟

    ماذا يعني " الوطن " لك ؟؟

    وهل حلمك ... " حلم بوطن " أم أنه " الوطن الحلم " ؟؟


    الغربة ليست غربة وطن بقدر ما هي غربة روح .. غربة الروح أكثر قسوة ومرارة .. هنا في موضوع " الأُغنية الحزينة " فقط تابعت عينا غريبٍ تائه يشعر بالبرد .. حاولت أن أرسم الموقف بالكلمات ، غصت بداخل روحه فوجدتها محتشدة الحزن ، فائضة الحنين وصامته صمت الدروب الممتدة بلا آخر .. فكتبته ..
    (يا وجعي
    سأغني الليلة لك
    سأجذبني لك كريحٍ بدئها أنت ومنتهاها
    أعصف / اقصف/ أعانقك معانقة الريح للدروب القصية
    سأرسمك بماء السماء
    بعضاً من همهمة ريحٍ لاتكل ولا تمل ولا تأبه بأحد
    بعضاً من احتواء تيهٍ أتعبته دروب اللآمكان ..
    سأنساق وراء موشحات الحنين ورائحة الطين التي لاتبرح أنفاسك
    سأنثال على جرح الغربة كطائرٍ يحيا إلى أمل (حضن وطن وعطر حبيبة ..

    سحرتني الدروب ولم يفك سحرها عني أحد .. فكنت عبداً لأنفاسها
    في المسرى الذي كان
    خلقت رقصاً مجنون هو بكاء الوحشة بي
    وكلامٌ حركي هو صمتي
    وهوى يتعالى حتى البدء هو الحلم بوطن
    كانت البعثرة طرق تسكن أرضي .. حفرت بي أخاديد من اللامعقول
    علمتني كيف أنصت بصبرٍ قاتل لبوح قبائل الرمال التي تمر
    كان وحده غضب الغيث المنهمر على عرييّ بلسماً لجراحاتي المقهورة
    ودااااااائماً تمدني الخطى بعيييييداً خلف كل مـــدٍ جديد
    لتجدد السحر بي
    فأخاف غربة وطن غيابه كارتواء الصبر بعطش الوله
    أخاف بُــعد حبيبة رسمتها السماء كأجمل حلم )

    هذا النص قراءة روح .. بعدها أحببت أن أقرأ الأرواح وأن أتأملها عن قرب .. فالأرواح قد تغنيك عن كُتبٍ كثيرة مجرد أن تصمت وتصبر وتنصت لها بكل حواسك .. فلا تستهينوا بقراءة أي روح وإن كانت روح طفل عمره خمس أشهر ..
    الوطن وماذا يعني لي ... سؤال كبير يا هاميس فبي أوطان كثيرة فكل مكان يحبني هو وطني وكل روح تحبني هي وطني .. قد تكون قطرة مطر لبت نداءالعطش قد تكون صحراء بعيدة المنال قد يكون بحر لطالما تمنيت أن أكون حوريته .. الوطن هو الإحتواء الحميم هو الأمان المطلق هو الدفء الذي تسكن به أرواحنا .. الوطن هو العشق المزروع بنا منذ البدء .. هو الأنفاس الأولى هو الوجهة التي تقصدها كل جهات الروح ..


    وهل حلمك ... " حلم بوطن " أم أنه " الوطن الحلم " ؟؟
    حلمي .. الوطن الحلم .. الذي لطالما كتبت عنه .. لطالما بحثت عنه .. لطالما أقترب مني وبلمحة يبتعد ..


    ماذا تعني كلمة " طفولة " عند الكاتبة نوار ؟؟

    الطفولة هي البدء وهي المنتهى .. أول الحكايات أول التأمل أول الدهشة أول الفرح أول الشغب أول الذاكرة أول البعد أول الحزن أول البكاء أول الجنون أول التحليق .. الطفولة هي أصوات للآن تباغت روحي لأطفالٍ لا يملوا اللعب .. هي وجوها صافيةرغم موجات الغبار التي تعلوها .. الطفولة هي جدتي ..هي حليبٍ حار يدفء لجة الشتاء بأجسادنا الضئلة ..الطفولة حمودي حينما حاول أن يثبت شجاعة بتجرع قنينة الشطة الحارة كاملة .. الطفولة هي هايدى وبشار وبيل وسبستيان هي غراندايزر .. هي طلاسم الألف والباء والواحد والأثنان والزائد والناقص ..هي مريول المدرسة القصير والشرائط البيضاء والشعر المظفر وعطر الليمون ..هي الدرب من البيت للمدرسة وجدي يحمل حقيبتي التي يشعر بأنها ثقيلة علي .. الطفولة هي أجمل العمر .. النوايا بها صافية والصور صافية والقلوب صافية والحب صافي ..

    هل الحنين للطفولة هو من جعلك تسترجعين سوالف الرحلة في .. ( طفولتي ) ؟؟
    دائما يأخذني الحنين لهناك .. وأتذكر وجوههم .. ومغامراتهم .. الحنين للطفولة هو الحنين لجدي .. .. ونص " طفولتي " هو موقف عابر مر بطفولتي .. الحنين أصل الوجع ..


    ماذا يعني لك الحلم في المطلق ؟؟
    الحلم بكتاباتي .. نوعان نوع يكتبني ونوع أكتبه وأتمناه .. الذي يكتبني هو ما جاء بنص " هجرة حلم " والذي أكتبه هو الأمنية بالموت وأنا على أجنحة المغفرة ..

    هل تحب نوار أن تحلم ؟؟
    قد يكون الحلم ذاته يحب أن آتي له .. فدائما أجدني بحضرته دون سابق إنذار ..خاصةً حين تحل الحمى بديار جسدي .. يتجاوز الحلم للهذيان المجنون ..


    وماهو أجمل ماتحلم به نوار ؟؟
    أن ألتمس حب الله لي .. أن ألتمس الدفء والهدوء والراحة والفرح .. هذا أقصى ما أتمنى .



    نوار الحالمة .... حتى ثمالة اليقظة .. أم ... الإغماء ؟؟
    أعتقدها حالة تجاوزت الحلم اليقظ .. لست حالمة .. هي يقظة هجيرها بلا أفياء .. يقظة متشددة الحواس ، منتبهة لكل من يأتي ويغيب .. والحلم آخر مطافها .. ويأتي سريعا ليذهب سريعا .



    هل تستطيع إمرأة حالمة .. العودة إلي اليقظة ؟؟

    نعم إن أطرت الحلم باليقظة .. إن جعلت الحلم ركنا هادئا لا يُفترض المرور عليه دائما .


    هل أنت من أتباع ( الحلم للحلم ) .. أم .. ( الحلم للبناء ) ؟؟
    الحلم هروب والبناء مواجهة .. الحلم هدوء والبناء صخباً ملزمين أن نشيده كما يجب .. البناء يحتاج لعملٍ يُغيب المشاعر والحلم مترع بالمشاعر .. في الأخير حتما الحلم للبناء .. وإن كان بناءا روحيا هو ما أنشده .

    نشعر أمام .... نصك .. ( و ... ترحل . )

    وكأن الرحيل .. لم يكن إلا فقط .. بقدر رحيل الجسد ..

    وبقاء الروح ساكنة .. بين شغاف القلب ..


    ماتعليقك على ذلك ؟؟


    هو كذلك يا هاميس رحيل جسدٍ مُلئة روحه بمن رحل عنهم .. نص ( و,, ترحل ) تجربة قاسية للفقد والغياب ، تجربة أتعبتني كثيرا حينما صورتها بالحروف والكلمات ..
    (ماأقسى الأحداث التي تعرف مأساة النهاية
    وتستمر بها / بنا .
    ماأقسى جوع الذاكرة واشتهائـها الحنين
    ماأقسى وجباتها الدسمة بخريف المساءات
    وماأقسى غيابك .
    هل تسمع الآن ذبذبات حروف الخطى
    هل تقرأ أبجدية أوتار الرمال ..
    وهل ترى معي الآن أضأل ملامح البعد
    يتلبس عجوزا عمياء ..
    تتزين بمدد الرمل ..ومداد السماء
    رمادية الالتفاتات ،صوتها كريح تنعى أطلالا ..
    تحاصر كل من يحاول أن يقرأ عينيها
    .. تلوح لمن يتخطى هجيرها خائفا..
    وتبقى هناك ..
    تُتمتم بقمم الغياب ..تستجدي الملامح
    لا يبين لها شيء..و .. ت/ ر /ح / ل .)
    بهذه الفقرة من النص يتضح جليا .. أن الرحيل كان جسديا .. الروح لا تحركها أقدامنا بل يحركها شيئا آخر ..

    في النص قمة الصراع بين .. جبروت الذاكرة ... وسراب النسيان
    نعم .. حين يسكنك شيء كذكراهم .. يسكنك بشكل مستبد مجنون طاغي ..حتما تبحث ما يقابله بالقوة والإستبداد وهذا ما كان بالنص بين الذاكرة والنسيان ..

    " تجبرنا الأيام على تجرع .. مضاداً للذاكرة "
    مامدى فاعلية .. ذلك المضاد ؟؟

    بلا فاعلية اطلاقا ... ولا انصح به .. يمكن أن أقول بأنه مغشوش أو يمكن أن يكون عميل سري للذاكرة ..

    [/align]

  12. #12
    الصورة الرمزية رغــد
    تاريخ التسجيل : Mar 2003
    رقم العضوية : 1550
    الاقامة : مطر .. بين دفتي كتاب !
    المشاركات : 4,269
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 53
    Array



    [align=center]

    .
    .



    هذا اللقاء ..
    لابد أنه من اللحظات الخالدة .. في تاريخ البيت الدرري !
    ..

    أمّا كيف نُشعلُ فتيل الأسئلة .. مع .. " غيمة تُمطر " ..فأظن
    أننا هنا .. نتعلم شيئاً جديداً ..!! .. كنا نحتاجُه !
    ذاك أمر .. لم تجري عليه سُنة الأقلامْ ..
    فكيف يُفلتُ الهطول من الهطول .. لتبدأ المواجهة ..؟

    .

    .

    الفاضلة / نوار

    الكثيـــر .. عن شكل الكتابة .. وأدب الكاتبة .. أود معرفتهْ ..
    بعضهُ يُنكّس رأسهُ على شكل " أسئلة " ..
    وبعضهُ ..
    يرفعُ رأسه محملقاً في نصوصكِ ..!.. يتعلّم .

    .
    .


    ـ الأنثى .. غالباً .. ماتتعرض لعوائق تمنعها من تصوير المشاعر .. بالمُسمّى الصريح لها ..حسب تقاليد وأعراف كل مجتمع ..! .. الأقليّة تجاوزت هذا .. والأغلبية لازالت تتدثر تحت أسماء مستعاره !..
    ماذا عنكِ نوار .. هل دفعتي ثمن بزوغ اسمكِ كأديبة يُشار لها بالبنان ... غالياً .؟


    ..


    ـ بعضُ نصوصكِ غارقة في الرمزية .. وبعضها أكثر وجدانية وواقعية ..
    إلى أي منهما تميلين .. وماذا يخبّئ الكاتب خلف رموز قد لايفهمها إلا هو ..؟ .. وممن يختبئ ؟!


    ..


    ـ هل مرّت عليكِ لحظة , شعرت فيها بنفورك من القلم وغربة مخيفة بينك وبينه ..؟..!

    ..


    ـ ينادي البعض بضرورة اقحام " الموسيقى الشعرية " في النصوص النثرية ..
    في هذا .. ماذا ترين ؟! ..
    والإصرار على دمج موسيقى الشعر بين ثنايا النثر .. ماذا يولّد ؟!
    قصيدة نثرية .. أم نثر شعري ... هذه المسميات هل عرفها الأدب ؟!!


    ..


    ـ كيف ينضج النص في ذهنكِ .. ومتى تفاجئك حمّى الكتابة , وماذا عن أدواتها .. وطقوسها لديكِ ؟!

    .
    .



    لكِ الورد ياأحلاه
    والعطر يامنتهاه[/align]

  13. #13
    الصورة الرمزية رحاب
    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    رقم العضوية : 1314
    الاقامة : مشتاقة لجنة الرحمن
    المشاركات : 8,198
    هواياتى : إعادة تشكيل رحاب
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 74
    Array



    نوار
    كالنجمة اللامعة سطع نوركِ في سماءالصالون الادبي...
    ملئتِ المكان بجمال روحكِ وشفافية بوحك
    أحببت أن يكون مسك ختامي في الدرر قبل سفري هو لقائكِ...
    وسأحاول أن أكون قريبة قدر الامكان...



    * لمن تكتب نوار؟وهل الاقلام مرآة أصحابها؟

    *يقول الشاعر البحريني الرائع قاسم حداد :

    ( أن تكتب هو أن تتنفس هواء غير مستعمل )
    فهل الفكرة حين تصدر للمرة الأولى من شخص لايحق للآخرين صياغتها كيفما شاءوا؟


    * أحيانا يرتدي الرجل مشاعر المرأة ويكتب على لسانها والعكس أيضا...
    هل حاول قلمك أن يرتدي ذات مرة مشاعر رجل ويتحدث بلسانه؟

    *في ظل مقصلة القيود التي تستهجن على المرأة الكتابة عن الحب والشعر كيف أستطاعت نوار أن تتجاوزها وتنثر في الدنيا عبير حروفها دون وجل أوخوف؟


    * قرأت لكِ مرة نص أعتقد إسمه ( ذهاب الراجع) كانت محاولة للقصة القصيرة أوهكذا تخيلتها ...
    فماهي الادوات التي يحتاجها القاص لصناعة قصة؟


    دمتِ بكل الود أيتها الجميلة
    [align=center][/align]

    (نحن لاننتمي إلى الحياة فعلا إلا متى تفوهنا متحمسين بإحدى السذاجات)

    [align=left]*إميل سيوران[/align]

  14. #14
    الصورة الرمزية سلطوية قلم
    تاريخ التسجيل : Apr 2004
    رقم العضوية : 2063
    الاقامة : ورائي .. !!
    المشاركات : 495
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 24
    Array



    عودة .... !!


    ..



    نوار ..

    1- قرأت لكِ ( صور ) .. و وجدت نفسي أتسائل بعد قرائتي لفقرة الذكرى التي كانت تقول :

    ( الذكـــــرى )
    كلما كبرنا يكبر العالم بداخلنا ويصغر بخارجنا
    يضج داخلنا ويهدأ خارجنا !
    و لم نمل يوما من الامتلاء بالأصوات والصور
    نمتلئ نمتلئ نمتلئ و …… نمتلئ !
    كل صوتٍ نتوهم بأنه الحلم المرتقب
    وكل صورة نتخيلها السِحر المنتظر!
    نكبر ونمتلئ /
    ولا نستطيع أن نجد مكانا للجديد
    فيحتل مكان الصور والأصوات القديمة ..
    عجبت / لِمْ لا نحافظ على تُراث أرواحنا !
    لِمْ نُغيبه حيث لا رجوع ؟


    * لما كان التناسب عكسياً ما بين الذكرى ومساحات الاحتواء في الذاكرة .. ؟!

    * الذاكرة مزرعة الذكريات .. و محصولها دائم الجودة .. ولكن وفقاً لما قرأت بين سطورك السابقة .. فهمت أن موسم الحصاد عندكِ عبارة عن موسم لاقتلاع الجذور .. !!

    إن كانت قرائتي صحيحة .. فما ذنب تلك الثمار التي أُعدمت لما اقترفته جذورها .. ؟!!



    2- الروح كومة رغبات .. مبعثرة بين أكداس من الأسهم الإجبارية .. !!


    * عند الكاتبة .. متى يكون السهم إجبارياً برأيك .. ؟!!

    * قبل الكتابة .. ما الذي يحدد لك الاتجاه الذي سيشقه لكِ قلمك على جبين الصفحات .. ؟!!



    3- كاتب يـُمطر بنزوات قلمه على بياض الصفحات .. يملأ فراغ سطورها بعبث أحباره .. ثم بعد قرائته لفظاعة وضوح حرفه .. وبشاعة صدق بوحه .. يستنكر .. ويتخد قرار سريعاً باعدام تلك الصفحات .. إما حرقاً .. أو تمزيقاً لحد الموت .. !!


    * أليست دكتاتورية أن يـُمارس الكاتب تسلطه على الصفحات بلا ان يكون لها الحق في الاعتراض على مصير ترتب عن مزاجية مـُـلطخها .. ؟!!

    * برأيك .. حقن القلم بمصل الحقيقة قبل الكتابة .. يـُعد جريمة في حق القاريء .. أم الكاتب .. أم الإثنان معاً .. ؟!!


    ..


    مبدعتنا نوار ..

    أتمنى أن لا أكون قد أثقلت عليكِ بهذياني ..

    ولكني قرأت ( هجرة حلم ) ..

    و أحسست أن للهذيان عندك أصداء لا تـُسمع .. إلا بعيداً .. !!




    تحياتي

  15. #15
    الصورة الرمزية ROMEO
    تاريخ التسجيل : Mar 2002
    رقم العضوية : 14
    الاقامة : Lonely Soul
    المشاركات : 3,579
    هواياتى : poetry_music_deep meditation
    MMS :
    إم إم إس
    mms-49
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 64
    Array



    مساء الورد


    ما أعظم الأبحار فوق لجة نـــور مستفيض , يخضب وجوه العتمة , لتتوالد منارات الهداية


    نـــوار........باقة خزامى( مجموعة ضؤء)


    ----

    جهة الغياب / بخط قلبي

    جهة الفراق
    طريقُ ظُلُمْ ..مًوغلٌ بالصمت
    يترقب خطىً أشرعة حُلمٍ مُلأت على غرةٌ بالحزن ..
    كيف لي أن أعبره !
    أُغمض عيني و .. أتجرع الغياب قبل الصحو ،
    باليوم مرتين .
    يعصف الغياب عصفا عتيا .. لا يبقي ولا يذر ،
    وتطير عصافير ذاك القلب ،تطير جهة الغياب
    عبر مساءاتٍ طوال …للبعيد …
    ولا .. تعود .




    عصفور منفي ..
    شلال شمس يتخطى عتمة الأشياء
    وبهدوء يتعمق يتعمق بداخلنا ليدفئ أرواحنا
    فيكون شيءٌ من أرواحنا ويُخرجنا عنا ..
    على خد سحابة تبعث روحها للأرض
    على جناحي موجة ترتقب إطلالة الأشرعة ..
    خارج الضجيج وخارج الصمت ،،،،
    ضوء يستفيق // يتمدد ..
    تمتلئ أمداءه ، لحظة بالنور .
    قبلة الفجر ورفرفة عصافيرٍ جائعة ،
    يتنفس الصبح عبق مدىً أزوردي
    ونتنفس صبحٌ لا يشبه الصباحات .


    الحنين للمطر
    أرجوك بأن " تسولف " لتملأ
    جفاف توقي بعطاءات المطر
    فيأتي صوتك
    مطعم بالكرز والليمون ..،

    أخبأك بصدري
    وأدعك تهاجر بكل نواحيه ..
    تقبض على جهاته الألف
    وتدفئه .

    المح عيونك خارج حدود الدنيا
    ويتعب مدد الصوت من الجري
    وراء الـ " أحبك "
    ولا أقولها !!.


    الضحك والبكاء .. لكليهما دربه وأسبابه .. ولا يلتقيا إلا حينما
    ينهض العملاق بهما ..فيكون لقاء القمم ..كليهما بذروة توهجه ..
    يصل البكاء للضحك وهو بأعلى قممه ويهزمه
    يصل الضحك للبكاء وهو بأعلى قممه ويهزمه ..
    تلك هي الروح وما أوتينا من العلم إلا قليلا .



    حمامة
    انتظرته هناك عند سدرة العشق
    تذرعت بالشوك عن عيون الآخرين
    مليئة بالفرح والجنون ..
    حفظت عيونها الدرس جيدا ،
    كيف إن حضر ستُملأ به
    بصوته ..بصمته ..بضحكته
    و … انكسرت الشمس
    وانكسر قلب حمامة ..
    و … غـــابت الشمس
    وغابت روح حمامة .. !



    أرجوحة وحلم
    أرجوحة طفل للتو أدرك النور
    يناغي غيمتين تجدان بهز الأرجوحة
    يضحك .. يضحك حينما يباغت الريح
    وتهم لاحتوائه .. ويضحك ..
    لا تكبر يا طفلي .
    [B]







    ---------------


    إلى أرنستو غيفارا

    عرفتك طفلاً

    هناك , في ريف قرطبة الأرجنتينية

    تلعب بين أجار الحور و حقول الذرة

    بين أبقار المزارع القديمة , بين العمال

    و لم أعد أراك الى أن عرفت يوماً

    بأنك صرت النور المضرج , صرت الشمال

    الذي علينا , كل لحظة أن ننظر إليه

    لنعرف أين موقعنا

صفحة 1 من 5 12345 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. && من أجلي &&
    بواسطة رحاب في المنتدى دُرة الأدب العربي والإبداع المنقول
    مشاركات: 28
    آخر مشاركة: 28-10-2003, 11:26 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة واحة الدرر 1432هـ - 2011م
كل ما يكتب في هذا المنتدى يمثل وجهة نظر كاتبها الشخصية فقط