&& .. لقاء مع الكاتبة المبدعة نوار .. &&

[نـوّار]

[align=center]EDrara
أهلا بك أخي الكريم
سُعدت حقا بكلماتك الطيبة ،

وتأكد يا أخي أن أمة الإسلام بها من يرفع راية الحق بالصوت والصورة والكلمة وبالكتابة أيضا .. الله هو الحافظ .. ولو خُليت خُربت .. ولكن عينا أن نجتهد فرب كلمة صغيرة عابرة تصل لروحٍ عصية فتتأملها ..
فقط نعمل وحتما الله يرى أعمالنا ..
وأنا أحببت حضورك هناك وتسعدني حقا عودة ، فالتواصل معكم محل رحب ..
EDrara
شكرا لك ولك الود .[/align]

[نـوّار]

[align=center]حبيبة الصوفي
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
شكرا عزيزتي على طيب ترحيبك ..
ويسعدني فعلا أن يكون اللقاء بعث بأرواحكم شيئا جميلا
ولو كان بسيطا ...
أهلا بكِ دائما
ولكِ الود حبيبة ...[/align]

[نـوّار]

[align=center]زاد الركب
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أهلا بكِ عزيزتي وأهلا بمداخلتكِ اللطيفة ...

ما أجمل أن نمشي حفاة على أرض ناعمة الرمل آسرة العطِر.. رغبة بأن نصل للدفء .. ولتكن يا صديقتي أرض حروفي لكِ فأتيها كيفما تشائين ..واعتقد بأنها من سيعشق إطلالة روحك ودفء حضوركِ ..



1) للكتابة طاقة .. ومثلما هي الطاقة في الطبيعة .. فإنها لا تفنى ولا تستحدث من العدم .. فيا ترى ما مصدر طاقة الكتابة لديك .. ؟
ومتى تشعرين أنها قد بلغت أقصى حدها فتخشين على سطورك من الإنفجار أو قارئك من قوة تنهكه أو تهلكه .. ؟!

السؤال بغاية الروعة يا زاد الركب .. مصدر طاقة الكتابة هو إحساس جارف جبار ..إحساس طاغي إن لم أُترجمه سيمتطي ركب سفرٍ آخر وقد لا يعود ثانية .. هو شعور مجرم الحضور لذا تطوقه جهات الروح الأربعة فلا يخرج إلا حينما أرسمه بالحروف كما يُحب ، هنا فقط تهدأ لجته بروحي .. بعدما يتشكل على هيئة كلمات يُزرع بي شعور بالحميمية تجاهه .. شعور بالحب الغريب والانتماء ..

تبلغ مصادر الطاقة أقصى حدها حينما تُغلق علي روحي .. حينما تُحاصرني الوحدة والحنين حينما يُلوح لي سراب بعيد ولا أستطيع الوصول إليه .. تبلغ أقصاها حينما يتمثل الصدق بكل الأمكنة والأزمنة والوجوه .. حينما نشرع أبواب الصدق والحنين معا .. حينما نكتبنا هكذا دون أدنى مبالاة ولا تصنع ..


2) للطبيعة في نصوصك امتداد جميل ..
والميل إلى الطبيعة لدى الرومانسيين يعد مرحلة حضارية جسدتها فكرة الثورة على القيود والتقاليد والظلم ..
فما سر ميلك إلى الطبيعة وإلى أيهما تميلين أكثر في تجسيد فكرتك أو انتقاء صورك .. الطبيعة الصامتة أم المتحركة ..؟

أعشق الطبيعة لأنها تُعلمني أشياء كثيرة فتأملها وحده يغني عن آلاف الكتب ، الطبيعة بشكل عام سواء الصامتة أو المتحركة تخدم النص وتساعد على توضيح الرؤى ..


شكرا لكِ زاد الركب
وسعيدة بمرورك الجميل
وتقبلي ودي .. [/align]

[نـوّار]

[align=center]أستاذ / أبو فهد

ويسعد الله مساؤك بالعفو والعافية ..


ولك ولهم الشكر موصول هنا إلى الأخر ...[/align]

[EDrara]

[align=right]أختى نوار
ها قد عدت
أختى لديّ أسئلة ولكن ستكون مقطعة
1- مداد قلمك لابد له من معين.. فما هو المنهل الذي تنهلين منه؟
2- لكل إنسان وقفة تصحيح ومراجعة .. فمتى تكون لديك؟ أبعد كل كتابة أم بعد فترة معينة؟
3- جل ما تقرأين (غالباً) أدبي .. فهل للفنون والمعلوماتية منهل لك؟ ومن أين؟
4- عند كتابتك للموضوع لابد من مشاعر فياضة واحاسيس جارفة فهل تتركين قلمك يتحكم بها أم العكس؟
5- أحب جملة قرأتيها
6- أجمل ما تتمسكين به من عبارة.. ما هي؟

لي عودة بعد الاجابة[/align]

[عابده لله]

[align=center]



واُخر بي يهللن هذا الحضور ..
قد أكن تأخرت .. ولكن للأمانة..
كنت متابعة وبشغف لكل ما يدور بهذا الحفل البهيج..
وقد إزدان بهاءه ورونقه بكل اجابة رائعة منكِ ايتها الراقية ..

لا أنكر ابتسمت لبعض الاجابات .. وتخيلتكِ كثيراً..
وذهلت من بعضها الآخر ..

وتيقنت من صِدق من قال بـ أنكِ ..

مـ بـ د عـ ة

وأزيد ...

بحجم الكون ..



هنا سؤالي الخاص وحيد.. كـ روحي دوماً ..
8
8
8

@ أيولد الاحساس فينا ..؟ أنه أن تراكم الاحداث
والزمن ما يلهم أقلامنا.. فتجود.. ؟

متأكدة بأن اجابتك ستكن كما أراكِ تماماً ..


وبقي عندي سؤالين بوجه عام ..!!

1ـ للمرأة المبدعة بالذات توجد دائرة غير مرئية وهذه الدائرة تتألف
من سلسلة من القيود الخفية..
برأيكِ أي قيود تلك ..! وفي هذا العصر الذي حصلت فيه المرأة
على أرقى الشهادات ووصلت أعلى المناصب ولها كل
ما للرجل من حقوق ..( دستورية).. ؟؟

2ـ ..( الكتابة عندما تتحول إلى واجب.. تقيّد القلم وتحد من قدرته
على التحليق) ...

أتوافقين قائل هذه العبارة .. ؟وان أجبتِ بـ النفي ..لما ؟
.
.
نوار ..
لكِ كل الود .. والعذر والسموحة منكِ يا غالية ..
.
.
عابده[/align]

[نـوّار]

[align=center]
أهلا هاميس مرةً أخرى ...
تُسعدني عودتكِ صديقتي وعودة أسئلتك الحلوة ..

ماهي المسافة بين تجربة ( صور ) كواقع معاش .. وبين كتابة هذه الصور ؟؟ ..

مسافة شاسعة .. أكثر من سنة .

لم كانت هناك فترة توقف ؟؟!!

لا أعرف له سببا محددا . . قد يكون رغبة بالتجدد .. قد يكون مللا أصاب روحي بفترةٍ ما ، حينما كانت نصوصي تمر هكذا دون إن يُلتفت لها .. وبها من النزف الكثير ..
أحببت أن أفهم نفسية الآخر وماذا يريد .. كيف تقتنص الكتابة روحه .. تأملت ما يُكتب فترات طويلة .. وجدت بعضهم يصفق للفراغ وبعضهم يصفق للجدران الباردة وبعضهم القليل وجدته يتأمل الإبداع الحقيقي .. وللأسف الإبداع الحقيقي مُنكر من الكثير ولا أعرف لذلك سببا ..

وما الدافع وراء عودتك ؟؟

كنت قد قررت بأن لا أعود إلا بشيء جديد وإن كانت فترة الغياب طويلة .. ولم أكن أريد أن تكون عودتي الآن ولكن حينما صادفت أستاذي / عبدالله البقالي .. وتساءل عن سبب غياب كتاباتي .. وقال لي لا تتوقفي أكتبي ثم أُكتبي ثم أُكتبي ... لا أعرف وكأنه أشعل فتيل الحماس وكأنه أزاح الكسل الذي جثم على تلك الحروف الساكنة .. لم تغب كلماته عني لدرجة أني كتبتها بورقة كبيرة وألصقتها على باب غرفتي لأراها كلما دخلت لعالمي الصغير وكلما خرجت أراها ... للآن أتذكر كلماته ( لكتاباتك حضور روحاني ) .. ألا أعود للكتابة وقد قرأني بهذا الشكل ، الشكل الذي تمنيت أن يقرأني الكثير به ، .. من هنا أشكر أُستاذي القدير على وقفته تلك وعلى قبس روحه الذي أنار لي مناطق كانت بالنسبة لي شديدة العتمة ..

وما الجديد من روائعك .. الذي توجت به تلك العودة ؟؟

كتبت نص ( البارحة ... بكيت ) .. وسأهديه في نهاية هذا اللقاء لكل من كتب لي حرفا هنا في الدرر ..وأتمنى أن تكون عند حسن الظن .


**
بعض الكتاب يستسقون كتاباتهم من الواقع " ترجمة للواقع المحيط "
والبعض من تجاربهم الخاصة المعاشة ...


فمن أي الفريقين أنت ... ؟؟

لا أُحسن ترجمة الواقع .. والسبب قد يكون أن الكثير ترجموه .. وأشبعونا ترجمة .. الواقع له من يكتب عنه لذا من البدء ابتعدت عنه إلا ما ندر ..
والتجارب الخاصة لا أعتقد بأنها تهم الآخرين إن كتبناها بشكل مكثف ودائم .. حقيقة أُحاول أن أكتب عن أشياء بعيدة وقريبة بذاته الوقت .. فلسفة الروح أي روح وإن كانت روح صامتة كالصحراء مثلا والبحر .. من خلال كتابتنا عنها نلج لأرواحنا وأفكارنا ومشاعرنا بطريقة مدهشة وتجذب المتلقي لأنه لا يجدها مكررة .. يفترض أن تتغير طريقة الكتابة لأن كل شيء تغير وبدأ الرتم السريع سمة هذا العصر ..علينا أن نسرق المتلقي من أول أطلالة له على ما نكتب .

ماهو " النص " الذي كتبتيه وتعتبرينه الأكثر تعبيراً عما تشعرين به ؟؟

( السحر ) به مني الكثييير وأُحبه بشكلٍ مجنون ..

هل تشعرين بوجود فجوة بين ماتكتبين .. وما تؤمنين به ؟؟

أطلاقا .. إن وجدتها يُفضل أن لا أكتب .. الكتابة لا تصل للآخرين إلا إن كانت صادقة ومصانة .. فليس من السهل أن تستوطن القلوب دون أن تأت صافية ..

هل تؤمنين بما يسمى ( الأدب النسائي ) ؟

الأدب عام لا يتجزأ .. والإبداع كذلك .. بكلا الطرفين من يملك الأدب والإبداع .. ولا أعرف من أين أتى الأدب النسائي طالما ليس هناك مسمى أدب رجالي .. أعتقد بأنها مسميات متأخرة قليلا .. بعهدٍ مضى وانقضى ..علينا أن نرى الأشياء بشكلها الصحيح وأن نكتب دون أن ننظر لشيء معين سوى أرواحنا .

من المؤكد .. أن نصوصك تنال الاستحسان الكبير لدى القراء
البعض يميل إلي تسمية ذلك اللون من الأدب " بقصيدة النثر "
وبعضهم يميل إلي تسميتها " بالنثر المرسل "

فبم .. تفضلين .. أن تطلقي عليها ؟؟
أُفضل أن تكون بعيدة جدا عن تلك المسميات لأنني فعلا لم أقترب للقصيدة ولا النثر ولا الشعر بشكل عام .. ولا أُحب أن تنتمى نصوصي للشعر .. وأُفضل أن تُسمى " نصوصا حرة " .. هكذا أجمل بلا قيود ..

و إلى أي مدى استطاعت نوار أن تنجو من الانتقادات الموجهة لكتاب .. " قصيدة

النثر " ـ من وجهة نظرك الخاصة ـ ؟؟

إلى أبعد مدى .. لأنني ببساطة لم أكتب قصيدة النثر يوما .. والذي يعتقد بأن بوابات البوح تلك هي نثر هو لم يقرأها جيدا ..

إن الرؤية بانورامية لديك .. تجري على شاشة واسعة من مشاهد الحياة ..
ونفسيات الأبطال ..

فلماذا تختارين " قصيدة النثر " في الاغلب ..
مع أن نفسك السردي .. أميل إلي القصة من حيث .. انسياح الأحداث ..
والمناظر .. والصور .. والمشاهد .. على مساحة واسعة ؟؟
عُدنا يا هاميس لقصيدة النثر .. حسنا .. كل تلك النصوص التي كتبتها أو بشكل أدق معضمها هي بوابات لقصة أو رواية .. بوابات أحيان تكفي من الدخول ..
لا أنكر عشقي للقصة .. لا أنكر بأنها الأقرب لي على الإطلاق .. لا أنكر بأن كل ما كتبت هو دورة تدريبية للولوج لعالم القصة كما يجب ..

كل كاتب يعرف خلال مسيرته الأدبية .. مرحلة جديدة
غالباً يسمونها ( مرحلة النضوج الفني أو الفكري )
وقد تواجهه .. انتكاسه فتسمى ( مرحلة تراجع وتردي )

نوار ... من المعروف أن كتاباتك وصلت لمرحلة نضوج ..


هل يلغي ذلك بداياتك .. أم هي حلقة .. من حلقات السلسلة ؟؟

كيف لي أن أُلغي ذاك البدء الأجمل ... أُلغي " برغم إحتشاد الأحلام يكون الرجوع بلا شيء " أُلغي نص " ياسمين " الذي مازلت أتعطر بأنفاسه أُلغي نص " و .... انكسر " .. تعرفي يا هاميس حينما كنت في المرحلة الثانوية وبالضبط بالصف الأول الثانوي .. قرأت مسابقة الدولة للقصة القصيرة وشيء بي قفز لأعلى ما يمكن طبعا قفز فرحا J .. سجلت أسمي هناك .. وموعد التسليم كان بعد شهر .. كان كل شيء بي ينتظر أن ألتفت للكتابة وبدأت أكتب .. القصة كانت موجودة وكنت أقرأها كل يوم بعيني تلك المعاقة التي رحلت بعد الغزو العراقي على الكويت .. كنت أُفكر كيف يمكن لي أن أنتقد ذاك العالم .. أنتقد أمها التي تركتها أثناء الغزو وهربت من بطش الغزاة .. وتذكرت جدتها تلك التي كانت ترعاها وتوفيت منذ زمن ...
أسميتها رحيل .. وكتبت القصة بعشرين صفحة .. سلمتها آنذاك لمدرسة اللغة العربية .. بفرح مر كل هذا .. بفرح قرأت دهشة المدرسات .. ما قتلني يا هاميس شيء أكبر من أن يتوقع بكثير .. فالمدرسة تلك نسبت قصتي لأبنتها .. وفازت القصة بالمرتبة الثانية على مستوى الدولة للمرحلة الثانوية .. وأخذت جائزتها أمام طالبات المدرسة .. الغريب أني لم أبك حينها ولم أشتك لأحد .. الغريب أني تابعت الموقف بصمت .. وصفقت لها حينما استلمت الجائزة ... ورحيل مازالت معي ... بدئي المنكسر ..
فكيف لي يا هاميس أن أُلغي هذا البياض .. طفولة القلم وغيمات الروح التي تُمطر علي من وقتٍ لآخر !

يتردد من البعض .. أن الفكر العربي عشوائي .. لا مستقبلي في أغلبه
لأنه انحنى أمام الموجات الزاحفة من مناطق أخرى في العالم
ولم يستطيع أقلمتها ..

فهل هذا صحيح في نظرك ؟؟ أم أنه من جملة الآراء الداكنة غير المبررة ؟؟؟

الفكر العربي يمكن لي أن أقول بأنه متأخر قليلا عن ركب الدول المتقدمة ، والسبب في ذلك عدم التشجيع عدم الاهتمام من قبل الدول بالفكر والتطلعات الأدبية .. أخر ما يُنظر له هو الفكر في الدول العربية .. وحدها الدول العربية التي تنفي مفكريها إن خالفوها الرأي .. أُدباء عرب ومفكرين ماتوا بالمهجر .. أ لا نتأخر هنا .. ألا تُصاب بعض الأقلام بالوجل والانكسار الصمت .. الفكر العربي مشوش .. ولكن الأيام القادمة ستُغير الشيء الكثير بهم .. التاريخ يشهد يا هاميس بأنا رواد الفكر .. لذا سيعود كل شيء وإن غاب طويلا .

الذي يخترق قراءتك ، يكتشف أنه في نقطة مابين الغبطة والكآبة ،
و أنه ( يتخرج مبتهجاً ) ، رغم أنك حتى في كتاباتك الخاصة جداً ،
تدينين بأسى وجوهاً عديدة من حياتنا

ماتعليقك .... ؟؟؟ !!!

الوسطية .. لئلا يشعر المتلقي بالملل .. وحقيقة ليست إدعاء ..نحن دائما بين حدي الغبطة والكآبة ..ما إن تنتهي هذه تبتدئ تلك وهكذا .. فلِكليهما عالمه وضجيجه .. وبما أني كتبت بشكل مُعلن فعلي أن أُراعي نفسية المتلقي وإن لا أُحمله ما لا يُطيقه وأُخلف لديه كآبةٍ أخرى .. أُحاول قدر المستطاع أن أُطوق نصوصي بالأمل أن أزرع بها فرحا ما يستشفه المتلقي بشكل غير مباشر ..

القدرة الفنية أو ال technique هي التي تمكن الكاتب من أن يفصل نفسه
عن مادته .. ويكشف بذلك معناها وقيمتها ..
هي التي تمكن الإحساس من الانتقال من محيط الذاتية .. إلي محيط الموضوعية
وبذلك تجعل الخلق الفني ممكناً .. فإن لم توجد القدرة الفنية ..
أصبح الخلق تعبيراً عن الذات


فإلي أي مدى استطاعت نوار ... حماية فنها من ذاتيتها ؟؟

حتما هناك كتابات لا يمكن لذاتية الكاتب أن تتدخل بها خاصة إن أتت الكتابات بشكل القصة والرواية والمقال .. ولست دكتاتورية إلى هذا الحد لأُقحم ذاتي بما لا يعنيها ، أعرف بأن هذا سيولد التساؤل والملل لدى المتلقي ... لا بد أن يكون لكتاباتنا بعدا عنا لتكون المسافة بينه وبين المتلقي هي نفسها المسافة بينه وبين الكاتب ..

الزمن يخيف البشر بصفة عامة .. والمرأة بصفة خاصة ...
ويجعلها في معظم الأحيان .. تسعى إلي مسابقته .. أو ربما تجاوزه .

ما الذي من الممكن أن .. يخيف نوار ؟؟
يُخيفني أن لا أُقدم شيئا يذكر .. ، أن لا أصل لما أُريد .. أن يسبقني الزمن على ما أُريد .. يُخيفني أن يُترجم الغياب حقيقة البعد .. يُخيفني أن يختفي كل من أُحب فجأة دون سابق وداع .. وتُخيفني أفكار لطالما أغارت علي ذات حزن منفرد ..
عموما الزمن لا يُخيف إلا من لم يعمل له حساب ..

و .. هل يخيفها الزمن ؟؟

الزمن .. حتما يُخيف .. إن أبعدهم عني ..

لكل إنسان هاجس يهدد سكينته .. وخاصة الكتاب

فما هو هاجس نوار ... ؟؟؟ !!!

هاجس يراودني الآن ... الرواية .. التي سأستخلصني بها .

أريدك أن تتهمي الرجل الشرقي .. فبماذا تدينيه هذه الأيام ؟؟

طبعا ليس كلهم ..بل معظمهم لا ينظر للمرأة كفكر .. وإذا نظر لفكرها ينظر من باب المجالمة الغير جادة ..

ماهو الخط الأحمر .. الذي يجب ألا تتجاوزه ... المرأة العربية
بالنسبة لنظرية " المعادلة بالرجل " ؟؟

يفترض أن لا تنسى أنوثتها أن لا تنسى أمومتها أن لا تنسى كيدها كذلك .. حقيقة المطالبة بالمساواة أصبحت مملة .. وغبية أيضا .. لأن لا يمكن أن تكون هناك مساواة فلكل واحد طريقه .. ولا يلتقيا .

مارأيك بوضع المرأة العربية .. مالها .... وما عليها ؟؟

تنقصها الثقافة العامة .. الدينية الأدبية النفسية الاجتماعية التربوية .. المُلاحظ أن الكثير لا تأبه بالقراءة ولا تعرف التاريخ الإسلامي العربي .. الكثير تجهل أمور الدين .. وضعها بشكل عام لا بأس به وأعتقد نالت حقوقها كاملة ولكن واجباتها بالتربية يفترض أن تلتزم بها أكثر .. طبعا ليس الكل ..هناك أمهات عرفن كيف يربين ولكن هذا الزمن مخيف والتربية ليست كالسابق أبدا فما يواجه الأبناء شيء مخيف .. هنا دورها الحقيقي وهذا طبعا لا يُنسيها نفسها وعملها وممارسة هواياتها .. المرأة العربية مُصانة .. صانها الإسلام من مئات السنين ..

وما هي نصيحتك للفتاة العربية ؟؟
نصيحتي لها .. أن تكون أكثر ثقافة بكل شيء .. أن تُحاول أن تخلق شيء مفيد بوقت فراغها .. أن يكون القرآن وجهتها وتعاليم الإسلام مبادئها .. أن توجه رسالة سامية يذكرها الآخرين بعدها .. وأن تعتز بعروبتها وأسلامها بكل مكان .

في موضوع لك بعنوان .. ( عقدة العرب )

العرب بين أسطورة الماضي .. و ...... الحاضر
العرب بين أسوار الـ " كان و أخواتها " ...

هل هي حقاً .. حالة تدعو للبكاء قهراً ؟؟

نعم يا هاميس .. حالة تدعو للبكاء قهرا .. وحزنا على تاريخ كان ..

مارأيك بمدى مصداقية ما أسموه " الحلم العربي ؟؟

كانت مجرد أُغنية .. هباءا منثورا .. لم تتعدى حناجرهم ..

وهل يأتي يوماً وتراه .. حقيقة واقعة ؟؟

هذا أقصى ما أتمنى ..



شكرا لكِ هاميس
وانتظرك يا عزيزتي دائما .. [/align]

[إيمان الوزير]

الأخت العزيزة نوار

لقاء راقٍ يوهج في ( الدرر )

والأروع هي ردودك التي اخبرتني عن مولد كاتبة مبدعة ستطل علينا قريبا في عالم الأدب

سؤالي هو

كيف تنظر نوار إلى المرأة العربية ( الأديبة ) و ( المناضلة ) و ؟

ولي عودة لهذا اللقاء الرائع

[نـوّار]

ال[align=center]موهوب

أهلا بك دائما

وشكرا على مدى لطفك

وسعيدة برأيك [/align]

[نـوّار]

[align=center]EDrara

أهلا بعودتك .. وتأكد بأنها محل ترحيب دائما ..
ويسعدني أن أُجيب على أسئلتك ..

مداد قلمك لابد له من معين.. فما هو المنهل الذي تنهلين منه؟

التأمل بكل شيء هو الذي يخلق الأسئلة والأجوبة والحديث الطويل ، التأمل لكل شيء سواء شيء عابر أو دائم الحضور يُقرِؤك ما لم تقرأه بكتبٍ كثيرة ، والقراءة أيضا تمدني بمعينٍ لا ينضب أبدا ، القراءة شيء عظيم ولكن يفترض أن نعرف لمن نقرأ ..أيضا بعد التأمل والقراءة هناك معين آخر وهو الناس أولئك الذين يهدونك الحكمة والحب والجمال والحكايات الغريبة وأشياء كثيرة ..

لكل إنسان وقفة تصحيح ومراجعة ، فمتى تكون لديك ، أبعد كل كتابة أم بعد فترة معينة؟
يفترض أن تكون هذه الوقفة بشكل دائم ، وبشكل أخص قبل أن أنشر لي شيئا جديد .. لا بد من أن أكون حذره مما أُقدم للآخرين ..

جل ما تقرأين (غالباً) أدبي .. فهل للفنون والمعلوماتية منهل لك؟ ومن أين؟..

-نعم غالبيته أدبي .. ولكن لي إهتمامات أخرى فأنا أعشق الرسم ولكن لا أُجيده أعشق التصوير أيضا فأكثر المواقع التي أزورها هنا في النت ومخزنه لدي مواقع لرسامين ومصورين عالميين وعربيين .. أُحب أقرأ في علم النفس والتاريخ والمعلومات العامة بشكل عام .. يعني أحاول أكون مثقفة ..

عند كتابتك للموضوع لابد من مشاعر فياضة واحاسيس جارفة فهل تتركين قلمك يتحكم بها أم العكس؟

لا أترك لقلمي أي سلطة على مشاعري .. أكتبها كيفما تريد دون وصي ولا حواجز لأني أثق بصدق المشاعر و وصولها السريع للمتلقي ..

أحب جملة قرأتيها

( شرقا.. حيث تولد الشمس يكون البدء )

أجمل ما تتمسكين به من عبارة.. ما هي؟

( الغياب ... أجمل حضور )





وننتظر عودتك ..
[/align]

[نـوّار]

[align=center] عزيزتي عابدة ..
دفق الجمال وعذوبة الكلمة وشفافية الروح
ولا أُخفيك يا غالية مدى فرحتي بهطول غيثكِ علي ..
غيثٌ كريم من سحابةٍ تجود ...

@ أيولد الاحساس فينا ..؟ أنه أن تراكم الاحداث
والزمن ما يلهم أقلامنا.. فتجود.. ؟
نعم يولد وقد يكون ميلاده بسنة وقد يكون بشهر وقد يكون يوم وقد يكون ميلاده بلحظة ، الإحساس شعور خفي يباغت الروح بلحظة غفلة يتسلل بداخلها ، يستوطن ركنا قصيا بها ، يُشعل سراجه هناك فتنتبه الروح له .. لدفءٍ ما سكنها .. لتوقٍ دائما يأخذها له ، ترقبه في البدء بوجل .. تقرأ دفأه من بعيد ، تؤمن بروعة أنفاسه ..بعدها تكتبه بسلامٍ آمن .تكتبه بشهادة الحواس كلها .. وكما قلت يحتاج الميلاد وقتا متفاوت ..متى ما آمنت الروح به ، وتأقلمت الحواس الخفية معه كانت لحظة الميلاد ،




للمرأة المبدعة بالذات توجد دائرة غير مرئية وهذه الدائرة تتألف
من سلسلة من القيود الخفية..
برأيكِ أي قيود تلك ..! وفي هذا العصر الذي حصلت فيه المرأة
على أرقى الشهادات ووصلت أعلى المناصب ولها كل
ما للرجل من حقوق ..( دستورية).. ؟؟
المرأة المبدعة بشكل عام لا تصل لمرتبة الإبداع إلا بحماية ما ، قد تكون سلسة من القيود الذاتية .. فلا يصل من كان مباح الحضور دائما ، لا يصل من كان واضحا للجميع سواء كان هذا الجميع يستحق جمال وضوحه وصدقه أم لا يستحق .. لا يصل من كان قريبا دائما بسبب وبلا سبب .. أبسط مثال " الشمس " يا عابدة .. هل لاحظتِ مدى روعتها هي سيدة الإبداع بقربها الواضح وبعدها الغامض .. عطاءها قريب وروحها تكاد تدخل لأرواحنا هذا إن لم تدخل بعد .. لا شيء عندها بعيد ولا تمل من العطاء .. القيود حماية إن رضت بها المبدعة ، فقط القيد المقيت هو الذي يمنع وصول إبداعها وطالما أن إبداعها وصل فكل قيدٍ يهون بعده .. قد تقصدين قيود تمنعها من مواصلة إبداعها كالعادات والتقاليد مثلا ..فأعتقد التقاليد ستكون متعنتة إن منعتها من ترجمة الإبداع من البدء ولكن كونها الآن مبدعة فلا قيود إلا من صنع يديها ..




..( الكتابة عندما تتحول إلى واجب.. تقيّد القلم وتحد من قدرته
على التحليق) ...

أتوافقين قائل هذه العبارة .. ؟وان أجبتِ بـ النفي ..لما ؟

إن كان الواجب خارجي ( جهة خارجية ) فأنا أُوافق على صحة هذه العبارة ، لأن القلم لا يوجَّه وإن كان كذلك تُحد حريته وتنطفئ لمعة حبره ويأتي باهتا بلا طعم ولا لون ولا رائحة ..يأتي بلا إحساس ..يكاد يكون فارغ إلا من أحرفٍ مُتراصة ..


...
عابدة لكم أتت الأسئلة منكِ بغاية الروعة والتميز
.. ممتنة لحضورك عزيزتي [/align]

[عبدالله البقالي]

سعدت كثيرا بفقرات هذا الحوار سؤال بالاسئلة أو بالأجوبة . و سأعود بدوري لأشارك مرة أخرى .

يلاحظ من يتتبع أعمالك ذلك الشئ الشبيه بالهوس الذي يسكن نصوصك . فدائما صورة ذلك الجنوح الشبيه بالأسطوري من عالم يبدو ضيقا الة عالم بديل لم تتحدد مواصفاته . لماذا شخوصك بهذه الصفات . صفات المتذمرين من واقع و الحالمين بعالم بديل ؟

ما الداعي لهذا النزوح ؟ وما هي معالم العالم الاخر البديل ؟

[نـوّار]

[align=center]إيمان الوزير ..
الأروع على الإطلاق هو وجدودك هنا ..
و إطلالتك الحلوة هي الأجمل عزيزتي ..

كيف تنظر نوار إلى المرأة العربية ( الأديبة ) و ( المناضلة ) و ؟

المرأة العربية الأديبة والمناضلة والأم و... ، نظرتي لها حاليا قاصرة بعض الشيء .. ولكن آمل حقا أن تحفر عطاءاتها بِأُفق المستقبل خطوطا حمراء بالأعمال المشرقة .. الآن هي لم تظهر بصورتها الكاملة فالعوائق مازالت تُقيدها ، ولكن لا يمكن أن ننكر عطاء بعضهن الذي للآن أيديهن ملوحة للأُخريات اللاتي تخلفن عن الركب المتوجه للإشراق الحقيقي للمرأة العربية .. المرأة العربية لم تكتمل دائرة عطاءها وحين يجيء الوقت وتكتمل سنتحرر من القيود لأن المرأة وإن بدت ضعيفة فهي المُحرك الأول .. وستجود بإذن الله قريبا بعطاءات لا تنضب أبدا .. فالصور يبدو أنها اتضحت لها الآن ..

عزيزتي إيمان سؤالكِ هذا يحتاج منا الكثير لنجد الإجابة عليه فرغم صغره فهو كثير وكبير .. قد يأتي يوم ونجد له إجابة تليق به ..

انتظر عودتك
وتقبلي ودي [/align]

[ROMEO]

نـــــوار..... عوده مع رشف قطرات نداك الممهوره بقوس قزح

---


@ قُســـمَ الأدب إلى أجناس في محاولة لإسكات الأصوات المطالبة بوحده الفنون , ماتعليقك و هل تعرضتِ لتلك الفاشية ؟


@ هل تمثل القصيدة النثرية حالة ( إستثنائية _ خنثى) اجتازت فيها إحداثيات كل من الشعر والنثر في آن ؟


@ قلم ( نّـــوار) إقصائي في طرحه لنصوص تتواصل وهموم المتلقي ؟ عُــديه إتهام مغرض


@ إلى أي مدى استنزفت ( الأنـــا _ فيك) فُسحـــة الصوت / الرمز / الماده / التفكير والتعبير ؟


@ تّـــوار , رحالة بـــدويـــــة تتجاهل عن عمد ( كينونــــة الإستقرار ) , صوبِ العباره إن كانت خاطئه

@ نّـــوار , حلم لم ترتوي به بعد ؟

ّ@ نــــّوار , رائحة العشق فيك , لامست صحراء أم بحــر ؟

@ أيسهم المفسر لنص مترجم ما في جعله مفهوماً من زاويه بنائه اللغوى و الشكلي أم يتمنع عليه محتوى ولغة النص ؟



أشكرك والمعذره على الأطالة

[المميز]

الشكر للنخبة القائمة على هذا المنتدى والذي يجمع اقلام مميزة بعطائها.
حين علمت باللقاء مع الرائعه دوما نواار رغبت المشاركة علي أحظى بشرف مرورها.

نواار يانسائم الحقول تحلقين من مكاان الى آخر وتنشرين الجماال على مداد خطواتك.. لي هنا بعض الاسئله اعتذر مقدما في الاطاله
1- هناك ثمة عتب من اللذين ينتظرون جديدك عن غيابك لما يانواار؟
2- من اشعل الكتابة بداخل نواار؟ ومتى تكتب ؟
3- نواار متى تخطين الخطوة الاولى نحو الرواية؟
4- كانت لك تجارب عدة في عالم الاشراف بالمنتديات منها منتدى الجهراء ومنتدى البحر وغيرهم...ماذا قدمت هذه التجارب لنواار؟ ولماذا ابتعدت عنها؟

الشكر لك
م
م
ي
ز