- الإهدائات >> ابوفهد الي : كل عام وانتم الي الله اقرب وعن النار ابعد شهركم مبارك تقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام وصالح الأعمال والله لكم وحشه ومن القلب دعوة صادقة أن يحفظكم ويسعدكم اينما كنتم ابوفهد الي : ابشركم انه سيتم الإبقاء على الدرر مفتوحة ولن تغلق إن شاء الله اتمنى تواجد من يستطيع التواجد وطرح مواضيع ولو للقرأة دون مشاركات مثل خواطر او معلومات عامة او تحقيقات وتقارير إعلامية الجوري الي I miss you all : اتمنى من الله ان يكون جميع في افضل حال وفي إتم صحه وعافية ابوفهد الي الجوري : تم ارسال كلمة السر اليك ابوفهد الي نبض العلم : تم ارسال كلمة السر لك ابوفهد الي : تم ارسال كلمات سر جديدة لكما امل ان اراكم هنا ابوفهد الي الأحبة : *نجـ سهيل ـم*, ألنشمي, ملك العالم, أحمد السعيد, BackShadow, الأصيـــــــــل, الدعم الفني*, الوفيه, القلب الدافىء, الكونكورد, ايفا مون, حياتي ألم, جنان نور .... ربي يسعدكم بالدارين كما اسعدتمني بتواجدكم واملى بالله أن يحضر البقية ابوفهد الي : من يريد التواصل معى شخصيا يرسل رسالة على ايميل الدرر سوف تصلني ابوفهد الي : اهلا بكم من جديد في واحتكم الغالية اتمنى زيارة الجميع للواحة ومن يريد شياء منها يحمله لديه لانها ستغلق بعد عام كما هو في الإعلان اتمنى ان الجميع بخير ملك العالم الي : السلام عليكم اسعد الله جميع اوقاتكم بكل خير ..
إضافه إهداء  

آخـــر الــمــواضــيــع

صفحة 2 من 5 الأولىالأولى 12345 الأخيرةالأخيرة
النتائج 16 إلى 30 من 62

الموضوع: && .. لقاء مع الكاتبة المبدعة نوار .. &&

  1. #16
    الصورة الرمزية ROMEO
    تاريخ التسجيل : Mar 2002
    رقم العضوية : 14
    الاقامة : Lonely Soul
    المشاركات : 3,579
    هواياتى : poetry_music_deep meditation
    MMS :
    إم إم إس
    mms-49
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 64
    Array



    من يُدرك المـــدى !
    تمتد خطواته حول حدود المدى الممتد وتسرح روحه عبر تفاوت جنون الرماد …
    أدرك قوانين الطبيعة وطلاسم الصحارى الموجودة منذ البدء السحري ، عرفهـــــا
    كمن يعرف ذاته ، ذلك نتاج التعايش والانصهار الحتمي بهـا ،
    تمتد خطواته وتتوارى خلفها كل الصحارى وكل الرمال الذي سكنته آلاف الأسئلة
    وعلامات التعجب ، دون اكتراث تمـتد وتمـتد ليقطعها البحر الذي ثار وزمجـر في وجهه ..
    بقي محدقاً للآهدوء عبر عنجهيات البحر .. وتساءل

    ( ما به هذا "الماء" .. ما هذه الغطرسة ؟!! )
    هذا البدوي مازال يجهل البحر ..
    ترى من أي عمق قد استفاق .. من أي بعيدٍ جاء ؟؟
    لم يأبه بالبحر لأن ما بداخله بحر آخر من صحارى لا تحتوى أبداً ولا تحد ..
    .. ثار البحر من هذا التجاهل الذي نسف أهميته .. كان يبعث بمرسلاتٍ من موج
    ليقول .. " يا هذا أنا البحر " ..

    في الجانب الآخر... رأى رجلين قد خرجـا من البـحر بقاربين عتيقين ، كـان أحد
    الرجلين فرِحْ والآخر كان يبكي .. تساءل مجدداً

    ( أ هذه حدود فهم الصحارى التي بي .. حدود فهمي ؟! )

    نظر لدربه الذي جاء منه .. وقال بهمس لتلك الدروب..
    ( أ في كل كائن عالم لا يقف إلا بالموت .. عالماً لا يشبه أي عالم آخر ؟! )

    لم يكلمه أي من الخارجين من البحر .. فحينما يصل الإنسان أعلى مراتب الفرح
    لا يستطيع أن ينضم الكلام وفي منتهى الحزن لا يقدر الكلام أن يدرك مدى الحزن
    فيكون الصمت أيضاً قائماً هنا .. لم يرَ سوى كرات لؤلؤية بيد الفرِح وبيد الحزين
    بقايا من أغراض إنسان لم يعد ..

    ثار البحر مجدداً فأغرقه هنا بالغرابة ..أغرقه بجهله الذي دوخه عند حدود البحر
    ..كان يعتقد بأنه العالِم بكل شيء ..كان يعتقد ذلك ..

    الجهل هنا هو عدم المعرفة والمعرفة أدراك
    ومن خلال الإدراك نعرف مسبقاً الثواب والعقاب لكل الأمور التي نقوم بها ،
    الإدراك يجنبنا أشياء نتائجها لا تحمد
    عقباها والجهل لا مبالاة بما ستئول إليه الأمور؛ إذن للإدراك حدود وللجهل المدى

    ذات بوح قال البحر له
    ( اسكني ..)
    رد عليه متعجباً
    ( أنا رمال .. كيف أسكن البحر ؟!! )
    قال له موضحاً
    ( ستطوقك الطرق الإسفلتية .. )
    قال له بشموخ ..
    ( من يدرك المدى ؟! )
    ..
    كان البحر يناديه بأسماء كل الغرباء عنه
    روح البدوي
    المدى الترابي
    الصحارى
    ( يا روح البدو ..أنا أجهلك ..فبك غموض يتوالد كل حين ؟! )
    ما أجمل البحر حين يهدأ .. حين يرى من يوازيه بالعظمة .. من يستحق أن يتكلم معه البحر ..
    ( ما الذي تجهله بي ..!! )
    ( أجهل ما بجوفك ..)
    ( ما بجوفي موت وحياة ..! )
    ( أجهل حدودك ..)
    ( حدودي بداياتك ..! )
    ( ..أماسيك الممتدحة ..)
    ( أماسيّ الممتدحة ضربٌ من الجنون والبوح الصامت .. ليس شعراً بقدر ماهي صمت شاعري ..)
    ( .. لذة المطر حين يباغتك بعد عطاءٍ من جفاف )
    ( المطر ولذته .. عشقٍ أبدي يتفاوت الوصل به بمدى ما تسح به الغيوم ..)
    صمت المحيط بعدما اتضحت له ملامح ذاك العالم .. فباغته محدثه ..
    ( لِمَ يا محيط لم تسألني عن ألمي .؟ ! )
    تساءل المحيط متعجباً
    ( أ بهذا الشموخ ألم ..؟! )
    ( حينما يجتاحني الجفاف ..ويسكنني الجب وتهاجر طيوري وبعض روحي ..
    حينما يواريني البدء خلف العالم ..لم يصلك سوى شطحات الشعراء المترفين ..)
    … ذهل المحيط من نبل صديقه .. وأدرك أن الألم هو من يصوغ الشموخ ..
    بعد صمت قال له روح البدو
    ( لكم أنت كريم أيها البحر .. تكرم من يموت بك قبل ذاك الذي يحيا بك ..أنت أيضاً بك موت وحياة .. )

    هنا لوّح البدوي للبحر ..
    ( وداعاً يا صاحب المعالي .. )





    ===============


    اجراس ..


    كان فناراً يتلو لهم غروباً لم يراه ..
    يتوضأ ببقايا النهار ..
    يحترق بوحاً بحطب المساء ليعانق دخانه طائر المدى ويعلو صدقاً ..
    اقتربوا لنعناع صوته المثخن بالخذلان ..
    كان سؤالهم محموماً يقبع بأقصى صدورهم " لِمَ لا يتوسد حواري التيه .. ؟؟ "
    .
    .
    اليوم يأتي هدير غرقٍ آخر ..
    بوح حطبٍ يابس يستعر .. موت بشكلٍ آخر يختلف تماماً عن الموت ..
    قال بعد رحلةِ ألف ليلةٍ من صمت ..
    " حينما انطفأت عينيّ كان والدي يظن بأني لا أدرك حجم مأساتي وحجم السواد المترامي بمداي .."
    صمت الفنار ليبتدئ بوحٌُ آخر .. بوح أجراس الخطى التي ترن إذا سجى ..بوح أجراسٍ مرت بغربةٍ معتمةٍ وبقارةٍ خاوية سوى من صدى أجراس ومرايا ..مرت عمراً طويل بأرواح كل من رحل وقد اشتعل بها رنين .. وقال ..
    " حاول والدي أن يفهمني قدر استطاعته أشكال من وما حولي .. قذف بي للبحر فعرفت جزءاً من عظمته ..ملوحته .. لجته .."
    قال أحد أصحاب الفنار مقاطعاً ..
    " هل أدركت البحر بعدها ؟ "
    رد عليه مبتسماً " من يدرك البحر ؟؟ " …
    رفع نظارته من على عينيه .. أغمض عينيه ..مسح العرق المندى على وجهه وأكمل ..
    " ذات بُعد اقتربت من جدي .. مسكت لحيته .. ضحك جدي شفقةً علي فضحكت معه شفقةً علي .. كنت انتظر الضحك من أي أحد لأبكي ضحكاً معه .. لذا ضحكت ولم أكن أعرف على ماذا اضحك .. هنا ثار والدي على ضحكات طفل أعمى .. ربما كان يعرف أنني أبكي ضحكاً .. فغضب وأخذني للبعيد .. … … .. وفي البعيد حين استوى السخط وغلى حفرت خطوات والدي أخاديد غضبٍ بدربنا ..قال " أبك .."
    قلت له .. "لِمَ أبكي ؟ !! ؟
    قال .. " لا بد أن تبكي لحالك .. "
    قلت له " وما به حالي ؟ ! "
    قال .. " أعمى .. "
    قلت له .. " لِمَ أبكِ لأني أعمى ؟! "
    قال .. " أبك الآن ولا تبكِ بعد رحيلي عنك .. لا تبكِ وحيد وتموت بعد موتي وأموت أنا مراراً هناك .. "
    ..
    أكمل الفنار بوحه " وبعدنا عن الأصوات ورائحة الهيل .. سكنتُ سواد آخر .. سواد البُعد الذي كنت اشعر به حينما يلوح عليهم المسمى بالليل .. بعُدنا لاشيء بخطانا سوى أخاديد الغضب ودهشتي ولهاثٍ متعثر .. كانت يدا والدي المتشققة تحكي لي عن الحياة والغربة .. ذُقت دموع يديه فلم اشعر بسواهما ..
    بعُدنا أنا ووالدي .. قال لي بعد بُعد
    " أتبكي إذا تركتك هنا ؟ "
    قلت له " لًمَ أبكي ؟! " ..
    رحل دون أن يوضح لي شيء ..تركتني حيث لا صوت ولا رؤيا كل شيء كان مترامي الحزن والغربة .. مراراً كنت أدور حول نفسي .. مراراً كنت استجدي عطف أمي .. فجاءت أمي .. روح أجراس ترن من بعيد إلى البعيد .. دائماً كنت استدل الأشياء بهذه الأجراس .. دن .. دنننننن . دن .دن .دن … فأعود برحلة موج أجراس لدارنا ..والآن بعد بُعد تأتي الأجراس لي ضبابيةٍ كطيف بيني وبينه آلاف الرؤى .. جاذبتني أجراس أمي أطراف الضياع هناك .. تهبط لي من السمو بقرعٍ رتيب يشبه أنفاس الليالي الحزينة .. هناك تهت بالريح بالعتمة بالرمضاء وبأجراس أمي المنصبة من كل الجهات .. لملمتني شطآن السماء ..احتوت بدء جفافي وعادت بي لهم محمل بأجراس لم تهدأ بي .."
    ..
    بعد صمتٍ ضحك الفنار عالياً وبعد كعكعته قال " ربما الجن هو من عاد بي فهو يسكن أجراس أمي "
    .
    .
    كانت ياسمين روح المطر بالنسبة له ..
    مداه الذي يسمع له ويغفو بحضنه .. كل فجر تأتيه لتلبس نظارته .. تقبله من أي وجهةٍ تتاح لها .. تُقبل نظارته ..شماغه .. دشداشته ..مسباحه .. ربما تبث له عطرها ليحيا ..
    إذا ضربها أحد الأطفال تأتي للفنار وهي تبكي ..تقول ..
    " بابا شوفهم يضربوني .. "
    يرد عليها بحزن شفيف ..
    ياليت أشوفك أنتِ أولاً "
    .
    .
    قالوا له " هل رأيت الورود ؟ "
    ضحك وقال " لا .. "
    قال أحدهم ." إذاً لِمَ أسميتها ياسمين ؟ "
    رد عليه وهو يضم طفلته لصدره ..
    " ياسمين ليست من الورود بل عصفورة السماء تتلو شيئاً من همس المطر ووشوشات السحب والمدى وتأتي لي محملة بروعة السماء " ..
    قال أحدهم " كيف رأيت العصافير والسماء والسحاب ؟ "
    قال له وهو يمسك بيد ياسمين ويضرب بها يده ..
    " لم يعد بي ظلام بعد نور ياسمين .. ياسمين تحكي لي .. ياسمين عيوني .."
    … كانت ياسمين تقبل يده .. والجميع ينظر لها بدهشة .. هي رحمة الله ..
    .
    .
    أصواتهم حين يمروا بمكانه الفارغ تنصت لصوته الشجي ..وهو يقول ..
    " ليكن في حياتكم متسع من تأمل عالم اللآرؤيا … عالمي … "
    .. أصواتهم كانت تختنق بعد رحيله .. كان بالنسبة له أملاً غريب .. بهذه الدنيا ..
    جلس أحدهم بمكانه ..أغمض عينيه .. بكى بصمت .. وقال
    " من قال أن الأعمى لا يرى . يا الله .. عالم آخر أكاد ألتمسه الآن ..أغمضوا عيونكم لتروا أرواحكم بصفاء … "
    ..
    هبت الريح ..فهبت معها رنة أجراسٍ بعيدة .. قال أحدهم ..
    " أقسم أنها روح الفنار .. مازالت هنا … جاءت من بعيد .. "




    ==========

    إسحاق

    رمل يمر بي
    وشاحا يستجدي الترحال ليُدفن !

    دربٌ طويل وحزين
    كوجع النايات الراحلة للغروب
    دون التفاف..

    أنا المجنون أعلاه
    المدفون منذ ألف عامٍ قبل م ولدي !
    بصدور الموبوءين بالقسوة .

    تشكوني هذه الأرض
    نعم .. نعم
    ذات غفوة أوجعتها بخبطي ..
    نسيت حينها أن الأرض روح
    استجديت غفرانها .. قبّلتُها
    فأصبحت مجنونا !!

    ~~~~~~~~~~~
    بعد ما مُت .. قالت لي
    " عيونك وطني .. والخرابات تأسرني "

    ~~~~~~~~~~~
    وقالت بعدما ماتت هي
    " من على سديم فجرا نوراني
    أقرءوك الحب ..
    أحبك ولا أحد يدري
    لئلا تدركني الخرابات
    وأنا ميته .. "
    ~~~~~~~~~~~
    وحينما جُننت .. بعد الموت
    كانت المرسلات ترسل لي
    غنائها
    عطرها
    وصوتها .. بعتبٍ شفيف
    لِمَ لم تعد تراني
    هل صدقت بأني مت كما يدعون؟
    هل مت بك ..؟
    خلف السماء أنا
    وأنا عيون الأشياء حولك
    جُن .. لتراني بوضوح
    ~~~~~~~~~~~

    فجننت .. لأراها ..
    والسلام ..


    يا مساء الزنجبيل
    والسوسن الراحل من مدى لآخر

    قد كان ماكان وياماكان
    الحزن يهطل مطر ..

    كنت الأكثر هدوءا
    ~~~~~~ الأكثر ابتهاجا
    ~~~~~~~~~~~~ الأكثر حنانا
    فأصبحت الأكثر شتااااااااااااااااات


    يا زنجبيل الواحات
    وحِداء الراحلين إلى اللاحدود

    أهطل بمساءاتنا .. شيئا آخر يختلف
    كما يهطل السمو بروح المطر ..

    اكسر مرايا العيون بضحكةٍ صاااافية
    وقل " لم أعد عاشقا ..لم أعد أنا أنا .. "
    فأنت الآخر .. مرايا لذواتنا

    ياحزن الغروب سمعناك ..
    سأغني الليلة
    سأنوم الليل بكم
    سأوجع الصدور الموبوءة بالقسوة
    .. لم يعد يهمني أي شيء
    أصبحت كالأرض حافيا
    وكالسماء .. شرفاتي النجوم
    .. سأنام بعدما أغني
    .. سأنام بهدوء

    ~~~~~~~~~~
    قد كان ..
    إن كنا سنستمع منك يا اسحاق
    فلن نستطيع النوم أبدا !

  2. #17
    الصورة الرمزية ROMEO
    تاريخ التسجيل : Mar 2002
    رقم العضوية : 14
    الاقامة : Lonely Soul
    المشاركات : 3,579
    هواياتى : poetry_music_deep meditation
    MMS :
    إم إم إس
    mms-49
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 64
    Array



    الطير
    .
    .صوت يوسف ذكرى تتقد بذكرى
    صوت يوسف أبجديات الطهر الوليد
    صوت يوسف لحن أنشودة المسرى الحزين ..
    .
    .
    كان يحكي ،يحكي ويحكي ..يصمت ،يباغتني هناك حيث أصل " عمتي تسمعيني ؟"
    كان صوته مطراً كريم ..عذوبة لا أملك إلا أن املأ كياني بها ..
    يروي فيافي عمري العطش ..
    كنت أتصفح الزوايا المهجورة .. بوادي عمري الذي سكن الريح .. ضحكاتي التي خبأتها لآخر العمر ذكرى ..وكان يوسف ينصت لحزن الذكرى البعيدة التي توشحت كل ما بي .. طويلاً طويلاً كان يحدق بعيني .. يخنق أنفاسه ليليق الصمت برحلة النوارس المهاجرة للبعيد . ..
    .
    .
    وعيني يوسف المشرئبة بنور الفجر ورؤى الطفولة .. كانت تقول لي :
    " قصي علي الآن يا عمتي ..
    اخلقي بقصصك الندية لي جناحين وحلم لا ينتهي ..
    غيبيني بإثر خطوات أصحابي التي وصلت لآخر حدود الفرح
    غيبيني عن جسدي الميت الذي به لا أملك إلا أن أدور حولي
    بلا حراك … كورق الخريف كل من شاء كان علي رياح
    عمتي .. .. .. السماء لا تعترف بعجز الخطي
    كل من يحلم بالسماء حتماً كان مثلي لا يحتمل القيود
    ارسميني طير
    ولا ترجعيني إلى هنا .. "
    .
    .
    قال " أحكي لي .. مع حكاياتك أطير "
    وبشيء من انكسار لا يليق ببراءته كان ينظر لساقيه الممدودتين أمامه بلا حراك ،
    يحكي وقد اختلط بصوته العذب شدو الطائر الحزين الذي يأتي من خلف السماء ..
    " عن ماذا تريدني أن أحكي يا يوسف ؟ "
    " عن موطني .. أحكي لي .. وعن الراحلين من التعب إلى اللآحدود ."
    " ماذااااااا ؟ !! "
    " نعم عمتي .. .. كلمتني عن الغربااء .. أما تذكرين ؟ "
    " أذكر .. .. وكنت أنت طيرهم الذي يمدهم بالماء بآخر هزيع الانتهاء .. صح ؟"
    " صح ..)) "
    .
    .
    مع ضحكته الصافية وعيناه الجميلتين كنت دائماً أغرق ببوحٍ بعيد .. وتنصت كل حواس ذاك البريء لي ..
    " السماء موطن الطيور .. وطن بلا حدود .. مداً أنورٍ لا يعرف الغروب .. والطيور من هناك تمد الغرباء التائهين نوراً يحيي مسراهم وتمدهم من موطنها بالمطر الذي يروي ما جف بهم "
    .
    .
    بعد بعُـد اصبح يحكي لي عن السماء .. وكيف بنى عشه على سفح غيمه ما أن اشتمت أنفاس يوسف نذرت روحها وطناً لأنفاس الطهر ..
    تعداني بأميالٍ كثيرة .. فمدى السماء اصبح هو الراوي ليوسف ..
    اصبح يجيد لغة المدى وارتعاشات السحاب ..
    يرقص على وقع هطول المطر .. ويغني
    " أنا الماء .. نوافير السماء الكريمة وطني .. "
    آه .. .. أي وطن وطنك يا يوسف ..
    من هناك يأتي صوته
    " عمتي لم أعد أتعب من الجلوس .. أحبك "

    ============

    تعاتيب خلّان

    للعتب البارد انتفاضة موحشة تهز آخر مدى الروح
    للعتب سقوط النهايات لوصلٍ بلا انتهاء وبلا رجوع
    للعتب البوابات المشرعة للغياب الرمادي الموبوء بالموت
    وصوت المطر .. ... .. كأنه .. .. .. تعاتيب خلّان
    تك .. لِمَ تبعد ؟
    تك .. " الفجر يقول .. وينك ؟! "
    تك .. عتبٌ باارد .. انتفاضةٍ مو حشة .. آخر مدى الروح
    تك .. سقوط النهايات
    تك .. أكرهك حباً ..
    تك .. الله معك ..
    تك تك تك تك.. بلا وصل ..تك تك تك تك وبلا انتهاااااء
    .
    .
    .

    .
    .
    ذات حلم .. بشيء من براءةٍ كتبت
    " لكم تختلف هذه المسائية
    نسماتها .. عطاء المطر
    نجومها .. عالم خرافي ينادينا
    وسحرها
    سحرها ألجم هاروت فآمن بسحر الأرواح
    أنتظر يا .. .. .. .. .. .. .. .. .. .."
    ولكن .. لم يحسن رواية مراسيل السماء
    فتجمد كل شيء خلف تلك المسائية .
    ..
    .
    .
    .
    ..أين كنت .. ؟
    - هناك .
    - وأنا أين كنت ؟
    - هنا .
    - هل أنت بعيد لتكون هناك ؟
    - وهل أنتِ قريبة لتكوني هنا ؟
    - وبعد ..؟
    - صوت المطر .. تعاتيب الخلّان .
    - عتب العصافير المأسورة خلف السحاب ؟
    - عتب آخر مدى الروح المتجمدة .
    - عتب الفجر الحزين ؟
    - عتب غر باء الفجر حين تلفظهم معاطف صدور أحبابهم .
    - ودفء صدور أحبابهم .. .. ؟
    - إن لم يأت ستداهمه وحشة المواسم الميتة وبلا انتهاء .
    - أين أنت ؟
    - هنا .
    - وأين أنا .
    - هنااااااااك .. خلف السحاب .. بروحي .




    ===========

  3. #18
    تاريخ التسجيل : May 2002
    رقم العضوية : 396
    الاقامة : جده جدتنا
    المشاركات : 881
    هواياتى : السباحة
    MMS :
    إم إم إس
    22
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 42
    Array



    مساء الخير

    ابداع ساطع

    وحضور رائع

    لك نوّار


    أسجل إعجابي والمتابعة بصمت

    ولك وافر التقدير
    [poem=font="Simplified Arabic,4,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/45.gif" border="double,5,white" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
    يافتاة الشعـر ماتغنـي القريحـه = وخيالات الهوى باتـت جريحـه
    عن سهام الهجر لم تلـق مـلاذا = فأحالتها علـى الارض طريحـه
    هاهو العشق على النّعش مسجّى = وحواليـه امانـيـك الذّبيـحـه
    ودّعيه اليـوم ولتبكـي طويـلا = إن دفنتيـه وشيـدت ضريـحـه[/poem]

  4. #19
    الصورة الرمزية ROMEO
    تاريخ التسجيل : Mar 2002
    رقم العضوية : 14
    الاقامة : Lonely Soul
    المشاركات : 3,579
    هواياتى : poetry_music_deep meditation
    MMS :
    إم إم إس
    mms-49
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 64
    Array



    فرحتي لاتكاد توصف.... وابتهاجي مداه لا ينحـــر

    فنــــوار......ليست بالكاتبة التي تستوعبها عبارات المديح, او ممن يسكب فوق مايسمونه بالهذيان (ألقاباً ) فتنطلي عليهم كوصمة ساخرة...

    نــــّـــوار...... تقلدت معانِ لم يعتد على سبكها مزيفو الســرد فصرعتهم في مثقال حبــه من ( عشق)

    نــــــّــوار..... بزغت من الضباب لتذرو نــــزق المرتزقة المنبهرين بجملة عبرت في أطراف المخيلة فحازت ( وأسفاه) على اعجاب الأدنى منهم منزلة......

    هـــي... قالت وهم ماضون في تعليب كل تلك المقولات , ودمغها بختم الزيـــف

    هــــي...أنبثق فجــــرهـــا نديـــاً لـــــذه للنــــــاظرين .....يعكس معتركات النفس الوالهه , مذيباً جحافل الســـراب المشتعل في الأفق.....


    هــــي.... تسارعت خطى الجذب صوبها, بينما ( جدب) الآخرين يكرسه هروب غيوم التفرد

    لنــــّـــوار محراب فوق رابية خضـــراء... تُسمع ( تمتماتها) , لينتهى إلانصات على قدسية محبرتها


    لنــــــــوار... قصة ولقلمها حكايـــا......بيد أن الأهمية تتجلى في تـــواترية ( نـــــزف) لاينفلت ( قطره) عبر أمتداد السنــــــد , من أصــــــول الأبداع ........بلسان الثقاة العدول....



    وهنـــــــا....... أسئلها:


    @أُتهمتِ بأختراق اللغـــــة وتفكيك متلازمة الزمان والمكان....؟ فهل تعدين خطراً على المتقوقعين في التيارات المتمسكة بالبنية الكلاسيكية في النثر والشعر..


    @ لماذا يواجه (موجد النص ) صعوبة بالغة في العثور على الجملة الاستهلالية .؟ وهل هي ضرورية لتماسك ( مبنى النص)


    @ أوسبق وتجلت بك ( العدمية) من كل شئ وبالتالي تولدت السخرية من كل شئ حتى وصلت للسخرية من ذاتك....؟



    @هل أفتعال ( التأزم _ الذروه) في النص يؤدي بذهن القارئ مباشرة للمعــــالجة الذاتية بمعزل عن صمت
    ( واجد النص)..؟



    @ الســـرد الأنثوي وتداعيات الحداثة , أيقيل (الرجل) من مرتكزه كراع ِ للسرد بالمطلق..؟

    @ الصورة كوسيط او علامة دلالية تتفاعل جدلياً مع النص الواقعي أم هي مجرد ترف لايغني ولايسمن من جوع.؟

    أعتذر على الأطالة.... حتماً لي عوده بحول المولى عز وجل



    تقبلي وافر تقديري

  5. #20
    الصورة الرمزية EDrara
    تاريخ التسجيل : Mar 2002
    رقم العضوية : 160
    الاقامة : الرياض
    المشاركات : 7,211
    هواياتى : تنس الطاولة/الخط/التصوير
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 78
    Array



    [glow=000000][align=center]لست أعلم طريقاً لمقارعة الكبار ولكني أحاول جاهداً التعلم منهم ما فاتني في زمن الصعاليك والتخاذل

    أختى نوار
    لكم أعجب بمن أرآه رائع الكلمة حاضر التعبير قوي العبارة
    ولكم أحزن لخلو امة القرآن من التعبير البليغ في هذا الزمن الحاضر

    قرأت من ما سبق الحرف بالحرف وكنت أقول أين هذه من زمان؟
    نعم نحن منغلقين جداً ولا عذر لنا

    أحببت تواجدي وترحيبي بك وبقلمك
    وأعتذر الآن لوضع أسئلة لحين تكوين صورة كاملة عن ما اجهله عن قلمك الكبير
    [/align]
    [/glow]
    [align=center]
    [align=center]اللهم صلى على محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد[/align]
    [glow=FF0000][align=center]أستغفر الله العظيم وأتوب إليه[/align][/glow]
    [align=center]When you face a big problem don't say
    Oh, God I have a great problem but say
    Oh problem I have a great God[/align]

    [/align]
    [align=center][/align]

  6. #21
    تاريخ التسجيل : Feb 2005
    رقم العضوية : 2565

    :012:




    [align=center]رغد
    حبيبة المطر وسيدة قلبه أنتِ ،
    أيتها السحابة الباحثة عن صحراء لم يصلها هتان روحك الأجمل ..
    قد تبدي الحروف حين يكتبها الآخرين مدى اكتساح عذوبة أرواحهم
    وهذا ما قرأته من حروفك تلك ،ما أقوله يا رغد صدقا أحببت أن تقرئيه ،

    أنتم يا رغد من يحسن إشعال فتيل الروح وليس الأسئلة فقط ..
    تُشعلوا فتيل الروح لتبوح بوحا متناهي البعد..

    ولكِ يا عزيزتي ما تودين معرفته ..



    الأنثى .. غالباً .. ماتتعرض لعوائق تمنعها من تصوير المشاعر .. بالمُسمّى الصريح لها ..حسب تقاليد وأعراف كل مجتمع !الأقليّة تجاوزت هذا ،والأغلبية لازالت تتدثر تحت أسماء مستعاره !..
    ماذا عنكِ نوار .. هل دفعتي ثمن بزوغ اسمكِ كأديبة يُشار لها بالبنان ... غالياً .؟


    لم تكن الكتابة بالأسم الصريح بعالم الإنترنت يوما هاجسي .. أحببت "نـوّار " أصبحت جزءا مني عرفها الكثير الذي يجهل.. ولشدة احتياجي لنـوّار ستكون أسماً لروايتي التي هي الآن مجرد فكرة .. نـوّار ليس مجرد أسم مستعار وحينما اجتحت عالم الإنترنت أسم نـوّار تدنى لي من كل نواحي الروح .. عمره " النتي " أكثر من ست سنوات ..عرفه الكثير .. تصعلك بمنتديات كثيرة .. في بدءه امتطى صهوة الإشراف العام على أكثر المنتديات شهرة .. واعتقد هذا سبب شهرته وحبي .. وجدت به العزلة التي أعشقها والهدوء الذي لا يمكن أن أعيش بدونه .. رسالتي لمن يقرأني من خلاله هي (تطلعوا بما أكتب وأنسوا كاتبه ).. لا تهمني الشهرة وإن نويت إصدار أي عمل لي حتما سيكون بجانب أسمي أسم " نـوَّار " أيضا ..بخصوص تصوير المشاعر والكتابة بشكل صريح وواضح قد تحتاج من الكاتبة إتباع طريقة الرمز فبها سحرها ..كما أن المجتمع صدقا لا يرحم فتأويلاته كثيرة وكبيرة لصغائر العبارات لذا علينا حقا الحرص إن كنا فعلا سنكتب بأسمائنا الحقيقية .. رُب قولٍ يأتي من حاقد يكون كسهامٍ مسمومة تخترق الروح لذا الحرص والنظر للأمور بشكل عميق يجنبنا أشياءا كثيرة نحن بغنى عنها ..
    ...

    بعضُ نصوصكِ غارقة في الرمزية .. وبعضها أكثر وجدانية وواقعية ..
    إلى أي منهما تميلين .. وماذا يخبّئ الكاتب خلف رموز قد لايفهمها إلا هو ..؟ .. وممن يختبئ ؟!


    لكلاهما طعمه وسحره .. وبمعظم نصوصي تجدينهما مداخلان لا يجرؤ أحدهما البعد عن الآخر .. الرمز هو الطلسم الذي يجعل النص معلقا بين الفهم واللافهم وهو ما يشد الفضول بنا ليجمح الخيال لأبعادٍ كثيرة والواقعية هي ما يحيط النص من فهم واضح بلا لبس ولا حيرة هي ما يُشعر القارئ بحميمية المقروء ويُشعره أيضا بالثقة بالوصل بعدما أجتاحه عصف الغموض .. لا بد أن يكون هناك لينا بعد الشد .. لابد أن يكون هناك سراجا بكل عتمة ليوحي بأن الرؤية وإن كانت غير واضحة ..
    خلف تلك الرموز والتي حتما لا يراها كاتبها بأنها رموز وإنما يراها أكثر وضوحا ، حتما وراءها أشياء كثيرة الفهم لذا يختصرها لدرجة تبدو بها مجرد رمز .. وإن كان يختبيء من شيء فأعتقد يختبيء من الإيضاح الذي يراه كثير جدا ..


    هل مرّت عليكِ لحظة , شعرت فيها بنفورك من القلم وغربة مخيفة بينك وبينه ..؟..!
    أعشق القلم والورق .. لدرجة أن من هواياتي جمع الأقلام وخاصة أقلام الرصاص .. وأبدا لم أشعر لحظة بأني بعيدة عنه وعن الورق .. الكتابة أصبحت شيئا مني والقلم حب روحي وإن رحلت به لرسم دوائر وشخبطة بلا معنى .. قربه مني يشعرني بأن إمدادا روحيا يمد لروحي ، يشعرني بفرحٍ غريب لم ألتمس له معنى للآن ..
    قد تكون الغربة غربة روح .. أوصلتني لهجران الكتابة .. عتبٌ جبار على الروح عقابها كان البعد عن القلم .. شعرت فعلا بأني لا أستحق أن أمسك قلما.. توقفت طويلا .. أكثر من سنه .. فقط من فترة بسيطة عدت له ..
    ...

    ينادي البعض بضرورة اقحام " الموسيقى الشعرية " في النصوص النثرية ..
    في هذا .. ماذا ترين ؟! ..
    والإصرار على دمج موسيقى الشعر بين ثنايا النثر .. ماذا يولّد ؟!
    قصيدة نثرية .. أم نثر شعري ... هذه المسميات هل عرفها الأدب ؟!!


    الموسيقى الشعرية هي الوزن والقافية وهما ما يُحددا ملامح القصيدة /الشعر .. أما عن إقحام الموسيقى الشعرية في النصوص النثرية هذا سيحولها من نثر إلى شعر ..
    وبخصوص قصيدة النثر .. و نثر القصيدة .. وهل هذه المسميات يعرفها الأدب .. أقول بأنه يعرفها ولكن المسمى قد يختلف قليلا وهو ( شِعْر منثور ) وهو نثر فني نجد فيه شكل الشعر الحر من عاطفة وتصوير ولغة ولكن يفتقد الوزن ..

    ...
    كيف ينضج النص في ذهنكِ .. ومتى تفاجئك حمّى الكتابة , وماذا عن أدواتها .. وطقوسها لديكِ ؟!

    هي الفكرة أولا .. والرغبة بالكتابة ثانيا.. وبعد عدة شخبطات تتضح صورة النص الذي أُعيد كتابته بشكلٍ يليق به .. الكتابة ليس لها وقت محدد .. ولكن أكثر وقت أشعر بأني أحتاج لأن أكتب ما بعد غياب الشمس .. حينما تغيم الروح ..
    أدوات الكتابة .. الهدوء والراحة النفسية والتفرغ الذهني ..
    طقوس الكتابة ...
    لا طقوس معينة لدي .. ربما سماع الموسيقى الهادئة الحزينة كالعزف على القانون والناي هو شيء أحب أن يصاحب روحي أثناء الكتابة .. كهذه
    http://movn.net/moseqa_alsh3r/moseqa7.ram



    سُعدت بأسئلتك يا رغد
    وشكرا لكِ عزيزتي
    [/align]

  7. #22
    تاريخ التسجيل : Feb 2005
    رقم العضوية : 2565



    [align=center]صدى الحرمان
    أنتم النجوم يا صدى الجمال وروحه ..
    وأنتِ الشمس روح النهار ،
    أسعدتني إطلالتك هنا وأحزنني خبر سفرك
    لم نمتلئ بنورك يا شمس الدرر..
    حسنا .. ولكن لا تنسي وضع شيئا منا
    بحقيبة سفرك كـ حبنا ودعائنا لكِ بالسلامة
    بحلكِ وترحالك وأن ترجعي لنا بالسلامة ..

    لنذهب للأسئلة والتي أتمنى بأني لم أتأخر بها عليكِ ..



    · لمن تكتب نوار؟·
    أكتب لي ولمن يشبهني .. أكتب للحزن وللذكريات التي لاحظت مؤخرا بأنها مُهدده بمرض النسيان .. أكتب للحب بجهاته الألف .. أكتب لوجوههم التي لا تبرح مخيلتي .. أكتب لأمكنة سكنتني طويلا .. أكتب لعطور للآن لم تفك أسر حواسي ..أكتب لضجيج يسكن روحي علَّه يهدأ .. أكتب لبحر بعيد بيني وبينه أرض مستحيلة الاحتواء وسماء لا تنتهي .. أكتب لفوضى تأتي مع هذيان الحمى لتقذف بي لظلام مجهول المكان والزمان .. أكتب ....

    · وهل الاقلام مرآة أصحابها؟
    · حتما الأقلام مرآة أصحابها وأحيان تكون ضمائرهم .. هذا إن كانت أقلاما غير مغشوشة أو مسروقة ..


    ( أن تكتب هو أن تتنفس هواء غير مستعمل )
    فهل الفكرة حين تصدر للمرة الأولى من شخص لايحق للآخرين صياغتها كيفما شاءوا؟

    ليس هناك براءة اختراع للأفكار .. وكثيرا ما تتشابه الأفكار وليس معنى هذا أنها ؟أفكار مسروقة ..
    قال قاسم حداد هذه الجملة .. قاصدا الكتابة بشكل عام وليس الأفكار التي قد تتشابه عند كثيرين .. بل يقصد الكتابة تلك التي يرتحل بها يجد بطريق السفر متعة ويتنفس هواء غير مستعمل أو يخصه وحده وهنا تكمن اللذة .. الكتابة شروع لترجمة عدة أفكار وعواطف.. شروع لتصوير ما يختبئ بالمخيلة من جمال ..

    · أحيانا يرتدي الرجل مشاعر المرأة ويكتب على لسانها والعكس أيضا...
    هل حاول قلمك أن يرتدي ذات مرة مشاعر رجل ويتحدث بلسانه؟
    ·
    نعم .. وكانت تجربة أو محاولة جميلة ..بعدة نصوص كتبتها منها ( طفولتي ) .. تكتشفي بعدها مدى قرب قراءتك للأرواح .. هل أجدتي قراءتها .. هل وقفتي عند نقطة لم تفهميها بعد .. هل حاولتي فهمها .. فمن خلالها تستطيعين قراءة الأرواح بسهولة ..طبعا من خلال التأمل وبهذا تعرفي الأرواح ربما بمجرد النظر أو الإنصات للآخر ..

    *في ظل مقصلة القيود التي تستهجن على المرأة الكتابة عن الحب والشعر كيف أستطاعت نوار أن تتجاوزها وتنثر في الدنيا عبير حروفها دون وجل أوخوف؟

    لم أجد قيودا يوما ما مشرعة عتمتها علي .. كتبت ما أُريد كتابته .. لم أقرأ استهجانا يوما كُتب بإثر أحد نصوصي .. كنت أعرف يا صدى كيف أتجاوز تلك العقول المقيدة ..


    · قرأت لكِ مرة نص أعتقد إسمه ( ذهاب الراجع )كانت محاولة للقصة القصيرة أوهكذا تخيلتها ...
    فماهي الادوات التي يحتاجها القاص لصناعة قصة؟


    نعم هي محاولة لكتابة القصة القصيرة أو بشكل دقيق أقصوصة وذلك لصغر حجمها ..وأتمنى أن أكون وُفقت بهذا ..
    أدوات القصة .. فكرة القصة أو الموقف وهذا الموقف يفترض أن يُحدد بدايته ونهايته وحتما تُحدد حبكته او عقدته كما يسمونها ويفترض أن تكون النهاية كلماتها من نار يعني نتوقف عندها طويلا .. من أدواتها أيضا الشخصيات أن لا تكون كثيرة بل محدودة جدا ومعظم القصص تكون الشخصيات أما واحد أو اثنان لأن إذا زادت يفتقد المتلقي التركيز ووضوح ملامح الشخصيات .. وإذا كان في القصة حوار يفترض يكون محدود جدا ومختصر قدر الإمكان .. ونهاية القصة تمثل ختام الموقف ويستحسن أن يكون موقف النهاية مفاجئا أو طريفا ولا بد أن يكون مرتبطا في الوقت نفسه بسياق القصة وهنا تكون روعته وجماله و قدرة الكاتب الرائعة على الإمتاع ,,
    من أدواته أيضا تحديد زمان ومكان .. الزمان أن لا يتعدى ثلاثة أيام والمكان أن لا يتعدى البلد .. هذا ما اعرفه يا صدى عن القصة القصيرة .. والذي أجهله كثيير جدا .. فاعذريني
    [/align]

  8. #23
    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    رقم العضوية : 1252
    الاقامة : مراكش- المغرب
    المشاركات : 460
    هواياتى : المطالعة والشعر
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 36
    Array

    :006: شكرا درر الخير والجمال




    أحبة الدرر

    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

    دئت مرحبة بضيفتنا الغاليه النوارة نوار التي ابهجت بحضورها هذا المتصفح


    شكرا درر الخير على هذا الفضاء الرحب الجميل والممتع الذي منحنا متابعة

    لهذا اللقاء المميز والتواصل الحميمي


    مرحبا سيدة الحرف ودمتم احبه
    ليل المواجع قد قصمت مراكبي

    وأخذت أشلائي لأرض بلقع

    وعلا أزيز الروح دوى صرخة

    شجت جبين ( الفجر قبل المطلع )


  9. #24
    تاريخ التسجيل : Feb 2005
    رقم العضوية : 2565



    [align=center]
    أهلا بك سلطوية قلم
    وسُعدت بتواجدك هنا ..


    * لما كان التناسب عكسياً ما بين الذكرى ومساحات الاحتواء في الذاكرة .. ؟!

    هو كذلك كلما كبرنا يتسع العالم أمامنا وتكثر الوجوه وتتنامى الأصوات ، تزدحم الذاكرة بأشياء كثيرة بمنتهى الفراغ .. كلما كبرنا تتراكم الصور على الصور القديمة والأصوات على الأصوات القديمة والتأملات على التأملات القديمة ..
    كلما كبرنا يكبر العالم بداخلنا ويصغر بخارجنا
    يكون داخلنا عالما آخر ، علما لم يعد يُدهش بالحقائق وأن بدت مستحيلة ، عالم تعلّم من الحياة ما يكفي .. تجرع الحزن وعاش الفرح ..غرق بالدمع وغاص بالسعادة ..
    عالم قرأ الدنيا كما يجب لذا صار كبير .. وبذاته الوقت يصغر العالم الخارجي .. يصغر فلم يعد سيد الدهشة ذاك كان حينما كنا أطفالا .. يصغر لدرجة أن جديده لم يعد يغوي أبدا .. يصغر لأن كل ما سيأتي به صار متوقعا ..
    ( يضج داخلنا ويهدأ خارجنا )
    داخلنا حيث الضمير والذاكرة والأسئلة الكثيرة .. ومحاولة فهم الآخر بصمت .. أولا يضج بنا الحزن من حدث خارجي كـ موت صديق ..؟
    بخارجنا ينتهي الحدث المتكرر كل لحظة .. ولكن بداخلنا لا ينتهي إلا بعدما يُخلف دمارا شاملا وحزنا أسود مركون بزوايا الروح يلوح لنا من حينٍ لآخر ..

    الذاكرة بنا كالوعاء .. لها مقدرة معينة .. ولها عدوا معروف وهو النسيان .. والذكرى كانت خارجنا وأتت معنا بشكل آخر .. وتتوالى الذكريات ونمتلئ بها وبغفلة منا يُغير النسيان على الذاكرة ..
    الذاكرة لها حدود والذكريات بلا حدود .. مباحة الحدود إن لم نحميها ..


    * الذاكرة مزرعة الذكريات .. و محصولها دائم الجودة .. ولكن وفقاً لما قرأت بين سطورك السابقة .. فهمت أن موسم الحصاد عندكِ عبارة عن موسم لاقتلاع الجذور .. !!

    إن كانت قرائتي صحيحة .. فما ذنب تلك الثمار التي أُعدمت لما اقترفته جذورها .. ؟!!


    نحن المذنبون .. نحن الذين نشرع أبواب الذاكرة لعصف النسيان وننام سنينا طويلة دون أن نطمئن عليها أو نرجعها للألوان والأصوات ونقرأها بسلامٍ من جديد ..
    نحن المذنبون .. نحن من نقرأ الأحداث التي باتت مكرره وبلا طعم كل يوم ولا نرجع لذكرياتنا .. لا نرجع لأننا نخاف الحنين .. نخاف أن نبدو أطفالا بحضور الذكريات ونبكي الحنين ... ولا نعرف أن البكاء العذب هو ما تبحث عنه أرواحنا لِتبلل ريقها به ..
    ولنصحح الوضع علينا أن نسترجع صورهم مذ كنا أطفالا ونكتبهم من جديد بذاكرتنا .. نكتبهم بأشكالٍ وألوانٍ مختلفة .. وهناك بعيدا سنقرأ الذكريات بما يليق بها من حضور روحي ..


    - الروح كومة رغبات .. مبعثرة بين أكداس من الأسهم الإجبارية .. !!

    * عند الكاتبة .. متى يكون السهم إجبارياً برأيك .. ؟!!


    قد لا أكون فهمت السؤال جيد يا سلطوية قلم ... ولكن سأُجيب كما فهمت ..
    السهام الإجبارية التي توَّجه صوب الكتابات .. بما أنها إجبارية فأعتقد بأنها بمحلها ..
    إن تجاوزت الكتابات الحدود الأخلاقية والدينية ..


    * قبل الكتابة .. ما الذي يحدد لك الاتجاه الذي سيشقه لكِ قلمك على جبين الصفحات .. ؟!!

    الذي يحدد كل شيء هي الفكرة .. فكرة أن أكتب عن (الأم) مثلا .. هنا عرفت كيف أبتدئ وماذا سأكتب .. الفكرة أولا والإحساس أي العاطفة ثانيا والخيال ثالثا .


    3- كاتب يـُمطر بنزوات قلمه على بياض الصفحات .. يملأ فراغ سطورها بعبث أحباره .. ثم بعد قرائته لفظاعة وضوح حرفه .. وبشاعة صدق بوحه .. يستنكر .. ويتخد قرار سريعاً باعدام تلك الصفحات .. إما حرقاً .. أو تمزيقاً لحد الموت .. !!

    * أليست دكتاتورية أن يـُمارس الكاتب تسلطه على الصفحات بلا ان يكون لها الحق في الاعتراض على مصير ترتب عن مزاجية مـُـلطخها .. ؟!!

    هي رضت أن تكون بهذا الوضع .. هي لم تستنكر من البدء فداحة ما كُتب .. فداحة عبث الحبر ونزوات كاتبه .. رضيت أن تكون هكذا .. ومن يرضى بسوءٍ قليل يرضى حتما بكثيره .. ومن يرضى بأن تُستباح روحه من البدء يرضى بكل النتائج التي ستأتي لاحقا ولو كان الموت من بينها ..
    فالدكتاتورية لا تُمارس إلا على الضُعفاء ..


    * برأيك .. حقن القلم بمصل الحقيقة قبل الكتابة .. يـُعد جريمة في حق القاريء .. أم الكاتب .. أم الإثنان معاً .. ؟!!

    هي جريمة في حق القارئ طبعا .. لأن المجرم هنا أخذ مضادا للحقيقة .. أخذه متعمدا ليمارس الكذب ..ولأنه رأى أن الحقيقة مرض يفترض أن يأخذ مضادا ليشفى منها .. فهو المجرم أولا وأخيرا ..


    ****

    سلطوية قلم ..
    أبدا لم تأت أسئلتك ثقيلة
    بل أتت ممتعة وشيقة وبها شيء من الهذيان اللطيف
    وأهلا بك دائما هنا
    [/align]

  10. #25
    الصورة الرمزية زاد الركب
    تاريخ التسجيل : Feb 2004
    رقم العضوية : 2000

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




    نوّار ..

    قلمٌ جوري الملامح .. زئبقي الخطى .. مدادٌ .. وجد في حضن الطفولة دفئاً ساحراً فأسدل أجفان أحلامه وغفا .. ( هكذا قلمـك بك قد وشى .. ) ..
    فدعينا نجر بساط النحيب و نقول " أحسن الله عزاء الترحيب " .. ونضع ( وردة ) على القبر و من أول العمر ..


    نوّار ..

    مثلما تنتابنا الرغبة أحياناً في السير حفاة تلامس أقدامنا الأرض بكل ما فيها لنشعر بالحياة أكثر .. فنحن هنا وبنا ذات الرغبة
    في السير حفــــاة على أرض إبداعك .. لنملأ رئتينا بعطر الطفـــولة ونزرع في حدائق الروح نرجس العشق ..
    تداعب أناملنا أغصان النور في ظلام الحياة .. وتقبل أعيننا ملامــح الأفق المهيب لوطن هو الغربة !!


    نوّار ..

    بعد قرائتي لك تركتي لدي سؤالين أطمع بالوصول إلى إجابتيهما ..

    1) للكتابة طاقة .. ومثلما هي الطاقة في الطبيعة .. فإنها لا تفنى ولا تستحدث من العدم .. فيا ترى ما مصدر طاقة الكتابة لديك .. ؟
    ومتى تشعرين أنها قد بلغت أقصى حدها فتخشين على سطورك من الإنفجار أو قارئك من قوة تنهكه أو تهلكه .. ؟!

    2) للطبيعة في نصوصك امتداد جميل ..
    والميل إلى الطبيعة لدى الرومانسيين يعد مرحلة حضارية جسدتها فكرة الثورة على القيود والتقاليد والظلم ..
    فما سر ميلك إلى الطبيعة وإلى أيهما تميلين أكثر في تجسيد فكرتك أو انتقاء صورك .. الطبيعة الصامتة أم المتحركة .. ؟


    و لك خالص الشكر والإمتنان ..
    زاد الركب ..

  11. #26
    تاريخ التسجيل : Feb 2005
    رقم العضوية : 2565



    [align=center]روميو العزيز
    حقا أسعدتني إطلالتك ..
    جاءت كما يجيء المطر لعاشقيه
    من بعيد يلوح لهم .. وتسبقهم له قلوبهم
    هكذا أتت حروفك التي بها من
    النبل الشيء الكثير..
    فشكرا روميو
    لك عليك
    شكرا

    ..
    @أُتهمتِ بأختراق اللغـــــة وتفكيك متلازمة الزمان والمكان....؟ فهل تعدين خطراً على المتقوقعين في التيارات المتمسكة بالبنية الكلاسيكية في النثر والشعر..
    حقا تهمة كبيرة .. تفكيك متلازمة الزمان والمكان .. حسنا لِتفك ولكن لتصل فكرة أو إحساس أو منطق .. لتفك إن كان النص مجنح .. بعيد وقريب للفهم . .
    ولا أعتقد يا روميو بأني سأصل لمرحلة أن أكون خطرا على أحد .. ما أكتب عنه أبعد بكثير عن الشعر .. الشعر له حدود وملامح .. وما أكتب عنه بلا حدود ولا ملامح .. فليتقوقع المتقوقعين فما أنظر له بعيد جدا ..
    أطلب من الله أن يوصلني له ولو بعد حين ..

    @ لماذا يواجه (موجد النص ) صعوبة بالغة في العثور على الجملة الاستهلالية .؟ وهل هي ضرورية لتماسك ( مبنى النص) ..

    الصعوبة ليست في العثور على الجملة الاستهلالية ..بل كيفية البدء والأفكار محتشدة في المخيلة .. وأعتقد بأنها ضرورية لجذب القاريء فلا بد أن تكون مميزة بها من الغرابة ما يشد المتلقي للفهم وإشباع فضولٍ ما ..


    @ أوسبق وتجلت بك ( العدمية) من كل شئ وبالتالي تولدت السخرية من كل شئ حتى وصلت للسخرية من ذاتك....؟


    العدمية .. السواد التام .. لا يأتِ مكتملا .. وإن أتى مكتملا تُعتم الدنيا .. ولكنه من رحمة الله لا يأتِ مكتملا بل تكون هناك جهةً للنور ..تنفذ من خلالها ضيقة أرواحنا .. العدمية لم تمر بي .. ولكن لطالما مر الضيق ولطالما أشرقت الشمس .. أما بخصوص السخرية لا أسخر من أحد .. فقط أسخر مني ..

    @هل أفتعال ( التأزم _ الذروه) في النص يؤدي بذهن القارئ مباشرة للمعــــالجة الذاتية بمعزل عن صمت
    ( واجد النص)..

    قد يكون كذلك إن وظَّف ( واجد النص ) الذروة كما يجب .. أن أبدى بعض ملامحها للمتلقي ...إن حدد نهايتها بشكل غير مباشر .

    @ الســـرد الأنثوي وتداعيات الحداثة , أيقيل (الرجل) من مرتكزه كراع ِ للسرد بالمطلق..
    هذا لا يُحدد فيه أُنثى أو رجل .. الإبداع هو سيد السرد المطلق .. والإبداع لا يُحدد بجنس معين ..


    @ الصورة كوسيط او علامة دلالية تتفاعل جدلياً مع النص الواقعي أم هي مجرد ترف لايغني ولايسمن من جوع.؟

    التصوير هو الساحر .. هو الذي يُشعر المتلقي بطعم ورائحة وصوت النص ، طبعا إذا أُحسن استغلاله ..
    لا يمكن لنص أن تكتمل ملامح روعته دون التصوير ، فهو المُحرك النفسي الذي يحدد ملامح النص الروحية .. يساعد على التعمق بالقراءة .. من ناحيتي أعشق التصوير أشعر بأنه الأقدر على توصيل الفكرة كا أُريد ، بصوتها ولونها ورائحتها وعمقها..



    روميو ..
    كانت الأسئلة عميقة جدا ولا أعرف كيف قدرت على مواجهتها..
    ولكن عمقها كان رائع

    وأنتظرك ...
    [/align]

  12. #27
    الصورة الرمزية ابوفهد
    تاريخ التسجيل : Feb 2002
    رقم العضوية : 3
    الاقامة : قلب من أحب
    المشاركات : 22,917
    هواياتى : الأنترنت
    MMS :
    إم إم إس
    mms-85
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 1462
    Array

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




    [align=center]
    يسعد الله ايامكم بالخيرات جميعاً

    من الاعماق اتقدم بالشكر الجزيل لكل من كان سبباً بهذا اللقاء

    اولهم الأخ الغالي الأستاذ الكبير عبدالله البقالي

    ثانيهم الغالية الأديبه نــوار

    ثالثهم الغالية همايس

    رابعهم الغالي ابو عابد ثامر المغذوي

    واخيراً كل من تكرم بدعم هذا اللقاء بحضوره سواء قاريء او محاور

    فلولا الله عز وجل ثم تواجدكم وتجاوبكم لما كُتب لهذا اللقاء النجاح

    فكم اسعدتموني بهذا التواجد الرائع منكم جميعاً

    راجياً المولى عز وجل ان يكتب لكم السعادة بالدارين

    وان يكتب لكم التوفيق والنجاح ومن تميز الى تميز باذن الله تعالى

    لكم من خالص التحية والتقدير [/align]







    اللهم إن لنا أخوان وأخوات في هذا المنتدى
    منهم من غاب عنا لأي سبب
    ومنهم من هو غائب حاضر
    ومنهم من هو مستمر حتى الآن
    شاركونا بعلمهم .. وخبراتهم .. وتجاربهم
    ناقشونا ونصحونا وعاتبونا
    واسونا في أحزاننا وشاركونا أفراحنا
    نتمنى لهم الخير والسعادة أينما كانوا
    وندعو لهم بظهر الغيب أينما حلوا
    اللهم احفظهم وأغفر لهم وأنزل عليهم رحماتك أحياءً وأمواتاً










  13. #28
    تاريخ التسجيل : Jan 2005
    رقم العضوية : 2490
    الاقامة : في عوالم اخرى
    المشاركات : 176
    هواياتى : مراقبة الطيور ... وربما البشر
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 20
    Array

    ( الحلقة الثانية )




    [align=center] ( الحلقة الثانية )


    " عودة مرة أخرى "

    قبل أن نستأنف الحوار مع كاتبتنا الرقيقة المبدعة

    أتقدم بخالص الشكر لكل إخواني و أخواتي

    الذين تفضلوا بالمشاركة في هذا اللقاء

    وحقاً كان حوارهم مع كاتبتنا المبدعة ممتع .. وكانت أسئلتهم .. ونقاشاتهم

    على مستوى راق .. و لائق بصرحنا الشامخ الدرر

    وبضيفتنا الرقيقة نوار

    ومازلنا مع .....



    ـ ـ ـ


    كاتبتنا المبدعة

    أرحب بك مرة أخرى
    و
    يسعدني أستئناف الحوار معك صديقتي

    و .....



    " فترة توقف ... لم !!! "


    ( صـــور )

    ماهي المسافة بين تجربة ( صور ) كواقع معاش .. وبين كتابة هذه الصور ؟؟

    كان آخر ماكتبتِ ( صور ) .. قبل .. فترة توقف دامت " ... "
    عقبها عودة قوية .. نشرف أن تكون بداية بشائرها .. لصرحنا الشامخ الدرر

    لم كانت هناك فترة توقف ؟؟!!
    وما الدافع وراء عودتك ؟؟
    وما الجديد من روائعك .. الذي توجت به تلك العودة ؟؟


    ـ ـ ـ ـ


    بعض الكتاب يستسقون كتاباتهم من الواقع " ترجمة للواقع المحيط "
    والبعض من تجاربهم الخاصة المعاشة ...


    فمن أي الفريقين أنت ... ؟؟
    ماهو " النص " الذي كتبتيه وتعتبرينه الأكثر تعبيراً عما تشعرين به ؟؟
    هل تشعرين بوجود فجوة بين ماتكتبين .. وما تؤمنين به ؟؟
    هل تؤمنين بما يسمى ( الأدب النسائي ) ؟




    ـ ـ ـ ـ


    ( نوار .. و .. قصيدة النثر .. )


    من المؤكد .. أن نصوصك تنال الاستحسان الكبير لدى القراء
    البعض يميل إلي تسمية ذلك اللون من الأدب " بقصيدة النثر "
    وبعضهم يميل إلي تسميتها " بالنثر المرسل "

    فبم .. تفضلين .. أن تطلقي عليها ؟؟

    و إلى أي مدى استطاعت نوار أن تنجو من الانتقادات الموجهة لكتاب .. " قصيدة

    النثر " ـ من وجهة نظرك الخاصة ـ ؟؟



    ـ ـ ـ

    ( رؤية )


    إن الرؤية بانورامية لديك .. تجري على شاشة واسعة من مشاهد الحياة ..
    ونفسيات الأبطال ..

    فلماذا تختارين " قصيدة النثر " في الاغلب ..
    مع أن نفسك السردي .. أميل إلي القصة من حيث .. انسياح الأحداث ..
    والمناظر .. والصور .. والمشاهد .. على مساحة واسعة ؟؟



    ـ ـ ـ


    ( مسيرة )

    كل كاتب يعرف خلال مسيرته الأدبية .. مرحلة جديدة
    غالباً يسمونها ( مرحلة النضوج الفني أو الفكري )
    وقد تواجهه .. انتكاسه فتسمى ( مرحلة تراجع وتردي )

    نوار ... من المعروف أن كتاباتك وصلت لمرحلة نضوج ..


    هل يلغي ذلك بداياتك .. أم هي حلقة .. من حلقات السلسلة ؟؟


    ـ ـ ـ


    ( إدعاء .. أم حقيقة !! )


    يتردد من البعض .. أن الفكر العربي عشوائي .. لا مستقبلي في أغلبه
    لأنه انحنى أمام الموجات الزاحفة من مناطق أخرى في العالم
    ولم يستطيع أقلمتها ..

    فهل هذا صحيح في نظرك ؟؟ أم أنه من جملة الآراء الداكنة غير المبررة ؟؟؟


    ـ ـ ـ


    ( بين الغبطة .. و .. الكآبة )


    الذي يخترق قراءتك ، يكتشف أنه في نقطة مابين الغبطة والكآبة ،
    و أنه ( يتخرج مبتهجاً ) ، رغم أنك حتى في كتاباتك الخاصة جداً ،
    تدينين بأسى وجوهاً عديدة من حياتنا

    ماتعليقك .... ؟؟؟ !!!


    ـ ـ ـ

    ( القدرة الفنية )


    القدرة الفنية أو ال technique هي التي تمكن الكاتب من أن يفصل نفسه
    عن مادته .. ويكشف بذلك معناها وقيمتها ..
    هي التي تمكن الإحساس من الانتقال من محيط الذاتية .. إلي محيط الموضوعية
    وبذلك تجعل الخلق الفني ممكناً .. فإن لم توجد القدرة الفنية ..
    أصبح الخلق تعبيراً عن الذات


    فإلي أي مدى استطاعت نوار ... حماية فنها من ذاتيتها ؟؟


    ـ ـ ـ


    ( الزمن )

    الزمن يخيف البشر بصفة عامة .. والمرأة بصفة خاصة ...
    ويجعلها في معظم الأحيان .. تسعى إلي مسابقته .. أو ربما تجاوزه .

    ما الذي من الممكن أن .. يخيف نوار ؟؟
    و .. هل يخيفها الزمن ؟؟



    ـ ـ ـ ـ


    ( الهاجس )

    لكل إنسان هاجس يهدد سكينته .. وخاصة الكتاب

    فما هو هاجس نوار ... ؟؟؟ !!!


    ـ ـ ـ


    ( نوار .. والآخر )


    أريدك أن تتهمي الرجل الشرقي .. فبماذا تدينيه هذه الأيام ؟؟

    نوار .. كإمرأة وكاتبة ....

    .. ماهو الخط الأحمر .. الذي يجب ألا تتجاوزه ... المرأة العربية
    بالنسبة لنظرية " المعادلة بالرجل " ؟؟
    مارأيك بوضع المرأة العربية .. مالها .... وما عليها ؟؟
    وما هي نصيحتك للفتاة العربية ؟؟



    ـ ـ ـ ـ


    ( عقدة العرب )


    في موضوع لك بعنوان .. ( عقدة العرب )

    العرب بين أسطورة الماضي .. و ...... الحاضر
    العرب بين أسوار الـ " كان و أخواتها " ...

    هل هي حقاً .. حالة تدعو للبكاء قهراً ؟؟
    مارأيك بمدى مصداقية ما أسموه " الحلم العربي ؟؟
    وهل يأتي يوماً وتراه .. حقيقة واقعة ؟؟



    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ



    المبدعة نوار

    في انتظار ردودك

    و الآن أترك الحوار لرواد الدرر

    لمناقشة كاتبتنا الرائعة


    ولناااااااا... عودة ....






    خالص مودتي


    هاميس[/align]

  14. #29
    الصورة الرمزية الموهوب2004
    تاريخ التسجيل : Feb 2005
    رقم العضوية : 2561

    :006: تحية




    أجمل تحية لكل عضو.............
    وأجمل تحية للكاتبه نوار.....
    في الحقيقة إخواني أنا عضو جديد لم أكمل شهراً من مدة تسجيلي ، ووصلتني دعوة عن هذا الحوار وقرأت العديد من مشاركات الكاتبه نوار .
    ******في الحقيقة كتابتك ياأخت أعبرها فأقول بكل بساطة أنه كلام عفيف ، تبدعها حواس رقيقة، وتكسوها روح شفافه متوهجه.
    من لم ينعشك عبيره عن بعد....
    فلا تتكلف له فإنه لاريح له..........

  15. #30
    تاريخ التسجيل : Feb 2005
    رقم العضوية : 2565



    [align=center]
    الأخ العزيز عبدالله الكناني
    مساؤك خير

    شاكرة لك طيب الكلمات
    المعبقة برحابة روحك ...

    ولك الود
    [/align]

صفحة 2 من 5 الأولىالأولى 12345 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. && من أجلي &&
    بواسطة رحاب في المنتدى دُرة الأدب العربي والإبداع المنقول
    مشاركات: 28
    آخر مشاركة: 28-10-2003, 11:26 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة واحة الدرر 1432هـ - 2011م
كل ما يكتب في هذا المنتدى يمثل وجهة نظر كاتبها الشخصية فقط