،، رسائل تأبى الوصول !! ،،

[الشهد]

[align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


كثيرا ما نود كتابة رسائل .. وتدور بدواخلنا حروف وكلمات نريد لها طريقا إليهم
لكنها لا تصل ....

إما لأنهم ... قد فارقوا الحياة .. لكننا نأبى سو ى أن نخاطبهم في أحوال كثيرة كأنهم بيننا ..

أو

لأنهم فارقوا حياتنا نحن .. ومازالوا في هذا الوجود لكن بكل البعد عن محيطنا ..

أو

لأنهم أغلقوا كل وسائل الاستقبال .. وقاطعونا دون ذنب ..

أو

لأننا ببساطة لا نعرف كيف نصلهم أو نجهل الوسيلة إليهم!

أو

أننا نخشى عليهم من رسائلنا .. فنظل نكتمها ... فيقيدنا الصمت .. لكنه لايجدي دائما


أو أسباب كثيرة .. أكيدة أنا أن لكل أسبابه ... و أننا كلنا نملك مثل هذه الرسائل ...

فلتكن هذه المساحة ... لكل تلك الرسائل .. إن أحببت أن ترسلها ..

لك خيار ذكر اسم المستقبل أو الاحتفاظ به ...

لتخبرنا هذه الرسائل ببعض ما تحمل ..بوح .. نصيحة ..عتاب ...

لتكن المتنفس ...

عن نفسي سأكون هنا .. لأن لدي الكثير منها ...

وسأبدأ مع أولى رسائلي ...


ولكم من قلبي خير الدعاء وكل المحبة ..


أختكم [/align]

[الشهد]

[align=center]

.
.

إليك ..

يا والدا وقائدا ومعلما ...

" بابا زايد "

كم من الوقت سأحتاج لأستبدل " حفظك الله " بـــ " رحمك الله " !!
أحسست بخنقة منذ أيام وأنا أتحدث عنك .. فقلت " زايد الله يحفظه "
يالله ... ارحم زايدنا ..

وعذرا يا خليفة .. امنحنا بعض الوقت ...
فزايد كان الوطن والتاريخ ..والحروف بعده تبعثرت ..

أحببتك كثيرا...[/align]

[الأمــل]

مساء الخير...

رائعة أيتها الشهد...

***

رسالتك إن لم تصل إليه، فدعاؤنا ذخر زايد الذي ينتظره منا..

رحمك الله يا أبانا.. أحببناك، لأنك أحببتنا من قبلُ، ولأن الحب زايد..

***

أنتظر توالي رسائلك أيتها الطيبة..

***

رسالتي:

اعذريني يا .. أختاه..

فالحاجز الوهمي قد بُني..

......... أكبر منكِ ومنّي ..

***

قد تتعدد رسائلي، سأكون هنا لا محاله..

بإذن الله تعالى..

...

الأمــل

[المستشار]

.
.

الشهد ..
والله لن نفيك حقك شكراً لهذه المساحة ..
فدمت محبوبة وأخت للجميـع


.
.
رسالتي إليه ..
ألا يكفي هذا الغياب !!
ألم تسمع بأنه لا يحق للمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث ..
فكيف بمن كان في مكانة أخاه الأصغر ..
مازلت دائماً أردد ..
هل يحمل قلبك كل هذا الزعل ؟؟ ولن أسميه "الحقد" ..
كان بودي أن أحمل إليك ورود شوقي .. واحترامي ..
ولكنك دائماً ما تبعثرها بإسم الحوار الظالم ....!!

أخيراً ..
مازلت أخاً لك ..
وما زلت أخاً لي .. رغماً عنك ..

.





تحياتي وتقديري ..

[EDrara]

[align=right]
أختى الشهد

يرحم الله زايد
هذه الرسالة وصلته
أكيد أكيد

فالله موصلها له برحمته له من دعاؤكم
فداوموا له بالدعاء فستصله


يبارك ربي فيك
[/align]

[الشهد]

[align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أموولتي الحبيبة ...
يالله كم أحبك .. أن أهديتني مثل الأمل ..
فهم قلبي ... وبانتظارك ..
ولتكن مساحة بوح كما كنتِ تخططين ..
ولا تحلو الحياة إلا معك ..



.
.

أخي الطيب جدا عوض
الحمدلله أن وجدت هنا مساحة للبوح
وفرحتي بتواجدك دائما كبيرة
فكن بقلمك الذي نحبه جميعا بيننا
ومن مثلك صادق في بوحه بكل براءة


.
.



أخي الطيب ..إدرارا ..
أسعد وجودك قلبي كثيرا
وعجزت أمام عظمة شعورك
ليحفظك الله ..
وبانتظار رسائلك ..



وعذرا أحبتي .. لن أتدخل مجددا
فلكم كل الحرية .. برسائلكم ...
كل المساحة لكم ..


ورسالتي الثانية ...[/align]

[الشهد]

[align=center].
.


إليها ..

لم أتوقع أن تكون رسالتي الثانية إليها ..
لكن دائما المتعة تحصل مع ما لا نتوقعه ..


إلى .. فضيلة الفاروق و " تاء الخجل "
والشكر لها ... تعرف نفسها .. من أهدتنا القراءة
كانت رحلة قصير ممتعة حد الألم ... في هذا الصباح وبشكل سريع دون أن أنتبه
وجدتني أقف عند حرف النهاية!!!
ياااه ...
لهذه الحياة أوجه مخيفة .. موجعة ...
ويا لهذا الألم .. كيف يتنوع ويتلون؟!
إرهاب ..أمراء ..وتطبيق للشريعة !! كم وكم ظلموا إسلامنا !!
.
.
لكن أحقا كما قلتِ الروائي لا يروي سوى روايته!!!
هناك سطور آلمتني كثيرا وجعلتني أفكر .. هل ستغيرني !!
لا أدري ..

لك التقدير سيدتي [/align]

[عابده لله]

[align=center]



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

رسائل محبة .. ورسائل سلام .. ووئام .. بعضها قد
يصل .. والبعض الآخر يدمي قلوبنا عدم واستحالة وصوله..

تدرين يا الشهد..
البارحة قلت لانسانه قريبة جداً مني أن بشوق كبير
ووله لأبوي الله يرحمه ...

واليوم شفت موضوعك الرائع ورسائل تأبى الوصول ..
ومن هنا واليه أبعث بأولى رسائلي ..وأظن اني سالازم
هذه الصفحات كثيراً واصادقها .. فـ لدي من الرسائل الكثير
والكثير عل بعضها يصل .. والبعض الآخر يكن بوحاً من ألم..

[blink]رسالتي الأولى [/blink]

بهذا الصباح الندي .. وعبق عطرك طاف بين ذرات هذا الهواء
النقي ورشات الماء العذبة .. مُشكلاً ذكرى رائعة لحب عمري
كله ..

حبي لك أنشودة وفاء .. واخلاص حملته اضلعي
سنيناً وسنينا..
وتنفسته رئتاي بكل حب الكون الغامر ..

أشتقتك ..
واكاد أتمزق حنيناً لرؤياك..

قد يصلك احساسي ..
ولكن رسالتي هذه لن ولن تصل ..
كن بإتصالٍ دائم مع احاسيسي ..

وتذكر ..
باني أموت شوقاً يا والدي ..

:

عابده لله[/align]

[Nooosa]

في كًلِّ ليلة ..
اكتبُ رسائل اعتذار مختصرة ..
لـ أولاءك الذين ينامون في ضميري ..!
ويقلقون نومي ..
ويغرسون خناجرهم في أحشاء ذاكرتي ..!

لإحساسي بأني ذات يوم ..
سببتُ لهم بعض الألم..!
.
.
.
.
.
وأظلُّ أكتب..
.
.
..( سأكونُ أنا هنا أيضًا كثيرًا .. معكم يا أحبة )..
.
.
وحياتنا كلها .. رسالة .. لكنها تصل .. وتوصلنا

[ابوفهد]

الغالية شهد الخير
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ...

أولاً أشكر المولى عز وجل على هذه النعمة التي أنعم بها علينا هنا بهذا الصرح الشامخ ودرره الغالين.

وذلك بأن سخرك للبوح المستمر لنا فتواجدك الكبير والمثمر يحمل لنا الخير الكثير من قلب صادق مخلص في حبه لمن أحبه وبحث عن قربك وتواجدك الدائم.

وأنني هنا أهنئ نفسي أولاً ثم أهنئ جميع الدرريين بهذا التغيير الكبير في تواصلك واهتمامك بالتواجد معنا.

أرجو المولى عز وجل أن يرزقك الفردوس الأعلى وأن يوفقك أينما كنت كما أرجوه جل جلاله أن يديم هذا التواصل.

مما لاشك فيه أن كل إنسان لديه رسائل يود إرسالها لمن يحب في هذه الحياة أو لمن هم فارقوها إلى بارئهم.

أما أنا فعندي منها الكثير والكثير وأرسلت منها الكثير أيضاً وهناك الكثير والتي قد لا أجد الطريقة السليمة لتوصيلها أو لا أريد أن يعلم بها إلا المرسلة له فهنا آمل المعذرة عن نشرها هنا لكن تقديراً لكٍ وتفاعلاً مع تواجدكٍ الدائم يشرفني المشاركة هنا في بعضها وآمل أن تكون مشاركة مقبولة مثرية لموضوعك وليست منقصة له.

الرسالة الأولى:

أرسلها لوالدي رحمه الله رحمة واسعة ورزقه الفردوس الأعلى من الجنة وحشره مع الأنبياء والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا .

أقول فيها:

أيها الحبيب الغالي كم كان حزني شديد على فراقكم وعدم رؤيتكم قبل وفاتكم ولا الصلاة عليكم والمشاركة بدفنكم ( أدميتي جروحي وأسلت دموعي ياشهد الخير) وذلك بسبب تواجدي في أبها لقضاء إجازتي مع العائلة ولما وصلني خبر دخولكم غرفة العناية توجهت إليكم أيها الغالي إلا أن النوم غلبني في الطائف فنمت حتى الفجر ثم واصلت على أمل أن الحق لرؤيتكم ولم أكن أعلم أنكم انتقلتم إلى الرفيق الأعلى في الصباح وقد كان بإمكاني على الأقل اللحاق على صلاة الظهر والتي بعدها صلى عليكم جمع غفير لم يسبق ان شاهده أحد ولله الحمد لما تحملونه من محبة كبيرة من جميع أهالي (الرس) إلا أن الله عز وجل لم يكتب لي ذلك حيث وقع لي حادث تصام قبل (60) كيلا من وصولي ولم أنتهي من الحادث إلا بعد صلاة الظهر لدرجة أنه لإحساسي بعدم اللحاق فقد كنت أصيح في المرور بأنني متنازل أريد أن الحق بوالدي فلا أعلم أأستطيع أم لا إلا أن الإجراءات العقيمة للمرور أبت أن الحق سامحهم الله .

لقد كان الموقف جلل وأنا أقف عند بيتنا والأبواب مشرعة والمعزين يفدون إليه وأول ما شاهدت أخي واقف بالباب وبنظره وبإيمائه من رأسه عرفت أنه رحل يا رباااااااااااااااه عندها سقطت عند باب سيارتي من هول المفاجأة وصعوبة الموقف ( سامحك الله ياشهد) هذا هو ماحدث وما لم أذكره قد يوجع قلبي وقلوبكم فاعذروني عن التكملة ( وهذا مما يجب إخفائه عن الجميع إلا للمرسلة له وقد أكملته بنفسي).

هذه رسالتي للغالي أبو عبدالله لعل الله يبلغها له حتى يعذرني بعدم توديعه مع المودعين فالحمد لله كنت الغالي عنده وكنت يده اليمنى وصندوق أسراره.

اللهم ياحي يا قيوم أنزل عليه رحمة واسعة منك وارزقه الفردوس الأعلى وارزقني البر فيه ميتاً كما رزقنني بره في حياته يا أرحم الراحمين.


الرسالة الثانية:

أوجهها لست الكل وأرجو المولى عز وجل أن يمنحها الصحة والعافية ويطيل في عمرها على طاعته ويرزقنا برها ورضاها عنا.

وأقول لها حياك الله وبياك وجعل الجنة مثواك ووالدي ووالديكم وجميع المسلمين.

وجزاك الله كل خير على موافقتك بالحضور للرياض لعمل الفحوصات اللازمة حتى نطمأن على سلامة قلبك وصحتك بشكل عام فكم كانت سعادتنا كبيرة بحضورك يا أغلى الناس ربي يحفظك لنا

وأرجو الله أن يبشرنا بسلامة فحوصاتك اليوم إنه ولي ذلك والقادر عليه.

الرسالة الثالثة

ابعثها للأخ الغالي الذي لم تلده أمي وهو الذي تشرفت بأخوته ومحبته الغالي (محمد عطية) وأقول له:

جزاكم الله كل خير على كل ما قدمته وتقدمه لهذا الصرح الشامخ وأعضائه والذي لولا الله عز وجل ثم جهودكم الجبارة والرائعة لما وقف هذا الصرح على قدميه ولما وصل إلى ما وصل إليه فالدرر هي محمد عطية ومحمد عطية هو قمة الدرر.

أيها الغالي محمد
مهما قلت ومهما كتبت لم ولن أستطيع أن أوفيكم حقكم إلا أنني أرجو المولى عز وجل أن يرزقكم مقابل كل حرف كُتب في هذا الصرح الشامخ من بدايته إلي الآن عشـر حسنات وكل حسنة بعشـر أمثالها.

وأرجوه جل جلاله أن يرزقكم الفردوس الأعلى ووالديكم ومن تحبون وأن يرزقكم البر بوالديكم ورضاء الله عز وجل ثم والديكم عنكم كما أرجوه تعالى أن ينزل محبتكم في قلوب كل من تعرفون وكل من تقابلون وأن يكتب لكم السعادة في الدارين والتوفيق والنجاح والتيسير في كل أمر تقدمون عليه فيه رضاء الله عز وجل.

أخي الغالي
هذا ما أستطيع تقديمه لكم فاعذروني على قلته لكن لتعلم أيها الغالي أن كل ذلك صادر من قلب محب صادق في حبه وإخلاصه لا أريد منه إلا القبول من العزيز الجبار ولا أريد به لا شكر ولا ثناء فأنتم من يستحقون الشكر والثناء.


أيها الأحبة

أتمنى منكم المعذرة على هذا الرسائل الطويلة والتي قد تكون سببت لكم الملل والضيق وتضييع أوقاتكم الثمينة.

فوالله ما كتبتها إلا من قلب صادق ومحبة وتقدير للأخت الغالية الشهد تفاعلاً مع موضوعها الرائع.

بالإضافة لأهمية هذه الرسائل الثلاث عندي وخروجها من أعماق قلبي ورغبة في تحفيز الجميع للمشاركة بهذا الموضوع المتميز كتميز كاتبته .

للجميع خالص تحياتي وتقديري

دمتم جميعاً بخير وحفظ الرحمن

[عابده لله]

[align=center]

أتيت كي اشكر كل شيء هنا ..
وكي أهمس في أذن العمدة ..

كم انت شفاف ورائع .. وحنو قلبك يأسر قلوبنا ..

رحم الله والدك عمدتنا وجمعك به ومن تحب يوم الدين ..

/

عابده[/align]

[الشهد]

[align=center].
.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ومساؤكم فيه الخير وكل الخير بإذن الله


أم يوسف .. بصدق أحببته لأنكِ تحبينه ..جمعكِ الله به في الفردوس .. وعوضكِ بخير في الدنيا يفوق ما تتمنين وفي الآخرة بخير ما وعد الصابرين ..

.
.

جميلتي نوسا .. جدا شفافة وعميقة ولامست قلبي رسالتك ..
واطمئن قلبي هنا صدقا .. بارك الله فيكِ صغيرتي
لكن يحق لهم أن تصلهم روعة مشاعرك ..

.
.

أبوفهد .. أعتذر أخي .. فهل تشفع لي دموعي ..
جمعك الله به في فردوسه الأعلى مع نبينا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام ..
بقدر الألم ..ارتاح قلبي لأن حروفك وجدت هنا مساحة للبوح ..
أحيانا نحتاج للدموع .. والحمدلله على كل حال
ودام قلبك كبيرا ونقيا ..

..وجزاك ربي خيرا على كلامك الطيب ..
وشكرا ...من قلبي ..




وعذرا ..قلت أني لن أقاطع رسائلكم ..لكن كان لابد من وقفة لأجل هذه القلوب الجميلة .. حفظها الله[/align]

[المستشار]

.
.

ما أروع ما قرات في هذا اليوم لعمدتنا الطيب ..
رحمه الله وأسكنه فسيج جنانه ..


أثرت المشاعر ياعمدتنا ..
وهذه رسائلي:


رسالتي الأولى واليتيمة ..

أبي الحنون ..
أشتاقك حد البكاء!!
وأبكيك كل مساء .. وإن كان البكاء بكاء روحي ..
فهو بكاء لا يسمعه أحد ..
ولا يراه أحد .. ولا تحسه غير الضلوع ..
كم أحتاج وجودك .. كلما كبرت أحتجتك أكثر ..
فقدتك منذ أكثر من ستة الآف وثمانمائة يوم !!!
ياااااااه .. أليست كثيرة!!
ومازالت في زيادة ..


أبي الحنون ..
فقدي لك وأنا في السادسة من عمري يؤلمني كثيراً ..
حيث لم أعرف كلمة (أبي) ..
ولا أذكر أنني قلتها يوم ما ..
أتذكر ملامحك .. وأحاول أن أعصر ذاكرتي لجلبها ..
فتباً لذاكرة زمن لا يحرم ..


سأظل ذلك الإبن الذي لن ينساك ما حيي ..
وستظل روحك محلقة بيننا رغم كل شيء ..
رغم مرارة الفقد .. وألم اليتم ..
فيكفينا أن قدوتنا وسيدنا وإمامنا وحبيبنا محمد بن عبدالله عليه الصلاة والسلام كان يتيماً بل أنه لم يعرف أباه ولم يره ..

اللهم اجمعني به في الجنة مع رسولك الكريم ..
اللهم آمين .........................




ورسالة أخرى ..
إلى والدتي الحبيبة ..

مهما كتبت ومهما قلت ومهما تكلمت ..
فأنتي أمي .. وأبي ..
لا يهدني شيء في الدنيا إلا بعدي عنك ..
اسأل الله أن يجمع الشمل دائماً على خير ..
وأن يحفظك المولى ويرعاك ..
وأن يمعتك بالصحة والعافية .. وأن يسخرني لطاعتك وبرك ..



هي رسائل خرجت في لحظة صدق ..
مباشرة من القلب إلى الكبيورد .. أتمنى أن لا يزعجكم بوحي ..
واتمنى لمن يقرأ سطوري الباهتة أن يدعوا لوالدي ..


ودمتم بـــلا فقد ..

[عابده لله]

[align=center]

اليها .. وهي تعلم أني اقصدها ..
واموت شوقاً لـ سماعها ..

.
.


ألم يهزكِ الحنين .. أولم تشتاقين الى صوتي ..؟!

كم مضى ولم اسمعكِ .. ولم نتكلم ونقهقه ونجلي تلك
الهموم في قلوبنا ...!

من مدةٍ لا تتعدى الحمسة أشهر كان أخر مرة أحادثكِ
أحادث الصديقة الوفية والحنونة والخلوقة ..
رغم بعهد المسافات آنذاك ولكني كنت دوماً اطلبكِ واشعر
بسعادة الكون كله بحديثي معكِ ..

تعلمين اني متضايقة منكِ .. ولكنكِ اهملتِ حتى شعور الأخوَة
الصادق بيننا حتى .. ولم يجركِ الحنين ..!!
مذهولة أنا هل أنتِ بهذه القسوة .. أم هي عزة النفس ؟
مع أني أنا من كان يجب مراضاته..

أعرف كيف اهاتفكِ واعرف أنك ستبتسمين حينما ترين رقمي..
ولكني بحق اني غضبى ولي الحق فيما اغضبني .. ولن احتاج
الا أن ارى رقمك وسابتسم وأعانق هاتفي بين حنايا القلب
الموجع من البعد .. والرحيل ..

أنتظركِ فلا تغيبي ..

( خط..... خا .....عابده )[/align]

[نبضة الخير]

ايتها الوردة الجميلة
النقية الطاهرة
أنتِ قلبا مغلف بالحنان
مفعم برائحة الطيب
كلماتك وجمال ماتسطره اناملكِ ...
تجذبني اليكِ الا أن تعمقت في أوساط

أستاذتي الشهد..

لا أملك إلا أن أقف احتراماً
وتقديراً لتلك الروح الحانية ..
والتي تكتب من الأعماق
لتصل لجميع القلوب ..




رسائلي الى كل من :

(الى أخواتي في الله )

بحجابك تكوني إمرأة مميزة
فلا تتنازلي عن هذه الميزه

يا ابنة الإسلام
ابتعدي عن التبرج
والتشبة بالغرب
سترك الله بالإيمان..


(الى شباب وبنات الأمة )

لكي تصحوا الأمة
تحتاج منك لدعوة
…..وعلو همّه !


( ابتسمِ ِ)
ألا تودين أن تقدمو صدقة
اسعدي أختكِ بابتسامة صادقة


(دعوة)

باقة حب من العطف واللين
تجعل القلوب القاسية تلين

( نصحية لأخواتي في الله)
احرصي على لبس العباءة الساترة
وتفردي في زمن المتشابهات!!