فضفضة اليك .. من الوجع ومنك .

[((حواء))]

[ALIGN=CENTER][/ALIGN]

[عابده لله]

[align=center]


فضفضة اليك .. من الوجع ومنك .

8
8
8
8
8
8
8
8

حتى بـ اوجاعكِ تلجئين اليه ..!!
وهل كل هذا النزف الدامي ويستحق الكتابة اليه..!!

لا ادري ..

لكني بحق عشت وتوهت بين الآمك وتمعنت كل حرفٍ هنا..
فوجدتكِ بارعة بنثر الوجع ... والمريب في الأمر أنني شعرت
به يقيدني (( الوجع ))

حواء ..

كم انتِ مذهلة بكتاباتكِ ..
عافاكِ الله اختي من كل ألمٍ ووجع ..

/

عابده[/align]

[أحمد النجار]

حواء


أسألك الله أأنتِ كتبتي كل ذلك؟؟؟

إن كان ذاك كذاك.....


(أتسمحي لي أن أسأل واجيب ؟؟) سأفعل اعتماداً على كرمك الواضح في النص...

س:ماحكايتك؟؟
ج:لا أعلم كيف أبدأ حكايتي !

س:حدثيني عن نفسك..
ج:أأحدثك عن جرم الألم ؟ أم مقدار الحزن العميق ؟
أم أمواج الدموع الملقاه على شواطيء الوجع ؟


عن ذكرياتك؟؟
لا أذكر إن كتابي يمتلك صفحات من الفرح المألوف !
بيد إن ثروته فاقت حدود النكسات ...
كنت لا أضم كل ليلة غير ذكرى ثكلى تترنح باليأس والوجع,
تخبطات تجاوزت اللآمعقول بين الاحباط والرجاء ,
إدراكات متأخره كورقة خريفية سقطت في مهب الريح بحياة
وأجل وأمل وانغماس في .. الم !

س:على الأقل أليس لديك قناعة ما ؟؟يقينٌ على أمرٍ ما؟؟
ج:أيقنت منذ زمن بعيد إن جبيني لن يشهد سوى التقطيب,
وإن قدماي سوف تخذل حملي وحلمي وإحتمالي !



س: كم عمرك؟
ج:أعوام كثيرة لا أحصيها بأزمانها , ولكني أؤرخها بلطماتها وفجعاتها !

س : أمانيك؟؟
ج:سابقاً, كانت أحدى الأماني اليتيمه بأن تعرف البسمه طريقها الى ثغري!

س: أتحققت تلكم الأمنية اليتيمة؟؟
ج:أعترف إنني تبسمت أخيراً بل ضحكت الى أن علا نحيبي!!
على طفولة أمنياتي المستحيلة , وخيباتي المتراكمة على
جدار أحلامي المتداعي ,

هذه الكلمات مالذي تعنيه لك؟؟
ماحولك؟؟
متاهه لا متناهية

رؤياك؟؟
ضبابية لطُرق متعرجة
عنوانيك؟؟
أتعس عبارات اليأس والخذلان
همومك؟؟
بارعة هي
حين تتسيدني وتتوسدني!

انكساراتك؟؟
أدين لإنكساراتي بالفضل
س:ولماذا؟؟
ج: ربما لإنها قد تكون سبباً في صقل
داخلي , لأبدأ من جديد , في نكف
ما قد مضى وفات , وأتهيأ لإستقبال الآتي من حكايا لا تخرج
عن نطاق , الوجع !

س: اتظنين أن الحياة _ولو لمرة _ تبسمت لك ..بحبيب مثلاً؟؟متى؟؟
ج: بعد اليأس وكميات الألم ..

س : حدثينا عنه فقد اشتقنا لمعرفته أكثر وأكثر ..كيف رأيتيه؟
رأيته .. مُقبلاً اليّ فوق صهوة حلم جميل ,
عشته بسمة تغتصب الحزن , وشهقة تستوطن صدري ,
حلمت به في حرفي , ودمعي , ويومي وليلي ,
ضممته بين ذراعيّ في غيابه ,
ومارست كل طقوس الحياة معه وبه ,
عشقته قريباً وبعيداً , خليلاً وحبيباً ..

أرجوك لاتخبرينا أنه _وبعد كل ذلك ماكان إلا لطمة مؤلمة أُضيفت إلى سني عمرك؟؟
حين ثبّتّ دعائمه داخليّ ,
صفعني الواقع , لطخت روحي الحقائق ,
كسرتني أوجاعي
وهل اجتمعتم بعدها؟؟
لم نجتمع حتى في مراسم العزاء ,, لــ حلمي
س: وماشعورك الآن يابائسة؟؟
ج:إنهيار تام , هذا ما أشعر به الآن .

أليس لك في قلمك سلوى؟؟
قلمي لعين

عبري به فقط عن احاسيسك...أو واقعك
إحساسي اليم , وواقعي لئيم ..

وماذا ستفعلين بعد كل هذا؟؟
سأتوقف هنا ..

ولمَ الوقوف؟؟!!!
أحتاج
لجرعات مكثفة منــه !




أتعلمين ياحواء أنا والله من يحتاج لجرعات مكثفة من أدبك الراقي الجميل ..

آسف حواء الأدب على سوء الأدب مني في حوارنا السابق ...


أنتِ مبدعة وصادقة(وهذه مشكلتك) ياحواء..

أخوك

أحمد النجار

[أحمد النجار]

أخي الحبيب ثامر بن عابد المغذوي ..

أسألك الله والصحبة أن تثبت هذه المشاركة الرائعة فهذا أقل ماتستحق ...

الله يخليك الله يخليك

[أحمد النجار]

استفسار ؟؟؟

لماذا كل موضوع أجد فيه رائعة الدرر وصدره الدافي الحنون الغالية

عابده لله ..أجده موضوعاً رائعاً جميلاً ؟؟

هل لأنه فعلاً موضوع رائع ؟؟

أم اكتسب من فيض روعتها روعة فصار رائع ..

أن اظن أن الأجابتين صحيحة..

حفظك الله ياعابده...

[((حواء))]

يستحق الأكثر يا عابدة ..
يستحق أن أتجشم عناء الحياة .. من أجله ..
يستحق أن أبتسم وفي عيني رقرقة والف بؤس !
حتى وإن كان يحمل في يدة نصل يبيح به روحي بِصمته وصموده !
يستحق وإن أغرقني في دياجيير الظن جُزافاً !!
بصدق .. هو يستحق الأفضل ..
وأستحق أن أحفل به كثيراً .. حتى وهو .. بعيد !


الحبيبة عابدة لله ..

لاشيء يشبه صهيل قلمكِ .. على متن ورقتي الحزينة ..
قد أرعشها الفرح .. بكِ .


يا جميلة الحضور .. شكراً لكِ .

[((حواء))]

أعلم يقيناً إن الصدق أصبح مشكلة !
وقد تورطتُ فيه حد / المشكلة !

*

*

الــ كريم أحمد النجار ..
شكراً لكل ما منحني إياه .. حضورك .

[رحاب]

خيبة وجع منه ..إليه
.
.
مازلت أتنفس خيبتي منك
أرتشفها رشفة تلو الأخرى....
وأغزل في غربتي تراتيل وجع تشق عتمة ذاكرتي المكتظة به
صنعت منك وطن لايشبهك...
وصلاة لم تبدأ تسابيحها
وجنين تم أغتياله بين حرفين من قصيدة لم تكتمل !!
.
.
أصفعني بقائمة نسائك
وعاود أحتوائي....
شكَل طفلتك كما تشاء وبعثرها مرة أخرى....
أنقش ضوئك على وسادتي ...
وأتركها لي تتحمل ركلاتي الموجعة....
وأسكب في ثغري وعود العاشقين...
فبيني وبينهم ثأر قديم...
تشققت منه ملامح عمري الحزين
ثم أتركني وأرحل...
فلقد آمنت بأني أمرأة من ضوء باهت!

***
حواء يافاتنتي
كلي ثقة بأن من تغزل أحساسها بجدارة لن يخذلها الحب أبداً!!
لكِ مني عناقيد حب تلتف حولكِ وحول حروفكِ بمحبة

[((حواء))]

لا أعلم أي مشاعر تلك التي .. تحتلّني ..
وأي أرض .. تبتلعني ..
وأي سماء .. ترتكبني ..
حين أتناثر هكذا .. بمساحة .. كبيره .. كبيرة والله ..
ثم لا أجد .. من يجمعني ..!
أتراه .. يتابعني ؟
يراقبني ؟
يستلذ بشموخه ؟
أم لا يشعر بي ؟
حقاً ..
أتألم ..
طريحة الفراش .. منذ ليال ..
تعتصرني الحمى ..
وينتفض جسدي .. ثم .. إن بلغ الألم مبلغه ..
وأيقن إنني مفارقة ولا محالة ...
ابدأ ..بالتشهد ..
وأردد ..
أشهد .. أن لا حبيب ... الا هو
أشهد .. أن لا حبيب الا هو ..
وأغيب ..
في جب .. من طيفه ..
آآآآآآآآه يا لوعتي ..
ما أقساه ..








صدى الحرمان ..
قد يشفع لي... مرضي عندكِ ..
إن لم أفيك حقكِ ..
ولكن الله وحده يعلم ..
كيف كان حضوركِ بلسماً شافياً .. لقلبي
وماهيّة حالتي الآن ..

شكراً مشرفنا الفاضل تثبيتك ... لــ وجع مفرط الظهور !

[عابده لله]

[align=center]
ولما كان الجمال طاغياً .. كان لا بد من حضوره..
وهنا يا سيدي أحمد كان وجودك عاصفاً.. لكل حروف
الحزن .. والفرح .. والبهاء ..

ولتعلم :

قدري يكبر ويكبر فقط..

بوجودكم ...

.
.

تحيتي لك بلا حدود



عابده[/align]