- الإهدائات >> ابوفهد الي : كل عام وانتم الي الله اقرب وعن النار ابعد شهركم مبارك تقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام وصالح الأعمال والله لكم وحشه ومن القلب دعوة صادقة أن يحفظكم ويسعدكم اينما كنتم ابوفهد الي : ابشركم انه سيتم الإبقاء على الدرر مفتوحة ولن تغلق إن شاء الله اتمنى تواجد من يستطيع التواجد وطرح مواضيع ولو للقرأة دون مشاركات مثل خواطر او معلومات عامة او تحقيقات وتقارير إعلامية الجوري الي I miss you all : اتمنى من الله ان يكون جميع في افضل حال وفي إتم صحه وعافية ابوفهد الي الجوري : تم ارسال كلمة السر اليك ابوفهد الي نبض العلم : تم ارسال كلمة السر لك ابوفهد الي : تم ارسال كلمات سر جديدة لكما امل ان اراكم هنا ابوفهد الي الأحبة : *نجـ سهيل ـم*, ألنشمي, ملك العالم, أحمد السعيد, BackShadow, الأصيـــــــــل, الدعم الفني*, الوفيه, القلب الدافىء, الكونكورد, ايفا مون, حياتي ألم, جنان نور .... ربي يسعدكم بالدارين كما اسعدتمني بتواجدكم واملى بالله أن يحضر البقية ابوفهد الي : من يريد التواصل معى شخصيا يرسل رسالة على ايميل الدرر سوف تصلني ابوفهد الي : اهلا بكم من جديد في واحتكم الغالية اتمنى زيارة الجميع للواحة ومن يريد شياء منها يحمله لديه لانها ستغلق بعد عام كما هو في الإعلان اتمنى ان الجميع بخير ملك العالم الي : السلام عليكم اسعد الله جميع اوقاتكم بكل خير ..
إضافه إهداء  

آخـــر الــمــواضــيــع

النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: المعطف الأسود

  1. #1
    تاريخ التسجيل : May 2004
    رقم العضوية : 2093

    المعطف الأسود




    السلام عليكم اخوتي واخواتي الكرام
    طفلتي الأولى اضعها بين يديكم لتكتحل بنور عيونكم فاتمنى ان تشرفوها بنقدكم واهداءها عيوبها واخطاءها ولكم جزيل الشكر والامتنان




    ما زالت تلك الطفلة المكابرة تتحرّش بي حتى اللحظة الجاثمة على رزنامة
    عمرها المتوقف هناك ,, ذات يوم صيفيّ محموم ,, من أيام وطن استوطنته المذابح والصّراعات وحروب الأخرين على أرضه ,لتصنع منه مستنقعاً للبؤس والخراب وفي لغة الحروب الغريبة يتحول الموت الى مريلة للطفولة , بياقة معفرّة بالخوف والألم وأزرار مقفلة على صدر ٍ قد ينبض قلبه بكل شيء ما عدا الفراح . طفولة زادها جوع للدعوات والصلوات لتعود سالمة الى منزلها , معنويا َ ونفسياَ على الأقل , ودون ان يتم التمثيل بها تحت نعال المذهبية والطائفية , او تغتالها رصاصة طائشة من رشاش جماعات سبقتها حقائب النزاعات إلينا ...

    هو القدر يأتيك على صهوة الغفلة ولا تلجمه إلا رحمة ربك . وهكذا اتى اليّ
    يومها عندما اصطحبني والدي معه الى المنزل انا واخي الأكبر بعد ان غادره
    لأول مرة . هو من اعتاد ان يرابط فيه خشية ان تحتله الفانيلات الخضروالجوارب لعسلية . وحدها الفانيلات الخضر والجوارب العسلية كانت القاسم المشترك بين جيوش نظامية وميليشيات وحفاة وعراة القضية , ترفرف على حبال الغسيل , ملوحة لك , من على شرفة منزل ,,حدث ان كان لك ذات يوم وتمنحه الهوية
    ها قد عدنا , بعد ان غادرناك ولم تغادرنا , ايها المنزل الصاخب برودة وغربة
    والذي لم انتم إليك يوما و لم اكف عن حبك يوما . عدنا ,,لأننا سمعنا في
    نشرة غسيل الوطن الوسخة ان الأوضاع الأمنية اصبحت مستقرة ويستطيع المواطنون العودة الى منازلهم ومزاولة حياتهم الطبيعية . وفي لغة الحروب الفاجرة ونقاط انقطاعها الكثيرة وطقوسها الشيطانية كان من المفترض ان يكون ما سمعناه كالتالي : الأوضاع الأمنية اصبحت مستقرة حنى اشعار آخر ويستطيع المواطنون المحسوبون على الفئة الرابحة في الجولة السابقة العودة الى منازلهم ان بقي منها ما ينزل به ولم تتحول نزلا َ للجوارب االعسلية ومزاولة حياتهم الطبيعية والحياةهنا اسم ممنوع من الصرف في قواعد اللغة السياسية وتقديره بعض النشاطات ا ليومية المتقطعة
    .
    الزمان.. صباح بغير شمس , المكان.... شوارع مقفرة بغير نبض وكل العقارب تشير الى التهلكة إلاّ مفر . وأنا وابي وأخي في منزلنا الخاوي بعد ان افرغناه من
    كل شي لأول مرة على غير عادتنا والعام الدراسي على الأبواب فكان لا بد لوالدي ان يذهب لتسجيلنا في المدرسة والاستعدادللعودة إليه
    إنتبهي الى المنزل فعل أمر ِلن يحذف حرف علتي منه في جملة لا اعرف ان كان والدي يعي ما الذي تعنيه ولمن قالها يومها رماها وغادر دون أن يعي أي حمل قد رماه على كاهل ابنته وأيّة سلاسل قد لفّها حول عنقها وما هو فاعل بها دقائق معدودة تلت ولن أطيل الغياب كلمات قالها اخي ومضى ليطمئنّ على أصدقائه وفاته ان الأمان قد طال غيابه ولا يمكنك ان تأتمنه على طفلة وتدير ظهرك له في هذا الزمن الغادر . وفي وطننا الغدر لا يطلق رصاصة اولى من وراء ظهرك بل ينزل عليك بجرأة وشجاعة وقذيفة هاون من السماء لينفي بذلك كل النظريات القائلة بأنه خسيس وجبان ويا لمطر القذائف حين يبدأ بالهطول وتهتز ضلوعك مع كل اهتزازة لجدران منزلك لكننا تآلفنا معه وتعلمنا انه جزء من المشهد اليومي على خشبة مسرحية داعرة بسيناريو دنيء واخراج متقن وانتاج هوليوودي وممثلون ما يدفع لهم كفيل بإغراءهم لقبول أي دور منحط
    ودوري الأن ان ألعب شخصية الكبار وامارس طقوس حفظناها عن ظهر قلب لشيء عرفت حين كبرت ان اسمه الصمود .
    العتمة افضل جاسوس لفضح النوايا الخبيثة وهي في اغلب الأحيان ليست بريئة من دمها فالعتمة قد تعني كسر ,خلع ونهب ,,تهريب وتخزين سلاح ,, مؤامرات وشيء ما سيحدث . . فاستعذ بالله والشموع . ,, مؤو نة البيت التي يستحيل ان يفرغ منها وربما لفرط ما جلسنا في حضرة الشموع كما يجلس الملهوف في حضرة الأولياء والصالحين لم تستطع الحرب إطفاء شعلة الرومانسية داخلنا إذ كنا مضطرين لإطفاء الانوار بأنفسنا عند بدء القصف كي نمنح للمسلحين والقناصة حرية التنقل ومنح انفسنا فرصة اكتشاف عالم جميل من الظلال يرتسم على الجدران الخا ئفة ويرسم ضحكات ودهشات على وجوه نسيت براءتها عند أول منعطف للحزن.

    كان هدفي الأول هو البحث في جوارير المطبخ عنها تحسباً في حال استمر القصف حتى المساء , فصل التيار الكهربائي , فتح النوافذ كي لا ينكسر الزجاج بسبب قوة الإرتجاجات التي تحدثها القذائف , تعبئة المياه في ما توفر من مستوعبات
    . .
    ومن ثمّ يا إلهي ماذا سأفعل ؟؟؟؟
    بدأت الطفلة تنبض داخلي من جديد مع تواتر القذائف الواحدة تلو الأخرى دونما توقف وتواتر دقات قلبي معها ,وضعت قطعاً من المحارم الورقية في اذنيّ علني لا أعود أسمعها وأظلّ كبيرة لكن بدون جدوى فوابل الرصاص الذي انضم الى القذائف كان رعباً حقيقياً لا يمكن للدموع ان تصمد أمامه فالرصاص يعني رشاشا والرشاش يعني مسلحاً بازرار قميص مفتوحة على كل الإحتمالات , ابتسامة صفراء ونظرة لئيمة ووقحة تسير ببطء متعمد على جسدك الصغيرمحاولة اقتحام عالم ما تحت المريلة بطريقة لا تقل همجية عن طريقة اقتحامها عالم ما خلف جدران البيوت , والمسلح يعني حواجز امنية تخطف وتقتل على الهوية وتمسح البلاط بما تبقى لك من كرامة والحواجز الأمنية تعني خطوط تماس لا يمكن تجاوزها وخطوط التماس تعني الحصار وانا وحدي هنا . . ياااااااه كم اكره الكبار . . . لا اريد ان اكون كبيرة
    . بعد الأن. . . .
    جلست على الأرض أسند نفسي على جدار يرتجف مثلي ويشاركني البكاء . . وحده صدى الموت في فراغ المكان كان يحادثني يغمرني بلطف هامساً : يا صغيرتي لا تخافي ,,انتِ لست ِ وحدك هنا فاجيبه وانا احاول الإنفلات من بين يديه : اعرف انك تحبني . . لكني لم أعد قادرة على البقاء معك أكثر ,,انا خائفة , خائفة,
    . ولا اريد ان اكون كبيرة بعد الأن , إفهم , لا اريد , لا اريد.
    ركضت بسرعة نحو بوابة المنزل الداخلية التي تفضي الى الحديقة الخلفية . فتحت قفل شباكهاوخرجت وقلبي ما زال عندها معلق بشباك شبه مفتوح تابعت الركض نحو بوابة الحديقة التي لم يكن من المفترض ان اعبر منها للشارع المقابل لأنني سأكون فريسة سهلة للقناصة والمسلحين المرابطين على اطراف الشوارع كما العادة لكنني عبرت بدون وعي الىمبنى قريب يقطنه اقاربنا او بالأحرى الى مبنى يملكه والدي واقاربنا يقطنونه بالمجان بعد تهجيرهم من بيوتهم وعندها لن ينتقص من كرامتي الكثير ان انا طرقت باب احدهم طلبا للجوء . فمن سيمنحني حق اللجوء ,انا الاجئة الأبدية في معاقل الضياع؟؟!!!
    خبرت يومها معنى الشتات . . معنى ان تكون في مكان لا مساحة لك فيه ويتهامس عليك اصحابه من وراء ظهرك . كانوا يريدون الفرار ويتساءلون ماذا سنفعل بها
    فكنت أجيب بتحدي وكبرياء لم ينل منه الوقت الذي تعدى الظهر قال اخي لن اطيل الغياب كنت كمن يجلس على الجمر ويأكله الندم ويحرقه الإنتظار ويصفعه الضمير وتجلده الهواجس .
    فقد كنت مقتنعة تماما بكل براءة الطفولة انني ساكون المسؤولة لو تم احتلال بيتنا بما انني هربت ولم انتبه للمنزل كما قال والدي ,,و الأفظع انني فتحت
    الشباك!!!!!
    ماذا لو لم استطع العودة قبل دخول احد اليه ؟؟
    ماذا لوعاد اخي ولم يجدني ؟؟
    ماذا لو عرف اهلي انني خفت وهربت ؟؟
    يا لقلبي المعلق بشباك بفتحة مواربة ولعقلي الذي لم يع ان المسلح ليس بحاجة لشباك بفتحة مواربة بعد ان لم يعد للوطن أية شبابيك وأقفال . . .

    بعد المباحثات والمشاورات تم ترحيلي الى بيت ابنهم في الدور الأسفل
    قلت لزوجة ابنهم والاسئلة تنهشني : لقد فتحت الشباك قبل ان اغادر . . . ماذا
    لو اكتشف احدهم ذلك ومد يده عبره وفتح البوابة من الداخل
    . لم تعر كلامي اي اهتمام ولم ترد علي سوى بنظرات ممتعضة .
    - لماذا لم يعجبها كلامي يا لحماقتها , لم َ لا تفهم ما أشعر به وتخاف مثلي ؟؟!!!
    صحيح ,,باب بيتها بدون شباك . .
    بكل الأحوال لا أريد ان ابقى معها ولن انتظر حتى يهدأ القصف او يتم ترحيلي
    الى مكان آخر كما النعاج . فتحت الباب وهربت
    لحقت بي وقالت إلى أين
    اجبت بعنفوان طير حر ٍوجريح : الى منزلي . . قال اخي لن اطيل الغياب
    . لن ابق لوحدي
    لم انتظر جوابها حتى فلم يكن ليثنيني اي شيء عن العودة والعبور إليه . كنت سعيدة حقا وكلي أمل أن أ بي او أخي قد عبر هو الأخر وقلبه وذراعيه الأن بإنتظاري لإحتضاني و لكن يا لفاجعتي لم أجد لي غير صدى الموت ما زال هنا ينتظرني ,فاتحا ًذراعيه لي . . ما دمت انا . . المفجوعة الدائمة ببرد القلوب ,, ممن خلقوا ليصنعوا اغلالهم بأيديهم . لم اعد قادرة على استيعاب الموقف بدات اتنقل من غرفة الى غرفة مذعورة بدون ان اعرف تماما عما ابحث . هرعت الى الشرفة الشرقية للمنزل و وقفت هناك بدون ان اعي انني كنت اقف على شرفة الغياب , . لم ابكي ,لم اصرخ , تجمد الدم في عروقي فكيف لعقل طفلة لم يتعدى عمرها التسع سنين بعد ان يعي ما الذي يحصل هنا . . قنا صة مزروعون على السطوح , اشلاءبشريةعلى الطريق, صراخ وعويل , دخان وحرائق, , , يا رب السماء: أين انا؟؟؟؟
    لم انتظر الجواب طويلا ,رصاصة قناص اخترقت باب الشرفة بجانبي اتت برد سريع لتخبرني اين انا و تو قظني من غيبوبتي لكنها لم تستطع ان تحرك قدماي المتجمدتان من مكانهما. وحده صوت إنسيّ أتى من الأسفل اعاد الي توازني وجعلني اتحرك من مكاني ركضت الى طرف الشرفة فرايت جيراننا يختبؤون في مدخل المبنى لكنني لم استطع ان اطلب النجدة او حتى لفت انتباههم لوجودي بالرغم من ان المسافة التي كانت تفصل بيننا لا تزيد عن ثلاثة امتار
    فغربة القلوب لا تقاس بالامتار بل بالسنين الضوئية ولطالما كان قلبي غريبا
    ها هنا. ,
    الا عن مايا جارتنا المصابة بالصرع والتي اعتاد قلبي ان يحملني وحقيبتي المدرسية اليها كل يوم بعد الغداء كي ابقى بجانبها والانتباه لطفليها ريثما يعود زوجها مساءَ واخطاراهلي عندما تصاب بنوبة ما فقد كانوا يثقون بوعي الاكبر من سني بكثير ليتكلوا علي وانا أثق بقلبها الأكبر من وطن وأتكل عليه ليلقنني الدرس الذي نحتاجه الأكثر هامسا: لا خوف في المحبة والمحبة الآن , تقطن في الشقة القابلة فاسرعت اليها ..

    لا اعرف لمَ القوانين البيولوجية اكثر نفوذا وسطوة من القوانين الانسانية
    مع انها في اغلب الاحيان لا تهتم الا بتطوير اسلحة جرثومية هدفها ابادة ما
    تبقى لنا من انسانية !!
    حملتني دمائي الى الطوابق العليا حيث سلالات الحمض النووي وقوانين مانديل تتربص بي , اتنقل من شقة الى شقة ويدي عاجزة عن ان ترتفع لتطرق اي باب . يا لها من مشاكسة ,مجبولة على الرفض والعصيان ,. لا تنفك تطيح بكل ما هو خارج اسوار القلب ..!!
    . عاد بي قلبي إلي مايا( ) قطرة الندى . بدات اطرق بابها بكلتا يدي بقوة وإلحاح ودونما توقف . هي من احتاجها الأن وتستطيع إنقاذي من هذا المستنقع الذيي غرقت فيه . وحدها استطيع ان انهار امامها واطلب منها ان تضمني , ان ادفن نفسي في صدرها واجهش بالبكاء , انفجر صارخة بعدما تذكرت كلام والدي ان الكل, غادر مثلنا: اللعنة على ابي من يظنني ليطلب مني ان انتبه للمنزل!!كان الأجدى به ان يطلب من ابنه ان ينتبه الى اخته الصغرى في مبنى يعرف انه فارغ من الاحياء . الم يهمه ولم يفكر الا بجدران يريدها ان تبقى قائمة حتى ولو على حساب قلب ممزق؟؟!!! واخي عديم الاحساس كيف طاوعه ضميره ان يخرج ويخلفني وراءه وهو يعرف ذلك؟؟ , يخاف على اصدقائه ولا يخاف على اخته في مكان لم يعد يسكنه غير الاشباح و كالقنبلة الموقوتة لا تعرف متى ستنفجر؟؟!!! , لماذا لم يخافواعلي؟؟من حقي أن يخافوا علي ككل الأطفال . متى يفهمون انهم وحدهم الكبار ??, انا لست كبيرة ولا اريد اكون كبيرة بعد الأن, متى ,يفهمون ؟؟متى؟؟
    عدت الى جحري صفقت الباب وجلست قربه في الزاوية ليس تأهبا َ لاستقبال والدي على الباب عندما يعود كما يفعل الأطفال بل لانه لم يعد لهذه الفأرة المذعورة غير هذه الزاوية لتحشر نفسها داخلها وتحمي نفسها من هذا الجنون الذي لا يلبث ان يهدأ حتى يعصف من جديد ..

    اثناء هرولتنا لتبذير الحياة نتعثر ببشر , بتجارب , بجروح , بذكريات, بمفاجآت,
    و هدايا . وها انا اتعثر الأن بمعطف اسود معلق على علاقة الحائط. قطعة شوكولا
    لذيذة بعد جوع وخواء تساعدني على ابتلاع علقم الخوف وتغير طعم المرار في حلقي.
    معطف امي ّ هنا . . . كيف نسيَته هنا بعدما لم يبق اي شيء في المنزل ? . كيف لم انتبه له قبلا؟؟!! َ
    لمَ هو هنا اتركته شاهدا لما سيحصل لي بعدما لم يبق سوى الفراغ هنا شاهد زور ؟
    أم رشوة منها لترضيني وتقول لي صحيح انني لست بجانبك لكن معطفي موجود? أم رمزا لأمومة غائبة? ام حبة لتخفيف اوجاع الضمير
    ? ? ام زلة ذاكرة فقط او هو هدية الله لطفلة صغيرة؟
    كفقاعات الأحلام . . تغتالها لمسة . . معطفك هو . اعدك ان لا اقترب منه
    . . . لا اريد ان أصحو. . .
    كم اود ان اغنيكَ الآن صحو ة الموت ما ارى ام ارى غفوة الأحلام . . انا في
    الظل اصطلي لفحة النار والهجير وضميري يشدني لهوى ما له ضمير
    انا الغافية على كتف الاحلام . .
    هل لك ان تهدهدني حتى انام . . . .
    هل لي ان اتوسدك كفنا فتطير روحي بين الغمام. .
    . انا الحاضرة الغائبة بين الزحام . .
    تمددت فوقه على الأرض كعصفور بلله المطر وحاولت ان انام مستعينة بتلك الحكاية
    حيث تحصي الطفلة وهي في سريرها الخراف وهي تقفز من فوق السور الواحد تلو
    الأخرى لتغفو بسرعة عند وصولها للرقم عشرين
    - بدات بالعد واحد اثنان . . ثلاثون. . . . . خمسون
    - أ وف لمَ لم اغفو كما الفتاة با ربي ساعدني كي انام . اريد ان انام وارتاح
    من هذا الكابوس قليلا .
    - لا بد انك لم تتعلمي الحساب . . . فاخطأت ِبالعد
    . - لا والله انا شاطرة بالحساب شوفي واحد اثنان ثلاثة . . . خمسة عشر .
    ستة وعشرون
    - لكنك لم تنامي كما البنت يا شطورة !!
    - لا اعرف ما السبب ربما نسيت الرقم عشرون ساعيد العد مرة اخرى
    - واحد اثنان . . ستة عشر. . . . عشرون. . . . ثلاثون يااه تعبت من العد
    ولم اغفو لحد الأن
    - ربما فاتك ان هذه الحكاية للصغار وانتِ كبيرة . . ام انك نسيتي ؟؟
    - انا كبيرة ايتها الئيمة !!والله ساضربك لو تفوهت بهذه الكلمة مرة اخرى,
    . والله.
    . - حاضر حاضر أسحبها ,, كنت أمازحك فقط
    - لو تنسحبي مني يكون افضل ولكِ كل الشكر والامنتنان . لا احب مزاحك الثقيل
    . .
    . - كما تريدين . سأرى متى ستغفين أيتها الصغيرة .
    - واحد اثنان
    - توقفي يا حمقاء عن العد خرافك من كل الانواع . عليها ان تكون من نوع واحد حتى تستطيعين احصاءها. . من الواضح جدا انك ِ شاطرة في الحساب !!!.
    - انا لست حمقاء . انا احصي صداها . . هو واحد داخلي لا يختلف , فهل لك ان تتركيني و شاني انت تشتتين تركيزي فلا استطيع احصاءها بشكل صحيح سأبدأ بالعد من اول وجديد. .
    - واحد,
    اثنان ,
    . وعطر الغياب يتغلغل في اكمام الأوهام وجسد يرتعش محموماَ بكلمات ثلاث .

    ثلاثة,
    اربعة,
    وعقارب الزمن المتوقف لاتريد ان تلوح بالغياب واكف تصارع للبقاء تحت رأس خدره
    . التعب
    . ستة , سبعة . . . .
    . عشرون وسكاكين الخيبة تطعنني لينكسر الحلم بالغياب على عتبته. .

    - عفوا على الأزعاج لكنني احببت ان اخبرك اني ما زلت هنا وتحت الخدمة في اي وقت لو احتجت اي شيء. .
    - هل لكَ ان تتوقفي عن مشاكساتك السمجة فقط ؟لا اريدمنك شيئا ولا احتاجك في اي شيء لا تزيدني هماً فوق هم, ارجوك . اريد ان انام فقط كما الطفلة اقسم انها تنام في الحكاية اقسم لقد شاهدتها مرارا وتكرار في الرسوم المتحركة ...
    .- لربما خرافك جائعة. . .
    - لم تظنين ذلك !
    - لانها تتدافع وتعجزين عن احصاءها والنوم كما الطفلة في الحكاية.
    - ولم لا تكون خراف البنت جائعة هي ايضا ورغم ذلك لم تتدافع فا حصتها البنت وغفت ؟.
    - قد تكون جائعة هي ايضا.
    - حسنا ما دامت كذلك هي ايضا يا ذكية فلم خرافها تقف بانتظام وتنتظر دورها حتى تقفز وخرافي تتدافع ؟
    - لان خرافها تعرف انها ستجد طعاما يكفيها خلف السور اما خرافك فالذئب اكل طعامها. .
    - الذئب ياكل الخراف وليس طعامها. . .
    - ا لذئب ياكل الخراف وطعامها.
    - والله . اول مرة اسمعها!!!. منذ متى هذا الكلام ؟
    - منذعصر الجشع.
    - بجد!! لا اعرف ان هناك عصرا للجشع . متي كان هذا العصر قبل العصر الحجري او بعده ؟
    - بجد . لكن لا اعرف متى كان كل ما اعرفه انه اتى بعد عصر الغباء . .
    - هذا ايضا لم اسمع به لكن الحق ليس علي . . . الحق على المدرسة هم يحشون دماغنا بما لا يفيد ويخفون عنا اشياء مهمة . هل رايت ظلما اكثر من ذلك, الطفلة غفت وانا لم اغفو . كم هي محظوظة . مع انها ليست افضل مني بشيء . كلانا اطفال ..
    - لا تحقدي عليها الذنب ليس ذنبها . نحن فقط نحب المحاشي ومن الضروري جدا ان تكون تلافيف النساء والعقول محشوة جيدالكي تكون اكثر اشتهاء و ناكلها .
    .بلقمة واحدة ونشبع .
    - اااااه لا تذكريني بالمحاشي والشبع كم انا جائعة. .
    - لا تقولي لي انك ِلم تاكلي عندما كنت في منزل اقاربك!!
    - تقصدين عقاربي نعم . هم لا يحبونني وكرامتي لم تسمح لي ان آكل من عندهم
    - لماذا هل هناك من اخبرك ان المحبة والكرامة من اجزاء الجهاز الهضمي؟!
    - لا ولكنها حتما من اجزاء الجهاز المناعي لقد قدموا لي الطعام فرفضت ان اتذوقه اكلت القليل عند كنّتهم الحمقاء لكن خجلا منها , تعرفين لم تكترث لي . باب بيتها بدون شباك . . . يا الهي
    ما بك ؟؟
    تذكرت الشباك . . لا اعرف ان كنت اعدت اقفاله عند دخولي. .
    - يا للعنة الشبابيك التي لن نرتاح منها. متى ستشفين منها متى لا اعرف الم تعودي تريدين احصاء الخراف وهم يقفزون من فوق السورالواحد تلو الأخر كي تنامي ؟؟؟!!!
    - لا لم اعد اريد. . . لا اظن انني ساستطيع ان اغفو كما الحكاية . . علي ان
    اتفقد الشباك .
    - طبعا بدون ادنى شك ما دامت اسوار خرافك داخلها . . . اذهبي الى شباكك اللعين , اذهبي . . .
    هرعت نحو البوابة الخلفية لاجد الشباك نصف مفتوح
    يا الهي كيف نسيته . الحمدلله انني أتيت في الوقت المناسب
    هممت باقفاله فاذا ا بي اسمع صوت انسيّ قريب مني . يا اله الكون . . ابي واخي حتما قد عادا الي . فتحت البوابة ونزلت الدرج تركض بي لهفتي فاذا بي أفاجأ بمسلح أمام أسفل الدرج يتكلم بواسطة جهاز لاسلكي. لا أعرف كيف حملتني رجلاي لأعاود الصعود وهو يصرخ بي يا بنت ماذا تفعلين هنا لكنني كنت قد عبرت الدرج وأصبحت في الداخل كرمشة عين , صفقت البوابة بسرعة وأقفلت الشباك والدنيا تدور بي والمنحدرات التي تفصل ما بين قلب مايا ورشاش المسلح تنزلق بي نحو زاوية صغيرة من جديد في مكان لن يؤنس وحشتي فيه غير مسلح وعنكبوت يتدلى من السقف ولا ينفك يذكرني بالعناكب البشرية التي تغزل الرعب حول قلوبنا في كل مكان وتؤسس لجيل الفقد والحرمان في وطن يفخخ حتى هدايا الأطفال ونلعب مع الموت فيه لعبة الغميضة . . فتعال أيها الموت لنلعب سويا , كفاك لؤما ..لم اعد أملك شيئا لأخسره ولم تعد تمتلكني الآن فتعال لنلعب معاً ندا ً لند ..
    لم أعد أملك الآن غير يدين متشبثتين بقضبانٍ صغيرة ٍوعينين تلهثان بحثا َعن أطياف وجوه بدون ملامح أو ملامح بدون وجوه ,, لا فرق الآن فكل الوجوه تتساوى أمام الموت وترتدي حلة واحدة وتحمل بصمات وتواقيع لا تشبه عداه. ولطالما كنت ممن يفضلون الخسائر الكبيرة على المكاسب الصغيرة ولم أعرف يوما أن ألبس وجها لا يشبهني ويتشبع بي.
    ها هو الآن يروح ويجيء امامي , هذا الوجه العابر على جسد الوقت الثقيل , أحاول التلصص عليه لأطمئن انه مازال موجودا هنا ليهبني كلما انتبه لمداعباتي تشنجات لا أعرف ان كنت أستطيع تسميتها ابتسامة لطيفة تزرع الملامح في وجهه لتنبت على أثرها براعم الاطمئنان في قلبي فأرد عليها بصفق الشباك في وجهه مانحة لنفسي هيبة ما وسطوة عليه أو فرصة لأتملص من ض عفي أمامه وأتحداه قائلة لا تحاول أن تضحك علي بهذه التشجنات الرائعة . . . . لن تنال مني. . . لست سوى مسلح برشاش . .

    لا يعرف حقا قيمة ابتسامة صغيرة وما الذي تستطيع ان تفعله بك إلاّ من تنشب
    . أظافر اليأس في وجنتيه وتسلبهما حقهم الطبيعي في التقلص كل مرة . .
    . ابتسامة صغيرة .
    . تجدد دماءك .
    . تروي صحاريك . .
    . تلملم أشلاءك . .
    . تنفي ماضيك. . .
    . أبجدية كل العصور . ما قبل التاريخ وما بعد التاريخ . .
    . تقول من أنت . .
    . تختزل ما فيك .
    . ما كنته وتكونه . .
    . تقتلك دون أن ترديك . .

    وكلانا الآن يعرف قيمة الأخر ويتشبث به . . لا أعرف كيف كنت قادرة على أن
    أسلبه ابتسامة في هذا الوقت العصيب , كلما عاودت التلصص عليه ليطرق راسه متجاهلا رؤيته لي .
    أكنا نلعب الغميضة مع بعضنا البعض؟ او نلعبها مع الموت سويا ؟؟أو أن الموت يلعب الغميضة مع كلانا ؟؟
    في إحدى المرات سألني أين أهلك ؟
    - لا أحد هنا أجبت بغضب وأنا أصفق الشباك في وجهه .
    لا احد هنا أيها الموشوم بالدماء ورائحة البارود. . لا احد عدا خطوط عنكبوتية
    حمراء تتدلى من مخيلتي وتحبك ساعاتي .
    سمعته بعد قليل يتحدث عني وهو يتكلم عبر الجهاز الاسلكي ويقول أن هناك بنت صغيرة لوحدها في المبنى
    يا الهي هناك من يخاف علي ها هنا, واخيراً وجدت من يخاف علي كباقي الأطفال!!! لأول مرة تتفتح شبابيك قلبي الموصدة هنا وتقفز الخراف من فوق السور كما في الحكاية . . . وينفتح الشباك على مصراعيه.
    كان يذهب ويعاود المجيء عبر فتحات في الحوائط ما بين جدران الحدائق تم استحداثها لتسهيل تنقلات المسلحين وقلبي يذهب ويجيء معه . . .
    يا لقلبيَ المعلق بمسلح بابتسامة مواربة . . !!
    ها قد عاد الآن يرتدي ابتسامة لطيفة ونظرة حنونة من أول درجة في السلم الى آخر درجة , تختزل كل الملامح الضائعة في هذا الوحل الذي غرقنا فيه وعيناي
    ما زالت تتشبثان به ويداي تتشبث بقضبان الشباك . ها هو الآن أمامي , وجه بملامح. . .!! دافئة وجميلة . . . !!لا يفصلني عنه غير شباك مفتوح على مصراعيه
    قال دون أن يخلع ابتسامته : عليك أن تذهبي معي يجدونني? سألت: ماذا لو عاد أبي وأخي ولم أجاب مندهشا وهو يمد يديه ليمسك بيداي ويتشبث معي بالقضبان : : لا يستطيع أحد العبور . المكان مطوق , علي أن أوصلك لعند أهلك وذكر لي اسم قريب لي سائلا ألا تعرفيه؟ قلت بلى , قال هو ينتظرك في مكان قريب علي أن أوصلك له لحظات صمت طويلة مرت علي
    عاودت السؤال : متأكد أنهم لن يعودوا؟
    قال نعم و الوقت أصبح مساء وسيحل الظلام بعد قليل , علينا أن نذهب الآن قبل أن يتجدد القصف , افتحي البوابة مم أنت خائفة ؟؟!!
    لا بد أن عيناي اخبرته مما أنا خائفة . . . أنزل الرشاش عن كتفه ووضعه على
    الأرض. . .
    يااااااه ها هو الرشاش ينهزم أخيرا أمام الطفولة . . . . !!
    فتحت البوابة وقلت علي ان أحضر شيئا فقال لا يمكن علي أن أحملك ونرحل من هنا بأسرع وقت , حمل الرشاش مرة أخرى على كتفه وحاول أن يحملني فدفعته عني بقوة فلم أكن لأصدق يومها انه من الممكن لكتف واحدة أن تسند طفولة ورشاشا , أو أن يستند رشاش الى كتف الطفولة , , أو أن تكون الطفولة رشاشا بكل بساطة ..
    قال : لا أستطيع ان أتخلى عنه . .
    قلت لا أريد أن تحملني , أستطيع أن أركض لوحدي
    ثنى ركبتيه وانحنى أمامي وما زال يرتدي ابتسامته وما زلت أرتدي قناعاتي
    . يااااه ها هو المسلح ينحني أخيرا أمام الطفولة . .!!
    امسك برأسي بين يديه وقال تعرفين انك عنيدة لكن أمورة , منذ متى أنت هنا؟ منذ الصباح أجبت, وأنا أبتسم
    طبع قبلة حانية على خدي , سحبني من يدي وأردف ضاحكا ً لنرى من سيسبق اذا ً لكن القصف المدفعي لم يترك لنا أي فرصة لنعرف من سيسبق و سبق كلانا . بدأت القذائف تنهمر من جديد , حملني بسرعة وبدأ بالركض , لا أعرف من منا كان يضم الآخر , من منا يمنح القوة للآخر . . أكنت أنا ملاكه الحارس أم هو , المتعلق
    بي كطفل معلق بطرف ثوب أمه المغادرة,, المتمسك بي كالمتمسك بطفولة ضاعت في أزقة البؤس وعادت له من جديد,, المتشبث بي كالمتشبث برائحة طفله الذي لا يعرف ان كان سيشتمها مرة أخرى أو سيكتب له عمر حتى تكتحل عيناه برؤية طفل له وسماع كلمة أبي منه وما زال قلبنا يركض بنا خوفا من غول اذا جاع أكل اولاده ,نغادرو نخلف في كل
    مكان قطعة منا , عطرا هنا , ذاكرة هناك . . . ابتسامة هنا . . . ودمعة هناك
    . . . . نغادر عمرا يرفض ان يغادرنا ولحظات يقف العمر عندها فستصبح زمنا لوحده...
    لك المجد يا ظلال الياسمين .
    يا فلة الدار وورده الجوري .
    يا أيتها الطفولة الغافية تحت هدب شجرة صفصاف, المتقدة في كوزصنوبر يتفتح , المتغلغلة بين ابر الشربين.
    لك السماء يا سنديانة يتكأ المنحدر عليها ولا زالت تتشبث بالتراب والتراب
    . ينفيها .
    لك الحب يا حديقة العمر المتيبس خلف جحود الأوطان والنكران . . ولا زالت تتآكلها النيران.
    من علمك رقصة الموت ??
    من أسكنك السحاب والمطر ??
    اغاني الأطفال في السفح والمنحدر .
    قلوب المنفيين .
    دموع المكلومين وأنين الحجر .
    لك العطر يا حشائش القلب .
    يا أدراج الذاكرة .
    يا أرجوحة الأحلام .
    يا أيتها المسالك الوعرة للغدر والقهر .
    وصلنا افتحي عينيك قال لي , ومن اخبره اني اغمضتهما اصلا كما طلب مني . لم اعد اريد ان اغفو الأن كما في الحكاية . . . وجدت نفسي في احد الأزقة,
    قال وما زال يرتدي ابتسامة لطيفة ونظرة حنونة قريبك في اخر الزقاق اذهبي
    اليه لا تتلفتي وراءك واركضي بسرعة لا تخافي,, المكان آمن هنا. . علي أن
    اعود . . يا لقلبه المعلق بقضية مفتوحة على كل الخيبات . . ويا لقلبي المعلق بمسلح بابتسامة مفتوحة على مصراعيها. . طبعت قبلة حارة على خده وقلت شكرا , الله معك كلمة نقولها عادة ولكن لا نعرف ان كان الله معه حقا في قضيته
    . . . . ???
    كان قريبي في آخر الزقاق المفضي الى شارع عام ومعه سيارة تاكسي بانتظاري دخلت السيارة بسرعة وانطلقنا وصوت فيروز وحده يخترق الزمن الفاصل ما بين موجز اخباري وآخر وهي تصدح .
    بيقولوا صغير بلدي.
    بالغضب مسوّر بلدي .
    الكرامة غضب .
    والمحبة غضب .
    والغضب الأحلى . . . . بلدي . .

    تمت
    اختكم زهرة القندول


    __________________

  2. #2
    الصورة الرمزية ROMEO
    تاريخ التسجيل : Mar 2002
    رقم العضوية : 14
    الاقامة : Lonely Soul
    المشاركات : 3,579
    هواياتى : poetry_music_deep meditation
    MMS :
    إم إم إس
    mms-49
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 64
    Array



    زهرة القندول


    سردك يبعث الدفء في أرجاء الدنيـــــا... على الرغم من تهدل أصابع الموت وتسلل رائحه الضحايا

    حقاً أنتِ موهبة لابد من صقلها وتعهد أمكانياتها بكل مايعود عليها بالسطوع أكثر


    تحية من الأعماق ومعذرة على التأخير لظروف خارقة للعاده


    تحياتي

  3. #3
    تاريخ التسجيل : May 2004
    رقم العضوية : 2093



    الف شكر سيدي الكريم روميو على كلماتك
    واتمنى ان اكون عند حسن ظن الجميع بي
    واقدم ما يليق بهذا المكان واود ان اعتذر من الأخوة والأخوات الكرام على الأخطاء والتي حصلت بسبب النسخ واللصق
    وبعد ارسالها انشغلت ولم استطع اعادة ترتيبها واكتشفت لاحقا ان خاصية التعديل غير متاحة لنا و لم اكن على علم بهذا الموضوع وما زلت بانتظار الاخ روميو لترتيبها وتصحيح الأخطاء كما وعدني فارجو المعذرة لانها ليست بهذه الصورة الشنيعة ولكنه سوءتصرف مني
    كل التقدير والأحترام
    زهرة القندول

  4. #4
    الصورة الرمزية عابده لله
    تاريخ التسجيل : Apr 2002
    رقم العضوية : 286
    الاقامة : جدة
    المشاركات : 13,754
    هواياتى : القــراءة
    My SMS : الدرر في القلب مهما طال الزمن أو قَصُر
    MMS :
    إم إم إس
    23
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 766
    Array



    [align=center]


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    صبحكِ الله بـ الخيرات أختي زهرة القندول ..

    قصة رائعة بكل المقاييس .. وكما قال أخي تركي
    تملكين موهبة فذة ...

    أشكرك من الاعماق .. فقد استمتعت ها هنا ..

    /

    عابده
    [/align]
    [flash=https://dorarr.ws/forum/uploaded/897/3abdh.swf]width=300 height=200[/flash]











    ولأننا نُتقن الصمـت
    حملـونا وزر النـوايا
    ـــــــــــــــــ
    ,, عــهد ,,

  5. #5
    الصورة الرمزية ROMEO
    تاريخ التسجيل : Mar 2002
    رقم العضوية : 14
    الاقامة : Lonely Soul
    المشاركات : 3,579
    هواياتى : poetry_music_deep meditation
    MMS :
    إم إم إس
    mms-49
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 64
    Array



    زهرة أختي ...

    لك ماطلبتِ وعذراً على التأخير


    أجتهدت فيما أنبش الأسطر... فيما لو وجدتِ مالم أمرر عليها مقص التعديل ... فضلاً أرشديني


    تقبلي آسمى الأماني لك بالتوفيق


    وكل عام وأنت بالف خير


    ----

    بالمناسبة ____ شكراً للايضاح هنالك............

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. متأخره بس مو مشكله... تقبلوها مني غصب
    بواسطة الوجه الآخر في المنتدى درة التواصل والترحيب
    مشاركات: 21
    آخر مشاركة: 12-02-2004, 08:14 PM
  2. أمنيات بدوووووو
    بواسطة الجبل في المنتدى اســتراحـة الــدرر
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 08-01-2004, 01:46 AM
  3. بزووووره...
    بواسطة الوجه الآخر في المنتدى اســتراحـة الــدرر
    مشاركات: 27
    آخر مشاركة: 14-09-2003, 04:03 PM
  4. قصة القط الأسود (حقيقية)
    بواسطة دمــــــ حزن ـــــعة في المنتدى اســتراحـة الــدرر
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 22-12-2002, 11:22 PM
  5. . . . الحمار .. وما كتب عنه . . .
    بواسطة Sami96SA في المنتدى اســتراحـة الــدرر
    مشاركات: 24
    آخر مشاركة: 27-07-2002, 12:01 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة واحة الدرر 1432هـ - 2011م
كل ما يكتب في هذا المنتدى يمثل وجهة نظر كاتبها الشخصية فقط