*
*
~*~
*
*
ياخي ياقوت
ياخي ياقوت
نامِ منيح
نامِ منيح
جرس المدرسة يرن
دينج دانج دونج
*
*
*
*
السلام عليكم
صباحكم مدارس....
المنتدى كعادته كل صباح هادىء..
امممم لا أعتقد أنه سيكون مكتظ بالأعضاء خصوصا في هذا الوقت...
مهما يكن فليس هذا محور حديثي...
كما تعلمون..
اليوم هوِ بداية العام الدراسي الجديد ... كتب الله للجميع التوفيق والنجاح فيه....
طبعا زمن الدراسة بالنسبة لي قد ولى إلا إن كنت أفكر بإكمال دراستي فهنا حديث آخر...
بالأمس هدأت الشوارع مبكرا... أذكر كيف كانت وقت الاجازة.. ومن يعش في جدة يعلم أنها المدينة التي لا تنام أبدا... البيوت لنقل بعض البيوت قد أطفأت أنوارها مبكرا أغلقت جهاز التلفاز وذهب كلا منهم إلى سريره باكرا "ياعيني على الناس الي تنام بدري زي الدجاج ياريتني زيهم"... البعض الآخر لم يخلد إلى النوم وظل الأرق صديقه .. لينتهي به المطاف أن يذهب إلى دوامه من غير نوم... والبعض عاش الإجازة لآخر ساعة "يعني ما همه نوم ولا دراسة"... التحضيرات للمدارس بدأت منذ أسبوعان أو ثلاث تقريبا.. "لاحد يروح وقتها للمكتبات شي يقرف يعني إدا في بالك كتاب بعدين اشتريه الا إدا كان عندك بزورة وتبغى تقضيلهم فهنا شي تاني" ....وآخرين بدأو تحضيرات بالأمس فقط.."دوبو يفتكرو المدارس" .. وأشخاص لم يحضرو أنفسهم بالأساس ....
بالنسبة لي كل موسم له سمة .. نكهة.. رائحة خاصة "لا تقولو ريحة ايش انا كدا احس لكل حاجة ريحة "... وفي هذا الصباح شممت رائحة المدارس خخخخخخخخخخخ... لاحد يقول مافي
"عاد اتخيلو كيف الريحة" *
*
*
وعادت بي الذكريات لأول يوم أذهب فيه إلى المدرسة أو لنقل أخوض فيها تجربة الدراسة...
*
كنت وقتها في الرابعة من عمري... اصطحبني والداي لمدرسة أذكر إلى الآن ملامح المديرة وشعرها القصير... لا اذكر محور حديث امي معها لكني أذكر يومها أننا ذهب لمكان حتى يأخذو مقاسات زيي المدرسي ذو اللون الوردي...
أذكر أول يوم دراسي لي.. تركتني امي وذهبت جلست في مقعدي ولم أتفوه بكلمة بالبتة... كنت أستمع للمدرسة ولا أفهم شيئا... كنت أدعي انشغالي بالكتابة حتى أخفي دموعي... بكيت وقتها بصمت حتى أن المعلمة لم تلاحظ وقتها...
موقف أضحك فيه على نفسي رفعت يدي فقط لأني اريد أن أرفع يدي و أشارك و ما أن وقفت أمام الفتيات .. ممسكة المسطرة في يدي أنظر للكلمة وأعلم ماهي.. لكن فاهِ أبى أن ينطق بها... أخذت أحملق في الكلمة إلى أن أعادتني معلمتي لمقعدي... كان ذلك في الصف التمهيدي... لم أبد ذلك الصف من بداية العام بل من نهايته... كم كنت أكره ذلك الزي الوردي... *
*
ثم تأتي السنة الأولى.... أخيرا تخلصت من الوردي وارتديت الكحلي..
كل ما أذكره أنني كنت كل امتحان إملاء استفرغ كمية محترمة من الطعام مما يضطرهم إلى إلغاء الامتحان وينشغلون وقتها في تنظيفي خخخخخخخ... لكن حقيقة لم أكن أبدا أقصد ذلك ربما عقلي الباطني وقتها كان أقوى مني...
أتذكر كيف كانت المعلمة تعطي كل يوم زميلة لنا بعض الأوراق للتصوير طبعا بعد سؤالنا من يريد تصوير الورق.. وقتها أيضا لم أكن أعي ما تعنيه... فقلت في نفسي ذات مرة لنجرب ونرفع يدنا ونرى ما يحدث بالطبع بديهيا ستعطيني الورق.. وأخذت الورق وقتها إلى البيت لأريها أختي الكبرى والتي أجبرتني على حل كل ما فيها.. لم تسأل المعلمة عن تلك الورقة.. ولكن بعد مضي سنوات كلما أتذكر هذا الموقف أخبر فيها نفسي كانت تريد مني أن أصور الورق كيف لم أفقه ذلك... "مخي ضارب وقتها هوا كدا وتنح"... *
*
السنة الثانية...
كنت مدمنة قصص الجيب لا أذكر ما اسمها لكنها كان تباع بكثرة تلك الأيام.. من عروس البحر... عقلة الاصبع.. ذات الرداء الأحمر.. وقصة كانت باسم بطلة القصة "اسم أعجمي لا أذكره" كانت أحداث القصة تدور حول أميرة محبوسة في قمة قلعه وذات شعر طويل... كانت لدينا حصة مخصصة للقصص تقص علينا فيها المعلمة إحدى القصص وتجعلنا بعد ذلك نضع لها عنوانا وما استفدنا منها.. بالطبع حكت لنا المعلمة قصة هذه الأميرة ومنذ أن بدأت بروايتها لنا وأنا أقاطعها و أقول هذه قصة الأميرة " ..."... حتى عندما طلبت منا أن نضع عنوانا للقصة قلت لها نفس عنوان القصة التي أعرفها.. خخخخخخخ.. لا أعلم لو كنت مكان المعلمة ما كنت سأفعل... "هيا كانت صابرة عليا وبالقوة"....
أيامها كنت فتاة مدللة في بداية النصف الثاني للدراسة كنت سعيدة بأدواتي المرسية الجديدة.. أذكر أن سعادتي لم تكتمل وأني لم أذهب وقتها للمدرسة ولازمت البيت.. حدث لي حادث سير أبقاني لأيام في البيت... أذكر طبيبي المعالج كان يملك شعرا منكوشا "تقولو أينيشتاين"... *
*
السنة الثالثة..
لا شيء مميز إلا أنني اشتركت في فرقة كشاف المدرسة... أحلى شي.. *
*
السنة الرابعة...
أذكر معلمة التاريخ كانت شديدة ومخيفة بالنسبة لي.. لكن لها الفضل في أنها لفتت انتباه والدي أني بحاجة لزيارة طبيب العيون... منذ تلك السنة وأنا أرتدي النظارات... "بدري مرررة حرام" *
*
السنة الخامسة ..
لا شيء مميز... *
*
السنة السادسة...
أذكر صفي كان آخر صف في الزاوية أذكر أول يوم دراسي وكيف رحبت بي صديقاتي... أذكر معلمة القواعد كانت مخيفة لكنها علمتنا أصول القواعد التي بعدها كانت أسهل مادة بالنسبة لي .. لم أكن أدخل الامتحانات بمذاكرة سوى قراءة القاعدات وفقط... الشيء الوحيد الذي كان يغضبها مني هو تأخري المستمر كل صباح... *
*
*
كانت تلك أيام الابتدائية... أجمل أيام الدراسة بالنسبة لي بداية بفصول الدراسة.. الفسح والألعاب التي اعتدنا لعبها... إلى الصرفة .. صديقاتي... آخر أيام الامتحانات وكيف كنا نتجمع معا نخالف الزي المدرسي نحضر أنواع الأطعمة والألعاب ونستمتع معا لآخر لحظة ونكتب ذكرياتنا على صفحات دفتر صغير خصصناه لذلك *
*
أغنية آخر عام لي فيها والتي تغنينا بها أنا وصديقاتي كانت تقول...
تبقى أيامنا الحلوة
ذكرى بالحب والنجوى
دوما بالقلب ذكراها
كيف ننساها كالشمس تستطع في النهار
واللقاء يعود فيها
أصدقاء نعود فيها
يا ذكرى
يا جميلة عودي شمسا واشرقي
لا تغيبي
لا تغيبي يا أيامنا الحلوة
*
*
"طبعا اغنية فيلم كرتون زمان كانو يجيبو ما افتكر ايش اسمه بس كانت الاغنية حلوة" *
*
أطلت الحديث عن ذكرياتي الأولى...
هيَ من أجمل أيام عمري...
سأعود لأخبركم ببقية ذكرياتي المدرسية للأعوام التي تلتها...
*
*
هذا الموضوع لي ولكم فلكم كامل الحرية بسرد ذكرياتكم أيضا يا درر.. بانتظارها
*
*
أستميحكم عذرا ان أخطأت التعبير أو الكتابة... لم أحضر للموضوع قبلا فاعذروني...
تحياتي وتقديري
خالتو