- الإهدائات >> ابوفهد الي : كل عام وانتم الي الله اقرب وعن النار ابعد شهركم مبارك تقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام وصالح الأعمال والله لكم وحشه ومن القلب دعوة صادقة أن يحفظكم ويسعدكم اينما كنتم ابوفهد الي : ابشركم انه سيتم الإبقاء على الدرر مفتوحة ولن تغلق إن شاء الله اتمنى تواجد من يستطيع التواجد وطرح مواضيع ولو للقرأة دون مشاركات مثل خواطر او معلومات عامة او تحقيقات وتقارير إعلامية الجوري الي I miss you all : اتمنى من الله ان يكون جميع في افضل حال وفي إتم صحه وعافية ابوفهد الي الجوري : تم ارسال كلمة السر اليك ابوفهد الي نبض العلم : تم ارسال كلمة السر لك ابوفهد الي : تم ارسال كلمات سر جديدة لكما امل ان اراكم هنا ابوفهد الي الأحبة : *نجـ سهيل ـم*, ألنشمي, ملك العالم, أحمد السعيد, BackShadow, الأصيـــــــــل, الدعم الفني*, الوفيه, القلب الدافىء, الكونكورد, ايفا مون, حياتي ألم, جنان نور .... ربي يسعدكم بالدارين كما اسعدتمني بتواجدكم واملى بالله أن يحضر البقية ابوفهد الي : من يريد التواصل معى شخصيا يرسل رسالة على ايميل الدرر سوف تصلني ابوفهد الي : اهلا بكم من جديد في واحتكم الغالية اتمنى زيارة الجميع للواحة ومن يريد شياء منها يحمله لديه لانها ستغلق بعد عام كما هو في الإعلان اتمنى ان الجميع بخير ملك العالم الي : السلام عليكم اسعد الله جميع اوقاتكم بكل خير ..
إضافه إهداء  

آخـــر الــمــواضــيــع

النتائج 1 إلى 8 من 8

الموضوع: .. قصة عشق صامت‍ !..

  1. #1
    تاريخ التسجيل : Jul 2003
    رقم العضوية : 1654
    الاقامة : السعوديه ...
    المشاركات : 105
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 23
    Array

    :009: .. قصة عشق صامت‍ !..




    بدايه "


    غريب !!

    قديما ...
    كنت أسمع صديقاتي يتحدثن عن الحب ..
    وكل واحده منهن تسأل الأخرى " هل تُحبي ؟"
    وكنت أرى أخي يٌحب !
    ويكتب قصائد ورسائل عشق "مُلتهبه !"
    كُنت صغيره !
    قلبي لاتسكنه سوى أمي الحنونه .. وأبي الغائب
    وإشتياقي لايكون إلا ... لـ" حٌضن والدي ..."
    فكنت أظن أن الحب " هوايه "
    ولكن عندما أحببته وجدت أن الحب ماهو إلا "
    " أسوأ عادهـ "



    بعد خطوتين .. من البدايه:
    عجيب !!

    ماعدت أٌدلل نفسي كما كنت ذات أيام مضت ..
    نسيت ذاتي وانصهرت كليا به ..
    كشمعه تذوب .... في ظٌلمة ليل حالك ...
    أعلنت التمرد على حٌضن أمي ...
    ولم أعد أثقل كاهلها بتحمل مسئولياتي ...
    صرت اصطنع أعذارا لأبي ......
    لم أعد أعاتبه على إنشغاله !
    ولا أغضب لأنه لم يُخبرني بأحد أسفاره ...
    أغراني بالــ " النضوج معه "..

    في المُنتصف:
    لم يحدثني يوما كعاشقِ وعاشقه ...

    ولم يقل لي أبدا " أحبك " بشفتيه ..
    ولكنه كان يرددها دوما بعينيه .....
    تعلقت بـ " شغفه بي " ..
    أحببت " لذة هيمانه "
    كان رائعا .....
    مفتون بي رغم خجله .......!




    هديه :
    أهدانى ذات عشيه: ...

    "" مٌذهله ماهي بس قصة حسن
    رغم إن الحسن فيها بحد ذاته مُشكله ""
    زادني غرورا ولكن ليس بي إنما به ...
    زادني حُبا ..
    وغراما وإفتتانا ....
    !!


    وأخيرا .. إليه :


    متى تقلها ... أخبرني ...

    تمر ساعات لٌقيانا وأنت صامت .. لاتتحدث ..
    لاتنطق بأي شئ ....
    تبتسم عندما ترى عينيّ ..
    فأدرك بحدس الأنثى الذي لايخيب أبدا ..
    أنك فرِح بي لدرجة الهذيان !
    تنطق إسمي بُحرقه ...
    تتابعني في أي شئ .. همساتي وإلتفاتاتي
    تحصي على حتى عدد كلماتي ..!
    تُحدثهم طويلا عني ..
    تٌدثرني بقصائد مدح .. تُخبرهم أنني أقرب
    إليك حتى من أنفاسك ...
    وبأنني الأنثى الوحيده بحياتك ...
    أقرب إليك حتى من أختك " الوحيده"
    وبأنك أقرب إلي من أخي " الوحيد "
    ألغيت كل النساء من قاموسك ..
    حتى الأقرباء !
    وألغيت كل الذكور من قاموسي ..
    حتى الأقرباء !
    تثق كثيرا بأنني أحبك .........
    كما تُحبني أنت ولكن من دون أن تنطقها ..
    رغم أنهم بـ " نطقوها بإسمك "


    لم تٌعاتبني يوما ولكنك كنت شديدا في إيلامي ..
    على كل شئ قد أفعله ولا يُعجبك ....
    على كل من تشكّ في هويته ...
    ولكن فقط بنظراتك ... !


    كما كُنت تتفنن في " إسعادي "
    ولكن عندما أقترب منك .. تتعمد إبعادي !
    تبحث عن أعذار ..
    تدعي إنشغالك بعدة أشياء !
    تقف .. تُعدّل هيئتك ..
    وترحل مرفوع الرأس ..
    وكأنك تحديت نفسك ونهيتها عن لحظة
    ضعف !





    فإلى متى سيدي ...
    الٌعمر يسرقنا .... إلى متى ..
    هل تفتقد إلى شجاعة الرجل الشرقي في إعلان
    .. حبه !!..
    أم تحسب لكل شئ حولنا .. حساب !
    سئمت سيدي من صمتك ...
    فأنا في حبّك غدوت كزهرة تذبل ..
    لم تجد من يسقيها .. ولا من يعتني بها ..
    .. ويحميها !!..


    تعبت حد الإنهاك ..
    كل ليله أطالع صورك المرميه في أدراج مكتبتي ..
    أتأمل خطّك !
    ولكن لا أجدك معي !!



    تتعلل بالقدر ..
    بأشياء أخرى لا أفهمها ..
    وبأنني لست لك ... ولكنك كنت دوما لي !
    ولكن إلى متى ؟!



    سئمت من هذا الواقع ..
    الكل يشعر بنا إلا " سوانا "
    الكل يفهمنا ..
    يلمحون إسمك الصريح في أول قائمة أرقامي ..
    يقرأون رسائلك ..
    وكيف كنت تسأل عني في مرضي !
    وكيف كنت تتبعني !
    لا ينبسون ببنت شفه ...
    فهم يعلمون .. ولكن متى يعترف بنا " هذا الواقع"
    متى يا " أغرب قصة عشتها في حياتي " ؟!




    التوقيع :
    تلك المفتونه " سلافه "
    ..






    أعمى ... رأى العالم بوضوح فأغمض عينيه !


  2. #2
    تاريخ التسجيل : Jul 2003
    رقم العضوية : 1654
    الاقامة : السعوديه ...
    المشاركات : 105
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 23
    Array



    "" تتمه .. إليه "":

    لنا معا ذكريات كثيره ..

    ليالي المدينه ..
    شواطئ جده ..
    وشوارع وأسواق دٌبي !
    كُنت معي وتُرافقني دوما ..
    تعرف عناوين صديقاتي ..
    وأسمائهن وأيهن أحب إلى قلبي ..
    ومالذي أُحب .. ومالذي أكره !
    حتى أصناف الطعام المفضله عِندي ..!
    تدخل مرارا مكتبي ..
    تفتح جهاز كمبيوتري ..
    وأضبطك مُتلبسا .. تُراقبني!
    ثم تقفل الجهاز ..
    مُخلفا أُغنيه خزنتها لي على سطح المكتب
    لأسمعها !
    وبعدها تجلس على تلك الأريكه .. ممسكا بيديك
    جريده ...
    وعندما تنتهي فترة زيارتك ..
    أعود لمكتبي .. لألمح حروف إسمي قد خططتها
    على أطراف الجريده !
    أشمّ رائحة سجائرك المٌحترقه .. كقلبك المُتيّم!
    أليس هذا .. بأغرب من الغرابه نفسها ...
    تكون لي أقرب من أنفاسي .. وأبعد ماتكون عنّي !
    تحفظ تفاصيلي من رأسي حتى أعماق قدمي ..
    وعندما تلمحني صدفه تصدّ عنّي ...
    تقول بأن حُبنا مستحيل ...
    وبأنك لا تستطيع إلا أن تُحبني ... ويكفي!
    آسفه .... آسفه .. يا أعزّ من نبضي ......
    وبعد هذا اليوم لاتُحاسبني !
    سبع سنوات ...
    منذ أن أعلنت حٌبّك ..
    لانخطو خطوه للأمام ولا نتراجع .. ولانتقدّم !
    لاتُفكر بحياتك .. ولاتحزن لسنينك التي تجري !
    تحرص أن تصطنع أعذارا لتوصلني حتى إلى
    جامعتي ..
    يُحس بك من يُرافقنا ....
    تحاول أن تظهر بمظهر اللامبالاه ...
    وتردد أمامهم بأن مايربطنا أقوى من أي شئ
    القرابه .. والصداقه .. وعشرة العُمر !
    وبعدها بلحظات .. ترجوهم أن يُخبروني بأنك تُحبني!
    تثور كالصاعقه عندما تغار ..
    تُبكيني بكلماتك الجارحه ....
    وعندما تُحس بدمعي .. تُرسل لي رسالة إعتذار
    وتعود لغرفتك .. وسجائرك ..
    ولصمتك !
    أعتذر .. أعتذر
    فبصراحه .... قد" سئمتك" ...
    فأنا لا أريد مُرافقا لي ..
    يعدّ علي أنفاسي ولايفتأ أن يحاسبني
    لا أبحث عن حارس شخصي ..
    يتفنن في متابعتي !
    يعمل لكل من حولنا ألف حساب
    ولا يُفكرّ بقلبي !
    سيدي ..
    أنا أُنثى رومانسيه من الطراز الأول
    أريد من يتغزل بي ..
    يمتدح فساتين وعبير عطري ..
    أريد صدرا حنونا .. يحتويني
    ويُدفئني !
    لا أريد قصة عشق صامته ..
    كـ " قيس وليلي "
    فأنا أكره الحرمان ..
    الذي علمتني إياه في " حُبك "
    قد يُتبع بقلم تلك المفتونه
    " سلافه"

  3. #3
    تاريخ التسجيل : Jul 2003
    رقم العضوية : 1654
    الاقامة : السعوديه ...
    المشاركات : 105
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 23
    Array





    لأنني مُصابه بحالة ملل منك .. فريده من نوعها !
    كان لابد أن أُتِمّ ما بدأته :


    ابتسمت "مها" وأنا أُحدّثها عنك .. في ذلك اليوم
    وقالت ( ليس أجنّ منه إلا أنتِ ..)
    ثم أردفت : كيف تسير حياته بهذا الشكل ...
    ألا يُفكرّ بنفسه ...؟!


    أشعرني حديثها بالحُزن ..
    مرّت حكايتنا من أمام ناظري كشريط سينمائي
    كُله .."دراما" ..!


    كُنت تصف نفسك بالعاشق الأحمق !
    وكُنت أنا مُتيقنّه بأنني أُحبّك ولكن حُب يتيم
    كعادته منذ أن جمعنا !
    كُنت أقوى منك ....
    عشت حياتي طولا وعرضا ...
    وأنت في غرفتك .. تُتابع الأخبار في صمت
    تصنع قهوتك بنفسك !
    وتمنع أحدا أن يدخل عليك ..
    في الليل مع أصدقائك ... وفي الصباح لا
    تُفارق البيت!
    حفظت برنامج يومك ..
    الذي لم يتغيّر منذ سنين مضت!


    كُنت أصادفك على درجات السًلّم
    أو على أعتاب المصعد !
    وأنا صاعده لبيت والدتي ..
    أوأنت خارج من بيتكم!
    وحينما تراني .. تُسلِمّ ...
    تسأل عن أحوالي
    وتستفسر عن من أوصلني !
    ثم تصمت قليلا وبعدها تمضي !
    هكذا أنت منذ أن عرفتك ..
    تُحب أن تكون مسئولا عنّي !


    خلت لبرهه أنني تناسيتك ..
    وبأنك ماعدت تُحبني .. وعلى علاقه بغيري!
    أو ربما قد اعتدت على تقلباتك .. وعلى صمتك
    ومضت حياتنا طبيعيه وروتينيه ..
    ربما كإخوه ... أو كأصدقاء ...
    أو أيا كان المُسمى الذي لايناقضه إلا بعض حكايتهم
    عنك ... عندما تتحدث معهم عنّي!



    كُنت مُتماسكه أن قالوا لي ذات صباح أنك
    على وشك مباشرة عملك الجديد ... في تلك المدينه
    وأنك راحل لتعيش فيها
    أحسست بماهية فقدك !


    اتصلت بالبيت كالعاده !
    تسأل عن صحة أمي !
    سلمّت ... لم أرد عليك !
    سألتني ... لم أُجبك !
    قلت لك : اتصل بها بعد لحظات ...
    وأغلقت الهاتف من دون أن أستأذنك!


    ثُرت ولم أُعرك إنتباه ..
    وعندما هدأت ... أرسلت لي تُصالحني !
    قلت لهم : لست غاضبه .. وأعذره بأي صفه
    فمن الأساس لا تربطني به أي صله .. سوى القرابه !



    فهل أنا قاسيه ...
    عندما فكرت بنفسي فقط ولم أفكرّ بك ..
    أنانيه ... كما تصفني حينما تغضب !


    لا أدري .. كل ما أعلمه أنني اعتدت عليك !
    حتى على صمتك المُستفِز ..
    وعلى برودك المُميت ... على كل شئ
    يربطني بك ويوصلني إليك !



    قالوا لي : بأنك عذرتني كثير ..
    ولا بأس أن أعذرك مره !
    ولكن كيف .. هل تُزال ذكرياتنا في ظرف
    لحظه!


    هل أظلّ كل أربعاء انتظرك تأتي أثناء إجازتك
    وربما يمرّ أكثر من أربعاء من دون أن تأتي!
    وعندما تأتي ... تجري لتراني وإن لم تستطع
    تكون قريبا مني وتسمع صوتي !
    في صمت مُطبق كما جرت بنا العاده ..


    وهل أُتابع حياتي بشكل إعتيادي
    من دون أن ألمحك تنتظرني في سيارتك ..
    أو أفاجئ بك حاضرا في بيتنا بدون سابق موعد ..
    وأسمعك ترفع صوتك مازحا :
    قولوا لها تُعدّ الشاي بنفسها !


    هكذا نحن ..... لانتغيّر
    اعتاد علينا كل من حولنا ...
    أتحدث عنك ... أمتدح ذكائك الذي يصل لحد الدهاء
    وشخصيتك !
    من دون أن يسألوني لما كل هذا الإهتمام ..!
    وأنت ... ذات الشئ !
    تناديني من بعيد سائلا عن أخباري أمامهم !
    مستفسرا عن صحتي !
    وتُضيف مُبتسما : هكذا هي منذ أن عرفتها مُدلله !
    رغم أنها أحيانا مُتمرده!
    ولايسألونك كيف حكمت على شخصيتها ..
    فقد تعدينا خط الشك الشبهات بمراحل .. !
    وحسّوا بنا وبصمتنا !



    فكيف تُريد أن تُبعد .... كيف ؟!
    حتى وإن سأمتك .. أو أعلنت مللي منك
    ابقى بجانبي ... سندا ..
    عاشقا صامتا .. ورجل يُعتمد عليه !


    لا أتخيلني بدونك ..
    ولا أتخيلهم بدونك ..
    ولا شارعنا وبيتنا بدونك ..
    ولا المدينه بأكملها .. بدونك !


    رغم أن هروبك يجعلني
    أملّ منك!




    .. هذا ماجادت به هذه اللحظه من هذياني ..
    .. وإلى أن أسأم مُجددا منه .. لي عوده ....
    .. وتتمه ..!


    المفتونه ..
    هي .. هي .."سلافه"

  4. #4
    تاريخ التسجيل : Jul 2003
    رقم العضوية : 1654
    الاقامة : السعوديه ...
    المشاركات : 105
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 23
    Array



    .. " في منتصف الطريق ":

    فعلتها وسافرت ..
    في البدايه كنت حريصا على الحضور كل أسبوع
    في إجازتك !
    وبعدها مرت فترات وأنت لاتحضر !
    المغتاضين منك زعموا بأنك ستمّل وسنفاجئ بك
    بعد أيام قليله عائدا بحقائبك ..
    مرددا ( لا أحد له علاقه بي ...)
    وأنا كُنت صامته .... أدعو في قلبي أن يخيب ظنهم
    وتثبت نجاحك .. في حياتك !
    وفعلا .. وجدت نفسك ونجحت !
    وانقلبت الآيه بعدها ...
    هٌم .. باتوا سعداء بك ..
    وأنا صرت تعيسه إلى أبعد حد !
    تمنيتك أن تعود .. اعذرني !
    فعندما أحزن تصحو الطفله الأنانيه بداخلي ..
    تٌرهقني بٌمطالبتها بك .. تٌتعبني ..!
    وأعجز عن فعل شئ !


    " نحن بعد رحيلك !"

    اعتمدت على نفسي بعدك ..
    نضجك أكثر في غيابك!
    كما افتقدتك جدران بيتنا .. افتقدت لبحة صوتك ..
    لحضورك .. في كل وقت !
    وصرت أٌحس بأن هٌناك شئ ما ينقصنا ...
    شئ لايوجد إلا بك ..!


    " شئيا من الذكرى ":

    تذكرت أيامنا القديمه ...
    عندما كنا نجتمع سويا !
    وكيف غضبت منك أمامهم .. عندما قلت لي
    ذات مساء كان مليء بالحكايا ..
    ( أريد أنثى ببساطتك ) ..
    ثارت الغيره بداخلي .. اغتضت منك !
    فعندك أريد أن أفوق حدود البساطه !
    فهمتني وأردفت :
    ( ياذكيه .. أقصد البساطه في الشخصيه )!
    ياااه كانت أيام .. كنا نُحس بأننا حُرين
    لا أحد يُراقبنا .. مع أننا كُنا وسطهم!


    وعندما كبرنا ..
    سلبونا الحريه ..
    وأصبحنا نحن نراقب أنفسنا !


    هذا الصباح أخبرتني أمي أنك قد سألت عنّي ..
    سألتها : " متى سيحضر .."
    أجابتني : إن استطاع سيحضر بعد شهر ..
    وإن لم يستطع سيؤجل عودته لقبل العيد بأيام
    قليله !
    ولم تعاتبني على سؤالي ..
    ترى هل تُحس بي أمي!
    أقسمت عندها أنني سأعاند قلبي ..
    وسأجعلك تذوق مرارة فقدي عندما تحضر..
    فهكذا أنت ..
    شًعلة من نار عندما تُريد ..
    وكتلة ثلج متى ماتبغي ! ...


    تطاردني بفضول قاتل .. لترصد أين أنا
    تفتعل أسباب مفضوحه .. لتٌحدثني !
    وعندما تطمئن بأن اللهفه لاتزال تسكنني .. تستأذن
    لتغيب أياما ولاتسأل !



    كُنت تُصر على إقتحامي .. بدون رأيي !
    تتلذذ بعنادي ..
    وتتعمد أن تُبدي نبرة الأمر في صوتك
    عندما تريد أن تُشاكسني !


    حتى وأنت بعيد تحاول إثارتي
    وأنا أحترق تحت ستار من كبرياء
    ولا أدري إن كنت أحبك فعلا
    أم أحب حُبّك لي كما تُحلل شعوري
    أختي !



    أعاود إجترار الذكرى ..
    أتذكر عينيك الدافئه تُطالعني في مرآة السياره
    ويدك تضرب على المقود في صمت مُطبق !
    تتنهد .. ترفع صوت أغنيه
    ينزل الجميع وأنا أحاول أن أتأخر
    ولاجديد .. تُطالعني بمثاليه مُفتعله
    تتابع تنهدك ... وتمضي في عشق أزليّ
    أصمّ .. أبكمّ .. ومشلول الأيدي !



    "مرسى " :

    قد تمرّ يوما بعيدا ... من هُنا
    فإذا أحسست بضعفي .. لاتغترّ
    فأنا كما عهدتني ..
    قوتي تكمن في ضعفي !
    وإن أردت دليل .. سجّل هذا عندك:
    ( الليله سأنام من دون أن أُطالع صورتك)
    هل هذا يكفي ؟!




    وربما قد يُتبّع !

    .. سلافه ..
    .. تلك المفتونه التي كانت بالأعلى
    ..


  5. #5
    الصورة الرمزية sweet chocklet
    تاريخ التسجيل : Feb 2003
    رقم العضوية : 1478
    الاقامة : تائهة ... !!
    المشاركات : 698
    هواياتى : chocola
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 23
    Array



    [align=center]مــــــــــــــساء الـــــشوكلا ..
    .
    .
    .

    سلافه ..
    مرحبا بعودتك ...



    استمتعت جدا وأنا اقرأ..
    في انتظار التتمه ..
    .
    .
    ودمتِ بكل جمال[/align]
    سبحان الله وبحمده ..
    سبحان الله العظيم ..!!

  6. #6
    الصورة الرمزية الأصيـــــــــل
    تاريخ التسجيل : Mar 2002
    رقم العضوية : 9
    الاقامة : السعودية-جدة
    المشاركات : 3,056
    هواياتى : القراءة-الكتابة-التمثيل-ركوب الخيل
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 53
    Array



    أعتذر بشدّة

    أعتذر لأني لم أقرأ هذا الجمال .. إلا الآن

    أعتذر لأني لا أملك لكلماتك ألا أن أرفع لها قبعتي

    احتراماً

    أعتذر لأنك جديرة بالاعتذار

    ولأني أستمتع وبشدة


    لا عدمناك ولا عدمنا قلمك



    تحياتي،،،،،
    [align=center][/align]

  7. #7
    الصورة الرمزية رحاب
    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    رقم العضوية : 1314
    الاقامة : مشتاقة لجنة الرحمن
    المشاركات : 8,198
    هواياتى : إعادة تشكيل رحاب
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 74
    Array



    أنا هنا أتنفس إبداع غارق في العشق...
    حتما لن أفارق محراب إبداعكِ فاأستمري أيتها الزمردة الفاتنة
    [align=center][/align]

    (نحن لاننتمي إلى الحياة فعلا إلا متى تفوهنا متحمسين بإحدى السذاجات)

    [align=left]*إميل سيوران[/align]

  8. #8
    الصورة الرمزية The Lord
    تاريخ التسجيل : Aug 2004
    رقم العضوية : 2244



    سلافه..اشكرك على كلامك الرائع..

    بصراحه تعجزكلماتي عن وصف ماقمتي يكتايته..

    لكني لااملك سوى الشكر..


    وبانتظار الاروع..


    تحياتي...

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة واحة الدرر 1432هـ - 2011م
كل ما يكتب في هذا المنتدى يمثل وجهة نظر كاتبها الشخصية فقط