**الكـيــف!!**

[واحد ثاني]

[ALIGN=CENTER][/ALIGN]

[جياد]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....
خطيييييير وربي خطييييير كعادتك أخي ....!!!

أينما يممت وجه الحرف .. ينزف القلم !!

ياااااإلهي .......
ماأعتى جنونك ...
في حين أن عطاس عقلك المولود من رائحة الخمر العتيق ــ كجنونك ـــ. يبعث الروح في الرماد ... ليحرق الجمر.. ثم يغمسه في دماء البلوط ... ليشتعل مرة أخرى ...في دائرة لا تنتهي ...!!!

سيدي ..
أحقا بين يدي الشياطين ننعم في* النعيم* ؟!
إن صح ذاك.... فالنعيم لايدرك *بالنعيم* ياصاح !

دعك ممن يجحف النعيم حقه .. وينسب الأمور إلى غير مدركاتها ... فأمثال هؤلاء.. من سيبحث عن الكيف ولو على رأس شجرة الزقوم .. لا ينفك عنها ملتصقا بها .. التصاق عين الشيطان في بصره هو !!

أمامن يتقلب في خيوط العنكبوت حمقا ...
يحملق في ظلام أجفانه ...
ليرى صورة المهرج الذي يتظاهر بالبطولة ... شمال غبائه على يمين غروره ....يتغزل بعمى الكيف ....

فستبتلعه خشبة المسرح وضحكاته ترتفع .. وسكره يفوح من دماغه المبتور ... بيد انه واقع في الفخ دون أن يدري !!


سيدي ...

هل تُرى نشوانا يتراقص بسكره يعترف بغير الكيف .. صفةً لحاله ؟!
فإني لم أرَ ـ فيما عداك ـ مجنونا يقر بجنونه !

بل إنه سيتعلل.. بحبه لهذا النوع من الكيف... وتعلقه *بالورقة الأخيرة* من التبغ ...
وأن ذلك لا يختلف كثيرا عما تحمله حبوب القهوة العربية من الكيف ... أصالة وطهرا !!!

** فالهروب إلى خارج الاطار وصولا الى الداخل مهم للاعتراف بما في داخل الصورة أخي !!!**
فليس كلٌ يسود ياصاحب السيادة !

وبذلك .. فإن هذا الهروب قد يسبق ظهور الكتاب .. بصحوة غارق النوم .. وقد يكون العكس !!
وفي الأخيرة ...
حياة الموت بعد تعذيب الميت .. لكن بدون جدوى للحياة!!
فالنية المجردة حيلة العاجز ... وعلة المحتال على نفسه ...

ولذة الكيف لا بد زائلة ... والحسرة وحدها تبقى !


جوزيت خيرا أخي .....

لاعجب..
أن قاضيا واحدا من بين ثلاثة ...في الجنة !!


تحياتي .. أياقاضي الجنون ....


جيـــــــاد

[أرسطوالعرب]

أهلاً بك همس المشاعر مرة أخرى....
للحقيقة أكثر من وجه.....لطالما أن الإدراك ابن العقول
ثـامـر الـحـربـي

[أرسطوالعرب]

المفضل لي دوماً.......(واحد ثاني)

كُن كذلك.....كلما إكتشفت نفسك!

ثـامـر الـحـربـي

[أرسطوالعرب]

جياد....إفتقدت كتاباتي أجمعها من يترجمها للأعين....وعيني على وجه الخصوص

وألقاك على جنون.....في جنون آخر

ثـامـر الـحـربـي