][ صداقتي ما ضيعها !!.... دعوة للنقاش ][ ......... * الاستراحة *

[عابده لله]

[ALIGN=CENTER]



ربي يسعد أوقاتكم بكل الخير والسعادة ..



سؤالي اليوم يأتي من صميم الواقع المر والحياة
وبحكم تجارب الآخرين وعمق صداقتهم ..

ويأتي من ينبوع الأنسان والذي أخذته الحياة يوماً
عن صديق أو زميل دراسة فابتعد وأبعد الآخرين عنه ..

ورحلت الأحلام بعيدا حيث الأنشغال بالحياة ومشاكلها وهمومها ..
وينزوي كلاً في طريقه حاملاً معه ذكريات جميلة
يود أن تُسترجع بعضا منها ..

ولكن هيهات بعض الأحيان ...

فتبقى الصداقة كالحلم ..
.أو كالدرة الثمينة صعبة المنال في هذه الحياة ..

^
^
^

كيف ترى نفسك الآن وانشغالاتك في هذه الحياة ...؟

وماالذي يفرق الصداقة فعلاً ..

هل هو الزمن ....أم المال ....أم الزواج ..؟

وطبعاً كلاٍ له رايه الخاص في ذلك حتماً...

/
/

دعونا نتوقف هنا مع لحظات صراحة من داخل قلوبكم ..

/
/

في أمان الله[/ALIGN]

[المستشار]

.
.

الصداقه حلوه ..
بس اشوف اكثر شيء ممن يخربها هي "مزاجية الصديق"


ودمتِ بخير ..

[بسمة الحياة]

[ALIGN=CENTER]الصداقة الحقيقية مايفرقها شي..[/ALIGN]

[عابده لله]

[ALIGN=CENTER]


مساكم الله بالخير..

:

ياجماعة وين النقاش ..؟

!!!

أخي المستشار .. أهلاً ومرحباً بحضورك..
جميلٌ هو وجودك وتعليقك .. ولكنك إختصرت
الإجابة قدر المستطاع ولم توضح الكثير ..

أتمنى منك العودة والتبحر ولو قليلاً بالصداقة
والاسئلة التي وضعت..



بارك الله في يمينك..[/ALIGN]

[عابده لله]

[ALIGN=CENTER]
أهلين بسومة ..
ربي يسعد أيامك بالخير ..
وينك يا القطوعة ؟ وين أيامك؟



أقدر لكِ حضورك الذي سرني حقيقةً
ولكن ليتك أطلت الرد .. ليس بهدف الإطالة
إنما بهدف النقاش الجاد والهادف..



ألف شكر لتعقيبك .. وأتمنى عودتك..
بارك الله فيكِ ..[/ALIGN]

[shadow hearts]

[ALIGN=CENTER][/ALIGN]

[جسد بلا روح]

[ALIGN=CENTER]بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


كيف ترى نفسك الآن وانشغالاتك في هذه الحياة ...؟

بالنسبة لي انشغالاتي في الحياة قد تكون محدودة ما بين تحضير رسالتي
وما بين السعي وراء تحقيق أحلامي أسال المولى عز وجل أن يوفقني
ولكن السعي وراء تحقيق الاحلام لابد له من دوافع او بمعنى ادق لابد ان يكون هناك من يساعدك
بغض النظر عن الاهل فهم سيقفون بجانبك بكل تاكيد ولكن اتحدث هنا عن الاصدقاء
والاصدقاء الاخيار فقط وما يجب ان يسأل حقاً هو من هو صديق الخير
هل هو ذلك الشخص الذي يسعى معك اينما ذهبت لى قولتهم (( مع الخيل يا شقرا ))
أم هل هو ذلك الشخص الذي يسير معك لانك تمتلك اشياء لا يمتلكها ويتمنى ان يمتلكها وايضاً لا أعتقد بانها هو هذا صديق الخير
صديق الخير هو ذلك الشخص الذي يقف بجانبك في احزانك قبل افراحك ويسعى لان تكون انت شخصاً
يحبه الجميع شخصاً يكون لك الناصح الموجه خارج البيت او خارج اطار العائلة والاسرة
والمرء مع من يخالل فلينظر كلا من يخالل .
وبالعامية نقول (( الصاحب ساحب )) هذه وجهة نظري او جزء منها على الاقل .

وماالذي يفرق الصداقة فعلاً ..
هل هو الزمن ....أم المال ....أم الزواج ..؟


الذي يفرق الصداقة اشياء كثيرة بعضها قد لايعد
اذكر منها العلاقة المبنية على امور دنيوية (( مصلحة ))
وايضا المعاتبة على كل صغيرة وكبيرة الصداقة شيء جميل
وكما يجب ان تكون هناك تنازلات في الحب فالصداقة ايضا يجب ان يكون بها تنازلات من الطرفين فالحب والصداقة وجهان لعملة واحدة نتداولها في سوق الحياة ولا نستطيع العيش بدونهما
وقد قال الشاعر : : :

ان كنت في كل الامور معاتبا صديقك فلن تلقى الذي تعاتبه

وليس الزمان او الزواج سببان رئيسيان في تفريق الاصدقاء
فكم من مرة سمعنا ابائنا بل وشاهدناهم يتحدثون مع اصدقاء لهم قد تمتد الصداقة بينهم لاكثر من ثلاثون عاماً

وهم متزوجون وقد تغير الزمن عليهم فترة ثلاثين سنة ولم يختلف ودهم

وهذه ايضاً وجهة نظر شخصية .



عابدة الله أجزل لك من الشكر على الموضوع الاكثر من رائع
وتقبلي باقة ورد وياسمين ملفوفة بالصداقة الصادقة .
دمتي بألف خير .




جســـــ بلا روح ــــــــد[/ALIGN]

[ابوفهد]

الأخت العزيزة عابده
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

موضوع الصداقة موضوع شيق ومهم فشكراً لك على حسن اختيارك ....
من المعلوم أهمية وجود الصديق الصدوق في هذا الزمن الذي أصبح وجود هذا النوع من الأصدقاء نادراً جداً إذا لم يكن مستحيلاً .

وسبب ذلك من وجهة نظري هو انعدام الثقة في الآخرين حيث أصبحت الصداقة وسيلة وليس غاية وهدف سامي.

لأن أغلب الناس يتخذون الأصدقاء لأهداف شخصية بحته فإذا انتهى هدفه الذي يريد الحصول عليه انتهت صداقته وانقطعت صلته بهذا الصديق لدرجة أنه لا يتصل به ولا في المناسبات للأسف الشديد.

كما أن المشاغل وضيق الوقت قد تكون سبباً في قلة التواصل إذا لم تنعـدم.

أما ما يفرق الصداقة فأعتقد أنه الزمن فقط فكل ما طالت فترات التواصل بينهما نسى كل منهما الآخر فالمثل يقول: ( من غاب عن عيني سهى عنه بالي) وطبعاً فذلك يشمل اللقاءات والاتصالات.

أما المال والزواج فلا أعتقد أنهما سبب في عدم استمرار الصداقة ومن واقع خبره فإن الصداقات التي تقوم على المحبة في الله ولله هي التي تدوم إلى الأبد ، كما أن الصداقات القديمة أيضاً تستمر.

ومشكلتنا حالياً في صداقات شباب هذا الجيل والتي صداقاتهم مبنية على لقاءات كوره ومقهى وسفر ومصالح شخصية وهي غالباً لـن تدوم طويلاَ .

ومع ذلك لا ننكر ان هناك عينات مثالية للصداقة لكنها قليلة .

دمتِ بخير وحفظ الرحمن

[عابده لله]

[ALIGN=CENTER]




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حياك أخي مصعب وبارك الله في وجودك ...

جيد أن كان الأمر يختلف بنظرك ولم تكن
الأمور التي ذكرت هي سبب لضياع الصداقة ..
وكانت نظرتك ان المصلحة هي من تسود علاقة
الصداقة وأنها لا قيمة لها بهذا الزمان بخلاف عنها
في الماضي , بحيث كان الصديق يفدي صديقه بروحه
حتى .. لكن أنا أختلف معك قليلاً أخي مصعب ..
ويمكن بفترة من الفترات قلت كلامك تماماً بل وزدت
عليه الكثير والكثير .. يمكن لأني صدمت بصداقة من
لا يستحقونها أو أن نطلق عليهم مسمى الصداقة ..
فهذا ظلم بحد ذاته للكلمة ومعانيها ..

ولكني إكتشفت كم أن حساباتي كانت خاطئة وأنه مثلما
يوجد من يبخسون الصديق ولا يعتبرون العشرة , يوجد
من يقدس هذه الصداقة ويبذل الغالي والنفيس ليحافظ عليها ..
ولله الحمد ان رزقني صديقات أعتز وأفخر بهن وبعشرتهن
وقد أثبتن لاحقاً مدى أصلهن الطيب ومدى تقديسهن للصداقة
واني اسأل الله أن يجعلني أرد بعض من جمايلهن عليَ وأكون
نعم الصديقة الوفية على مدى السنين , بل مدى العمر ..

أخي مصعب .. الدنيا مليئة بالخيرين ولكننا نرا الدنيا احياناً
بعيون ضيقة .. فما دام الخير والأخلاق والمبادئ موجودة
يعني الخل الوفي والصديق الصدوق موجود ...

المهم هو حسن إختيارنا لأصدقاءنا ..

/

ألف شكر لحضورك أخي الطيب وبارك الله فيك ..
وبإنتظار عودتك لاحقاً..[/ALIGN]

[shadow hearts]

[ALIGN=CENTER][/ALIGN]

[عابده لله]

[ALIGN=CENTER]



وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلين وحياك الله أخي جسد بلا روح..


بدايةً ادعو الله لك بالتوفيق وأن يكون الحظ حليفك
وأن تنتهي من تحضير رسالتك على خير وبركة ..
وتحقق كل طموحاتك وأمانيك بأسرع ما يكون ..

أصبت بوجهة نظرك فالخل الوفي هو من يقف معك
ويكون نِعم الصديق والصاحب .. وبالفعل تنعكس الصداقة
على من نصادق من حيث مجاراتهم والتطبع بطباعهم..
فلذلك لا بد من غختيار الصديق الخلوق والوفي والذي يعرف
الله أولاً وآخيراً ويخافه ..
فهذا من نختاره ونحذي حذوه..

وأصبت مرة أخرى بتعريفك لما قد يفرق الصداقة ...

الذي يفرق الصداقة اشياء كثيرة بعضها قد لايعد
اذكر منها العلاقة المبنية على امور دنيوية (( مصلحة ))
وايضا المعاتبة على كل صغيرة وكبيرة الصداقة شيء جميل
وكما يجب ان تكون هناك تنازلات في الحب فالصداقة ايضا يجب ان يكون بها تنازلات من الطرفين فالحب والصداقة وجهان لعملة واحدة نتداولها في سوق الحياة ولا نستطيع العيش بدونهما
وقد قال الشاعر : : :

ان كنت في كل الامور معاتبا صديقك فلن تلقى الذي تعاتبه

ما شاء الله أخي الطيب بالفعل اثريت الموضوع وتفوهت
بحقائق .. فوالله بعض أصدقاء الوالد رحمه الله ما زالوا على
علاقة مع إخوتي ويتفقدونهم ويسألون عنهم بين الفينة والأخرى ..
وقد كانوا من ايام الإبتدائية مع والدي ..

سبحان الله ما اجمل الوفاء .. وما اجمل الخل الوفي ..
وبالنسبة لمعاتبة الصديق كم احبها وأقولها دوماً لمن أصادق..
إن رأيتي عيباً أو غلطاً فيني فقوميني وانصحيني .. فهذا هو
الصديق الصدوق بنظري ...

وقد ذكرتني وإن اطلت عليك حديثاً كان حامياً وساخناً حصل
يوم الإحتفالية بين اختنا الدانة وصديقة لي أعزها معزة اختي
وعاشرتها من أكثر من عشر سنين..

وكانت تتناقش مع الدانة حول أمور عدة اهمها الصديق
الذي ينصح صديقه واعطت امثلة عليَ عندما كانت تُقَوم
بعض من تصرفات لي لا تعجبها من بينها الطيبة الزائدة
ومنح الثقة سريعاً لأيٍ كان ..

وبالنهاية كان حديثاً أكثر من رائع ومشوقاً جداً أحبت فيه
الدانه أسلوب صديقتي وأقتنعت بكل كلمة لأنها مثلي سريعة
منح الثقة لمجرد جلوسها ولو نصف ساعة مع أي انسانة
ووصفها بالطيبة والأخلاق الطيبة ..

عموماً .. أطلت عليك ولكن راق لي اسلوبك وتفكيرك ..
دمت بعزٍ شامخ وعقلٍ راجح ..

كلي إمتنان وشكر وتقدير لوجودك وعاطر حديثك..[/ALIGN]

[أبو الخنساء]

[ALIGN=CENTER] السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد

اختي في الله عابدة

جزاك الله خيرا على إثارة مثل هذا الموضوع الهام والذي يناقش امرا مهما نتعامل معه في حياتنا

نبدأ الكلام بهذه الآية ثم نفصل الكلام حسب ما طلب قال تعالى : [/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]( الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ )[/ALIGN]

[ALIGN=CENTER]السؤال:وماالذييفرقالصداقةفعلاً..



هلهوالزمن....أمالمال....أمالزواج..؟[/ALIGN]

[ALIGN=CENTER]إذا بنيت الصداقة على حب في الله فإنها ستبقى حتى لو تباعدت للاجسام فسيبقى الدعاء في ظهر الغيب ويبقى الحب والود

هذا النوع من الصداقة هو الذي تبنى عليه العلاقة ويبقى الود معه

برهان هذه الصداقة ودليل صدقها هو بقائها ما بقيت علاقة اصحابها في الله باقية

اما الصداقة التي يفرقها الزمن والمال والزواج فهي في اغلب الاحيان تقوم على مصلحة دنيوية سرعان ما تزول بزوال هذه المصلحة

فإن كان الجامع للصداقة العمل فهي ستزول بالنقل أو التقاعد ، وإن كان الجامع لها المال والتجارة فبزوال المال أو الاختلاف عليه تزول الصداقة وإن كان الجامع هو الاستراحة والجلسة وتقضية الوقت فإن الزواج أو التعرف على مجموعة اخرى يلغي هذه الصداقة . [/ALIGN]

[ALIGN=CENTER]وهذهابياتتنسبللإمامالشافعييصففيهاالصداقة:[/ALIGN]

[ALIGN=CENTER]إذا المرء لا يلقاك إلا تكلفا = فدعه ولا تكثر عليه التأسفا
ففي الناس أبدال وفي الترك راحة = وفي القلب صبر للحبيب ولو جفا
فما كل من تهواه يهواك قلبه = ولا كل من صافيته لك قد صفا
إذل لم يكن صفو الوداد طبيعة = فلا خير في ود يجيء تكلفا
ولا خير في خل يخون خليله = ويلقاه من بعد المودة بالجفا
وينكر عيشا قد تقادم عهده = ويظهر سرا كان بالأمس في خفا
سلام على الدنيا إن لم يكن بها = صديق صدوق صادق الوعد منصفا[/ALIGN]

[ALIGN=CENTER]هذه اشارة بسيطة للمشاركة وإلا الموضوع يحتاج مؤلفات

اشكر لك اختي في الله عابدة مرة اخرى إثارة هذا الموضوع وأسأل الله ان يجزيك خيرا ويسددك وينفع بك .[/ALIGN]

[Petals]

[align=center]



حقيقة أتمنى أسمع رأي عضو معين هنا...



موضوع رائع بخاصة ان الصداقة أصبحت ذا معنى عــــائم..



//كيف ترى نفسك الآن وانشغالاتك في هذه الحياة ...؟//

لا أدري حقيقة يا عـابدة ماهي حقيقة انشغالاتي..
لا أظنها عذر جيد..
وان كنت أستخدمه بكثرة

أخجل من استخدامه. مثلا ما الضير بدلا من مشاهدة برنامج ما أو مسلسل كنت هاتفت صديقة أو زرتها لمدة ساعة؟!


//وماالذي يفرق الصداقة فعلاً ..
هل هو الزمن ....أم المال ....أم الزواج ..؟//


باختصار كل ماهو فوق يندرج تحت سبب واحد


أنـــــــــــــــــــا!


تبا لــــِ أنــــا


دمت بخير عبودتنا الحبيبة




بيتالز[/align]

[عابده لله]

[ALIGN=CENTER]



وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ...
حياك الله اخي الطيب أبو فهد..
:
بدايةً أشرت الى أهمية وجود الصديق الصدوق وهذا ما تبحرت
أنا به بل أكثرت بالحديث عنه وحسن إختياره وعدم السرعة بالحكم
على أي صديق بالصلاح والصدق الإ بعد العشرة وعدة إختبارات ..
يظهر من هو الصديق الصدوق مِن الصديق الوقتي ذو المصالح الخاصة ..

وكنت قد أسلفت بأنه يوجد من الأصدقاء الخييرين الكثير ولكن حسن
إختيارهم ومعاشرتهم تظهر مدى ولائهم ومصدقايتهم ..

في مثل بالعامية أعتقد الكثيرين يعرفونه و يقول ..

(( قال تعرفه ؟
قال : إيه ..
قال: عاشرته ؟
قال : لا
قال : إذن ما تعرفه .. ))

وأشرت عمدتنا الى أن وجود الصديق الوفي يكاد يكون معدوماً ..
لأن الثقة تكاد تكون مفقودة ..

أخالفك الرأي من هنا لأني كنت اشرت سابقاً وبحادثة ما أني فقدت
الثقة بالناس كلها وصرت لا اعترف بأي صديقة .. ولكن الأيام
أظهرت لي عكس ذلك .. وأثبتت بأن هناك أُناس يستحقون ثقتي
وصداقتي التي كنت اعتبرها فريدة فوجدت من هم أفضل مني ..

وطبعاً نظرتك هذه أخي مبنية على مواقف عدة إنتهت بصداقات
فاشلة او ربما لم تنتهي ولكن ثمرتها كانت خائسة ..
ولا الومك ولكن صدق ابي رحمه الله عندما كان يقول لي ..

بنيتي ترا الدنيا بخير ..

وعن نفسي عندما اجد صديقاً يصادقني لمصلحة او لهدف يريده
أجدني أتلاشاه شيئاً فشيئاً دون تجريح او حتى غظهاري للبعد , حتى
يدرك بأنه غير مرغوب فيه لدي ..

وأشرت أيضاً الى ان المشاغل وضيق الوقت قد تكون سبباً لقلة
التواصل وهذا أمر وارد وصحيح وكلنا نمر بظروف ومشاغل احياناً
تجعلنا ننشغل عن أهلنا وليس الأصدقاء فقط ولكن بالإعتذار والسؤال
وتوضيح الإنشغال تكون النفوس صافية وجداراً قوي يحمي هذه الصداقة ..

أما ما يفرق الصداقة فأعتقد أنه الزمن فقط فكل ما طالت فترات التواصل بينهما نسى كل منهما الآخر فالمثل يقول: ( من غاب عن عيني سهى عنه بالي) وطبعاً فذلك يشمل اللقاءات والاتصالات.

لا أوافقك الرأي ..
هناك صداقات لي منذ طفولتي وأيام دراستي خارج المملكة ما زالت
حتى الآن بالإطمئنان برسائل البريد والإتصال الهاتفي مع أني لو رأيت
هذه الصديقات يمكن لا اعرفهم ..

وخلني أقولك على حالة معي حصلت ..


قبل سنة تقريباً إتصلت بي صديقة دراسة من خارج المملكة وقالت لي :
حزري من تتدور رقمك بشمعة وميتة وتكلمك ؟
قلت : مين
قالت : .........
قلت يا الله معقول ؟
قالت : والله رجعت من كندا وتسأل عنك وبقوة بعد..
قلت : يا الله بعد كل هذه السنين سبحان الله أعطيها كل ارقامي ..

والله يا عمدة أن هذه كانت معي من سنة أولى اعدادي وسافرت كندا
للدراسة وحنا بثالث اعدادي وتزوجت وخلفت واتزوجنا ولحد قبل
شهرين فوجئت بأنها تدورني .. يمكن لأن كانت عزيزة عليَ جداً
لدرجة أنها كانت تنوم عندي ..

وكلمتني وما تدري حجم وقدر السعادة لي ولها يمكن اكثر من ساعتين
وحنا نسولف ونتكلم عن الجديد والقديم وعن ذكريات الدراسة الرائعة..
بالفعل ومن يومها وحنا تقريباً كل اسبوع بيننا مكالمة ..

بنظري الصداقة المبنية على الحب في الله وعلى الإخلاص والوفاء
عمرها ما تنتهي ولا تنقطع ..



معليش غثيتكم بحكاويَه لكن عن جد أشعر بحنين لكل من صادقت وأفتخر
بصداقات قديمة وجديدة أثبتت لي مصداقيتها ووقوفها معي بأزماتي
وهو دليل إخلاصها ..

ربي لا يفرق بين أي صديق وصديق كان حبهم لله وفي الله دون
أي أهداف او مصالح .. هكذا فقط حباً طاهراً ..

جزاك الله خير الجزاء عمدتنا الطيب وبارك الله في حضورك
البهي الذي أشرق به الموضوع ..
ودمت بحفظ الرحمن ..[/ALIGN]

[عابده لله]

[ALIGN=CENTER]




وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبعد
حياك الله أخي الطيب أبو الخنساء ..

وجزاك كل الخير لحضورك ففعلاً يسعدني دوماًوجودك..

( الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ )
ونعم الكلام وهل هناك أخيَر منه ؟

إذا بنيت الصداقة على حب في الله فإنها ستبقى حتى لو تباعدت للاجسام فسيبقى الدعاء في ظهر الغيب ويبقى الحب والود ..

نعم أخي وهذا ما وضحته سابقاً للجميع بنقاشي على التعقيب
وهو أي شيء في الله ولله فإنه باقِ ولا يضيع .. فما اطهرها من
صداقة وأنقاها من علاقة .. فالحب والتفاني والنصح نهجها , والصدق
من يسيرها .. وطريق الحق دربها ..
فما اجمل الصداقة ..
فإن كان الجامع للصداقة العمل فهي ستزول بالنقل أو التقاعد ، وإن كان الجامع لها المال والتجارة فبزوال المال أو الاختلاف عليه تزول الصداقة وإن كان الجامع هو الاستراحة والجلسة وتقضية الوقت فإن الزواج أو التعرف على مجموعة اخرى يلغي هذه الصداقة .

أصبت اخي الطيب .. فإنه يزول بزوال الزمان والمكان ..
وما اجمل إهداءك من الأبيات للإمام الشافعي رحمه الله بالفعل
أصابت الحال من الكثيرين ومن صداقاتهم ..
رضي الله عنه ما اجمل شرحه ووصفه وحكمه البارع في طرحها..

وبارك فيك لإثراءك الطرح ويكفيني كما أسلفت شرف
وروعة حضورك..
جزاك عني وعن الجميع كل الخير أخي ابو الخنساء
مع تمنياتي لك بالسعادة والتوفيق..[/ALIGN]