[ALIGN=CENTER][/ALIGN]
السلام عليكم
أحبتي هذا قصة كتبتها اختي الصغرى وهي بعمر 9 سنين هي صغيرة لكن تبهرني دوما بعقلها المتفهم والكبير والعاقل وانا متأكدة بأن الدرر هي من ترحب بالمبدعين دوما
لكم قصتها:-)
هذه قصتي مهداة الى ابناء الأسرى في سجن بو غريب
هذا الأحساس يراودني كثيرا وهذا السؤال يراودني أكثر !! كيف يعيش الطفل العراقي؟ بلا أب والأب أسير بين قضبان الحديد ليتها هذه القضبان أكتفت بالمهمة!!!!!
أنما المحتل أبتكر طريقة بشعة وهي طريقة عذاب وسلخ ولايجب
أن يراها أي شخص وبالذات الطفل العراقي
أنا طفلة اعيش بين سعادة وهناء بينما اطفال العراق وفلسطين يعيشون في حياة الرصاص واصوات القنابل
أنا طفلة أنام في فراشي بينما اطفال العراق يعيشون فوق احطام منازلهم فما ذنب هؤلاء الأطفال ؟؟؟
وهي الحكاية المؤلمة !!!1
كان هناك طفل عراقي يعيش مع اسرته سعيدين وطلب الولد من اباه ان يشتري مسدس فاأستغرب الأب من كلام أبنه وسأله قائلا لماذا يابني؟
قال حتى أتمرن على قتال العدو ياأبتي
خرج الأب والأبن سويا حتى يذاهبا لمحل الألعاب وشراء المسدس وفوجئ الأب بأن سيارته قد حطمت بدبابة فقال الولد أبتعد عن شر العدو وسوف نذهب سيرا ودخا محل الألعاب وأشترى المسدس
المفاجأة التانية !!!!!!(h:R)
دخلوا جنود الأحتلال المحل واختطفوا الأب ومجموعة من كان هناك وأدخلوهم سجن بوغريب ذهبا الولد يركض ويصيح أماه أماه لقد اختطفوا أبي
وبعد مرور حادثة الأختطاف فتح الولد التلفاز وشاهد والده عاريا يتعذب وتهان كرامته وهو في ارضه
فنادى الولد اماه أماه ابي يتعذب فنهض الولد قاصدا ميدان المعركة
حتى يثئر بدم ابيه
وجاؤ النساء يزفون لأمه بشرى بااستشهاده في ميدان القتال
فرحت أمه وقالت أحمد الله على ماجرى لأبني وزوجي واني منذ اليوم صابرة على مايحدث لنا (a:w)
وهكذا انتهت قصة بااستشهاد الأبن وتعذيب الأب في سجن ابو غريب
وأسأل الله أن يفك أسر جميع الأسرى ويرحم جميع الموتى في قبورهم
والله أنا من اليوم أدعوا في صلاتي أن يفك أسرى جميع المسجونيين وان يخلصنا من ذل الكفار وهوان العرب
وأتمنى من قرا قصتي باأن يقاطع جميع المنتوجات الأمريكية
حتى لانساعدهم في تدمير أراضينا العربية والمسلمة خاصة:-)
كاتبة القصة
أختي الصغرى
سلمى(L)