أخواني وأخواتي
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ,,,,,,
كما هو معتاد أن أكثر مناسبات الأفراح تقام في العطلة الصيفية وفيها تتفنن النساء في اللبس ويتسابقون لخياطة الفساتين لحضور هذه المناسبات بألوان وأشكال متعددة قد تكون غريبة الشكل فاضحة تظهر المفاتن وتعرى أجزاء كبيرة من الجسم للأسف الشديد ناهيكم عن المكياج الصارخ والذي يجعل الذميمه جميلة ولاننسى الأشكال الغريبة من القصات المتنوعة لشعر الرأس .
بالطبع كل ذلك يستنزف الأموال الباهضة ويسبب إرباكاً لميزانية الأسرة وهذا أمراً أخر غير الذي أهداف إليه من طرحي لهذا الموضوع .
إنما ما أقصده هو الكابوس المرعب الذي ينتهك خصوصيات هذه المناسبات والذي لم تأخذه الحاضرات لهذه المناسبات بالحسبان .
ألا وهو جوال الكاميرا والذي يسبب أثاراً نفسية واجتماعية .
وهنا علينا أن نُحذر النساء من الوقوع في فخ من لم تخاف الله مِن مَن يستغلون هذه المناسبات للالتقاط صور للحاضرات وتوزيعها على المواقع المتعددة في شبكة الإنترنت هذا إذا لم يقمن باللعب بالصورة وتركيبها على صور فاضحة والعياذ بالله .
فهل احتاطت من ستحضر هذه المناسبات لمثل ذلك ؟
وهل احتاط مسئولي قاعات الأفراح لذلك أيضاً ؟
نعم هناك بعض مسئولي قاعات الأفراح مِن مَن يخافون الله اهتموا بهذا الأمر حيث أنهم شددوا على المشرفات بأن لا يسمحوا لأي إمراءة تدخل ومعها جوال كمره وذلك عن طريق تفتيش النساء ومن يوجد معها جوال يوضع في صندوق الأمانات .
إلا أنني أقول هنا جزاك الله خيراً يا صاحب القاعة على جهودك المباركة وغيرتك على نساء المسلمين ومع ذلك فإن كيدهن عظيم .
أحدهم سوف يحضر أجهزة تعمل بالليزر تكشف أي جوال مـزود بالكمرا !!
ولكن هناك صاحب قاعة اعتقد أنه بارع في فكرته حيث أنه أعلن أن أي إمراءة تقبض على أي متلبسة تمنح مبلغ ( 500 ) ريال وبذلك يطمئن أن جميع الحاضرات سوف يعملن مراقبات في القاعة .
إخواني وأخواتي
رغم كل هذه الاحتياطات من قبل مسئولي القاعات إلا أننا يجب أن نحتاط لذلك ونحذر اشد الحذر من مثل هؤلاء مِن من لا يخافون الله وليس عندهن أي وازع ديني .
كما أنه يجب عليكن المحافظة على أنفسكن بأنفسكن إذ ليس هناك ما يدعوكن للتبرج الفاضح حتى تكسبن الحسنيين وذلك بحصولكن على أجر المشاركة في الفرح وأجر طاعة المولى عز وجل بعدم التبرج .
اللهم ياحي ياقيوم استر على نسائنا ونساء المسلمين واحفظهن من التبرج والسفور ومن كيد أعدائك وأعداء دينك .
دمتم جميعاً بخير وحفظ الرحمن .