اشتقت اليكِ أمي
فجأة أمطرت أعيني دمعا ..أخذت تذرفه وكأنه دما..
أحسست شئ بداخلي قد جفا
أخذت أروي صفحاتي بدمعٍ قد ارتجا.......
رجوت ربي أن يحميني من علاّ وعسى
وأمي مازالت هناك ترجي لي المُنى
أمي...
سأظل أناديكي حتى ولو شحب في عيني الفضا..
سأظل أهمس..أبكي ..أصرخ..حتى أنال منك الرضا....
أحبكِ.. وأعشق همسكِ وعطفكِ وحنانك فيالدُّجا
أسأل ربي متى ستجمعني بها حتى أصرخ فيالعلا
متى سأراها وأسمع صوتها
فأنا لاأريد سوى قلبها ..ويكفيني أن أحتضر بصدرها
فأنا ألتمس عطفها..
وأحن لتقبيل يدها .. ولنظرات عيونها
فأنا أحبها وأعشق حبها
فإن كان موتها حقيقة اتمنى ان يجمعنى الله بها حتى أنعم بجوارها
أسيرةالحزن..الدمعة البريئه
عزيزي المستشار
كلماتك قد حركت أوجاع قلبي وأيقظت نيران صدري ..
عزيزي المستشار
كل الود والتقدير والحب وباقة ورد منثوره هنا بين يديك