[ALIGN=CENTER]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
اخواتي اخوتي في الله
لقد كثرت الحرب على حصون الأمة وثوابتها من قبل اعداء هذا الدين ومن اعظم هذه الحصون الاسرة المسلمة وسبب ذلك لأن الأسرة هي اللبنة الأولى في بناء الأمة فإذا هدمت سقط البناء وللحذر من هذه المخططات اقرأمعي هذا المقال :[/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]نصالمقالمنقولمنموقعالرسالة[/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]
تستهدف مؤامرة الغزو الثقافي الاجتماعي إسقاط الأسرة وهدمها بالقول بأن القيمة كلها للمجتمع الذي يخلق الأديان والعقائد والآداب والقيم الروحية ، وهو قول باطل فان المجتمع التام لا ينبني إلا من خلال وحدات الأسر التي تقوم على أساس سليم.
ومن أجل إسقاط الأسرة تطرح في طريقها أشواك كثيرة منها القوامة وتحديد النسل وتعدد الزوجات.
أولاً: القوامة أساس مكين في الأسرة إذ لا بد لكل تجمع من إشراف ورئاسة ومسئولية . ودرجة القوامة التي أعطاها الإسلام للرجل هي ركن أساسي في البناء يقتضيها نظام الجماعة، بل أن الأبوة لها مكانتها الأصيلة. مكانة الربان في السفينة وعنه تصدر التوجيهات ويلتزم بها الجميع بما في ذلك الأم ، وقد عرفت المجتمعات الغربية ذلك التمزق الخطير حين دخلت الأم ميدان العمل وأخذت توجه الأسرة فأصبح في الأسرة رأيان ووجهتان مما أحدث آثاراً بعيدة المدى في نفسيات الأبناء والبنات حيث أخذت تذهب توجيهات الأب في ناحية وتوجيهات الأم في ناحية أخرى ، بينما يقرر الإسلام وحدة الجهة الأساسية التي لها حق القوامة على المرأة والأبناء جميعاً وهي الأب الذي يستمد مسئوليته من مفاهيم الإسلام لا من أهوائه الخاصة بقصد المحافظة على الأسرة الإسلامية وقيامها في دائرة أحكام الإسلام وقوانينه ، والحيلولة دون انحرافها عن الطريق المستقيم أو سقوطها في مجال الانحلال والتقليد.[/ALIGN]
المرأة المسلمة في وجه التحديات – أنور الجندي ص 39-