[ALIGN=CENTER]ربما ضاق صدري إذا ما واجهتني مشكلة..
ولكن الهموم تشتد على النفس وتتكالب الآلام اذا ما صادفني هم..
وفي نفس الوقت كدرت الهموم والآلام صفو أخت غالية علي..
أشعر عندها بالعجز المطلق..
والضعف الشديد..
لا أقدر أن أنهي ألمي,,, ولا أن أمسح دمعةً نزلت من عينيها..
فيتضاعف ألمي.. وتشتعل في صدري نيران الحزن.. وتظلم الدنيا في ناظري..
إلى أن يبرق في ناظري أمل مشرق..
نعم إنه الأمل بالله سبحانه..
الأمل بمن قال {ادعوني أستجب لكم}.. الأمل في القريب {وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعاني}في تلك اللحظة.. أجد نفسي مجبرة على رفع أكف الضراعة..
بأصدق الدعوات.. في ظلمات السّحر.. حيث أخلو بك.. لا يسمع نجواي وشكواي سواك..
وتنهمر من عيني دموع تطفئ ما بقلبي من ألم..
مع أن الهم كما هو لم يزل.. ولم يتغير شيء..
ولكني تذكرت {لا تحزن إن الله معنا}..
فابتهجت نفسي بك يا أرحم الراحمين..لأني تذكرت أنك معنا..
يا من يجيب المضطر إذا دعاه.. يا من قدرت علينا البلاء لحكمة من عندك..
يامن لا يضيع أجر الصبر على بلاءه..وأجر الشكر على نعمائه
ربي لا تؤاخذ أنفسنا الضعيفة بما تشعر به عند وقوع قدرك..
وقوّنا على تحمّل مصائب الدنيا حتى تقبضنا إليك على طاعة..
في تلك اللحظة..
علمت أنه ما من ألم إلا وسيزول.. ولا من ليل إلا وستشرق الشمس من بعده..
وقد حفت الجنة بالمكاره..
فعلمت أني لا أملك لتغيير القضداء إلا الدعاء.. وذكرت قول المصطفى صلى الله عليه وسلم: لايرد القدر إلا الدعاء
فاعذريني حبيبتي الغالية إن لم أملك أمام آلامنا غير الدعاء فنامي قريرة العين,, واعلمي بأن قلب أختا تحبك في الله يدعو لك دائما.. في الرخاء والشدة.. طالما ظل ينبض بحياة في هذه الدنيا
أعتذر ان أطلت عليكم ببوحي..
دمتم على خير وطاعة[/ALIGN]