اللهم فك أسره يارب
اللهم فك اسره يارب
اللهم لاتردنا خائبين وفك أسره وانصره على كل الظلمة الحاقدين
جزاك الله خير أختي اشراقه
استمري
وبقلوب تتفطر نتابعك ..
.
.
رغد
| - الإهدائات >> | |
| إضافه إهداء |
 |
اللهم فك أسره يارب
اللهم فك اسره يارب
اللهم لاتردنا خائبين وفك أسره وانصره على كل الظلمة الحاقدين
جزاك الله خير أختي اشراقه
استمري
وبقلوب تتفطر نتابعك ..
.
.
رغد
[ALIGN=CENTER]أختي الغالية رغد..
ربي يستجيب لدعواتنا ويفك أسره قريبا
أشكر متابعتك
دمت على خير وطاعة[/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسول الله نبينا محمد بن عبدالله، وعلى آله وصحبه أجمعين
أما بعد:
موجز الجلسة السابعة :
استمع المحلفون هذا اليوم إلى شهادة خبير في شؤون التاريخ الإسلامي (...) كان قد بدأ في الإدلاء بها في اليوم السابق . وقال أحمد صبحي منصور الذي يحمل دكتوراه من جامعة الأزهر ويعمل حاليا دكتور زائر في جامعة هارفرد في شهادته أن انتشار الإسلام قبل 1300 عام عن طريق القتال هو منشأ الاعتقاد السائد بين المسلمين أن اللجوء إلى العنف هو عمل مبرر لنشر الإسلام (!!). وجاءت هذه الشهادة لكي تدعم زعم الحكومة أن سامي كان متأثراً بمعتقدات إسلامية متشددة . وخلال استجواب فريق الدفاع لهذا الشاهد افاد بأن هذا التفسير الذي أورده في شرحه لانتشار الإسلام مخالف لمعتقدات المذاهب الإسلامية .. كما أقر أن هذا التفسير كان سبباً في فصله من الأزهر عام 1978 بعد محاكمته . وأن الأزهر قد صنّفه " معادياً للإسلام ".
يذكر أن منصور قد جاء إلى الولايات المتحدة عام 2001 تفادياً لإلقاء القبض عليه في مصر ومنح اللجوء السياسي عام 2002 , كما يتقاضى أجرأ مقداره 200$ في الساعة جراء تعاونه مع الحكومة ضد قضية سامي .
بالإضافة الى ذلك فقد دار نقاش طويل بين فريق المحاماة والإدعاء حول مستوى مشاركة سامي في المواقع المزعومة، وطلب الإدعاء عرض ما يملك من معلومات تجسسية حول مكالمات سامي ومراسلاته البريدية إلا أن القاضي لودج أمر بإقتصار الأمر على عرض الأدلة المباشرة للقضية. وقال القاضي بخصوص الرسائل البريدية عند النقاش حول عرض الرسائل الألكترونية التي وردت في احدى القوائم البريدية والتي تهتم بأخبار الشيشان "لست مرتاحا لعرض ذلك للمحلفين، لن أترك الأمر للتكهنات". أما بالنسبة لباقي المستندات فسينظر اليها في وقت لاحق.
وخارج قاعة المحكمة، أثارت قضية سامي الحصين تساؤلات عديدة على مستوى الأعلام الأمريكي حول مسئولية محتويات المواقع على الأنترنت وهي التهمة التي يحاول الأدعاء الصاقها بسامي، وتعتبر الأولى من نوعها التي تناقش على مستوى المحاكم، حيث أن إدانة سامي بمثل هذه التهمة - لا قد رالله - يعني مسؤلية شركة ياهو وامريكا اون لاين على سبيل المثال عن محتويات ما يعرض في قوائهم البريدية أو المواقع المستضافة من قبلهم وهو الأمر المستحيل بمكان أن يتم تطبيقه.
حسبي الله ونعم الوكيل..
بجد آلمني موقف هذا الخبير الذي وللأسف يدعونه خبيرا في التاريخ الاسلامي وكل ماقام به تشويه هذا الدين..
الله يفك أسرك يا سامي ويكفيك شر من حولك
دمتم على خير وطاعة[/ALIGN]
[ المؤمن يألف ويؤلف ، ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف ، وخير الناس أنفعهم للناس ]
( حسن صحيح )
|
|
[ALIGN=RIGHT]اللهم آمين
شكرا لك[/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]العفو أخي ادرارا
أشكر متابعتك
دمت على خير وطاعة[/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسول الله نبينا محمد بن عبدالله، وعلى آله وصحبه أجمعين
أما بعد:
موجز الجلسة الثامنة : القاضي يرفض أدلة الادعاء ضد سامي
شهد هذا اليوم منعطفاً مهماً في سير القضية، حيث أصدر القاضي الفيدرالي إدوارد لودج قراراً منع بموجبه استخدام محتويات مواقع الإنترنت والرسائل البريدية كدليل يمكن للادعاء استخدامه في إثبات دعم سامي للإرهاب ما لم يثبت الإدعاء أن سامي قام بإضافة هذه المحتويات بنفسه أو يثبت أنه يتبنى هذه الأفكار الواردة فيها . كما رفض الاستماع إلى شهادة خبيرة في الإرهاب استعان بها الإدعاء .
وتسبب هذا القرار في لخبطة أوراق الإدعاء الذي طلب رفع الجلسة لإعادة ترتيب أوراقه .
وقال القاضي لودج أن هذه المستندات ستكون مضللة للمحلفين إذا لم يثبت علاقة سامي المباشرة بها .
وكان الإدعاء قد حاول في وقت سابق إقناع القاضي بعرض مواد نشرت على مواقع قام سامي بتقديم الدعم التقني لها معللاً وجهة نظره بأنه يكفي أن يكون سامي على علم بوجود هذه المحتويات لإدانته . إلا أن القاضي لودج رفض هذا الطرح .
وفي محاولة جاهدة لإقناع القاضي بالاستماع إلى شهادة ريتا كاتز الخبيرة في شؤون الإرهاب حول الدور المزعوم لهذه المحتويات في دعم الإرهاب ( يقول الإدعاء أنها فتاوى تبيح العمليات الاستشهادية في فلسطين) قال الإدعاء بأنه يملك أدلة تثبت علاقة سامي المباشرة بهذه المحتويات ولكنهم يريدون عرض هذه المحتويات على المحلفين أولاً . ولكن لودج قال أن احتمالية تضليل المحلفين تمثل خطراً لا يمكن تجاوزه مقابل وعد مزعوم بإثبات علاقة سامي بهذه المحتويات.
وكان الإدعاء يرغب أيضاً في عرض رسائل إلكترونية قام بنشرها أشخاص آخرون ضمن مجموعة بريدية تعنى بأخبار الشيشان مشيرين أن سامي كان عضواً في هذه المجموعة وورد إسمه كأحد المشرفين عليها. ولكن القاضي قال في حكمه أن الشهود ذكروا أنه من الممكن أن يكون للمجموعة البريدية المئات من المشرفين أن مشاركة سامي فيها كانت محدودة وأضاف " مجرد أنه يحمل لقب مشرف لا يعتد به "
وقال ديفيد نيفين محامي الدفاع إنه لا يوجد ما يثبت أن سامي قد قام بمجرد قراءة تلك الرسائل الإلكترونية في وقت تقول الحكومة أن مجرد وجود اسمه كعضو يكفي لإثبات أنه قام بقراءتها !! .
هذا وقد لقي هذا التطور صدىً واسعاً في وسائل الإعلام الأمريكية التي اعتبرته ضربة لجهود الحكومة للعمل بقانون الدفاع الوطني الذي استحدث بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر والذي يلقى معارضة كبيرة حتى في أوساط نواب ينتمون للحزب الجمهوري الذي ينتمي له الرئيس بوش .
يذكر أن سامي ظهر خلال مجريات المحاكمة بروح معنوية عالية وحرص على الابتسام وإلقاء التحية على مؤيديه في أوقات الاستراحة.
[/ALIGN]
|
|
[ALIGN=CENTER]اللهم فك أسره وأرجعه لأهله سالماً غانماً[/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]اللهم آمين
بارك الله فيك أخي
دمت على خير وطاعة[/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]موجز الجلسة التاسعة : خبير الحاسب الآلي الفيدرالي يعترف بتلف البيانات الموجودة في احد أجهزة الكمبيوتر
استمع المحلفون إلى شهادة عميل المباحث الفيدرالية الذي قام بتحليل محتويات أحد أجهزة الكمبيوتر الخاصة بسامي . وقال الشاهد (براين بول) أنه عندما بدأ في تشغيل الجهاز للقيام بتحليل محتوياته – وذلك وبعد أسبوعين من إلقاء القبض على سامي - حصل خلل ما في الجهاز أدى لتغير المعلومات الموجودة فيه وقد أثر هذا الخلل على ما يقارب من ثلاثمائة ملف كانت موجودة في الجهاز (!!). ولكنه قال في شهادته أن هذا الخلل لم يؤثر على سلامة الملفات الأخرى التي قام سامي بإنشائها !! .
وأضاف الشاهد أنه لم يعلم بحصول هذا الخلل إلا مساء يوم الأحد الماضي بالرغم من أنه قال تحت استجواب الدفاع أنه هو من قام بإيقاف العملية التي أدت لحصول تغيير في محتويات الجهاز، أي أنه كان على علم بتلف الملفات منذ بداية القضية وليس الأحد الماضي، وهو مايتعارض مع ما شهد به.
وأضاف أنها المرة الأولى في تاريخ عمله مع المباحث الفيدرالية التي يواجه خللا من هذا النوع والذي يعتبر مخالفا لأنظمة المباحث الفيدرالية في حفظ الأدلة . وكان بول قد كتب في تقرير بشأن التحليل بأن عملية تحليل البيانات " تم وفق الأنظمة والقوانين" ثم تراجع أثناء الشهادة وقال من على منصة الشهود "هذه المعلومة ليست صحيحة بشكل كامل" !!
الجدير بالذكر أن هذا الشاهد لم يذكر هذه المخالفة في التقرير الذي رفعه الى المباحث الفيدرالية بعد تحليله لجهاز سامي في بداية القضية !!.
هذا وقد وجه القاضي الفيدرالي إدوارد لودج تحذيراً مباشرا للإدعاء بأنه سيسقط الاتهامات الموجهة لسامي بدعم الإرهاب إذا فشلوا في إثبات علاقة سامي المباشرة بالأمر . وبالرغم من سماح القاضي باستمرار الاستماع إلى شهود الإدعاء وسط احتجاجات متكررة من محامي الدفاع إلا أنه حذر الإدعاء أن اتهامهم لسامي بدعم الإرهاب يقف على أرضية هشه إذا فشلوا في وضع النقاط على الحروف وأنه سيكون مضطراً لقبول اعتراض فريق الدفاع عن سامي بعدم الأخذ بشهادة الشهود وعدم قبول الأدلة . وأضاف " إذا أصدرت المحكمة قراراً بعدم الأخذ بشهادة الشهود فإنه من المرجح أن تقوم بإسقاط التهم. وكما قلت بالأمس.. لا يمكن للمحلفين أن يقوموا بانتقاء الأدلة !!"
دمتم على خير وطاعة
[/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسول الله نبينا محمد بن عبدالله، وعلى آله وصحبه أجمعين
أما بعد:
موجز الجلسة العاشرة:
استمع المحلفون إلى شهادة عميل في المباحث الفيدرالية فيما يختص بعلاقة سامي بالتجمع الإسلامي لأمريكا الشمالية .
وقضى جون بولكاسترو اليوم بأكمله في قراءة ترجمة لمجموعة من الرسائل الإلكترونية والاتصالات الهاتفية بين سامي ومسؤولين في التجمع الإسلامي وأفاد أن هذه الرسائل تظهر أن سامي كان عضواً في الهيئة الاستشارية للتجمع وكان على إطلاع على نشاطات التجمع المالية والتقنية وكان ممثلاً للتجمع في ولاية آيداهو كما كان يقدم اقتراحات بخصوص أنشطة التجمع وتعاملاته .
هذا وسيقوم فريق الدفاع باستجواب الشاهد في جلسة هذا اليوم ومن المتوقع أن يستغرق استجوابه عدة ساعات .
وقال كيم ليندكويست ممثل الإدعاء أن هذه المستندات تظهر أن سامي كان يقوم بعمل لصالح التجمع الإسلامي وأضاف " أنها تعتبر أساساً لاتهامه بالتآمر مع آخرين لدعم الإرهاب" , بالرغم من أنه لم يتم توجيه الاتهام لآخرين .
من جانبه أصر محامي الدفاع ديفيد نيفين أن ما قام به سامي لا يتجاوز حدود النشاط التطوعي وأن جزءا كبيراً من المبالغ التي يقول عملاء المباحث الفيدرالية أنه قدمها للتجمع وتتراوح بين 140-180 ألف دولار هي على هيئة قروض يقوم التجمع بسدادها .
وتصر الحكومة الأمريكية أن سامي لم يكشف عن علاقته بالتجمع الإسلامي عند طلبه للفيزا الدراسية وأن هذا من المتطلبات بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر . وقالوا أن تأشيرته الدراسية تمنعه من مزاولة أي عمل سوى متابعة دراسته .
وكان جيمس بريتشيت المسؤول في ولاية آيداهو قد شهد في وقت سابق أنه لم يسبق أن وجه الاتهام لأي شخص يحمل تأشيرة دراسية بزعم أنه لم يقض وقته بالكامل في أنشطته الدراسية فقط !!
وقال نيفين أن نشاط سامي التطوعي لا يرقى إلى مستوى مزاولة عمل منتظم كما أنه من الواضح أن هذا النشاط لم يؤثر على تحصيله العلمي حيث أن معدله التراكمي منذ قدومه للولايات المتحدة الأمريكية عام 1994 لم ينزل عن مستوى 3,88 \ 4
وكانت الساعة الأولى من الجلسة قد شهدت نقاشاً حاداً وتبادلاً للاتهامات بعدم التعاون بين فريقي الادعاء والدفاع حيث قال ممثل الادعاء تود هينين أن فريق الدفاع يتأخر في تسليم الأوراق التي يطلبه منها الادعاء مما يضر بسير القضية , من جانبه ألقى ديفيد نيفين باللائمة على أسلوب الادعاء في التعاطي مع القضية قائلا أن الحكومة قامت بتسليمه مجموعة هائلة من المستندات قبل موعد المحاكمة بثلاثة أيام وأنه منهمك على مراجعتها .
دمتم على خير وطاعة[/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسول الله نبينا محمد بن عبدالله، وعلى آله وصحبه أجمعين
أما بعد:
موجز الجلسة الحادية عشرة :
واصل شاهد الادعاء (جون بولكاسترو) في المحكمة قراءتة لترجمة رسائل إلكترونية واتصالات هاتفية قام بها سامي قبل اعتقاله، وتسعى الحكومة من خلالها إلى إثبات دعم سامي للإرهاب. وأبرز ما جاء في شهادته أن سامي قد قدم اقتراحا بالتبرع لجمعية خيرية (جمعية ساعد المحتاجين في العراق) ، وقد القي القبض على رئيس هذه الجمعية بتهمة إرسال أموال للعراق بصورة غير مشروعة بعد يوم واحد من هذه المكالمة.
يذكر أن رئيس هذه الجمعية هو الدكتور رافل ظافر وهو طبيب جراح أمريكي من أصل عراقي وقد ألقي القبض عليه بتهمة تقديم الدعم للعراق بصورة غير شرعية علماً أن منظمته تعمل منذ عشر سنوات ولا زال مسجونا ينتظر المحاكمة أيضا.
وفي الوقت الذي قال الشاهد أن هذا الاتصال تم قبل اعتقال سامي بيوم وكان مع شخص مجهول الهوية أفاد محامي الدفاع ديفيد نيفين بعد رفع الجلسة أن المتصل هو شقيق سامي الذي يعمل طبيباً في كندا .
وجاء في الاتصال الهاتفي عندما سأل الطرف الآخر عن هذه الجمعية الخيرية وإذا ما كانت عليها تحفظات كونها تقدم دعما للعراق أجاب سامي " أهم نقطة أن تكون المنظمة نظيفة وليس عليها تحفظات كما أن اسمها ليس وارداً في أي قائمة للمنظمات التي تدعم الإرهاب . هذا أهم شيء . لا يريد الإنسان أن يدخل نفسه في مشاكل "
يذكر أن هذا هو اليوم الثاني في شهادة بولكاسترو ولم تتح الفرصة لفريق الدفاع لاستجوابه حتى الآن .
وفي الوقت الذي أظهرت شهادة بولكاسترو علاقة سامي الوثيقة بالتجمع الإسلامي فإنها لم تقدم ما يربطها بالإرهاب بل إنها تُظهر انها منظمة تواجه مشاكل تقنية ومالية متكررة وغير قادرة على السيطرة على محتويات مواقعها، بل أن سامي تلقى رسالة إلكترونية من أحد المسؤولين في التجمع قبل اعتقاله بتسعة أيام يشتكي فيها من هذا الأمر كما أن سامي أشار إلى المشكلة ذاتها في اتصال آخر.
[/ALIGN]
|
|
ربنا معاه
وقلوبنا تدعي له فلا تبتئسوا
شكرا لك اختى
العفو أخي ادرارا
جزيل الشكر على مرورك
دمت على خير وطاعة
[ALIGN=CENTER]
اللهم فك أسره وأقر عينا والديه وأبنائه وزوجته برؤيته ياحي ياقيوم[/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسول الله نبينا محمد بن عبدالله، وعلى آله وصحبه أجمعين
أما بعد:
موجز الجلسة الثانية عشرة :
دخلت المحاكمة هذا اليوم أسبوعها الرابع وتناولت الجلسة مواقع على الإنترنت يقول الادعاء أن سامي قام بتسجيلها والتحكم في محتواها وقام باستخدامها لتضليل الزوار وتوجيههم إلى مواقع متطرفة (!!).
من جانبه لم ينفي فريق الدفاع أن سامي قد عمل على المواقع ولكنهم يصرون على أنه قام بعمل تطوعي لمنظمات مصرح لها بالعمل وليس مسؤولا عن محتويات هذه المواقع .
وقالت الشاهدة فرانشيسكا سانشيز التي تعمل في شركة تعنى بتسجيل أسماء النطاقات على الإنترنت أن الأشخاص الذين يقومون بتسجيل المواقع قد لا يكون لهم علاقة بالمواقع بعد تسجيلها بل أنهم عادة يقومون بتسجيلها لأشخاص آخرين .
وأشار محامي الدفاع ديفيد نيفين إلى أن موقعاً يدعى ( النخبة ) قد تم تسجيله باسم سامي بعد مضي عام على اعتقاله في وقت لم يكن بإمكانه استخدام شبكة الإنترنت .
وأضافت الشاهدة (سانشيز) أن أغلب أسماء النطاقات التي يتم تسجيلها لا تتحول إلى مواقع بل أن خبراء الكمبيوتر يقومون عادة بتسجيل المئات من أسماء النطاقات على أمل بيعها فيما بعد .
وكان الادعاء في وقت سابق قد طالب القاضي بالتنبيه على فريق الدفاع بعدم طرح سؤال على شهود الادعاء يسألهم فيه إذا ما كان قد تم إلقاء القبض عليهم لعملهم على مواقع الإنترنت مشيرين إلى أن الدفاع يسعى إلى تضليل المحلفين، من جانبه رد ديفيد نيفين أن الرسالة التي يريد إيصالها هي أن سامي تتم محاكمته على تصرفات يقوم بها الآخرون دون أن يوجه إليهم اللوم، وقال القاضي أنه سينظر في الأمر .
[/ALIGN]
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
ضوابط المشاركة
