[ALIGN=CENTER]
ما أصعب لحظات الندم على أشلاء زمن كنا نجلس
فيه أمام أبوب القلوب...
منتظرين أن يحين موعد الدخول وطال الانتظار...
وطال الصمت القاتل...
وقلت لهفة الشوق للدخول ورؤية ما في القلوب...
وسارت المشاعر والأحاسيس وراء عجلة الزمن حتى أضنتها خدوش القهر...
ولكن..
لا يبقى سوى البكاء على من رحل...
والاحتفاظ ببقايا ود...
والتقاط ما بقي من شظايا الجراح بملقاط النسيان...
ما زلنا نفكر متى يحين موعد الدخول...
ما زلنا نبحث عن مفتاحها في صندوق الحياة...
وحتى إن وجدنا المفتاح...
فلن نستطيع الدخول إلا عندما تنظف القلوب ساحة الحب...
من مهملات الغضب...
وتلقي بها في نفايات الماضي...
كل الود[/ALIGN]