تاريخ التسجيل :
Apr 2002
رقم العضوية : 286
الاقامة : جدة
المشاركات : 13,754
هواياتى : القــراءة
My SMS :
MMS :
إم إم إس
الحالة
غير متصل
معدل تقييم المستوى : 766
Array
[ALIGN=CENTER]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وعودة برضا نفس وحب لهذا الموضوع الذي أحبه قلبي وطلب من الله
الطمأنينة وراحة النفس لك وللجميع ..
ولكن هل تزعمين بأنها لاتوجد طمأنبنة مستقرة مستمرة وأن تأرجحت لا تتأرجح إلى الحضيض . ولكن تتأرحج إلى انخافض بعض الأعمال الصالحة ... والحضيض أنه يوصل الحال ببعضهم إلى التهاون في الصلاة وبعضهم يدخل في المنكرات ؟ في حالة كهذه الحالات التي قد تؤدي بدورها إلى قنوط العبد من رحمة ربه .. هنا يجب على العبد ان لايقنط من رحمة ربه وأن يسارع إلى التوبة فالله غفور رحيم
/
/
نعم أخي لا توجد طمأنينة مستمرة ومستقرة لأيٍ كان لأن النفس البشرية
جبلت على هذا ..
وحتى رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما سألته السيدة عائشة رضي
الله عنها عن أسوأ يومٍ مر عليه بحياته فقال :
يوم انكرني قومك ..
وكان بأشد ما يكون أوقاته بتلاشي الطمأنينة والراحة ..
فهذا وهو رسول الله وسيد البشرية فما بالك بالعُبَاد
أو الشيوخ والعلماء ..
وهناك مقولة تقول :
(( القلوب إدبار وإقبال , فخذوها حال إقبالها , وأتركوها حال إدبارها ))
و
على قدر اهل العزم تأتي العزائم ..
فأي معصية توصل للحضيض دون الشرك بالله فقد وعدنا الله بغفرانها ..
أخي الطيب ..
ما أردت الوصول اليه هو أن طمأنينة النفس وسلامة القلب وانشراح
الصدر من أعظم وأجل وجوه السعادة إن لم تكن هي السعادة بعينها
ولئن اختلفت مذاهب القائلين في السعادة ومعانيها..
فإن الواقع والحال يكذبان كل معاني السعادة الموهومة
في المال والجاة والمنصب مالم تكن مبنية على طاعة الله واتباع رسوله
صلى الله عليه وسلم ولقد بين الله جل وعلا إن طمأنينة القلب موقوفة
على ذكره جل شانه وعلى ذلك فجدير بكل مسلم ومسلمة العلم بأن الذكر هو مادة السعادة وسبيلها والذكر هو حصن النفس من نزعات الشيطان
ووسوسته قال جل شأنه
"وإما ينزعنك من الشيطان نزع فستعذ بالله إنه السميع العليم"
لكن الذكر الذي هو سلاح المؤمن وجنته لاينفع إلا من تيقن أثره
ومنفعته أما أولئك الذين يرددون الذكر ترديد المجرب المتشكك
في نفعه من عدمه فذاك لاينفعه الذكر ولو شغل ليله ونهاره به .
وهذه الجواهر والدرر من الأحاديث الزكية الثابته عن رسول الله صلى الله
عليه وسلم تذكره ميسرة لكل راغب تحصين نفسه وإنارة قلبه بذكر الله
حيث اعتنى جامعها جزاه الله خيراً بإيراد ما صحَّ وتيسر من الأذكار
والأوراد المستوعية حال المسلم في أذكار عبادته .
وغالب أحواله من نوم ويقظة وظعن وإقامة ولبس ووضوء
وأكل وشرب وغيره .
والله المسؤول أن ينفع بها جامعها وقارئها وهو الهادي إلى سواء
السبيل وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه تسليمأ كثيرأ ..
/
أعذر إطالتي أخي ولكن راق لي حديثك ومجاراتك عساي أن اكون
قد وفقت ووجدت الحلقة المفقودة ..
ألف شكر .. [/ALIGN]
[flash=https://dorarr.ws/forum/uploaded/897/3abdh.swf]width=300 height=200[/flash]
ولأننا نُتقن الصمـت
حملـونا وزر النـوايا
ـــــــــــــــــ
,, عــهد ,,