- الإهدائات >> ابوفهد الي : كل عام وانتم الي الله اقرب وعن النار ابعد شهركم مبارك تقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام وصالح الأعمال والله لكم وحشه ومن القلب دعوة صادقة أن يحفظكم ويسعدكم اينما كنتم ابوفهد الي : ابشركم انه سيتم الإبقاء على الدرر مفتوحة ولن تغلق إن شاء الله اتمنى تواجد من يستطيع التواجد وطرح مواضيع ولو للقرأة دون مشاركات مثل خواطر او معلومات عامة او تحقيقات وتقارير إعلامية الجوري الي I miss you all : اتمنى من الله ان يكون جميع في افضل حال وفي إتم صحه وعافية ابوفهد الي الجوري : تم ارسال كلمة السر اليك ابوفهد الي نبض العلم : تم ارسال كلمة السر لك ابوفهد الي : تم ارسال كلمات سر جديدة لكما امل ان اراكم هنا ابوفهد الي الأحبة : *نجـ سهيل ـم*, ألنشمي, ملك العالم, أحمد السعيد, BackShadow, الأصيـــــــــل, الدعم الفني*, الوفيه, القلب الدافىء, الكونكورد, ايفا مون, حياتي ألم, جنان نور .... ربي يسعدكم بالدارين كما اسعدتمني بتواجدكم واملى بالله أن يحضر البقية ابوفهد الي : من يريد التواصل معى شخصيا يرسل رسالة على ايميل الدرر سوف تصلني ابوفهد الي : اهلا بكم من جديد في واحتكم الغالية اتمنى زيارة الجميع للواحة ومن يريد شياء منها يحمله لديه لانها ستغلق بعد عام كما هو في الإعلان اتمنى ان الجميع بخير ملك العالم الي : السلام عليكم اسعد الله جميع اوقاتكم بكل خير ..
إضافه إهداء  

آخـــر الــمــواضــيــع

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 16 إلى 20 من 20

الموضوع: أبحث عن .. ؟

  1. #16
    الصورة الرمزية المتمرد
    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    رقم العضوية : 1269



    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    تقول أختي عابدة ...

    أولا أسعد الله أوقاتك اخي وملأها بالخير والبركات ..

    وأسعد الله قلبك ولكِ مثل ذلك وأكثر ..



    تقول أختي عابدة ...
    الطبيعة البشرية والفطرة التي خلقنا عليها هي من تجعلنا هكذا أخي الطيب ..
    وهذا اختصار لتعقيبها الدقيق المكتمل والتي وفقت فيه بخصوص المعاصي والتوبة منها وبالأدلة الدامغة ولها الشكر الجزيل على ذلك ..


    لكن ....... والمشكلة تكمن في لكن


    ولكن هل تزعمين بأنها لاتوجد طمأنبنة مستقرة مستمرة وأن تأرجحت لا تتأرجح إلى الحضيض . ولكن تتأرحج إلى انخافض بعض الأعمال الصالحة ... والحضيض أنه يوصل الحال ببعضهم إلى التهاون في الصلاة وبعضهم يدخل في المنكرات ؟ في حالة كهذه الحالات التي قد تؤدي بدورها إلى قنوط العبد من رحمة ربه .. هنا يجب على العبد ان لايقنط من رحمة ربه وأن يسارع إلى التوبة فالله غفور رحيم

    إذن لازالت الحلقة التي نتطلع إليها والتي بدورها تعيننا على الثبات والطمأنينة مفقودة !

    أشكر لك حضورك أختي الفاضلة عابدة لله ..
    [ALIGN=CENTER][/ALIGN]


  2. #17
    الصورة الرمزية عابده لله
    تاريخ التسجيل : Apr 2002
    رقم العضوية : 286
    الاقامة : جدة
    المشاركات : 13,754
    هواياتى : القــراءة
    My SMS : الدرر في القلب مهما طال الزمن أو قَصُر
    MMS :
    إم إم إس
    23
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 766
    Array



    [ALIGN=CENTER]
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    وعودة برضا نفس وحب لهذا الموضوع الذي أحبه قلبي وطلب من الله
    الطمأنينة وراحة النفس لك وللجميع ..



    ولكن هل تزعمين بأنها لاتوجد طمأنبنة مستقرة مستمرة وأن تأرجحت لا تتأرجح إلى الحضيض . ولكن تتأرحج إلى انخافض بعض الأعمال الصالحة ... والحضيض أنه يوصل الحال ببعضهم إلى التهاون في الصلاة وبعضهم يدخل في المنكرات ؟ في حالة كهذه الحالات التي قد تؤدي بدورها إلى قنوط العبد من رحمة ربه .. هنا يجب على العبد ان لايقنط من رحمة ربه وأن يسارع إلى التوبة فالله غفور رحيم

    /
    /
    نعم أخي لا توجد طمأنينة مستمرة ومستقرة لأيٍ كان لأن النفس البشرية
    جبلت على هذا ..
    وحتى رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما سألته السيدة عائشة رضي
    الله عنها عن أسوأ يومٍ مر عليه بحياته فقال :

    يوم انكرني قومك ..

    وكان بأشد ما يكون أوقاته بتلاشي الطمأنينة والراحة ..
    فهذا وهو رسول الله وسيد البشرية فما بالك بالعُبَاد
    أو الشيوخ والعلماء ..

    وهناك مقولة تقول :

    (( القلوب إدبار وإقبال , فخذوها حال إقبالها , وأتركوها حال إدبارها ))
    و

    على قدر اهل العزم تأتي العزائم ..

    فأي معصية توصل للحضيض دون الشرك بالله فقد وعدنا الله بغفرانها ..

    أخي الطيب ..

    ما أردت الوصول اليه هو أن طمأنينة النفس وسلامة القلب وانشراح
    الصدر من أعظم وأجل وجوه السعادة إن لم تكن هي السعادة بعينها
    ولئن اختلفت مذاهب القائلين في السعادة ومعانيها..
    فإن الواقع والحال يكذبان كل معاني السعادة الموهومة
    في المال والجاة والمنصب مالم تكن مبنية على طاعة الله واتباع رسوله
    صلى الله عليه وسلم ولقد بين الله جل وعلا إن طمأنينة القلب موقوفة
    على ذكره جل شانه وعلى ذلك فجدير بكل مسلم ومسلمة العلم بأن الذكر هو مادة السعادة وسبيلها والذكر هو حصن النفس من نزعات الشيطان
    ووسوسته قال جل شأنه

    "وإما ينزعنك من الشيطان نزع فستعذ بالله إنه السميع العليم"

    لكن الذكر الذي هو سلاح المؤمن وجنته لاينفع إلا من تيقن أثره
    ومنفعته أما أولئك الذين يرددون الذكر ترديد المجرب المتشكك
    في نفعه من عدمه فذاك لاينفعه الذكر ولو شغل ليله ونهاره به .
    وهذه الجواهر والدرر من الأحاديث الزكية الثابته عن رسول الله صلى الله
    عليه وسلم تذكره ميسرة لكل راغب تحصين نفسه وإنارة قلبه بذكر الله
    حيث اعتنى جامعها جزاه الله خيراً بإيراد ما صحَّ وتيسر من الأذكار
    والأوراد المستوعية حال المسلم في أذكار عبادته .
    وغالب أحواله من نوم ويقظة وظعن وإقامة ولبس ووضوء
    وأكل وشرب وغيره .
    والله المسؤول أن ينفع بها جامعها وقارئها وهو الهادي إلى سواء
    السبيل وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه تسليمأ كثيرأ ..

    /

    أعذر إطالتي أخي ولكن راق لي حديثك ومجاراتك عساي أن اكون
    قد وفقت ووجدت الحلقة المفقودة ..

    ألف شكر ..
    [/ALIGN]
    [flash=https://dorarr.ws/forum/uploaded/897/3abdh.swf]width=300 height=200[/flash]











    ولأننا نُتقن الصمـت
    حملـونا وزر النـوايا
    ـــــــــــــــــ
    ,, عــهد ,,

  3. #18
    الصورة الرمزية المتمرد
    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    رقم العضوية : 1269



    أختي الفاضلة عابدة ...

    مرحبا بعودتك الحميدة ....

    عزيزتي ..

    أن اختلفنا على عدم إستمرارية واستقرار الطمأنينة اظننا سنتفق على أنها الطمأنينة تأخذ جانبين :-

    فعند البعض تكون متأرجحة من الأحسن إلى الحسن وهؤلاء الذي أنا اتساءل ما الحلقة المفقودة التي ستجعلنا مثلهم . ولا اظنك تحتاجين إلى دليل لذلك .. فالنبي صلى الله عليه وسلم وصحابته رضي الله عنهم والسلف والخلف العلماء منهم والخواص وعاميتهم الذين يزن المرء فيهم إيمانه أخص الخواص في عصرنا الراهن ..

    هؤلاء هم الذين يجهادون أنفسهم لئن تكون دائما على درجة الأحسن فحين تنزل إلى الحسن يكثرون الأستغفار ومن الذكر ليرتقوا إلى الأحسن وتأرجحهم لايخرجهم من الطمأنينة ..

    والجانب الاخر للطمأنينة عند البعض يكون من الحسن إلى السيء فتارة تكون النفس في أوج روحانيتها وفجأة تجد نفسها في الحضيض أو السيء وهذا الذي أقصده أنا وهذا مانمر ومانريد علاجه لكي يكون التأرجح من الأحسن إلى الحسن .. فلو لاحظتي أننا نفتقد إلى الأحسن كليا وكل مانقوم به هو مجاهدة أنفسنا لتكون في مرتبة الحسن ومع الأسف الشديد أن مكوثها النفس في مرتبة السيء أكثر من مكوثها مرتبة الحسن . وهذا هو التأرجح الذي نعاني منه ..
    فالحلقة المفقودة هي التي عمل بها من كانت أنفسهم تتأرجح من الأحسن إلى الحسن . فما هي ياترى ؟ وهل وصل ما أريد إيصاله ؟

    وعموما هو سؤال لك ولكل الذين شاركوا هنا ..

    السؤال .

    من منا عرف الله حق المعرفة كما يريد لنا الله أن نعرفه ؟.

  4. #19
    الصورة الرمزية عابده لله
    تاريخ التسجيل : Apr 2002
    رقم العضوية : 286
    الاقامة : جدة
    المشاركات : 13,754
    هواياتى : القــراءة
    My SMS : الدرر في القلب مهما طال الزمن أو قَصُر
    MMS :
    إم إم إس
    23
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 766
    Array



    [ALIGN=CENTER]
    [ALIGN=CENTER]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته [/ALIGN]

    أخي أبو عبدالله ..
    عاودت لما وجدت من نفسي أمر لا بد من توضيحه
    ولنصل بإذنه تعالى لحل وتكون فيه الإجابة الشافية للجميع ..

    تفاوتت الطمأنينة حتى في الصحابة رضوان الله عليهم فمثلأ :


    * أبو بكر الصديق وكلنا يعلم أن إيمانه يرحج إيمان الأمة فجاء يومأ
    لرسول الله صلى اله عليه وسلم يشتكي الحال وضيق بالنفس , فقال
    له صلى الله عليه وسلم :

    (( لتبلون بالأواء والبلواء ))


    فهي بلا شك ضيق النفس والهموم ..
    وطالما اتى هم بالنفس فهنا لم يكن للطمأنينة وجود ..
    وتكون عدم إستمرارية الطمأنينة لفترة معينة
    وهذا كثيرأ ما كان يحدث للصحابة رضوان الله عليهم .

    وهي سببأ لتكفير الذنوب ..

    وأحب أن أذكر عندما آتى سيدنا عمر بن الخطاب لرسول الله صلى الله عليه
    وسلم يشتكي همومه وضيق بنفسه فقال له صلى الله عليه وسلم :

    أعلمك كلمات أم أعطيك ؟

    فقال عمر رضي الله عنه :

    علمني وأعطيني


    فقال صلى الله عليه وسلم :

    (( اللهم احفظني بالإسلام قائما , وأحفظني بالإسلام قاعدا , وأحفظني بالإسلام راقدا , ولا تشمت بي عدوا ولا حاسدا , اللهم
    أني اسألك من كل خيرٍ خزائنه بيدك , وأعوذ بك اللهم من كل شرٍ خزائنه بيدك ))


    وهذا أكبر دليل على أن النفس البشرية جبلت على عدم إستمرارية الطمأنينة
    حتى عند صفوة الخلق ... فهاهم يشتكون ضيق النفس والهموم ..

    سبحانه اخي لا يوجد مخلوق على وجه الأرض تستمر معه طمأنينه
    ولا تتأرجح من الحسن للأحسن فممكن أن تنخفض للأسوء ويتداركون
    أنفسهم بالطاعة وهذا يحدث معنا ايضأ . فكثيرأ ما نذنب بأمور عدة ونلجأ
    لله بالتسبيح والذكر ونطلبه العفو لأن باب التوبة مفتوح ...

    ولعلي أطلت عليك أخي ولكن هناك حادثة إسمح لي بذكرها بارك الله فيك :

    عندما لقي حنظلة رضي الله عنه أبا بكر قال له نافق حنظلة ...
    قال أبو بكر :
    سبحان الله! ما تقول ؟
    قال قلت :
    نكون عند رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكرنا بالجنة , حتى كأنا
    رأي عين , فإذا خرجنا من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم عافسنا
    الأزواج والأولاد والضيعات , فنسينا كثيراً.. قال أبو بكر :
    فوالله , إنا لنلقى مثل هذا ..
    فانطلقت أنا وأبو بكر حتى دخلنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم , قلت : نافق حنظلة يا رسول الله !
    فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
    ( وما ذاك؟)
    قلت :
    يا رسول الله ! نكون عندك , تذكرنا بالنار والجنة , حتى كأنا رأي عين
    فإذا خرجنا من عندك عافسنا الأزواج والأولاد والضيعات , فنسينا كثيراً ! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
    ( والذي نفسي بيده إن لو تدمون على ما تكونون عندي في الذكر لصافحتكم الملائكة على فرشكم وفي طرقكم , ولكن يا حنظلة ! ساعة وساعة – ثلاث مرات )

    والساعة التي يرجعون فيها لله تكون فيها الطمأنينة ..

    والدليل قوله تعالى :

    (( الأ بذكر الله تطمئنُ القلوب ))


    //

    والجانب الاخر للطمأنينة عند البعض يكون من الحسن إلى السيء فتارة تكون النفس في أوج روحانيتها وفجأة تجد نفسها في الحضيض أو السيء وهذا الذي أقصده أنا وهذا مانمر ومانريد علاجه لكي يكون التأرجح من الأحسن إلى الحسن .. فلو لاحظتي أننا نفتقد إلى الأحسن كليا وكل مانقوم به هو مجاهدة أنفسنا لتكون في مرتبة الحسن ومع الأسف الشديد أن مكوثها النفس في مرتبة السيء أكثر من مكوثها مرتبة الحسن . وهذا هو التأرجح الذي نعاني منه ..
    فالحلقة المفقودة هي التي عمل بها من كانت أنفسهم تتأرجح من الأحسن إلى الحسن . فما هي ياترى ؟ وهل وصل ما أريد إيصاله ؟


    هذه هي الطبيعة البشرية أخي ما علينا هو أن نجاهد أنفسنا ونجتهد بالعبادة
    لتكون الطمأنينة ملازمة لنا اكثر وقتٍ ممكن ..

    الإطئنان المطلق يأتي بالإيمان بالله ...

    ولكن هناك فيها تفاوت لبعض الأحاسيس بالإنسان يتفاوت بها الإطمئنان
    مثل الخوف :

    {إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم أني ممدكم بألف من الملائكة مردفين
    وما جعله الله إلا بشرى ولتطمئن به قلوبكم وما النصر إلا من عند الله
    إن الله عزيز حكيم}.



    وعندما دعا النبي صلى الله عليه وسلم يوم الغاروكان صاحبه أبو
    بكرٍ خائف فنصره الله ..

    ( إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار
    إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا فأنزل الله سكينته عليه وأيده بجنود لم تروهها وجعل كلمة الذين كفروا السفلى وكلمة الله هي العليا والله عزيز حكيم )



    السؤال .

    من منا عرف الله حق المعرفة كما يريد لنا الله أن نعرفه ؟.


    ** المؤمن عرف الله حق المعرفة ولو ما عرفه ما وسعه قلبه
    فقد قال تعالى بحديثٍ قدسي :

    (( ضاقت عليا السموات والأرض ووسعني قلبُ عبدي المؤمن ))

    فكيف عرفه ؟

    عرفه بالإيمان به ..

    الكمال يا أخي غير موجود وهو لله وحده والدليل أن الله سمَى نفسه

    المؤمن

    أما بالنسبة للمخلوقات من ملائكة وإنس وجن فالرسول صلى الله عليه
    وسلم أكملهم ...
    وما في أحد أعلم بالله منه نفسه سبحانه ولا يوجد بالكون كله ايمان بالله
    كإيمان الله بنفسه ....

    وخلاصة كلامي أخي :

    (( الأ بذكر الله تطمنئن القلوب ))


    ولا توجد حلقة مفقودة فبقدر الإيمان تأتي الطمأنينة هذه بتلك..

    //
    //

    أتمنى أن أكون وفقت اخي الفاضل وأوصلت فكرتي لديك
    وأن تكون صائبة بإذنه تعالى ..
    وجزاك الله خير الجزاء ..
    [/ALIGN]

  5. #20
    الصورة الرمزية المتمرد
    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    رقم العضوية : 1269



    أختي الفاضلة عابدة لله

    عندما لايفهم الأستاذ مقصد التلميذ فلا شك التقصير يكون من التمليذ في التعبير الذي هو أنا وذاك ماكان مني من تقصير في التعبير إلى ما أريد الوصول إليه والذي جعل منك تسلكين طريقا آخر بغرض الإستدلال والفائدة ..

    أختي العزيزة ..

    عندما نتحدث عن أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم يجب ان نأخذ حذرنا في فهمها الفهم الصحيح حتى لاندخل في تأويلها إلى غير مقصدها ..

    أختلف معك اختلافا كثيرا بخصوص ما جئتِ به هنا من استدلال حيث أنك لم توفقين في ذلك .

    وساختصر تعقيبي في الرد عليك عن حديث حنظلة رضي الله عنه ..

    لو سألتي نفسك سؤال ما الذي فعله حنظلة رضي الله عنه حتى قال أنه نافق ؟

    هل ارتكب معصية ؟؟
    قطعا لا ولكنه ولأنه بشر فعل ماتفعله البشر وكذاك سيدنا أبوبكر الصديق رضي الله عنه ... فما الذي فعله ؟
    يقول رضي الله عنه ..
    عافسنا – ( لاعبنا وخالطنا ) - الأزواج والأولاد والضيعات فنسينا كثيرا .. وهذا هو المباح الذي لاتستغني عنه النفس البشرية وإلا لأصبحت أرواحنا ملائكية كما قال صلى الله عليه وسلم ..

    وهذا لايعني قطعا أنهم انخلعوا من الطمأنينة وراحة البال ولكنهم لم يكونوا كما ما كانوا عليه عند الرسول صلى الله عليه وسلم وهو يذكرهم بالجنة والنار واليوم الآخر ..

    ونحن مايحدث عندنا وفي نفوسنا العكس ننحدر والعياذ بالله إلى الأسفل فنفتقدها الطمانينة وبالتالي الفارق بيننا وبنهم هي الحلقة المفقودة والتي قد ألمحت لك إليها بسؤالي عن معرفتنا بالله عز وجل ( حق ) المعرفة .. كما كان الصحابة والسلف والخلف يعرفونه جل شأنه ..

    كان إذا أسلم أحدهم وعي تماما ما معنى أن يقول ( لا إله إلا الله )

    فما أريد الوصول إليه حتى لانخرج كثيرا عن صلب الموضوع هو أننا وبحق لم نعرف الله كما ينبغي لنا فنحن مسلمون بالفطرة وبالعادة فنشأنا في بيئة مسلمة إسلام تقليدي نعرف أننا مؤمنون بالله عز وجل ونعرف أنه في السماء لكننا لم نمارس ذلك الإيمان عملا ..

    فلينظر كل واحد منا إلى نفسه هل هو حقا عرف الله كما يريد له الله أن يعرفه ..

    وحقيقة لقد وصلت إلى حقيقة مفادها وكأننا نتهرب من الحقيقة كأننا خائفون لانريد أن نتعرف على الله كما يريد لنا هو أن نتعرف عليه .. والأصل أن نتعرف عليه كما يريد لنا هو جل شأنه لا كما تربينا عليه أو كما تريده أنفسنا ..
    وبالنظر إلى النفس والغوص فيها كثيرا نجد أنها خائفة من حقيقة معرفة الله لأنها تعلم جيدا أي النفس تعلم أن معرفة الله سيتبعها أنقياد كامل لم يريده الله فقول أحدنا أنا مسلم معناه أنه استسلم لله في كل ما أمر به ونهى عنه .

    فهذه هي الحلقة التي نفتقدها مع الأسف الشديد ( بوجهة نظري ) والتي لم تكن حكرا على عالم او خاص أو عامي والتي إذا ما تشبثنا بها وعملنا بها وجاهدنا فيها لكنا كما كان الذين من قبلنا ولكست الطمأنينة قلوبنا ولكنا بين الأحسن والحسن .

    فبقدر معرفتنا بالله يكون اتباعنا لأوامره واجتنابنا مخالفته ويكون قدرا إيماننا به القدر الذي يطمئن قلوبنا ويجعلها مستقرة في واحة من الطمأنينة أو متأرجحة . هذا والله أعلى وأعلم ..

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. لماذا نتزوج ؟وكيف نختار شريك الحياة؟؟؟
    بواسطة ابو دعاء في المنتدى الــدرة الإسـلاميـة
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 09-05-2006, 03:04 AM
  2. أغلال التلفزيون
    بواسطة My-Spirit في المنتدى اســتراحـة الــدرر
    مشاركات: 19
    آخر مشاركة: 18-01-2004, 03:15 PM
  3. ~*~حفلة شاي للصبايا ..~*~ ** مميز **
    بواسطة الشيهانة في المنتدى درة حــــــواء والطفل
    مشاركات: 18
    آخر مشاركة: 18-09-2003, 03:42 AM
  4. الحبه السوداء ..
    بواسطة الأخيــــــــر في المنتدى اســتراحـة الــدرر
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 28-08-2003, 06:20 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة واحة الدرر 1432هـ - 2011م
كل ما يكتب في هذا المنتدى يمثل وجهة نظر كاتبها الشخصية فقط