السلام عليكم ...
لا أعلم أن بلغت حد نصاب حق المشاركة في هذه الدرة المميزة أم لا ... غير أني أعلم كرم المُضيف .
تبلغ بعض مشاعر الإحساس حد اليأس فنتسائل هل إلى خلاص من سبيل ، وهل لتطبيق مفهوم الحراج إحداثية تطبيق ممكنة ...؟
تؤلمني مشاعر طفلة لم يتذكر أبيها أن يقبل جبينها منذ تاريخ الفتح العظيم لإنشغاله الدائم في الجهاد لجلب ما يسد رمقها ...
ويؤلمني أكثر شعور اخرى لم يكتب لها بلوغ حد اليأس من أب لا حياً يرجى ولا ميتاً ينسى وإن بلغ شأن المُعتقِل من نيل صموده بسؤ ذلك الحد .
يعز علي أن يصبح لحم أخي قرابين في حراج كرسي متهالك يهوي بمن يجلس عليه في بئر بترول جافه...
كما يحزنني أن نشهر أسلحتنا فلا نعرف الى الأعداء طريقا ونجد خواصر إخواننا وقد تكشفت فنحكم أن قد حان خيانتها فنكيلها ببسالة طعنا .
يؤسفني أن لا يأتي القلم على الكثير من موروثات البلم التي تكدست في أذهاننا لتصم آذان وتعمى بصائر ونحمل بضاعة بارت في أسواق العالم العاشر ..!
يخجلنيي أن نحصر قرائتنا في أمجاد الماضي دون ملل ، بينما نبلغ حد اليأس من مجرد مطالعة المستقبل.
يبدو أننا بلغنا حد اليأس من أن تحمل أفكارنا غير الألآم ، ومن غير المنطق أن نبحث لبضاعتنا حتى عن حراجا لأننا لن نقدر على تكلفة البيع .
ويبقى سوق التجزئة خيارا مفتوحا ....
يعرب