عتبي عليك أبا حذيفة تركتني ... صفرا من الأحباب و الخلان
فأبيت ساعة ما أبيت لكي أرى ... صـورا تمزق مهجتي و كياني
بالأمس كان هنا أنيسا مؤنسا ... و اليوم بين الذكر و الأحزان
.
.
.
عذرا أبا العباس فقدك مؤلم ... لكن فقد أبا حذيفة سقاني
كأسا من الأحزان ليس مفارقا ... قلبي و قد غشى على وجداني