** كوابيس اليقظة **

[سلطوية قلم]

** كوابيس اليقظة **

مدخل :




صُــنـِفت بعض الأحلام على إنها أحلام يقظة .. لكونها أحلام لا تتحقق ..



و صُــنــِفت بعض الكوابيس .. على إنها كوابيس يقظة ..



لكونها .. كوابيس تتحقق .. !!

.......

بكل مرة .. يستيقظ من نومه .. ليجد نفسه معلقاً على المذبح .. !!



وحوله عشرات الأجساد بوجوه مألوفة .. يرقصون ويهلهلون .. يمطرونه بنظراتهمالشامتة.. فوق ما اعتقدوه حطامه .. يصفقون بكل ما ملكت كفوفهم من حماس الدنيا .. يدقونكؤوسهم احتفالاً بنخب المقصلة التي ستهوي على عنقه المتشنجة ..لتفصلها عن جسد وصموه بالضعف المقيت ..





وفي أعماقهم .. انتفخت أوداج شيطان ما .. بكل فخر .. !!

.......

ألمه المشهد بكل ما احتواه من وحشية مع تسارع هستيرية رقصاتهم وطقوسهم .. فـ نفض رأسه بكل قوة .. و عاد إلى نومه .. أو سباته .. فحتى في أسوأ كوابيسه .. وأكثرها رعباً .. لم يرى نفسه يـُـذبحبأيادي قبلها بكل حب الدنيا .. ذات يوم ..

.......

ومن بعيد .. راقبتهُ أنا .. وابتسامته تـنسـُج نفسها تدريجياً .. ونور وجهه يـُشع معلنا ختام وخز رماح يقظته .. !!

.......

كـمـ هو مؤلم .. أن أكون شـهـيـاً .. !!

* * *

[د.الفجر]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ومغفرته وطيب صلواته

..نعم كم هو مؤلم أن تكون مرآتك ..لمعان أعين البشر !!

وكم هو ..مُجدي لألوان من التعب.. وكم هو مفضي لألآم من العتب..

وكما قلت ..كوابيس يقظة ..بمحضها رؤية عبر منظار ..لايفتر ..وربما لاينشىء عن امتزاجات خيال بواقع..لأنها رؤيا ..حقيقية..

ولو كانت غير ذلك..لما كانت (ابتسامته تنسج نفسها تلقائيا ولاكان نور وجهه يشع ...سواء ليعلن ختام او نهاية ..فالنتيجة واحدة وكما ابتدأت ..ربما تحقق!

ياليت لي..قدرة ..لأجعل من كل كابوس..محطا أو منفى لبقايا مهملات ..توضع تحت شعار ..بعيدا عن دنيا الواقع!!

لكن هيهات ..فليس كل ريح تأتي على هوا السفنِ..

************

سلطوية قلم,ووبما اني متذوقة ..لما اكتب وما وهب لي الرب..

فإني..اجد انثناءاً رائعا يلامس أنامل الحرف لديك ليطوي عمقا لرحم الفكر في محتواه..وتناغم الإختفاء لذات المنطق ..ربما لن الصراحة سلاح ذو حدين..

ربما!

لكني لا أجامل ولا اصطنع..الحديث..وتلك كما أقول مكررة..فكرة أبت إلا الوضوح..

لمالكها...وباركها لك معطيك إياها لنصرة دينه وإعلاء رايته..

********************

وسلمت انامل العمق

[سلطوية قلم]

د.الفجر ..



كوابيس اليقظة .. هي أشلاء حقيقة تــناثرت بكل قسوة بعد تفجر اللا جدوى من وجودها .. !!

محطة أخيرة .. لا يمر بها .. سوى حافلة الهروب من الواقع .. !!

..

تقرأين بعمق يفوق التصور .. وبدقة متناهية الإمعان ..

أتمنى أن لا تكون محطتنا الأخيرة .. !!

..


بإنتظاركِ دوماً ..



تحياتي

[هاميس]

سلطوية

مابين حلم لا يتحقق .. وكابوس يتحقق
كائن يولد حلم في مبتداه .. ويتحقق كابوس في منتهاه

.. ..

في الحد الفاصل .. مابين الحلم واليقظة
في وحشة صوت البرد والسكوت ..
وعلى أعتاب اللاجدوى ...
كم من أغاني تموت .. وكم من أماني تموت ...

.. ..

أين لي بـ عالم خارج حدود الحلم واليقظة .. ؟؟ !!
عالم .. بلا أخيلة بريقها زائل
بلا أنشوطة .. تلهو ماجنة في الهواء
عالم بلا نوم ... بلا استفاقة
ساعاته .. بلا عقارب ..

.. ..

سلطوية ياصديقي

حكمة ... تعلمتها ...
لكل ألم جانبه المشرق
كفاه يقيناً ... أنها المحطة الأخيرة
.. ..

حروفك ألجمت قلمي .. ألماً

أمنياتي لك بكل السعادة

خالص مودتي

هاميس

[عابده لله]

[align=center]

.
.
أي كوابيس تلك التي تجعل من الآلام ملاحم..!
وأي جسد منهك يستطيع تخيلها..!!

سلطوية قلم..

أستشعر لذة لـ تلك الكوابيس..

عائدة[/align]

[سلطوية قلم]

هاميس ..



قمة اليقظة .. نصلها مع كل حلمـ يلفظ أنفاسه .. !!

فتكون تلك القمة .. هي كابوس يقظة .. !!

..


صديقتي ..

حفظكِ الله بعيداً عن هكذا قممـ .. !!


بانتظارك دوماً ..



تحياتي

[عبدالله البقالي]

سلطوية قلم .

أخشى ما أخشاه هو سلطوية القلم . خصوصا تلك الأقلام التي تمسكها أياد باردة .
ليس هذا هو ما أردت ان أقوله لك . أنا حضرت لأقول أنك تكتب بمداد جني .

[سلطوية قلم]

عابده الله ..



بقدر سعادتي بمرورك الدائمـ .. بقدر ما أتشوق لتكراره .. !!



بانتظارك ..



تحياتي

[سلطوية قلم]

استاذنا الفاضل .. البقالي ..


القلم لا يختلف كثيراً عن حامله .. فقد يكون أشد طغياناً

منهُ في تطبيقاته السلطوية .. !!

لذا .. أُقدر لك تخوفك .. و أعذرهُ .. !!




..



سعيد بقراءتك .. وحضورك مرتين بذات اللحظة .. !!


أتمنى لكل جديد أن يجمعنا ..






تحياتي