هاهيا فلول الكفر امريكا (اهل الروم) جائت من فوقنا.............!!!
وجائت فلول الحقد إيران (أهل فارس) من اسفل منا.................!!
وسار المجوس وأهل الشرك عن ايماننا وعن شمائلنا...........!
كلُ يريد أن يأخذ نصيبه من (القصعة)!!!!!!
أبعد هذا نرجوا نصراً على هذه الفلول الجرارة والحقدالاحمر.................!!
نعم ورب أصحاب الخندق..........!!
أسمع هذه القصة التي تبث في القلب كل معاني النصر والتفؤل.....!!
((
وقال البراء: لما كان يوم الخندق عرضت لنا في بعض الخندق صخرة لاتأخذ منها المعاول، فاشتكينا ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فجاءة وأخذ المعول فقال: (بسم الله)، ثم ضرب ضربة، وقال: (الله أكبر، أعطيت مفاتيح الشام،والله إني لأنظر قصورها الحمر الساعة),ثم ضرب الثانية فقطع آخر، فقال:(الله أكبر، أعطيت فارس، والله إني لأبصر قصر المدائن الأبيض الآن)، ثم ضربالثالثة، فقال: (بسم الله)، فقطع بقية الحجر، فقال: (الله أكبر، أعطيتمفاتيح اليمن، والله إني لأبصر أبواب صنعاء من مكاني).
وروي ابن إسحاق مثل ذلك عن سلمان الفارسي رضيالله عنه.
))
وأقرا أخي المبارك هذاالموقف.......!!
(( في غزوة الخندق عندما أتى غدراليهود _كعادتهم_بنو قريظة..!!
نعم تشبيه قرآني بليغ يصف شدة الأمر وصعوبته.............!!!)
أما رسول الله صلى الله عليه وسلم فتقنع بثوبه حين أتاه غَدْر قريظة، فاضطجع ومكث طويلاً حتى اشتد على الناس البلاء، ثم نهض مبشراً يقول: (الله أكبر، أبشروا يا معشر المسلمين بفتح الله ونصره)،
))
اخي المبارك كان من منهج النبي صلى الله عليه وسلم التفاؤل حتى في اصعب اللحظات.............!!
كبر النبي وقال : (الله أكبر،أعطيت مفاتيح الشام، والله إني لأنظر قصورها الحمر الساعة),ثمضرب الثانية فقطع آخر، فقال: (الله أكبر، أعطيت فارس، والله إني لأبصر قصرالمدائن الأبيض الآن)، ثم ضرب الثالثة، فقال: (بسم الله)، فقطع بقية الحجر،فقال: (الله أكبر، أعطيت مفاتيح اليمن، والله إني لأبصر أبواب صنعاء منمكاني).
اخي المبارك العجيب في الامر ان النبي-صلى الله عليه وسلم-بشر بهذة الفتوحات ولم يدركها.............!!
لانه توفي –صلى الله عليه وسلم-.
والمفرح في الامر ان بشارات النبي بالنصر لم تقتصر على جيل واحد بل كانت اول البشارات في عهد الصحابة, وهي فتح بلاد الشام, وبلاد فــــــــارس , وبلاد اليمن...........!!!
ثم اتت بشارت النبي الثانية لجيل مابعد الصحابة........!! بفتح مدينة القسطنطينية, وفتحت بإذن الله!!!
ولم ينسى النبي جيل قادم, فبشرة بفتح دولة إيطاليا وعاصمتها (روما) وستفتح بإذن الله في القريب العاجل................!!!!
فكن أخي متيقن بنصرت هذا الدين, وكن جندياً متفائلاً كما كان النبي, وقد لا ندرك ذاك النصر, فل يكن لك بصمتك في هذا النصر.......................!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!
جعلني الله وإياكم ممن يشارك في
نصرت هذا الدين