بعد سبات .... عميق
يهبط القلب من غيوم هدوئه وعراك سكونه ؛
ليمسرح زمن السكوت ... الثقيل
بتراجيديا إقتلاع الصمت بالصمت ،
ودراما الحياة مع .... اللاحياة
ـ ـ ـ
تصافح عيني الوجوه المحروقة للطريق ....
حزينة كل المرايا ... / وكل الصور ....
ترجمني حتى أصير في دائرة للـ ... أفول ....
.... أقبض على حالة هلامية ،
حزني مرقط بالغيوم ... مثقل بالهموم
تمطرني سحاباته ... كثفاً من ثلجٍ مشتعل
يتقاطر أنيني رماد ...
وأرى طيفي يلهو بمدينة تموت ...
ـ ـ ـ
يعتريني إلتباس .... ( خرافي )
مابين خرافة الحلم ... و ... حلم الخرافة
و أتوه .... في الزحــــــــــام
تتوالى مساءات الانتظار ...
الانتظار ... هواء
الانتظار ... ماء
الانتظار ... نار
الانتظار ... إنسان وزمان
ـ ـ ـ
والأمل ..... عيون ( حمـــــــــر )
وهكذا يشح بريق الأمل ... هنا
ويفيض الدمع الأحمر ...
... على صفحات كل شيء ،
يغسل خطاياي الـ .... ( بريئة )
و أتوه .... في الزحــــــــــام
أضيع في غابات معتمة ،
أفترش المنفي و ألتحف اللجوء ،
في كهف كفيف .... يناهز عمره سنين الصمت
يحتضنني البرد الجبلي بلسعاته الحميمة ...
ـ ـ ـ
فراغ يتقمصني ....
يعتريني التحديق في الفراغ ،
أبحث عني ... ألتصق بي
أسمع خفيف أوراق ... الـ ( زمـــن )
ويضيق بي ... الـ ( المكــــان )
وتطل .... الـ ( ذاكــــــرة )
كمارد مطل من سماء الـ غيـــــــاب
يسحب كل الهواء من صدري ،
ويبعث في أوتار شراييني ...
... لهيب شفيف لآثامي ( النقية ) ،
ويبدأ بي في ... النزيف
ويبدأ بي في ... الخريف
وعلى غير عادته .... !!!
فكلما اتسعت الهوة الفاصلة ...
... بين محتواه و زمن حدوثه
كلما إزداد وميضه اللاسع في ... ( عقلي ) ... !!!!
ـ ـ ـ
أتجمع في ذروة الـ ... ( ألـــ ... ـــــم )
وفي قعر الصمت المميت
... تلاحقني صخب أصوات الذكريات
عاداتـــــــها :
( وجع في ... الـ ( روح ) !!!
وورود أمل ... تحتضر نازفة !!! )
أشجب بما تيسر مني ...
أنا ... وروحي التي توجعني ...
وورود أملي المحتضرة ...
البقاء على قيد ... الـ ( ألــــــ.. ــــــم ) ....
ـ ـ ـ
هاميس