[ALIGN=CENTER]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته[/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]
بسم الله الرحمن الرحيم[/ALIGN]
[HR]
[ALIGN=CENTER]شكر وتقدير[/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]
أخواني الأفاضل وأخواتي الفاضلات .. جزاكم الله خيرا على هذه
السلسة القيمة من المواضيع طيلة الشهر الفضيل.. وإن لم يسمح لي
وقتي بالتواجد دائما لكني كنت أتابع المشاركات ..وتصلني فائدتها ولله
الحمد.. فبارك الله فيكم جميعا .. وجزى الله صاحبة الفكرة .. خير الجزاء..
وأثاب الأخ الفاضل أبو فهد رفع في الحسنات والجنة لتنفيذه ومتابعته
لهذه الفكرة مع بقية الاخوة والأخوات ..ما شاء الله عليهم ..
فكان لابد من كلمة شكر لكم..
بارك الله فيكم وجزاكم الخير وجزاكم الجنة يارب..[/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]
=====
أخواني وأخواتي .. في المشاركات السابقة ..تطرق الأفاضل إلى رمضان وكل ما يتعلق به من آيات وأحاديث بشكل رائع ..وأنا هنا أحاول أن اقدم باقة منوعة أتمنى أن تفيدنا جميعا ..
=====[/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]
في منتصف الطريق ..سؤال..هل ..؟؟؟[/ALIGN]
ها نحن نقف في منتصف الطريق..فبالأمس استقبلنا شهر الرحمة
والمغفرة .. وبعد أيام مماثلة لما ولت ..نودع هذا الشهر ..
فلا ندري هل سيكتب الله لنا أن نحيا ونحيي الأيام القادمة بالعبادة
والطاعات..
وهل سيكون لنا نصيب من بلوغ رمضان القادم ..
وهل كنا أصلا من المقبولين؟؟
وهل ..وهل .. وهل ..؟؟؟
أخي ..أختي .. هلا سألتما نفسيكما .. كيف كان قربكما من الخالق
في الأيام الماضية ؟؟
هل أخلصت النية؟ هل أحسنت العبادة؟ هل أحسنت استغلال الفرصة والوقت للعبادة والدعاء والاستفغار؟؟
هل أحسست بحلاوة الإيمان .. هل ذقت روحانية الصيام ؟؟ هل أدرك النور قلبك ؟
هل أدمعت عينك ؟
هل خشع قلبك؟
هل تبت إلى الله ؟
هل تركت الذنوب والمعاصي مع نية عدم العودة لها؟
هل سارعت للخيرات وتنافست مع غيرك في تأديتها؟
هل تفكرت ..من أي الفريقين ستكون .. أصحاب اليمين أم الشمال؟
هل تفكرت في الموت.. ؟
هل أعددت نفسك للقاء الخالق وسؤاله؟
هل فكرت في تطهير قلبك من الشوائب؟
هل دعوت إلى الخير؟
هل أحببت لأخيك المسلم ما أحببته لنفسك؟
..
حاسب نفسك أخي .. راجعي قلبك أختي ..
ووجها سؤالا لنفسيكما .. هل أنتما راضيان عما قدمتما؟
هل الخالق سيرضى ويقبل؟؟
..
مرت أيام .. فان قصرت ..وتكاسلت .. أسرفت في الذنوب..
فالأيام القادمة كفيلة بأن تمنحك الفرصة لتعويضها ..
لكن جدد وأصدق النية مع الله
تضرع إليه أن يعينك على ذكره وشكره وحسن عبادته ..
وانظر إلى نفسك دائما نظرة المقصر..
ولا تعتمد على أي عمل صالح قمت به .لأنك لا تدري هل قبل أم رفض من المولي..
اثنان لا تنساهما أبدا .. ذكر الله والموت
واثنان لا تذكرهما أبدا إحسانك إلى الناس وإساءة الناس إليك..
اصدق النية وتوكل على الله ..
واشكر الله دوما انه منحك فرصة العودة والتوبة ..
فغيرك حرم منها أخذته المنية وهو على تقصيره وذنوبه
واسأل الله دائما أن يحسن خاتمتك..
فلنحرص ولنسأل الله أن يوفقنا للتالي..
1-صيام وقيام رمضان إيمانا واحتسابا ليغفر الله لنا ما تقدم من
ذنوبنا ..فكما قال عليه الصلاة والسلام " من قام رمضان إيمانا واحتسابا
غفر له ما تقدم من ذنبه "
فلنخلص النية .. ولنبتعد عن الرياء والتظاهر .. لكيلا لا يكون نصيبنا من
صيامنا فقط الجوع والعطش ومن قيامنا السهر والتعب ..
2-ولندعو الخالق أن يوفقنا لقيام ليلة القدر .. في العشر الأواخر من
رمضان ..بعد أيام معدودات..فليلة القدر خير من عبادة ألف شهر..يعني
اكثر من ثلاث وثمانين سنة..فلنجتهد ولنبادر ولنسرع بالتوبة
والاستغفار.. ولنضاعف من الطاعات والمقربات إلى الخالق .. فالخاسر
من خسر هذه قيام هذه الليالي المباركة..
3-وكل من يقدر ويستطيع ..فليعتمر إلى بيت الله في هذا الشهر
الفضيل.. فكما قال الرسول عليه افضل الصلاة والسلام .. ؟ عمرة في
رمضان تعدل حجة؟
اللهم اغفر لنا وارحمنا واهدنا وعافنا ولكل خير وفقنا ... واقبل صيامنا وقيامنا ..
[ALIGN=CENTER]
أفلا يتدبرون القرآن؟؟
آيات قرآنية .. تفكروا فيها [/ALIGN]
بسم الله الرحمن الرحيم
1- قسوة القلوب
ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الْأَنْهَارُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاءُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ
البقرة 74
[ALIGN=CENTER]التفسير..
يَقُول تَعَالَى تَوْبِيخًا لِبَنِي إِسْرَائِيل وَتَقْرِيعًا لَهُمْ عَلَى مَا شَاهَدُوهُ مِنْ آيَات
اللَّه تَعَالَى اللَّه وَإِحْيَائِهِ الْمَوْتَى " ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبكُمْ مِنْ بَعْد ذَلِكَ " كُلّه
فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ الَّتِي لَا تَلِين أَبَدًا وَلِهَذَا نَهَى اللَّه الْمُؤْمِنِينَ عَنْ مِثْل
حَالهمْ فَقَالَ " أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَع قُلُوبهمْ لِذِكْرِ اللَّه وَمَا نَزَلَ
مِنْ الْحَقّ وَلَا يَكُونُوا كَاَلَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَاب مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمْ الْأَمَدُ
فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ مِنْ الْآيَات وَالْمُعْجِزَات فَهِيَ فِي
قَسْوَتهَا كَالْحِجَارَةِ الَّتِي لَا عِلَاج لِلِينِهَا أَوْ أَشَدّ قَسْوَة مِنْ الْحِجَارَة فَإِنَّ
مِنْ الْحِجَارَة مَا يَتَفَجَّر مِنْهَا الْعُيُون بِالْأَنْهَارِ الْجَارِيَة وَمِنْهَا مَا يَشَّقَّق فَيَخْرُج
مِنْهُ الْمَاء وَإِنْ لَمْ يَبْنِ جَارِيًا وَمِنْهَا مَا يَهْبِط مِنْ رَأْس الْجَبَل مِنْ خَشْيَة
اللَّه وَفِيهِ إِدْرَاك لِذَلِكَ بِحَسْبِهِ كَمَا قَالَ " تُسَبِّحُ لَه السَّمَوَات السَّبْعُ
وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ
تَسْبِيحَهُمْ إِنَّه كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا وَإِنَّ مِنْ الْحِجَارَة لَأَلْيَن مِنْ قُلُوبكُمْ عَمَّا
تَدْعُونَ إِلَيْهِ مِنْ الْحَقّ " وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ حَدَّثَنَا الْحَكَم بْن
هِشَام الثَّقَفِيّ حَدَّثَنِي يَحْيَى اِبْن أَبِي طَالِب يَعْنِي وَيَحْيَى بْن يَعْقُوب فِي
قَوْله تَعَالَى " وَإِنَّ مِنْ الْحِجَارَة لَمَا يَتَفَجَّر مِنْهُ الْأَنْهَار " قَالَ كَثْرَة الْبُكَاء "
وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّق فَيَخْرُج مِنْهُ الْمَاء " قَالَ قَلِيل الْبُكَاء" وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا
يَهْبِط مِنْ خَشْيَة اللَّه " قَالَ بُكَاء الْقَلْب غَيْر دُمُوع الْعَيْن وَقَدْ زَعَمَ بَعْضهمْ
أَنَّ هَذَا مِنْ بَاب الْمَجَاز وَهُوَ إِسْنَاد الْخُشُوع إِلَى الْحِجَارَة مِثْل مَا
أُسْنِدَتْ الْإِرَادَةُ إِلَى الْجِدَار فِي قَوْله " يُرِيدُ أَنْ يَنْقَضَّ.
عَنْ اِبْن عُمَر أَنَّ رَسُول اللَّه - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ : " لَا تُكْثِرُوا
الْكَلَام بِغَيْرِ ذِكْر اللَّه فَإِنَّ كَثْرَة الْكَلَام بِغَيْرِ ذِكْر اللَّه قَسْوَة الْقَلْب وَإِنَّ أَبْعَدَ
النَّاس مِنْ اللَّه الْقَلْب الْقَاسِي " . رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ فِي كِتَابه الزُّهْد مِنْ
جَامِعه عَنْ مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن أَبِي الثَّلْج صَاحِب الْإِمَام أَحْمَد بِهِ وَمِنْ
وَجْه آخَر عَنْ إِبْرَاهِيم بْن عَبْد اللَّه بْن الْحَارِث بْن حَاطِب بِهِ وَقَالَ غَرِيب لَا
نَعْرِفهُ إِلَّا مِنْ حَدِيث إِبْرَاهِيم . وَرَوَى الْبَزَّار عَنْ أَنَس مَرْفُوعًا " أَرْبَع مِنْ
الشَّقَاء جُمُود الْعَيْن وَقَسَاوَة الْقَلْب وَطُول الْأَمَل
وَالْحِرْص عَلَى الدُّنْيَا " .[/ALIGN].
تعليق..
نعم .. كم قست قلوبنا .. فصرنا نقرا القرآن ولا نخشع .. ولا نتأثر .. ولا
نتدبر .. ولا نحاول حتى أن نتباكى .. قلوب قاسية كالحجارة .. يذكر
اسم الله ..فلا نحس بالهيبة .. قلوبنا نائمة .. غافلة .. لاهية .. بأمور
دنيوية زائلة .. نصلي فنتفكر في أمور تشغلنا .. في هموم هذه الحياة
الفانية ..
هل حاولت أن تجاهد نفسك وتخشع .. هل تفكرت فيما تقراه من كتاب
الله ..
هل مسكت كتابا مفسرا للقرآن وحاولت فهم آياته وسبب النزول...
افعل يا أخي وافعلي يا أختي ..
لعل الله يريح قلوبنا فنجد طريقنا للخشوع..
فوا لله.. بمرور كل يوم لا نخشع فيه ..تزداد قلوبنا قسوة .. وتزداد
همومنا وزدنا..
اللهم إنا نعوذ بك من قلب لا يخشع وعين لا تدمع ونفس لا تشبع وعلم
لا ينفع ودعاء لا يستجاب له .. اللهم آمين ..
2-قيام الليل
تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ )16(فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ
السجدة (16-17)
[ALIGN=CENTER]التفسير
ثُمَّ قَالَ تَعَالَى" تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنْ الْمَضَاجِع " يَعْنِي ذَلِكَ قِيَام اللَّيْل
وَتَرْك النَّوْم وَالِاضْطِجَاع عَلَىالْفُرُش الْوَطِيئَة قَالَ مُجَاهِد وَالْحَسَن فِي
قَوْله تَعَالَى " تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنْ الْمَضَاجِع " يَعْنِي بِذَلِكَ
قِيَام اللَّيْل وَعَنْ أَنَس وَعِكْرِمَة وَمُحَمَّد بْن الْمُنْكَدِر وَأَبِي حَازِم وَقَتَادَة هُوَ
الصَّلَاة بَيْن الْعِشَاءَيْنِ وَعَنْ أَنَس أَيْضًا هُوَ اِنْتِظَار صَلَاة الْعَتَمَة رَوَاهُ اِبْن
جَرِير بِإِسْنَادٍ جَيِّد وَقَالَ الضَّحَّاك وَهُوَ صَلَاة الْعِشَاء فِي جَمَاعَة وَصَلَاة
الْغَدَاة فِي جَمَاعَة " يَدْعُونَ رَبّهمْ خَوْفًا وَطَمَعًا " أَيْ خَوْفًا مِنْ وَبَال عِقَابه
وَطَمَعًا فِي جَزِيل ثَوَابه " وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ " فَيَجْمَعُونَ بَيْن فِعْل
الْقُرُبَات اللَّازِمَة وَالْمُتَعَدِّيَة وَمُقَدِّم هَؤُلَاءِ وَسَيِّدهمْ وَفَخْرهمْ فِي الدُّنْيَا
وَالْآخِرَة رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَمَا قَالَ عَبْد اللَّه بْن رَوَاحَة
رَضِيَ اللَّه عَنْهُ وَفِينَا رَسُول اللَّه يَتْلُو كِتَابه إِذَا اِنْشَقَّ مَعْرُوف مِنْ الصُّبْح
سَاطِع أَرَانَا الْهُدَى بَعْد الْعَمَى فَقُلُوبنَا بِهِ مُوقِنَات أَنَّ مَا قَالَ وَاقِع يَبِيت
يُجَافِي جَنْبه عَنْ فِرَاشه إِذَا اِسْتَثْقَلَتْ بِالْمُشْرِكِينَ الْمَضَاجِع وَقَالَ الْإِمَام
أَحْمَد حَدَّثَنَا رَوْح وَعَفَّان قَالَا حَدَّثَنَا حَمَّاد بْن سَلَمَة أَخْبَرَنَا عَطَاء
بْن السَّائِب عَنْ مُرَّة الْهَمْدَانِيّ عَنْ اِبْن مَسْعُود عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " عَجِبَ رَبّنَا مِنْ رَجُلَيْنِ : رَجُل ثَارَ مِنْ وِطَائِهِ وَلِحَافه مِنْ
بَيْن حَيّه وَأَهْله إِلَى صَلَاته رَغْبَة فِيمَا عِنْدِي وَشَفَقَة
مِمَّا عِنْدِي وَرَجُل غَزَا فِي سَبِيل اللَّه تَعَالَى فَانْهَزَمُوا فَعَلِمَ مَا عَلَيْهِ مِنْ
الْفِرَار وَمَا لَهُ فِي الرُّجُوع فَرَجَعَ حَتَّى أُهْرِيقَ دَمه رَغْبَة فِيمَا عِنْدِي
وَشَفَقَة مِمَّا عِنْدِي فَيَقُول اللَّه عَزَّ وَجَلَّ لِلْمَلَائِكَةِ اُنْظُرُوا إِلَى عَبْدِي رَجَعَ
رَغْبَة فِيمَا عِنْدِي وَرَهْبَة مِمَّا عِنْدِي حَتَّى أُهْرِيقَ دَمه
عَنْ مُعَاذ بْن جَبَل قَالَ كُنْت مَعَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَر
فَأَصْبَحْت يَوْمًا قَرِيبًا مِنْهُ وَنَحْنُ نَسِير فَقُلْت يَا نَبِيّ اللَّه أَخْبِرْنِي بِعَمَلٍ
يُدْخِلنِي الْجَنَّة وَيُبَاعِدنِي مِنْ النَّار قَالَ " لَقَدْ سَأَلْتعَنْ عَظِيم وَإِنَّهُ لَيَسِير
عَلَى مَنْ يَسَّرَهُ اللَّه عَلَيْهِ تَعْبُد اللَّه وَلَا تُشْرِك بِهِ شَيْئًا وَتُقِيم الصَّلَاة
وَتُؤْتِي الزَّكَاة وَتَصُوم رَمَضَان وَتَحُجّ الْبَيْت ثُمَّ قَالَ أَلَا أَدُلّك عَلَى أَبْوَاب الْخَيْر
؟ الصَّوْم جُنَّةوَالصَّدَقَة تُطْفِئ الْخَطِيئَة وَصَلَاة الرَّجُل فِي جَوْف اللَّيْل - ثُمَّ
قَرَأَ " تَتَجَافَى جُنُوبهمْ عَنْ الْمَضَاجِع - حَتَّى بَلَغَ - جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ "
ثُمَّ قَالَ - أَلَا أُخْبِرك بِرَأْسِ الْأَمْر وَعَمُوده وَذِرْوَة سَنَامه ؟ - فَقُلْت بَلَى يَا
رَسُول اللَّه فَقَالَ - رَأْس الْأَمْر الْإِسْلَام وَعَمُوده الصَّلَاة وَذِرْوَة سَنَامه
الْجِهَاد فِي سَبِيل اللَّه - ثُمَّ قَالَ - أَلَا أُخْبِرك بِمَلَاكِ ذَلِكَ كُلّه ؟ فَقُلْت بَلَى
يَا نَبِيّ اللَّه فَأَخَذَهُ بِلِسَانِهِ ثُمَّ قَالَ كُفَّ عَلَيْك هَذَا فَقُلْت يَا رَسُول اللَّه وَإِنَّا
لَمُؤَاخَذُونَ بِمَا نَتَكَلَّم بِهِ ؟ فَقَالَ ثَكِلَتْك أُمّك
يَا مُعَاذ وَهَلْ يَكُبّ النَّاس فِي النَّار عَلَى وُجُوههمْ - أَوْ قَالَ عَلَى مَنَاخِرهمْ
إِلَّا حَصَائِد أَلْسِنَتهمْ ؟ [/ALIGN]
تعليق..
عن أبي هريرة رضي الله عنه ,قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" أفضل الصيام بعد رمضان شهر محرم , وافضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل " أخرجه مسلم
صلاة الليل سنة مستحبة والوتر في آخرها سنة مؤكدة .. هذا ما دلت عليه النصوص
عن عبدالله بن عمر .و عن النبي صلى الله عله وسلم قال : " اجعلوا آخر صلاتكم بالليل وترا "
وقيام الليل غير مقتصر على رمضان ..بل بكل الأيام وهي من أفضل العبادات .. التي تقربك إلى الخالق .. وتبعد عن المعاصي.. حيث تعود نفسك وتروضها على ترك الدنيا وملذاتها ..
والقيام والناس نيام .. وترك الفراش والنوم و لذته ..والاستيقاظ لمناجاة الخالق ..وحدك دون أن يراك أحد .. حيث الهدوء والسكون .. والطمأنينة .. وحين ساعات استجابة الدعاء..
فليتنا حقا نستطيع توقع أو تخيل ما أخفاه الخالق لنا من قرة عين ..
اللهم أعنا على قيام الليل وحسن عبادتك ..
والفرصة مواتية .. فبعد أيام معدودات .. نستقبل العشر الأواخر حيت حثنا الرسول على
مضاعفة العبادة فيها .. فهل أعددت نفسك لها ؟؟
[ALIGN=CENTER]
[HR]
حديث شريف..[/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]
1- حدثنا أبو حفص عمرو بن علي الفلاس حدثنا عبد الوهاب الثقفي عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا
هذا حديث صحيح[/ALIGN]
تعليق..
هلا تفكرنا في هذا الحديث... ينبهنا رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة
والسلام إلى حال هذه الدنيا .. وغيب لا ندركه ... نعم فالحياة فانية نقضي معظم وقتنا نلهث وراء مغرياتها ...
نضحك ونمرح ونقصر..ونتناسى أن العمر قصير ويمر بسرعة ..لنصل إلى الآخرة
..وحسناتنا قليلة وذنوبنا ثقيلة كثقل الجبال ..
[ALIGN=CENTER]
1-حدثنا هناد حدثنا محمد بن الفضيل عن داود بن أبي هند عن الوليد بن عبد الرحمن الجرشي عن جبير بن نفير عن أبي ذر قال
صمنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يصل بنا حتى بقي سبع من الشهر فقام بنا حتى ذهب ثلث الليل ثم لم يقم بنا في السادسة وقام بنا في الخامسة حتى ذهب شطر الليل فقلنا له يا رسول الله لو نفلتنا بقية ليلتنا هذه فقال إنه من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة ثم لم يصل بنا حتى بقي ثلاث من الشهر وصلى بنا في الثالثة ودعا أهله ونساءه فقام بنا حتى تخوفنا الفلاح قلت له وما الفلاح قال السحور [/ALIGN]
تعليق..
يوضح هذا الحديث فضل قيام الليل ..ومن صلاه جماعة حتى يسلم مع الامام كأنه قام الليل كله .. فأين نحن عن صلاة القيام والتروايح ؟؟؟
بعد أيام ..نستقبل العشر الأواخر؟؟ فهل اعددنا لها؟؟
إذا كنا أضعنا ..الأيام الماضية .. فلنستغل ونحس الإعداد في الأيام القادمة..
[HR]
[ALIGN=CENTER]العشر الأواخر ...
ما ورد في العشر الأواخر من رمضان[/ALIGN]
خَصَّ النبي صلى الله عليه وسلم العشر
الأواخر من رمضان بمزيد من الاهتمام والاجتهاد في العبادة، وذلك
لفضلها على ليلة القدر ، ومن الأحاديث الواردة في ذلك: ·
حديث عائشة رضي الله عنها، قالت: (كان رسول الله صلى الله عليه
وسلم يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيره) [رواه مسلم].
· وقالت: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر شدَّ
مئزره، وأحيا ليله وأيقظ أهله) [رواه البخاري]. · وقوله (وشد مئزره):
المئزر والإزار هو لباس يغطي النصف الأسفل من البدن، وشد المئزر هنا
كناية عن اعتزاله للنساء، وقيل: كناية عن شدة الجد والاجتهاد في
العبادة، ولا يمتنع الأمران. وقولها (أحيا ليله): أي بالصلاة والذكر وقراءة
القرآن وقد جاء في روايات الحديث أنه يخلط العشرين بنوم وصلاة فإذا دخل العشر أحيا ليله كله. · ومما كان النبي صلى الله عليه وسلم
يخص به العشر الأواخر الاعتكاف في المسجد.
[HR]
[ALIGN=CENTER]
الاعتكاف:[/ALIGN]
معناه شرعاً : لزوم المسجد والإقامة فيه بنية التقرب إلى الله عزّ وجلّ،
فيلزم المعتكف المسجد ويقبل على الله تعالى بالذكر والصلاة وقراءة
القرآن ويقطع نفسه وفكره عن الاشتغال بأمور الدنيا. وهو مشروع في
رمضان وغيره من أيام السنة، لكن يتأكد استحبابه في رمضان، وأكده
وأفضله في العشر الأواخر منه. فعن عائشة -رضي الله عنها- (أن النبي
صلى الله عليه وسلم كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه
الله تعالى، واعتكف أزواجه من بعده) متفق عليه. فقد أفاد هذا الحديث:
استحباب اعتكاف العشر الأواخر من رمضان تأسياً بالنبي صلى الله عليه
وسلم، وإنما كان يفعل ذلك قطعاً لأشغاله وتفريغاً لباله، وتخلياً لمناجاة
ربه وذكره ودعائه وتحرياً لليلة القدر
وقد قالت لي احدى الأخوات ...أن يجوز للمرأة أن تنوي الاعتكاف فترة
بقائها في المسجد ..منذ دخولها للصلاة وحتى عودتها للبيت ..
[HR]
[ALIGN=CENTER]
رسالة إلى أخي الرجل ..
صلاة الجماعة .. وأهميتها[/ALIGN]
من فضل الله تعالى على عباده انه جعل الثواب الجزيل على أداء الصلاة
جماعة. ويبدا هذا الثواب من تعلق القلب في المسجد , فالمشي إليه
لأداء الصلاة فيه مع الجماعة حتى يفرغ العبد من الصلاة يحمل من الأجر
الكثير. ولا يتوقف الثواب عند هذا بل يستمر حتى يصل المصلي إلى
بيته ..كما جعل الله ثوابا خاصا على أداء العشاء والفجر مع الجماعة ..
مما يدل على فضل الصلاة في جماعة أن من كان شديد الحب
للمساجد لاداء الصلاة مع الجماعة فيها فإن الله تبارك وتعالى سيظله
في ظله يوم لا ظل إلا ظله .. فقد روى الشيخان عن أبي هريرة رضي
الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال..": سبعة يظلهم الله في
ظله يوم لا ظل إلا ظله : الإمام العادل , وشاب نشا في عبادة الله,
ورجل قلبه معلق في المساجد , ورجلان تحابا في الله وتفرقا عليه,
ورجل طلبته امرأة ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله , ورجل
تصدق أخفى حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه "
ومما يدل على فضل صلاة الجماعة ما ورد من مضاعفة درجاتها على صلاة المنفرد ..
فقد روى الإمام البخاري عن ا[ي سعيد الخدري رضي الله عنه انه سمع
النبي صلي الله عليه وسلم يقول " صلاة الجماعة تفضل صلاة الفذ بخمس وعشرين درجة "
وصلاة العشاء في جماعة كقيام نصف الليل والفجر معها في جماعة كقيام الليل كلها ..
فإقامة الصلوات الخمس مع الجماعة هي من أعظم العبادات واجل
القربات ...ومما يدل علىوجوبها قوله تعالى " وأقيموا الصلاة وءاتوا
الزكاة واركعوا مع الراكعين " وأيضا أن الرسول عليه افضل الصلاة
والسلام أمر بها حتى في حالات الخوف ..وانه لم يرخص للتخلف عنها
حتى لعبد الله ابن أم مكتوم رغم كونه ضرير وعدم وجود قائد يوافقه ..
فهذا إن يدل على وجوبه ..
وهنا أضع سؤالي ..
برأيك لم؟؟؟
1-صلاة الجماعة .. لم يتكاسل الرجال عن تأديتها رغم اجرها المضاعف؟؟
2-من الملاحظ في رمضان حرص البعض على صلاة التراويح والقيام .. وان أدى ذالك
3-إلى فوات صلاة الفجر .. ؟؟ برأيك ما سبب هذا؟؟
[HR]
[ALIGN=CENTER]
رسالة إلى كل مسلم ومسلمة
أحرص في يومك الرمضاني....على :[/ALIGN]
1-على الاستيقاظ قبل الفجر للسحور .. ففي السحور بركة..
2-تأدية الصلوات في أوقاتها .. وتأدية النوافل ..فمن صلى اثنتا عشرة ركعة غير الفريضة بنى الله له بيتا في الجنة .. وهذه الركعات كما في رواية الترمذي والنسائي.. " أربع قبل الظهر .. وركعتين بعد الظهر ..وركعتين بعد المغرب .. وركعتين بعد العشاء ..وركعتين قبل الفجر ..
3-صلاة الضحى.. عن أب ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " يصبح على كل سلامى (مفرد) من أحدكم صدقة, فكل تسبيحة صدقة , وكل تحمديه صدقة , وكل تهليله
صدقة , وكل تكبيرة صدقة , ونهي عن المنكر صدقة , ويجزى من ذالك ركعتين يركعهما من الضحى ..
وعن أبي امامة قال..قال رسول الله صلى الله عليه ولم " من صلى صلاة الصبح في مسجد جماعة ..يثبت فيه حتى يصلي سبحة الضحى, كان كأجر حاج ومعتمر تاما حجته وعمرته "
ويبدأ وقت صلاة الضحى من طلوع الشمس إلى الزوال ..
4-قراءة ورد يومي من القران ..واحرص أن يكون بتدبر .. وانهر نفسك دائما اذا ما حاولت التسابق لختم القران دون أن تعي شيئا..فكتاب الله له حق علينا .. فهمه وتدبره .. وليس ختمه كأي كتاب نقراه
5-صلاة التراويح ..ومجاهدة نفسك للخشوع فيها .. واحرص عليها في المسجد ..أخي لا فوت صلاة التراويح جماعة ..ففيها فوائد ومنفعة وترويض لنفسك..أختي حسب وقتك وظروفك ..احرصي عليها وان أديتها في البيت فلتكن بخشوع ومجاهدة نفس..
6-قضاء ساعات في عبادة الخالق مع الجماعة أفضل من مضيعة الوقت في اللهو ومتابعة المسلسلات واللغو..فتفكر في هذا ..
7-حضور مجالس الذكر .. وليتنا ندرك أهمية وأجر مجالس الذكر.. التي تحفها الملائكة؟؟
8-قضاء الأوقات بأمور مفيدة ..مثل حفظ القران .. والاستماع للأشرطة الدينية ...
9-صلة الرحم..صل رحمك ليصلك الله
10-حسن الخلق وحسن معاملة الناس ... ولا تتخذ من الصوم حجة لتبرير تصرفاتك .. فالصوم وجب لتهذيب نفس المؤمن وتعوديه على الخيرات لا العكس..
11-الابتعاد عن السهر وقضاء الليل في التنقل بين الخيم والمراكز بحثا عن التسلية والتسوق .. فرمضان أسمى من أن تقضيه بهذا الشكل..
12-كثرة الاستغفار والتوبة
13-مرافقة الصالحين .. فكلنا نحتاج ليد تمسك بنا إلى طريق الخير
[HR]
[ALIGN=CENTER]سر مع الله [/ALIGN]..
أخي ..أختي .. احرصا على أن يكون هناك سر بينك وبين ربك..
عمل صالح تقوم به لا يعلمه سوى الخالق ..
مثل حفظ القران .. الصدقة .. مساعدة الفقراء والمساكين
عمل تطوعي تنفع به المسلمين .. وغيرها الكثير ..فحلاوتها بان تظل
بينك وبين خالقك
[HR]
[ALIGN=CENTER]
رسالة إلى أختي ..
على مائدة رمضان..[/ALIGN]
رمضان شهر عبادة.. لكم ما نراه في أيامنا هذه انه تحول إلى شهر التلذذ بمختلف أنواع الأطعمة والملذات..
أختاه أنت من تديرين بيتك .. فابعدي هذه الفكرة عن محيط عائلتك..
لا بأس من إعداد الأطعمة والتفنن في هذا لعائلتك.. لكن ليس لدرجة الإسراف في هذا الشهر
الكريم..فهو شعر يجب أن نعود أنفسنا فيه بالعودة إلى الله وكثرة الطاعات والعبادات وتعويض ما
فاتنا في الشهور السابقة..
إليك بعض المواقع المفيدة .. في فنون الطبخ لتفيدك بشكل دائم ومقتصد وليس رمضان فحسب..
واحة المرأة
دليل المطبخ العربي
مواقع الطبخ
من مطبخي
أكلات
بوابة لكِ
[ALIGN=CENTER]
[HR]
أختبر ثقافتك الإسلامية[/ALIGN]
1- من هو الصحابي الذي نزلت الملائكة لتستمع إليه وهو يقرا سورة البقرة ؟
1-بلال بن رباح
2-سعد بن معاذ
3-أسيد بن حضير
....
2- ما معنى مريم؟
1-خادمة البيت
2-العابدة الورعة
3-الحسنة المظهر
...
3- ما السورة التي تعرف بعروس القرآن؟
...
4- ما السورة التي يطلق عليها " قلب القران"؟
...
5- ما السورة التي طلق عليها التوديع؟
1-النصر
2-الشمس
3-التين
...
6- كم كنية وردت في القران؟ وما هي؟
...
7- ما هي الآية التي جمعت كل الحروف العربية؟
1-آخر أية من سورة الفتح
2-آخر أية من سورة القلم
3-آخر أية من سورة المجادلة
...
8- ما هي أقصر سورة في القران؟
...
9- من هو أول خليفة عباسي؟
...
10- من الذي فتح الأندلس؟
...
11-ما هي السورة التي تسمى الكبرى؟
1-البقرة
2-مريم
3-التوبة
...
12- من هو قائد المسلمين في معركة اليرموك؟؟
...
13- من الذي أمر بجمع القران؟
...
14- عندما اعرج بالنبي صلى الله عله وسلم .. من وجد في السماء الأولي؟
والثانية؟والثالثة ؟ والرابعة ؟ والخامسة ؟ والسادسة ؟ والسابعة؟
...
15- ما هو الشرك الأصغر؟
[ALIGN=CENTER]
[HR]
اخترت لكم ..[/ALIGN]
استمع إلى:
اعترافات عاشق ... لمحمد العريفي
ربانيون لا رمضانيون ..... لمحمد العريفي
اللؤلؤة كيف تحفظ نفسها لنبيل العوضي
وهذا رابط لكل محاضرات الشيخ ..وهي بالفعل مؤثرة ومفيدة.. بارك الله فيه
نبيل العوضي
[ALIGN=CENTER]
[HR]
ختاما..[/ALIGN]
أسأل الله العلي العظيم أن يفيدنا جميعا ما قدمت هنا .. وان يتقبل
صلاتنا وصيامنا وركوعنا وسجودنا..وأن نكون من عتقاء هذا الشهر
الكريم.. وأن يعيد علينا رمضان أعواما عديدة وأزمنة مديدة و الأمة
الإسلامية ترفل في أثواب العزة والنصر والإباء ..آمين..
وسامحوني على أي تقصير..فوقتي ضيق..لكن لأجلكم تواجدت هنا
حتى هذه الساعة .. لأني احبكم في الله ..حاولت أن أنوع في تقديمي أتمنى أنى أكون وفقت..
وسيكون لنا موعد آخر يوم 26 رمضان أن شاء الله ..
بارك الله فيكم.. وحفظكم من كل سوء..
القرأن الكرم وتفسيره والأحاديث.. من موقع
موقع الاسلام
مع احترامي وتقديري..وخالص دعائي... واعتذاري على تقصيري ..
[/align]
