قصيدة في طاش ماطاش للشاعر/ الصارم
البارحة كن الفضاء غرفة إنعاش ..
وأنا المريض اللي حياته كسيفه
والهم ذيب للمعاليق عراش ..
والقلب شيخ وأعظم الحزن ضيفه
واليا نشدني واحدن قلت ماش ..
مابه شي جديد للقديم نضيفه
ياليتها ضيق في الأرزاق وأعتاش ..
أعتاش لو ماألقى بعمري وظيفه
وليت السبب حب للأطراف رعاش ..
كم وليف ماحصل وليفه
مير البلاء ليا شفت للدين نهاش ..
من النفوس الحاقدات الضعيفه
من عادتي اليا جبتها جبتها كاش ..
واللي زعل يزعل على كيفه
هذا جواب عاجل لطاش ماطاش ..
يخزي وجه ناصر ويخزي وجه حليفه
مانقبل الصورة بتفكير حشاش ..
لأهل القلوب الطاهرات الشريفه
لاعاش من يشتم أهل الدين لاعاش ..
ولاعاش من يشهر على الدين سيفه
ذولا أهل التوحيد يالغادر الغاش ..
ريفك وريف اللي خذا الوقت ريفه
قلوبهم بيضا وأبيض من الشاش ..
وأفعالهم عند المعادي كليفه
ذولا رجال الدين ياكلب الأحواش ..
الله مكرمهم بملة حنيفه
وإلا أنت ضايع بايع الدين ببلاش ..
بصيرتك بين البصاير كفيفه
بكره ليا جتك المنية على فراش ..
ومرت حياتك قدم عينك عصيفه
وحسيت في روحك تراقى مع الجاش ..
ودموع عينك فوق خدك ذريفه
عرفت أنك مرتكيلك على قشاش ..
وأنك ظلمت أهل القلوب النظيفه
في وقتها مالك عن الموت منحاش ..
بيحاسبك راعي العدل والنصيفه
ولحدن بمرمش ليا توفيت برماش ..
جيفه ومن يبكي من الناس جيفه ؟
إن عشت ياخفاش وإن مت خفاش ..
مايفقدك غير العقول الخفيفه
وختامها ماني بجايك برشاش ..
لأنا بحكم أهل السيوف الرهيفه
مير أفهم الموضوع ياطاش ماطاش ..
وأترك تفاهات اليهود السخيفه
____
للشاعر : (الصارم) نايف بن عريويل
____
منقوووووووووووول
