مدي يديك لمجدنا المسلوب من دمنا ..
فقد مات الضياء
يا شـمـس يا نبع الشـعاع .
ذا عـزنا المصـلـوب ــ والمسـلـوب من يـدنا ــ على رمـح الضـياع
أأضاعـنا درب الشـمـوخ لـضـعـفـنـا ؟!!
.. أم نحن .. نحـن بسكرنا بعـناه من غـير انـتـباه ؟
وكأنه سـقـط المـتاع . !!
فتوزعت أشلاؤنا في الأرض ..
.. تصلى لفحة المقت الذي سكن النخاع .
ما بين ألسنة حـداد لا تجـيد سوى الشعارات التي صُلبت على ملايين الرقاع ..
.. وبين أنياب السباع
أواه يا ليل الضياع
يا سارق الأنوار من عيني .. ومبدلها ظلم
نحياك وهما أو غـناء راقـصا ..
عزفا تخلله الوجـوم ..
وتمتماتٍ فـجـرت نـبع الدمـوع
وطرقعات ٍ كالحمم
جـل المصائب ..
.. أننا كل الحروف نقـولها في الجهـر عن غـير اقـتـناع
وإذا توارينا بسـور يستر العـورات منا ..
.. في هدوء نشحذ الأظـفـار والأنياب كالأسد الجـياع .
نقـتات من لحم الحـروف الزائـفـات ..
.. ونـنـتـشي بدم القـصـائـد ..
والمقالات الطـوال نـبـول في فم كاتـبـيها ..
نلعن الخـطـب ،
السـذاجـة ،
تـبغَ أدمغـة الأئـمة ــ بائـعـيـنـا ــ في صلاة القهـر والصـمـت المـشـاع
يا شـمـسـنا هـل من مـتاب ؟
أ لضوئـك المـخـبـوء في ليـل الضلالـة من إيـاب ؟
أواه من جـبل الجـلـيد عـلى الصـدور الكاظـمات على أوار .. في ارتـفـاع !!
فمتى يحـين الفجـر يا درب الهمـوم على الظـلام المـدلـهـم ؟
ويطـل من سـعـف النخـيل مبـشـرا أبهى شـعاع
الله أكبر فـانـتـبه يـا صـبح فالكل انـتـظـار .
قـد آن مـوعـدنـا .. مـع الـفـجـر الـصـدوق ..
.. و قـد تـوضـأنـا بـذبـح خـنـوعـنا .
ومـراكـب الإبـحـار أطـلـقــت الـشـراع