" الحكم الشرعي في كتابة المرأة للخواطر الغزلية "
[ALIGN=CENTER]
مساء الخير على الجميع ..
الموضوع عبارة عن تقديم فتوى وليس للنقاش .
كنت قد قرأت رد الأخ " باك شدو " على موضوع رنيم " من أخطاء القراءة " .. والذي قام فيه مشكوراً بالنصح لمن يكتبون الخواطر .. وذكر بعض الأحاديث التحذيرية .. ومنها الحديث الرهيب الوقع على النفس " أيما امرأة استعطرت ومرت على قوم... "
وقد كان للأخ ابن النجار تحذيرات سابقة .. .. وأنتم تعلمون أنني مشرفة على الدرة ومسؤولة عما أكتبه ومايكتبه غيري ومتخصصه في الشريعه... وخشيت من هذه التحذير الذي تنص عليه هذه الأحاديث ,
ولأن الموضوع يهمني ويهم الكثير من الدرريات ذوات الأقلام المتقاربة فيم يكتبن .
فقد قمت بالإتصال على فضيلة الشيخ عبد الله بن منيع " عضو هيئة كبار العلماء " على جوال الشيخ الشخصي ..
" وعلى فكرة هذه هي المرة الثانية التي أسأل فيها هذا الشيخ نفس السؤال .. أما غيره من الشيوخ من غير هيئة كبار العلماء فقد سألتم واطمأن قلبي " :
قمت بسؤال الشيخ هذا السؤال حرفياً :
ـ هل ينطبق ياشيخ حديث المرأة المستعطرة على المرأة التي تكتب الخواطر الغزلية بالمنتديات .. والتي فيها وصف للمحبوب.. أو الحب .. أو الشوق له بأي صورة.. وهل المرأة مسؤوله عمن يقرؤنها من رجال إن ثارت الغرائز فيهم وهل يعتبر هذا من اللين في القول والخضوع فيه ..؟؟
ـ أجاب :
لاينطبق هذا الحديث أبداً على الشاعرة والأديبة التي تكتب الغزل وليس هو من الخضوع في القول واللين .. وحديث التي استعطرت يخص المرأة التي تعطرت ومرت بالرجال وخرجت بدون اذن زوجها وعرضت نفسها للفتنه بحيث ستؤذي نفسها وتؤذي غيرها حين تثيرهم برائحتها فلا تأمنهم .
ولا يظهر لي أي بأس في أن تكتب المرأة الغزل فقد كانت الخنساء تكتب الشعر .. ويدعوها رسول الله صلى الله عليه وسلم لتنشده الشعر ويطلبها .. ويستمع لها ويتأثر ويعجبه شعرها ثم يردد " هيــه ياخناس ويومئ بيده " والشاعرات اللواتي يكتب الغزل عند العرب كثيرات .
سألته من جديد :
ياشيخ أنا خائفه مما أكتبه قد يثير غرائز بعض من يقرؤننا ؟
ـ أجاب :
ليست المرأة مسؤوله عمن تثيرهم القراءة , وليس من المحظور عليها التعبير عن مشاعرها ولو كانت رقيقة جدا .
لا أرى في هذا بأس " رددها أكثر من مرة .
انتهى .
.
.
.
شكرا لكل من قرأ
.
.
رغــد[/ALIGN]
ولا اخفيك اني كنت احسب حساب انها قد تستغل من الذئاب البشريه لإستمالة الفتيات واشعر بوخز الضمير لذلك اما الان 
