تاريخ التسجيل :
Apr 2002
رقم العضوية : 286
الاقامة : جدة
المشاركات : 13,754
هواياتى : القــراءة
My SMS :
MMS :
إم إم إس
الحالة
غير متصل
معدل تقييم المستوى : 766
Array
[ALIGN=CENTER]
أسعد الله أوقاتك أخي محمد
اتهم "أكسفيان ترنسيان" المختص في الشئون الإسلامية والأقليات والصحفي بجريدة "لوموند" الفرنسية من أسماهم بأتباع لوبي الإسلامفوبيا (الخوف من الإسلام) بإثارة مشكلة منع الحجاب بمدارس فرنسا، مشددًا على أنه في حالة إصدار قانون يمنع ارتداء الحجاب في المدارس فإن هذا القانون يجب أن يشمل أيضًا منع الطلاب من ارتداء كل رموز الديانات الأخرى.
وقال ترنسيان مؤلف كتاب "فرنسا المساجد" في تصريحات خاصة لـ "إسلام أون لاين.نت" الأحد 22-6-2003: "أعتقد أن إثارة قضية منع الحجاب بالمدارس الفرنسية الآن هو محاولة مما يمكن أن نسميه بـ لوبي الإسلامفوبيا المعادي للإسلام الذي تكون بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001 لتضليل جزء من الرأي العام الفرنسي وكسبه إلى جانبه".
وأشار إلى أن تابعي هذا التيار ألفوا بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر عدة كتب معادية للإسلام، وأن الكثير من الكتاب والصحفيين الفرنسيين انخرطوا في موجة العداء للإسلام.
ويري ترنسيان أن أتباع لوبي الإسلامفوبيا يحاولون الخلط بشكل متعمد بين العنف والعنصرية المنتشرة في المدارس الفرنسية حاليًّا ووجود فتيات محجبات في هذه المدراس.
.
.
يبدو أنَّ قضايا الإسلام والمسلمين أصبحت هاجسًا عالميًّا سعت دول مختلفة للتعامل معه، سواء ما يطلق عليه "ديار الإسلام"، أو في المَهاجر التي استوطنها المسلمون وتجذر وجودهم في بعضها، حتى أصبحوا ظاهرة تستدعي التوقف والمراجعة، وربما التدجين والحصار؛ ورغم أن الإسلام هو الدين الثاني في فرنسا؛ فإن المسلمين يعانون من صورة ذهنية مغلقة لدى الفرنسيين تحكم في كثير من الأحيان تعاملهم مع المسلمين، ورسخ هذه الصورة التعليم والإعلام والأدب والسياسة، ففي التعليم يُصوَّر المسلمون على أنهم أعداء حاولوا غزو فرنسا؛ وفي أدب العصور الوسطى يُصوَّرون على أنهم "كفار" يضطهدون مسيحيي الشرق، وفي الأدب الاستعماري على أنهم متمردون، وفي الأدب المعاصر ضعاف عاجزون شهوانيون؛ أما الإعلام فلا يدخر جهدًا في إعادة إنتاج هذه الصور مع ربطها بإلحاح وتكرار بمشكلات فرنسا من الإرهاب والجريمة والبطالة، مع تعميق ما يطلق عليه "فوبيا الإسلام"، ومعالجة القضايا الإسلامية بتحيز وسوء نية......
ورغم هذه الصورة السلبية والممارسات العنصرية، فإن مسئولين فرنسيين يعترفون أن انتشار الإسلام قلل عدد الجرائم ودرجة عنفها في المناطق المهمشة، وجفف بؤرًا إجرامية، وهو ما حدا بأحد الدعاة المسلمين للقول: "إن فتح مسجد جديد في فرنسا يعني إغلاق سجن"
(( اللهم إنصر الإسلام , والمسلمين , وأرفع رايتهم , وثبت أقدامهم
وأنصرهم على القوم الكافرين ))
أأسف لإطالتي أخي الكريم محمد وأعذرني
لأن الموضوع إستهواني .....
دمت بخير [/ALIGN]
[flash=https://dorarr.ws/forum/uploaded/897/3abdh.swf]width=300 height=200[/flash]
ولأننا نُتقن الصمـت
حملـونا وزر النـوايا
ـــــــــــــــــ
,, عــهد ,,