- الإهدائات >> ابوفهد الي : كل عام وانتم الي الله اقرب وعن النار ابعد شهركم مبارك تقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام وصالح الأعمال والله لكم وحشه ومن القلب دعوة صادقة أن يحفظكم ويسعدكم اينما كنتم ابوفهد الي : ابشركم انه سيتم الإبقاء على الدرر مفتوحة ولن تغلق إن شاء الله اتمنى تواجد من يستطيع التواجد وطرح مواضيع ولو للقرأة دون مشاركات مثل خواطر او معلومات عامة او تحقيقات وتقارير إعلامية الجوري الي I miss you all : اتمنى من الله ان يكون جميع في افضل حال وفي إتم صحه وعافية ابوفهد الي الجوري : تم ارسال كلمة السر اليك ابوفهد الي نبض العلم : تم ارسال كلمة السر لك ابوفهد الي : تم ارسال كلمات سر جديدة لكما امل ان اراكم هنا ابوفهد الي الأحبة : *نجـ سهيل ـم*, ألنشمي, ملك العالم, أحمد السعيد, BackShadow, الأصيـــــــــل, الدعم الفني*, الوفيه, القلب الدافىء, الكونكورد, ايفا مون, حياتي ألم, جنان نور .... ربي يسعدكم بالدارين كما اسعدتمني بتواجدكم واملى بالله أن يحضر البقية ابوفهد الي : من يريد التواصل معى شخصيا يرسل رسالة على ايميل الدرر سوف تصلني ابوفهد الي : اهلا بكم من جديد في واحتكم الغالية اتمنى زيارة الجميع للواحة ومن يريد شياء منها يحمله لديه لانها ستغلق بعد عام كما هو في الإعلان اتمنى ان الجميع بخير ملك العالم الي : السلام عليكم اسعد الله جميع اوقاتكم بكل خير ..
إضافه إهداء  

آخـــر الــمــواضــيــع

النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: .. && ( الـ فجــــــــــــــــر) && ..

  1. #1
    تاريخ التسجيل : Jan 2005
    رقم العضوية : 2490
    الاقامة : في عوالم اخرى
    المشاركات : 176
    هواياتى : مراقبة الطيور ... وربما البشر
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 20
    Array

    .. && ( الـ فجــــــــــــــــر) && ..




    .. && ( الـ فجــــــــــــــــر) && ..
    ~ - ~ - ~





    في فاتحة الريح ...

    جلست كعادتها تحت تلك الشجرة على حافة البحيرة ،

    تستجلب بعض السكينة وراحة النفس ...

    فما أجمل أن يصادف المرء في فيافي العمر من حين إلي حين ،

    واحة جمال يستروح في ظلها ويتريث عندها ،

    فتكون مغنماً له تنسيه حلاوة الظفر بها ....

    ... مرارة السعي إليها ، ووحشة الجدب بدونها .




    غرقت في تأملاتها ...


    ... حيث صحن القلب يمارس جهار البوح ،

    تستعيد سنة من صروف حياتها في دورة الفلك ،

    ... كم هي دقيقة قياسها ‍‍‍‍... !!!

    فلا تستبق واحدة منها يناير ،

    ولا تتلكأ بها الخطا لما وراء ديسمبر ... !!!

    وجميعها تتراقص وتيرتها مابين أفراح وأتراح

    ... رسمتها ريشة الزمن ...!!!



    بينما هي تغالب دمعة شاردة .. تكاد تسقط ،


    إذ بصوت قادم من ورائها ....




    " هكذا نحن البشر ... كلما غلبتنا عجلة الزمن وصروفه ؛

    نجد في اجترار الدمع متعة تفوق متعة الإبتسام ،

    وفي رثاء النفس مأوى آمن ... !! "




    ظنت أنها تتخيل ... فما تعانيه من ألم ،

    تطحن أضراسه حبيبات التيقظ لديها ...


    عادت لتأملاتها مرة أخرى ،

    ترقب خطوط الفجر الأولى ومايحمله لها من أمل ،

    ... تتنفسه وتستشعر وهج الشعور الأول الساذج بالدهشة والعجب ،

    فالنور يراق على كل شيء ... لا يضيئه فحسب ... !!!




    اقتربت أكثر من صفحة مياة البحيرة ،

    ترسم بإصبعها حركات دائرية ،

    فتحدث دوامات صغيرة تتسع بزيادة حركة إصبعها ...

    وكأنها تسجل توقعاتها لما يحمله لها ... اليوم الجديد ...



    طالعت إنعكاس صورتها على مرآة الماء ،

    تستشف تفاصيل ملامحها ...


    جاء الصوت من ورائها مرة أخرى ...




    " ترى بما أخبرتك مرآتك ... ؟؟ !!! "




    هنا تيقنت أنها لم تكن تتخيل ،

    وأن هناك من يحدثها صدقاً .... تلفتت وراءها بتوجس ،

    وقد راودها الخوف عن البقية الباقية من سكينتها ... وكاد يفلح ،




    آأأأه .... إنه ذلك الرسام المتأمل ،

    لطالما راقبته خلسة وهو هناك على تلك الربوة المعشوشبة ،

    يقف متأملاً الطبيعة ... كالذي يتمطى من سبات ،

    صارفاً وجهه وصدره إلي الحياة يتنفس فجرها ،

    وناظراً إلي السماء وقد فتر فيها توامض النجوم الباهتة ،

    ... ودائماً ماكانت تجزم ... أن خلفه سر قوي غامض ،




    أجابته " كلما نظرت إلي مرآتي تلك ... خيل إليّ وكأنني أرسم ملامحي بنفسي

    فأجدني أغوص بأناملي في الماء .. وكأنها ريشة الرسام بيدي ...!!!! "




    ارتسمت على وجهه إبتسامة ساخرة .. وقال محاوراً




    " ألا تجدين تناقضاً بليغاً في عبارتك تلك ... ؟؟ "




    رفعت رأسها نحوه وعيناها نتطق بنظرات متسائلة ...



    " كيف ... ؟؟!! أفصح ... ؟؟!! "




    افترش العشب إلي جوارها وأشار إلى إنعكاس صورتها قائلاً :




    " المرآة تريك حاضر أمرك ... ومايتفق لكِ ساعة النظر إليها

    .... من فتور أو نشاط / من توقد أو خمود

    .... نعم لذيذ هذا ، إلا أنه يخالف تماماً أن ترسمي لوحة تحمل ملامح وجهك "




    أومأت برأسها وفي عينيها ذات النظرة ، تستحثه أن يكمل ...

    ملأ صدره ببعض هواء الصبح كأنه يستمد منه .. قوة خفية ،

    وكأن هناك حوار صامت دائر بينهما ... ثم تابع قائلاً :




    " النفس البشرية صندوق أسرار ...

    ... وقد لايحب الإنسان أن يكشف عنه ويفتحه لعيون الناظرين ،

    والرسام هنا ينقب ويفتش في سريرة النفس ؛

    لينتزع منها سرها ويلقي بظله على الوجه "




    علقت على كلامه متسائلة :




    " وماذا يصنع الرسام إذا كان صاحب الوجه أحرص على ستر نفسه ،

    من أن يدع عيني الرسام تنفذ إلى صميمها ؟؟ !! ...

    وماحيلته إذا كان الجالس لا يريد أن يطلعنا على رأيه في نفسه ؟؟ !! "

    أجابها مستسلماً : " لا حيلة البتة ! .. وهذا عيب الصورة ...

    تجدينها وكأن عليها ستاراً غير مرسوم ... "




    مد لها يده بلوحة من لوحاته وقال مبتسماً :

    " ... هذه هدية مني لكِ ... فتاة الـ ... ( فجـــــــر) "




    إنها لوحة تصورها وهي جالسة تحت شجرتها تلك ....

    دققت فيها وكأنها ترى نفسها للمرة الأولى ... !!!


    وفي عينيها نظرة تقول ...

    ... أنها وطن نفسها على هذه الحياة الضالة ،

    إذ كان لا عهد لها بغيرها ولا حيلة لها من تغييرها ...

    وملامح وجهها ماهي إلا صورة للصراع الهائل ،

    الذي يدور بين هذه النفس الغضة وعواصف الحياة ...

    ومرارة هذا العراك وفظاعته ، بين قوى شاكية مستعدة

    وروح عارية عزلاء ..

    مزجوج بها في آتون ليس لها نصير ،

    لا من العلم / ولا من التجربة / ولا من الحلم ..

    وفي نهاية اللوحة ... وجدتها مذيلة بكلمة ( الفجـــــــــر )




    رفعت عينيها بإمتنان قائلة :




    " من الرائع أن يحس الإنسان أن رساماً رأي فيه معنى ...

    ... يبعث عاطفته الفنية ويغريه بإبرازها ،

    وأن يشعر أن نفسه ليست صفحة بيضاء خالية مما يستحق أن يقرأ

    ... بل كتاباً حقيقاً بأن تعبره العين وتنقب فيه ،

    وتختزل ماحواه بين دفتيه في تقويسة هنا ،

    أو ضغطة هناك ، أو لمعة يشيعها الرسام في العينين ،

    و أن يعلم أن المعنى الذي لمحه الرسام ...

    سيخلد على الأيام فلا يلحقه تغيير و لاتغدو عليه الصروف "





    همَّ بالوقوف .. بينما احتضنت هي اللوحة ..

    وكأنها عثرت فيها على الكثير مما كانت تفتقد ... وتبحث عنه

    وانصرف هو ... متجهاً إلى ربوته .. غارقاً في تأملاته .











    ـ ـ ـ ـ










    هاميس

  2. #2
    الصورة الرمزية أرسطوالعرب
    تاريخ التسجيل : Mar 2002
    رقم العضوية : 6



    الفجر....

    هل تحمله لوحة ؟
    أم السماء تحمله ؟

    أليس الفجر هو الظِل المقلوب يا هاميس....؟



    هاميس

    أثارتني فكرة الفجر.....

    وأتخيل الرسام.....يحمل للوحته قُدسية مُضاعفة عن مصدرها....


    تـ....حياتي....!
    ملاحظة :- لاتغضب مني.......فأنا أكتب لنفسي...أُصلح بها ما أفسدتني به !



    ثامر بن عابد.....الحُر / الأبي

  3. #3
    تاريخ التسجيل : Jan 2005
    رقم العضوية : 2490
    الاقامة : في عوالم اخرى
    المشاركات : 176
    هواياتى : مراقبة الطيور ... وربما البشر
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 20
    Array



    أهلاً ثامر ...

    سعيدة بطرحك تلك التساؤلات ..

    الفجر....

    هل تحمله لوحة ؟
    أم السماء تحمله ؟

    أليس الفجر هو الظِل المقلوب يا هاميس....؟
    ثامر
    لنفرض أن رسام أراد أن يرسم الفجر ...
    إن كان المنظر الطبيعي هو المقصود تحديداً ..
    فلا يسع الرسام ولا يكن بمقدوره سوى ..
    أن يجمع لنا في لوحة صغيرة ..
    ماتلتقطه عيناه من سمات ومميزات هذا المشهد في الطبيعة ..
    ثم يضيف إليه جمال فنه ووجهة نظره في التعبير عن فنه ذلك ..
    من تنسيق ألوان .. والمزاوجة بينها ..


    أما إذا أراد رسام أن يعبر عن الفجر كمعنى ..
    بأسلوب آخر وبشكل مختلف تماماً ..
    فلا يلجأ إلى منظر الطبيعة كما هو الفجر في الواقع ..
    لأن غايته هنا ... لا تكون نقل الواقع ..
    وإنما يستعين بخياله ويستوحي الوجدان والمشاعر ..
    ويرسم لوحة لا تمثل منظراً للفجر .. بل رمزاً يشير به ..
    إلى مايمثله له الفجر .. أي إلى الإحساس الذي ..
    يحركه فيه والمشاعر التي يولدها بداخله ...
    فيعبر عن فجر الحياة ... لا فجر السماء والأرض ..
    فهو ينتج لنا صورة رمزية .. وهذا هو حال رسامنا هنا ..


    هاميس

    أثارتني فكرة الفجر.....

    وأتخيل الرسام.....يحمل للوحته قُدسية مُضاعفة عن مصدرها....
    تماماً ثامر ... اللوحة لم تكن إلا تصوير لفكرة ...
    أظنك توصلت للمقصد الحقيقي للنص ...

    ثامر

    دائماً يسعدني حضورك ..
    وتعليقاتك التي تنم عن وعي ..
    أشكرك أخي الغالي

    خالص مودتي


    هاميس

  4. #4
    الصورة الرمزية سلطوية قلم
    تاريخ التسجيل : Apr 2004
    رقم العضوية : 2063
    الاقامة : ورائي .. !!
    المشاركات : 495
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 24
    Array



    هاميس ..



    عندي لوحة جميلة .. لم أرسمها .. بل رسمت نفسها بنفسها .. !!

    وكل ما ازداد جمالها تألقاً .. ومضت تضاريسها ..

    لتذكرني .. بأن جمالها لم يكن من صنيع يدي يوماً .. أو حتى يد غيري .. !!



    ولشدة جمالها الذاتي .. كنت اقف أتاملها دوماً .. بكل انبهار .. فكيف لهكذا جمال .. أن يكون من صنيع نفسه .. ؟!!

    ومع تفاقم الانبهار في نظراتي .. لم تحتمل اللوحة تطفلي .. فما من شيء يجبرها لتطويع جمالها الآخاد لأن يكون أسير نظراتي المبهورة .. المتطفلة .. !!

    فكما رسمت اللوحة نفسها .. مزقت نفسها .. !!

    و مات الجمال مجدداً .. كما مات لحظه انتحاره باحتجاز نفسه .. بين اطاراتي .. !!


    ..


    هاميس .. قد أكون قد انجرفت بعيداً عن تيار نصك المفعم بالجمال ..

    ولكني .. خفت أن يكون جماله .. ذاتياً ..

    ولا يحتمل .. نظرات غيره المغروسة في صدر جماله .. !!


    ..


    أرجو ألا تكون زيارتي ثقيلة .. !!




    بانتظار كل جديدك ..



    تحياتي

  5. #5
    تاريخ التسجيل : Jan 2005
    رقم العضوية : 2490
    الاقامة : في عوالم اخرى
    المشاركات : 176
    هواياتى : مراقبة الطيور ... وربما البشر
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 20
    Array



    هاميس ..

    عندي لوحة جميلة .. لم أرسمها .. بل رسمت نفسها بنفسها .. !!


    وكل ما ازداد جمالها تألقاً .. ومضت تضاريسها ..

    لتذكرني .. بأن جمالها لم يكن من صنيع يدي يوماً .. أو حتى يد غيري .. !!

    ولشدة جمالها الذاتي .. كنت اقف أتاملها دوماً .. بكل انبهار .. فكيف لهكذا جمال .. أن يكون من صنيع نفسه .. ؟!!

    ومع تفاقم الانبهار في نظراتي .. لم تحتمل اللوحة تطفلي .. فما من شيء يجبرها لتطويع جمالها الآخاد لأن يكون أسير نظراتي المبهورة .. المتطفلة .. !!

    فكما رسمت اللوحة نفسها .. مزقت نفسها .. !!

    و مات الجمال مجدداً .. كما مات لحظه انتحاره باحتجاز نفسه .. بين اطاراتي .. !!


    ..


    هاميس .. قد أكون قد انجرفت بعيداً عن تيار نصك المفعم بالجمال ..

    ولكني .. خفت أن يكون جماله .. ذاتياً ..

    ولا يحتمل .. نظرات غيره المغروسة في صدر جماله .. !!


    ..


    أرجو ألا تكون زيارتي ثقيلة .. !!


    بانتظار كل جديدك ..


    تحياتي
    مرحبا سلطوية ...

    أميل إلي الإبحار بعيداً أيضاً ... لأتسآل ...!!

    ماهو الجمال ... ؟؟ كيف نسعى إليه .. ؟؟ وكيف نجده ..؟؟
    إن لم يكن هو .. الطريق والدليل أيضاًً !!

    كثيرون برعوا في وصفه .. منهم من وصفه بلوحة مرسومة أو ذاتية الرسم ..
    وآخرون وصفوه .. بالهمسات الناعمة تهمس في الروح ويخلد صوته في سكناتنا كالضوء الخافت ..
    ومنهم من إعتبروه ... الضيف القادم مع الربيع .. يتراقص بتيه فوق التلال ..
    والبعض وصفه بأنه .. ذاك الساطع مع الفجر من الشرق .. و آخرون .. و آخرون

    إلا أنهم جميعاً وصفوه وتحدثوا عنه بحاجات لهم لم تقض ...
    كلهم رأوه بعيون حاجاتهم تلك .. !!

    أترى الجمال حاجة .. ؟؟ !! أم هو نشوة .. !!
    هل الجمال هو الصورة التي نود أن نراها .. واللحن الذي نود أن نسمعه ..؟؟ !!
    أم هو .. صورة نراها حتى وإن كنا مغمضي الأعين .. ولحن نسمعه حتى وإن سدت الأذن .. !!

    الجمال ... هو الحياة
    أتراه ينتحر الجمال ؟؟

    ـ ـ ـ

    سلطوية

    دائما إطلالتك مبعث سرور ..

    ودائماً تحمل الإضافة ...

    جعلتني أعيد النظر في قرأتي لكتاب من أحب الكتب عندي ...


    أشكرك أخي


    لاتحرمني مرورك

    خالص مودتي


    هاميس

  6. #6
    تاريخ التسجيل : Mar 2002
    رقم العضوية : 161




    شيء غريب حين تستحوذ فكرة ما على تفكيرك دفعة واحدة.. تتخذها مذهبا...ويأتي كل ماهو ( قديم ) من زوايا معتمة هي موطن للروابض ليصافح ( الحديث ) قائلا:..." قد مررنا بها ولم تهتم... والآن لنأخذ بيديها معا.."
    وهكذا حتى تأتي أخرى...

    والأغرب أن تكون مدفوعا بتلك الفكرة نحو نصوص معينة لتقرأها ( كما تريدها أنت أن تقرأ ).. وترسمهـا ( كما تريدها أنت أن ترسم ) حتى لو طابقت شيئا من حقيقة...

    وكما نقلت عيناك الصورة حتى لو كانت- كما قيل - تنعكس تلك الصورة مقلوبة (!)


    في حالة كهذه أبحث عما يغذي تلك الفكرة الجائعة ولا مكان سوى الصالون الفلسفي أو موقع القصة...حيث تكون لي ثقة موثوقة بكَ أيها الغريب... لأنك أيها الغريب تغذيني بكل ذلك ... وأنت لا تعلم (!).. (لابد أن أكتب نص مي زيادة عن الغريب يوما ما ) ..

    عينا الرسـام والقارئ وان اختلفتا تتشابهان من حيث أنهما قرءا... وحمّلا ( اللوحة ) همومهما.. (!)..

    في إحدى قصص أغاثا كريستي كان بوارو يزور بيتا ( محققا في مقتل رســام ) مدفوعا بالنظر للوحة ،مأخوذا بالعينين...ليكتشف ويكشف أن الرسـام آخر ما رسم في لوحته الأخيرة.. عيني القاتل تنظران لضحيته..(!)


    أتســاءل وقد بلغ الإستحواذ مداه.. أترى ستلتفت تلك الفتاة عند الشجرة لتنظر بدورها لي (؟)... عندها ماذا ستقول (؟).. أم أنها ستكتفي بالتواري خلف تـــــلك الشجرة...(!)




    Beauty is in the eye of the beholder

    أو

    الجمـــــــــال في عيـــن الرائـــي..



    مقــدمة ربما طويلة لأسوغ كلمتيــن أخيرتين ....


    نصـــك غــــذاني..


    دمــــت بـــود...


    بيتـــــالز
    You are wrong to think that (I) don't take it personally
    [/indent]
    After all, it's about (ME) and how (I) look at it



  7. #7
    تاريخ التسجيل : Jan 2005
    رقم العضوية : 2490
    الاقامة : في عوالم اخرى
    المشاركات : 176
    هواياتى : مراقبة الطيور ... وربما البشر
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 20
    Array



    أهلا بيتالز ...

    حيث تكون لي ثقة موثوقة بكَ أيها الغريب... لأنك أيها الغريب تغذيني بكل ذلك ... وأنت لا تعلم (!)..



    الغريب القريب .. هكذا أميل إلى تسميته .. فأحياناً يكون الغريب هو قريب في ذات الوقت ...
    عندما تداعب حروفه شغاف فكرنا .. وترسم كلماته لوحة تعبر عنا .. عن حقيقة أو واقع ..
    عن مشاعر تكاد تكون ... أقرب الشبه إلى مشاعرنا .. عن أفكار تكاد تنطق بفكرنا ..

    وهكذا يكون الغريب ... قريب
    وهكذا تستمر بنا .. رحلة البحث ..

    عينا الرسـام والقارئ وان اختلفتا تتشابهان من حيث أنهما قرءا... وحمّلا ( اللوحة ) همومهما.. (!)..


    القارئ أحياناً يكون مشاركاً .. لحد بعيد في نص ما .. في ( اللوحة المكتوبة ) ...
    فبدون قراءته الواعية .. وذهنه الباحث في دهاليز النص .. لن يكون للنص قيمته ..
    بل أنه أحياناً يكون مشاركاً .. بإضافاته الفكرية .. بما يرمي من إضاءات وتوهجات بقراءته للنص ..

    أتســاءل وقد بلغ الإستحواذ مداه.. أترى ستلتفت تلك الفتاة عند الشجرة لتنظر بدورها لي (؟)... عندها ماذا ستقول (؟).. أم أنها ستكتفي بالتواري خلف تـــــلك الشجرة...(!)



    حسناً لم لا أتقمص حنجرة تلك الفتاة .. وروحها .. ومشاعرها ... !!

    فأجدها هناك تحت تلك الشجرة .. وأنتِ إلى جوارها .. وقد راحت تقرب وجهكِ من صفحة مياة البحيرة ،
    وتغوص بأناملها في الماء ، وكأنها ترسم ملامحك ....
    تصمت للحظات طويلة ، وهي تتأمل إنعكاس صورتك على مرآة البحيرة ...
    ثم ... ثم ... ثم ... تنتقل بعينيها إلى ملامح وجهك .. تطالعك بنظرات ذات معنى ..
    وتسألك بروية .... " أتراني صدقاً قد رسمت ملامح نفسك على صفحة تلك المرآة ... ؟؟ !! "
    " هل حقيقاً ... أنني أرى الفجر في عينيك ... كما تمنيتِ أنتِ أن تريه ..؟؟ !! "


    بيتالز


    سعيدة بمرورك ..
    وارحب بك دائماً أختاه ..


    أشكر قراءتك المتأنية لنصي ...
    وكلي شغف بانتظار ..
    نقلك لنص مي زيادة عن الغريب


    خالص مودتي




    هاميس

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. && إلى حبيبي &&
    بواسطة عابده لله في المنتدى دُرة الأدب العربي والإبداع المنقول
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 02-12-2003, 08:29 PM
  2. && كاركاتيرات رمضانيه &&
    بواسطة عابده لله في المنتدى درة الترفيه والوناسة
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 13-11-2003, 02:39 PM
  3. && من أجلي &&
    بواسطة رحاب في المنتدى دُرة الأدب العربي والإبداع المنقول
    مشاركات: 28
    آخر مشاركة: 28-10-2003, 11:26 PM
  4. && فؤائد الليمون على بشرتك &&
    بواسطة عابده لله في المنتدى درة حــــــواء والطفل
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 13-08-2003, 10:33 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة واحة الدرر 1432هـ - 2011م
كل ما يكتب في هذا المنتدى يمثل وجهة نظر كاتبها الشخصية فقط