- الإهدائات >> ابوفهد الي : كل عام وانتم الي الله اقرب وعن النار ابعد شهركم مبارك تقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام وصالح الأعمال والله لكم وحشه ومن القلب دعوة صادقة أن يحفظكم ويسعدكم اينما كنتم ابوفهد الي : ابشركم انه سيتم الإبقاء على الدرر مفتوحة ولن تغلق إن شاء الله اتمنى تواجد من يستطيع التواجد وطرح مواضيع ولو للقرأة دون مشاركات مثل خواطر او معلومات عامة او تحقيقات وتقارير إعلامية الجوري الي I miss you all : اتمنى من الله ان يكون جميع في افضل حال وفي إتم صحه وعافية ابوفهد الي الجوري : تم ارسال كلمة السر اليك ابوفهد الي نبض العلم : تم ارسال كلمة السر لك ابوفهد الي : تم ارسال كلمات سر جديدة لكما امل ان اراكم هنا ابوفهد الي الأحبة : *نجـ سهيل ـم*, ألنشمي, ملك العالم, أحمد السعيد, BackShadow, الأصيـــــــــل, الدعم الفني*, الوفيه, القلب الدافىء, الكونكورد, ايفا مون, حياتي ألم, جنان نور .... ربي يسعدكم بالدارين كما اسعدتمني بتواجدكم واملى بالله أن يحضر البقية ابوفهد الي : من يريد التواصل معى شخصيا يرسل رسالة على ايميل الدرر سوف تصلني ابوفهد الي : اهلا بكم من جديد في واحتكم الغالية اتمنى زيارة الجميع للواحة ومن يريد شياء منها يحمله لديه لانها ستغلق بعد عام كما هو في الإعلان اتمنى ان الجميع بخير ملك العالم الي : السلام عليكم اسعد الله جميع اوقاتكم بكل خير ..
إضافه إهداء  

آخـــر الــمــواضــيــع

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 29

الموضوع: ** أهل الكهف ........... بقلم : غازي القبلاوي **

  1. #1
    الصورة الرمزية سلطوية قلم
    تاريخ التسجيل : Apr 2004
    رقم العضوية : 2063
    الاقامة : ورائي .. !!
    المشاركات : 495
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 24
    Array

    ** أهل الكهف ........... بقلم : غازي القبلاوي **




    غازي القبلاوي .. كاتب ليبي شاب .. اغترب في مدينة الضباب اللندنية .. له قلم تقرأ ما بين حروفه حتمية الكلمة .. تتأكد و أنت ترتشف عمق اللغة المنبعثة من أحباره أن الصدفة العبثية لا وجود لها بنهاياته .. هو كاتب يجيد احتجاز القارئ منذ أول نقطة سرد .. إلى نهاية مطاف الكلمة .. القارئ يعجز عن سوى الاستمرارية مع كل ما يقدمه هذا الكاتب الشاب .. كيف لا .. و هو برأي أغلب النقاد في وطنه أفضل من عبر جيله (( الجيل الذي يحمل أحزانه على كتفه )) ..



    غازي القبلاوي .. يقدم لنا الألم بكل صوره .. يجبرنا على اكتشاف وجوده بداخلنا .. ولو كانت القناعة التامة تصرخ بأن السعادة هي كل شيء .. هو وحده من يمكنه اثبات عكس ذلك .. أبطاله كلهم مهمومون و يحملون أثقال الدنيا .. غازي القبلاوي قادر على أن يجعلك نصاً تعيشه .. بلا أن تتذكر أنك ليس كذلك .. !!



    ..



    هنا .. أقدم لكم نصاً من أكثر ما تميز فيه هذا الكاتب .. النص بعنوان ( أهل الكهف ) .. فيه يقدم لكم الكاتب أقرب صورة للواقع .. بأبعد ما يمكنك تصوره .. !!



    قصة من تغرب عن وطنه .. بحثاً عن أمل واهم .. فلا يحتضنه سوى الألم .. !!



    هنا متعة فاقت حدود احتمالي .. فوددت أن أشارككم إياها .. لا تحرموا أنفسكم منها .. هذه أقل نصيحة أملكها لكم .. !!


  2. #2
    الصورة الرمزية سلطوية قلم
    تاريخ التسجيل : Apr 2004
    رقم العضوية : 2063
    الاقامة : ورائي .. !!
    المشاركات : 495
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 24
    Array



    أهل الكهف






    في البدء …في البدء كان اللاشيء ثم من ذرة غبار دقيقة تكونت الأشياء..تعاقب الليل والنهار..اخضرت واصفرت الأرض..عاش الإنسان الأول في الكهف هرباً من المجهول..ثم عاد إلى الكهف في آخر مراحل التطور..
    توالت الأيام والسنوات وهم في الكهف نيام ، شبه أموات..سبعة كانوا أو هكذا تقول الأسطورة التي تناقلتها الأجيال ..تشرق الشمس وتغرب وهم يواصلون هربهم في الأحلام والأوهام..لقد حان الوقت لكي يستيقظوا..قاموا واحداً تلو الآخر ، ليحدقوا في الأجواء صامتين..كل منهم لائذ بكهفه الداخلي يحدث نفسه ويريد أن يفهم الأشياء من حوله…غطت إشارات استفهام ضخمة المكان فأظلمت الدنيا وهي بعد نهار…

    *

    الأول…


    وقف أمام الكهف مستنداً بيده على حافته الخشنة الرطبة..نظر إلى الأفق حيث المدينة..رفع نظره نحو السماء الزرقاء، التمعت النجوم.. سار خارجاً من كهفه متجهاً نحو الأفق ،نحو المدينة التي تركها بالأمس أو قبل مئات السنين..أمام الأسوار رأى الكآبة وردة سوداء تنشب أشواكها على قلبه ، حاول الابتسام وفتح ذراعيه لاستقبالها..تذكر أحلامه المهترئة..أصابه حزن لا يدري كيف وصل إليه وراحت ذراعاه ترتجفان ،شعر بالبرودة تعتريه..سقط على الأرض جثة هامدة.. وغابت مع الغروب في بطون الضباع..أما الابتسامة فبقيت منحوتة على باب الكهف..
    *

    الثاني…


    استيقظ..نظر حوله بعين كسولة..كانت شمس النهار تلقى أشعتها بعنف على وجهه..حاول النهوض لمعرفة إن كان الوقت حان لمواصلة الحياة..أمعن النظر من خلال شق صغير في جفنيه إلى العالم الذي فقد البريق الذي كان عليه قبل مئات السنين..شعر بالغثيان وأصابه صداع عنيف كأن آلاف الغربان تنعق في جمجمته.. تمتم محدثاً نفسه "لم يتغير شئ"..استلقى على ظهره نظر تجاه السقف الخشن..رأى خفاشاً مكوراً ومعلقاً بالسقف..شعر مرة أخرى بالغثيان والاشمئزاز يعتريه..بصق على الأرض ولعن العالم بمن فيه..وقال بصوت خافت" لا يزال الوقت مبكراً للاستيقاظ" تدثر بالكهف وأغلق عينيه ليواصل النوم..ربما بعد ثلاثة آلاف سنة قد يقرر الاستيقاظ لمواصلة الحياة ..وتحول إلى جذع شجرة نخرة..
    *

    الثالث…


    أفاق هلعاً ..حملق في الذي حوله كأن حية لدغته للتو أو كأنه رأى كابوساً مرعباً لثلاثمائة سنة..ألقى بنفسه خارجاً من الكهف وهو يحاول أن يلتقط أنفاسه فتح ذراعيه ليستنشق هواءً نقياً يعيد الآمان إليه.. رغم ذلك ظل خائفاً ترتعش كل خلية فيه من الخوف..تضاربت التساؤلات في رأسه الصغير،راح الطنين يعلو في أذنيه..صرخ بهستيرية ومضى يجري بلا هدف..نحو أعلى الجبل مضى.. تعثر،راحت قواه تخور وعند القمة الحادة سقط تمرغ وجهه بالصخور والتراب الجاف..رفع رأسه نحو الأفق، رأى المدينة التي هرب منها زاد رعبه..هبت ريح ساخنة من وراء الجبل..وقف مترنحاً..ودون أن يفكر مرتين أو حتى مرة واحدة ..ألقى بما تبقى من جثته من أعلى الجبل إلى حيث القاع..تفتت الجسد وحملت ذراته الرياح الساخنة..
    *

    الرابع…


    قبل أن تتم السنة الثلاثمائة مات الرابع ..لم يكن هذا بالشيء المهم لأن قصته لن تغير من مجرى الحكاية ..فبدونه تواصل الحياة تحركها..لقد انتهى الرابع قبل أن يبدأ..
    *

    الخامس...


    امتدت يد معروقة نحيلة خارج الكهف..تسلل خارجاً..الجو بارد..ليلة باردة قبيل الفجر بقليل..صعد تلة رملية وقف عند قمتها رأى القمر بازغاً تأمله والتمعت عيناه بجنون..دارت نظراته عبر النجوم المبعثرة مثل حبات مطر لامعة..التمعت عيناه بجنون..تطلع إلى الصحراء الممتدة أمامه حمل ما تبقى من السنوات ومضى هائماً على وجهه يصارع الرمال..محاولاً الهروب من ذكرى الأمس أو مئات السنين التي مرت دون أن يدري.. عندما خسر المعركة..كان الألم حجارة بركانية حادة تحملها الرياح فتصدمه بقوة، مدمرة ما تبقى من الروح المحطمة..استمر بالسير نحو الشمس الغاربة لاعقاً آلامه محاولاً أن يجد شجرة عنب يستظل بها في هذا القفر..وظل يسكن في كهفه الذي يقبع بداخله…
    *

    السادسوالسابع…


    …….علامات استفهام معلقة فوق رأسيهما والعديد من الأجوبة تبحث عن أسئلتها التي تدور بالداخل..تأملا الكهف..الزوايا الخشنة العشوائية..الأسطح المبعثرة بفوضى..بحثا عن أصحابهما فلم يجدا أياً منهم..هرب العنكبوت من داخل جمجمتيهما ونفضا غبار دبق ترسب على أفواههما …

    -هل تدري كم لبثنا..؟ تساءل الأول..
    تأمل الآخر المكان محاولاً أن يجد الإجابة عن السؤال..تعب من التفكير وراح يداعب التراب ويتركه ينساب من بين أصابعه مكوناً كومة دقيقة..


    -لا أدري ولكن يبدو أننا لبثنا يوماً أو بعض يوم… أليس كذلك؟

    -ربما..فبعد أحداث الأمس القريب ينتابني شعور أننا نمنا مئات من السنين؟
    دوت كلمة الأمس القريب وطفقا يبحثان عن هذا الأمس المؤرق المنسي..اختلطت الصور بعضها ببعض..رؤوس كثيرة تملأ المكان..صياح،ألم..أعمدة مدلاة منها الحبال ورائحة الموت تنبعث..صوت صهيل الخيول ووقع حوافرها على الحصباء..غبار يتطاير مكوناً زوبعة..قهقهة الخوف المعشش في عين الشمس وقد عقد تحالفاً مع الماضي الذي لا يقتل..ارتعشت يد أولهما،نظر إلى عيني صاحبه الذي وقف قبالة مدخل الكهف..كانت عيناه ترسلان شعاعاً من التصميم والاندفاع..خشي أن يعود إلى تهوره المعروف به..


    - انتهى بنا المطاف في كهف رطب يا صديقي… سكت قليلاً ثم تابع حديثه:-

    -هل هذه هي الحياة التي أردناها..هل هي الحياة التي ناضلنا من أجل تحقيقها وتكبدنا من أجلها الخسائر في كل شيء هل هي…
    عض على شفته السفلى وبريق الإصرار يزداد في عينيه..نهض الآخر وقف بجانبه يتأمل الأفق اللامنتهي..الأفق الذي أتوا منه،ورائه تقبع المدينة التي هربوا منها طلباً للنجاة..كان يقمع قهقهة الخوف بداخله بصعوبة بالغة..بلع ريقه وقال:


    -لكننا كنا سنقتل إن لم نهرب..وأنت تعلم بأن كل شيء قد انتهى و..

    - أصمت أرجوك..أن نموت خير لنا من أن نعيش مع العناكب وجرذان الصحراء..
    أمسك بحجر كبير ورماه بكل قوته ناحية المدينة ..وقف ساكناً للحظات وكأنه يحاول أن يستجمع قواه من جديد.. ثم قال:


    -أتدري بماذا أفكر ؟
    لقد كان يخشى أفكار صاحبه العنيفة لكنه استجمع ذرات الشجاعة المتبقية وقال:

    -بماذا تفكر؟

    -أفكر في أن نعود إلى المدينة ونرى كيف أصبحت بعد أن مرّ الأمس القريب بأحداثه الجسام ونستطلع الأحوال هناك..

    - ولكن..ولكن..

    - ولكن ماذا ؟ ..أنظر إلى جيداً..يبدو أن الأصدقاء قد خرجوا إلى مكان قريب..سنذهب معاً ونعود بالأخبار وقد نجد طريقة لبدء كل شيء من جديد..

    -ولكنني أخشى أن ذلك سيكون شبه مستحيل..

    -أسمع جيداً سنذهب معاً ودعنا من هذا الحديث العقيم ولننطلق الآن…

    ودون أي مقدمات وجدا نفسيهما متجهين نحو المدينة..

    وأشرقت الشمس ،امتدت ألسنة اللهب تلفح الجسدين النحيلين في محاولة يائسة لمنعهما من مواصلة المسير نحو واحة السراب..أكملا درب الآلام حتى وصلا بوابة المدينة.. استغربا كم بدت مختلفة جداً عما تركاها بالأمس..بدت أكبر بكثير غدت مبانيها أكثر قبحاً ودماراً إلا بعضا من المباني الكبيرة الجميلة..الناس بدت مألوفة الوجوه إلا أن ملابسهم كانت مختلفة جداً ..ما الذي جرى..

    -هل نحن في مدينتنا أم أننا ضللنا الطريق؟..

    - لا أعرف..إنها هي ولكنها ليست كذلك أيضاً..أمر محير..ولكنني متأكد أنها مدينتنا..يبدو أن تغيرا قد طرأ بشكل غير قابل للتفسير…

    استرعت هيئتهما الغريبة نظر الناس..أحسا بالخوف فلاذا بأحد الأزقة الجانبية ..وقفا لبعض الوقت محاولين استيعاب التغير الذي حدث بين الأمس واليوم..استندا على الجدار بظهريهما وأمتد بصرهما إلى الجدار المقابل..هناك لمحا شيئاً معلقاً عليه..ورقة..اقتربا منها..فرءا الورقة.. نظرا إلى بعضهما باندهاش ..لقد كانت الورقة تحوي صور لسبعة أشخاص تشبههم كثيراً ولكن هذا لم يكن غريباً..الغريب كان التاريخ..تاريخ هذا اليوم ..صرخا بصوت واحد..

    -مستحيل..!!

    اندفع حشد من الرؤوس الضخمة الخشنة من جميع الاتجاهات..أمسكت بهم من جمع أطرافهم..لم يتمكنا من المقاومة..لم يتكلم معهما أحد كأنهم كانوا ينتظرون هذه اللحظة ويعلمون أنها حتماً ستأتي ويعلمون ما سيفعلونه حينها..قيدوهم جُروهم على الأرض ومضوا بهم إلى الساحة العامة..بينما تكاثرت الرؤوس كالفطريات..أمتلأت الأجواء بالصرخات وانتشرت رائحة الموت..قرعت الطبول..ودون أي مقدمات ربط أحدهم بعمود تحته كومة من الحطب..أما الآخر فربط كل طرف من أطرافه الأربعة بحصان قوي..صاح:

    -أيها الأوغاد اتركوني..سوف تندمون على فعلتكم..فلتحل عليكم اللعنة…فلتحـ…

    اندفعت الأحصنة بقوة وفي لحظة لم يتبق منه سوى أشلاء ممزقة قذف بها إلى الكلاب..

    اقتربت الحشود من المحرقة..

    _ أرجوكم لا تفعلوا هذا بي..سوف أخبركم عن كل شيء..ماذا تريدون معرفة مكان الباقين..سوف أدلكم عليهم لكن اتركوني ..اتركوني..

    ابتلع ما تبقى من كلماته فأمامه وعلى أعتاب المحرقة ألقى بستة رؤوس كانت تخص أصحابه أو بقاياهم..اشتعلت ألسنة اللهب وعلت في الجو رائحة لحم يشوى..نامت المدينة تلك الليلة وهي تحلم بالمطر والشمس والياسمين..أما في الأفق حيث الكهف فقد كانت الخفافيش تستعد لبدء ليلها الطويل…

    * * *

    من بوابة المدينة خرج واثقاً..بخطى وئيدة لا تعرف الخوف..خرج بعد أن شكروه على خدماته التي أسداها لهم بعد عشرات عشرات السنين التي تتابعت لقد تحصلوا أخيراً على ما يريدون وتخلصوا منهم إلى الأبد..خرج ثامنهم حاملاً مكافأته عاضاً عليها بأسنانه المدببة..خرج حتى وصل عند تلة الرمال البعيدة..ألقى بحمله على الأرض..راح يعوي تجاه القمر الأحمر الحزين..ثم مضى على قوائمه الأربعة حاملاً مكافأته..بقايا عظام أهل الكهف.



    تمت

  3. #3
    تاريخ التسجيل : Sep 2005
    رقم العضوية : 4363
    الاقامة : مصر
    المشاركات : 102
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 19
    Array



    العزيز
    سلطوية قلم
    قراءة متأنية ومتأملة لهذا القلم المبدع تعيدنا الى رهفة الشعور المطمئن بالحياة
    وقدرة الكاتب البارعة على النسيج اللغوى الممتع والمفرط فى ازاحة جانب دلالى
    مضىء فى النص يغرى بالقراءة
    تحية لهذا القلم المتميز
    ولحضورك الجميل
    اشرف
    شكرا لزيارتكم موقعى

  4. #4
    الصورة الرمزية سلطوية قلم
    تاريخ التسجيل : Apr 2004
    رقم العضوية : 2063
    الاقامة : ورائي .. !!
    المشاركات : 495
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 24
    Array



    العزيز ...... أشرف الخريبي ...


    سعيدٌ لأن النص أعجبك .. هذا دليلٌ على قيمته الادبية العالية ...

    أنا مثلك .. أرى أن الكاتب قد نجح في مزج اللغة بالفكر في قالب واحد بكل براعة ...

    ..

    أتمنى متابعتك الأنيقة دوماً ..

    شكراً ...



    تحياتي

  5. #5
    تاريخ التسجيل : Sep 2005
    رقم العضوية : 4363
    الاقامة : مصر
    المشاركات : 102
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 19
    Array



    كنت ارى ان تقوم بتقديم قراءة نقدية اوسع ترحبا بهذا النص
    وتدعو صاحبه للحوار ومستعد معكم للمناقشة
    هذا مهم لأثراء التفاعل ودوام التواصل
    اشرف

  6. #6
    الصورة الرمزية سلطوية قلم
    تاريخ التسجيل : Apr 2004
    رقم العضوية : 2063
    الاقامة : ورائي .. !!
    المشاركات : 495
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 24
    Array



    العزيز ...... أشرف الخريبي ...


    تمت إرسال الدعوة لصاحب النص ... الكاتب غازي القبلاوي ...

    ما أتمناه ألا يكون مشغولاً هذه الأيام ... فهو طبيب وأنت تعلم مشاغل الاطباء ...

    وريثما يصلني الرد على الدعوة ... سأقوم بإجراء دراسة نقدية ( تحمل وجهة نظر شخصية ) .. وسأقوم بطرحها هنا ومناقشتها .. للإفادة و الاستفادة ..

    ..

    كن بالجوار يا صديقي ..


    تحياتي

  7. #7
    تاريخ التسجيل : Sep 2005
    رقم العضوية : 4363
    الاقامة : مصر
    المشاركات : 102
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 19
    Array



    هكذا قم بعمل الدراسة وتجهز لها وندعو بعض الأعضاء
    هنا لقراءة النص وتقديم وجهات نظرهم
    حتى لو كان عبر الرسائل الخاصة للأعضاء
    اشكرك

  8. #8
    الصورة الرمزية سلطوية قلم
    تاريخ التسجيل : Apr 2004
    رقم العضوية : 2063
    الاقامة : ورائي .. !!
    المشاركات : 495
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 24
    Array



    .
    .
    اساس النص الذي قدمه لنا الكاتب كان من إحدى قصص القرآن الكريم .. قصة أهل الكهف …… ((إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ فَقَالُوا رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا )) " سورة الكهف , الأية " 10 "

    روت القصة ما حدث مع مجموعة هربت من الحاذ قريتها والفساد الذي تفشى بها .. فأوت أحد الكهوف لتزهد بكل رفاهية الحياة التي دُنست مع كل الضلال الذي حل بالقرية و أهلها ..


    الكاتب هنا و في هذا النص .. يأخدنا من منعطف آخر .. حيث يضع صورة قاتمة لواقع المجتمع الفاسد الغير قابل للهداية .. حيث كان هروب مجموعته ضعفاً أو تفاذياً لمرارة الحياة .. وليس زهداً وتعبداً كما حدث في القصة الأصلية ..


    و أول تعليقاتي حول النص .. هو بخصوص هذه الجملة .. حين قال الكاتب في مقدمته : (( سبعة كانوا أو هكذا تقول الأسطورة التي تناقلتها الأجيال )) .. فلا يخفى عن أحد أن قصة أهل الكهف لم تكن أسطورة تتناقلها الأجيال .. بل كانت حقيقة مسلمٌ بها أكدها القرآن الكريم .. كانت عبرة لكل الأجيال .. تناقلتها ليس لمجرد الترديد كما يحدث مع أغلب الأساطير التي لا تهدف لشيء سوى تخليد بطولة وهمية ..


    وبعد المقدمة التي تهيء القارئ ذهنياً لاستقبال النص المثخن بجراح الواقع .. يبدأ الكاتب الاسترسال في تقديم مجموعته الفارة لكهف العزلة عن دمامة ما أحاطهم في وسطهم الأول .. المدينة ..


    الأول .......


    هربه كان من أحلامه .. هذا ما أراد الكاتب أن يقوله .. فالحلم يتحول لكابوس لو استحال تحقيقه .. بعضهم احلامهم عادية .. ولكن الحياة أقسى من أن تتقبل بساطتهم .. فيكون هربهم من الحلم أقل ضراوة عليهم من عدم تحقيق أحلامهم ..


    رمزية الكاتب تجلت في الوردة السوداء التي كانت أول ما استقبلت ذاك الأول عند تجرؤه و خروجه من الكهف .. وكان هذا الأول مثالاً حياً للوداعة باستقباله للوردة السوداء رمز الكآبة بابتسامة كانت أخر ما ارتسم على محياه .. الكاتب أراد أن يقول : لا مكان للوداعة في مجتمع القسوة و الوحشية .. الكاتب أراد ايصال رسالة تقول ببساطة : كن ذئباً كي لا تأكلك الذئاب ....... !!


    الثاني .......


    الثاني حمل رسالة مختلفة معه .... رسالة الأمل الذي لم ينضب ... وهو نفسه الأمل الذي لم يتحقق .... !!


    التغيير .... الهرب من قيد لآخر .... نوع من البحث عن أمل في أرض التشاؤم ... هذا الثاني ... هو الأكثر ارتضاءاً بواقعه .... و أكثرهم أملاً بأن يتغير ... !!


    قمة في التناقض ... كما تناقض الكتاب عبر هذا الثاني مع ختام مقدمة النص ... حين أشار أن هذا هو الوقت الذي بات فيه استيقاظهم حتمي ... في حين هذا الثاني لم يجد أي حتمية في الاستيقاظ باكراً ... أي قبل أي تغيير ... !!


    الثالث .....


    أشدهم بؤساً ... !!


    عاش كابوساً على ثلاثة مراحل ... قبل السبات .. و أثناء السبات .... وبعد الاستيقاظ .. !!


    المدينة .. ضلت تطارده كظل في منتصف النهار ..... ذنبه الوحيد هو هربه منها .... قتلته مئات المرات ... وانتزعت منه حياته تدريجياً ... إلى أن مل هو بما تبق منها ... !!


    هذا الثالث ... أرسله لنا الكاتب ليقول لنا بأن المصير لا ينتظرنا في زاوية تمكننا من الفكاك منه .... بل هو أمامنا .... خطواتنا مهما كانت مدروسة ... فهي لا تقود لسواه .. !!


    ما جدوى الهرب ... ؟!


    هذا ما جسده لنا الكاتب .. في ثالثهم ... !!


    الرابع ........


    هامشهم ... الذي كان إشارة لأساس أكبر أهمية من أي شيء ... !!


    الكاتب يخبرنا بأن النهاية لا تستوجب بداية ... النهاية حتمية و مؤكدة ... فلا يفيد عدم الابتداء هرباً منها .... !!


    رسالة قصيرة .... حملت في طياته الكثير .. استوقفتني كثيراً ... فهذا الرابع لم يكن هنا عبثاً ... لم يأتِ من فراغ ... لينتهي بهذا الفراغ ...


    هذا الرابع ... كان كل شيء ....فهو قبل كل شيء .... وبعد كل شيء .... !!


    الخامس .....


    الذكرى لا تموت .... الماضي صفحة لا تطوى سوى إن اُغلق الكتاب كله ... !!


    هذا الخامس .... وجوده في النص كان محورياً ... فهو صورة لنمطية الكاتب ... الذي يعشق الألم لدرجة تجعله يحميه من أحد أهم معطيات هذا النص ... الفناءُ هرباً ... !!


    فحتى بعد فناءه ... بقى ظله في مكانه إشارةً لماضي لا يمحى أبداً .... !!


    الألم كان سبب كافياً ليبق شيء هذا الخامس صامداً رغم فناء البقية ... ليس لعدم ألمهم .. فكلهم متألمين ..... إنما السبب يكمن في ألم هذا الخامس ... فقد يكون هو الأقرب لذاتية الكاتب ... !! ======= > ( ليس اتهاماً ... !!)


    السادس و السابع .....


    الخوف ... الألم ... التردد ... الرغبة في البقاء .... الحيرة ... و الشعور بالخيبة ...


    كانت هذه معطيات الصراع النفسي الذي جمع السادس والسابع .. تركيبة معقدة تجلت في الحوار الذي جمعهما ودل على مدى تفاقم التناقض بالرغم من وحدة الظروف الجامعة لهم ... فالإنسان ليس كالمادة .. المادة قابلة للخضوع لذات القوانين بذات الثبات في النتيجة ... أما الإنسان لا ... ولكن وحدة الخيار أمامهما خلقت نتيجة أحادية لهم .. وكانت العودة ... لحيث يوجد سبب هربهما .... هنا شعرتُ بغريزة البقاء تتجلى بأشد صورها وضوحاً .... فالمدينة التي فرا منها كانت أمل بقاء أخير لهما ... مما أزاح جميع المخاوف والألام والتردد وكل المعطيات النفسية الأخرى ... حب البقاء انتصر على كل شيء ... عليهما هما أيضاً ... !!


    رسالة الكاتب هنا كانت معقدة بعض الشيء ... فهو يعطي السادس و السابع أملا كاذباً ينتهي بهلاكهما ... وكأنه على عكس كل من هلك قبلهما في هذا النص ... حيث جاء الهلاك هذه المرة بعد تحطيم جدوى كل تلك السنين من الفرار في الكهف ... تأكيد جديد بأنه لا مجال أمامهم للهرب من المصير ...


    و في خاتمة النص .... يأتي ثامنهم خلسة .... هو الوحيد الذي بقى ... الوحيد الذي لم تنل منه رياح الفناء التي اقتلعت السبعة الأخرين ... و كان الثمن هنا هو الخيانة ... !!


    إلى أين يشير الكاتب يا ترى عبر ثامنه هذا .... ؟!


    هل ينتزع ثمن البقاء من وجود آخر ... الخيانة خير وقاية للبقاء ... ؟!!


    كان هذا الثامن أصعبهم ... و أكثرهم إثارة للتساؤلات .... فقد مناه الكاتب بمواصفات لم يشاركه أحد منهم فيها ... كعدم الخوف ... و الثقة العمياء بالذات .... بلا أن يشير إلى مصدر هذا الميزات ... فهل كان المصدر ... خيانته ... ؟!


    قد أفكر ... بأن الخيانة شجاعة ... فليس الكل يملك الجرأة الكافية لاقتراف هذا الفعل ... !!!


    ..



    كانت هذه هي قراءتي للنص ... وهي تحمل وجهة نظر شخصية للغاية ... تحتمل الصواب و تحتمل الخطأ أكثر ... !!



    بانتظار سماع الآراء ...




    تحياتي


  9. #9
    الصورة الرمزية سلطوية قلم
    تاريخ التسجيل : Apr 2004
    رقم العضوية : 2063
    الاقامة : ورائي .. !!
    المشاركات : 495
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 24
    Array



    يسعدني بشدة ... أن أعلن لرواد الصالون أن الكاتب القدير غازي القبلاوي كاتب النص قد قبل الدعوة ...

    و سيكون موجود و جاهز للنقاش يوم الإثنين المقبل بإذن الله ...

    أتمنى أن يكون حضوركم فعالاً ..

    ..


    بانتظاركم جميعاً ......




    تحياتي

  10. #10
    الصورة الرمزية BackShadow
    تاريخ التسجيل : Feb 2002
    رقم العضوية : 2
    الاقامة : مع كل انسان
    المشاركات : 8,952
    هواياتى : غسل الخطايا
    My SMS : المثل يقول ... الباب اللي يجي منه الريح ... لا تلحسه كله
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 119
    Array



    سعدت جداً بقراءة الموضوع

    وسعادتي زادت بقبول الاستاذ / غازي القبلاوي دعوتك للمشاركة معنا


    واتمنى من قلبي ان يستمتع ويفيد ويستفيد من مشاركته معنا



    مع تحياتي
    كل نهاية ... هي بداية لمرحلة جديدة ، إجعلها أجمل

  11. #11
    الصورة الرمزية الشجاع
    تاريخ التسجيل : Oct 2003
    رقم العضوية : 1820
    الاقامة : كوكب الأرض
    المشاركات : 2,205
    هواياتى : الكمبروتر
    MMS :
    إم إم إس
    1
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 134
    Array



    سلطوية قلم
    مشكوور عى النقل الرائع
    وكما أرحب بالدكتور غازي القبلاوي في منتدانا الرائع

  12. #12
    الصورة الرمزية عابده لله
    تاريخ التسجيل : Apr 2002
    رقم العضوية : 286
    الاقامة : جدة
    المشاركات : 13,754
    هواياتى : القــراءة
    My SMS : الدرر في القلب مهما طال الزمن أو قَصُر
    MMS :
    إم إم إس
    23
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 766
    Array



    [/ALIGN]
    [flash=https://dorarr.ws/forum/uploaded/897/3abdh.swf]width=300 height=200[/flash]











    ولأننا نُتقن الصمـت
    حملـونا وزر النـوايا
    ـــــــــــــــــ
    ,, عــهد ,,

  13. #13
    الصورة الرمزية سلطوية قلم
    تاريخ التسجيل : Apr 2004
    رقم العضوية : 2063
    الاقامة : ورائي .. !!
    المشاركات : 495
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 24
    Array



    أخي الشجاع ...

    أهلا بك ...

    وشكراً لمرورك من هنا ...



  14. #14
    الصورة الرمزية سلطوية قلم
    تاريخ التسجيل : Apr 2004
    رقم العضوية : 2063
    الاقامة : ورائي .. !!
    المشاركات : 495
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 24
    Array



    الظل .......


    شرفت ... !!

    أهلا بك ....... !!


    كلنا سعدنا بقدوم الكاتب غازي القبلاوي ....

    وسعادتنا في طريقها للاكتمال ... مع حضوره هنا لابتداء النقاش .... !!

    شكراً لدعمك ... ;)



    تحياتي

  15. #15
    الصورة الرمزية سلطوية قلم
    تاريخ التسجيل : Apr 2004
    رقم العضوية : 2063
    الاقامة : ورائي .. !!
    المشاركات : 495
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 24
    Array



    عابدة .........



    سعيد بوجودك معنا هنا ...

    بقى فقط أن نبتدأ نقاشنا ... بعد حضور الكاتب هنا ... و إعلانه استعداده لأن يبدأ معنا ....

    ..

    شكراً لكل ما تقدمين لنا ...


    تحياتي

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الحكمة من قراءة سورة الكهف كل جمعه...!!!
    بواسطة ابو دعاء في المنتدى الــدرة الإسـلاميـة
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 21-10-2005, 04:08 PM
  2. حتى يتبين لهم الحق
    بواسطة EDrara في المنتدى اســتراحـة الــدرر
    مشاركات: 54
    آخر مشاركة: 19-10-2005, 10:17 PM
  3. .×.فضل سورة الكهف .×.
    بواسطة رحاب في المنتدى الــدرة الإسـلاميـة
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 10-02-2005, 02:07 PM
  4. غازي مشعل الياور " الرئيس العراقي الجديد "
    بواسطة رغــد في المنتدى اســتراحـة الــدرر
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 02-06-2004, 08:57 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة واحة الدرر 1432هـ - 2011م
كل ما يكتب في هذا المنتدى يمثل وجهة نظر كاتبها الشخصية فقط