بارك الله فيك
- الإهدائات >> | |
إضافه إهداء |
بارك الله فيك
[align=center]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت
أخى الطيب الحبيب
أبو مصعب
كل يوم يزداد فى قلوبنا حبك , يا من تنقل لنا الانوار التى تضئ لنا الطريق الى الرحمن الرحيم الهنا و مولانا و سيدنا و مالكنا و مالك امرنا , فانت مثال للمؤمن القوى صاحب الافعال لا صاحب الاقوال من امثالى , فادام الله لنا نبع الخير من عندك بفضله و كرمه ومنه و جوده و احسانه , و جزاك الله عنا خيرا و فرح بك قلب نبيه , و جزاك الله الفردوس الاعلى دون سابقة عذاب و دون مناقشة حساب
فبارك الله فيك
موضوع اكثر من رائع حتى ولو كان منقول
أخوك
أبو عبد الرحمن[/align]
أبو عبد الرحمـــــــــــن
[align=center][align=center] الحلقة السادسة عشرة
رضا الزوج
------------------------
إليكن يا أيتهــــا المتزوجات أقدم هذه الحلقة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
إلى ريحانة البيت وزهرة العمر.. إلى بهجة الحياة.. إلى سر المودة ونبع الرحمة ودفء السكن.. إلى كل زوجة.. أُهدي هذه الكلمات.
أختي
فإن الحياة الزوجية تقوم على التفاهم بين الزوجين بمعرفة كلٍ منهما ما له من حقوق وما عليه من واجبات، والقيام بمقتضى ذلك، وإن من حقوق الزوج على زوجته طاعته في المعروف،
فقد حث النبي صلى الله عليه وسلم المرأة على طاعة زوجها ورغبها في ذلك أعظم ترغيب. وذلك في أحاديث كثيرة صحيحة. منها ما في الترمذي من حديث أبى هريرة رضي الله تعالى عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لو كنت آمراً أحداً أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها" [صححه السيوطي]. ومنها ما في المسند وغيره من حديث عبد الله بن أبي أوفى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لو كنت آمراً أحدا أن يسجد لغير الله تعالى لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها والذي نفس محمد بيده لا تؤدي المرأة حق ربها حتى تؤدي حق زوجها كله حتى لو سألها نفسها وهي على قتب لم تمنعه" [قال الشوكاني إسناده صالح]. إلى غير ذلك من الأحاديث الكثيرة في هذا الباب.
ومن ذلك تلبية طلبه إذا دعاها إلى فراشه، فإن رفضت من غير عذر فهي آثمة بذلك وعاصية لربها، واستحقت لعن الملائكة لها
قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت فبات غضبان عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح" [ورواه أيضاً البخاري ومسلم].
فإن الشرع الحكيم قد رغب الزوجة في طلب رضا زوجها، والمسارعة إلى ذلك، وحذرها أشد الحذر من التسبب في إسخاطه روى الطبراني عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ألا أخبركم بنسائكم من أهل الجنة؟ قالوا: بلى يا رسول الله قال: كل ولود، ودود إذا غضبت أو أسيء إليها أو غضب (أي زوجها) قالت: هذه يدي في يدك لا أكتحل بغمض حتى ترضى. وهو حديث حسن.
وروى الترمذي عن أبي أمامه رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ثلاثة لا تجاوز صلاتهم آذانهم، العبد الآبق حتى يرجع، وامرأة باتت وزوجها عليها ساخط، وإمام قوم وهم له كارهون. وهو أيضاً حديث حسن.
عن أم سلمة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راض دخلت الجنة ))
انظري أيتها الزوجة المسلمة إلى منزلة مرضاة الزوج المؤمن ، وكيف أن الحصاد هي الجنة فمن منكن يحرصن على حسن التبعل بكل ما تحمله الكلمة من معاني عديدة.
ومرضاة الزوج هي أولا ً وأخيرا ً مرضاة لله وهي في طاعة الله ووفقا ً لمنهجه وأساسا ً قويا ً يقوم عليه البيت المسلم الذي ننشده.
وأكثر ما يُدخل المرأة النار عصيانها لزوجها، وكفرانها إحسانه إليها، فعن ابن عباس
رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((أُريت النار فإذا أكثر أهلها
النساء؛ يكفرن))، قيل: أيكفرن بالله؟ قال: ((يكفرن العشير، ويكفرن الإحسان، لو
أحسنت إلى إحداهن الدهر ثم رأت منك شيئًا، قالت: ما رأيت منك خيرًا قط))[رواه البخاري].
أختي الكريمه
أنت ريحانة بيتك فأشعري زوجك بعطر هذه الريحانة منذ لحظة دخوله البيت .
تفقدي مواطن راحته سواء بالحركة أو الكلمة ، واسعي إليها بروح جميلة متفاعلة .
ولا يخفى أن على الرجل أن يراعي حقوق زوجته ويتقي الله تعالى فيها فالله سبحانه وتعالى يقول: (ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف) [البقرة: 228]. وإذا قام كل من الزوجين بحق الآخر وامتثل أمر الله فيه عاشا حياة طيبة.
بارك الله لكل زوج في زوجته وجمع الله بينهما في خير , آمين [/align][/align]
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)