[ALIGN=CENTER]
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اليكم احبتي هذه القصه
تزوجت الأول هرباً من ظلم أبيها، والثاني انتقاماً لكرامتها، والثالث خدعها، والرابع أحبّته، وبعد أن تعبت وأنهكتها مصاعب الحياة، تزوجت الخامس، فانتشلها من الضياع، وحقق لها حلمها بحياة كريمة تحت سقف يؤويها وعاشت أمومتها، التي حُرمت منها، بعد أن حرمها أزواجها السابقون من أبنائها، أما السادس، فكان محللاً للخامس، لكنه حالياً يرفض تطليقها.
منال سيدة سعودية في العقد الرابع من عمرها، لا تتميز بجمال أخاذ، لكنها ذات قوام ممشوق وبشرة سمراء جذابة، تلفت شخصيتها المتميزة وطريقة حديثها المشوقة النظر إليها، وهذا ما تدّعي أنه سر ارتباطها بستة رجال تراوحت فترة زواجها منهم بين ستة أشهر و15 سنة.
وعن ظروف ارتباطها بزوجها الأول تقول:
ـ الخلاص من أبي كان الدافع الرئيسي لزواجي من الأول، الذي كان يكبرني بخمسة عشر عاما، فقد عشت حياة قاسية بين أبي وأمي، ووعيت على الدنيا وهما منفصلان، وربتني أخواتي من أمي، فأمي كانت غريبة الطباع وتحب نفسها لدرجة جنونية، كما لم تكن متفرغة لتربيتنا، بل للحفلات والمناسبات الاجتماعية، كما انها كانت مزواجة، فقد تزوجت خمسة رجال، والدي كان رقم 3 من بين أزواجها، فقد كانت غاية في الجمال وغنية، وتهتم بنفسها جداً مما يجعلها محط أنظار الجميع.
المزواج
أما أبي فهو أشبه بأمي، وكان مزواجاً، وتزوج أربع نساء، وكان يختار الأرامل والمطلقات اللواتي لديهن فلوس ليصرفن عليه، بل ويأخذ من فلوسهن ليصرف على مغامراته، وكان أمام الناس يظهرنا في أحسن صورة، وبمجرد أن يقفل علينا الباب يتحول لإنسان شرس، ضرب وإهانة وسِباب!.
وأذكر ذلك اليوم جيداً، فبعد أن انتقلت حضانتنا إليه، اشتقت لجدتي من أمي، فذهبت لزيارتها في بيتها، الذي يبعد مائة متر عن منزل والدي، فشاهدني وأنا عائدة، وعندما علم أنني كنت عندها، ضربني بلا رحمة، فأخذ الدم يخرج من فمي وأنفي. وفي مرة أخرى، علم أنني زرت والدتي، فضربني بشدة بالعصا على جسمي، فأصيبت ركبتي إصابات بالغة، لدرجة أن تشكلت مياه حول الركبة وخاف الأطباء إذا تطورت الحالة أن يتم بتر رجلي.
ندم والدي وحزن عليّ لأني بقيت شهراً في السرير، وكان يجلب لي الطعام في السرير، وعندما مشيت على قدميّ عاد عنفه كما كان، بل وأسوأ!.
وعندما صار عمري 15 سنة، في أحد الأيام خرجت من منزل والدي ذاهبة للمدرسة، فهربت وذهبت لمنزل والدتي، كي استنجد بها، ومشيت مسافة طويلة على قدميّ، وعندما وصلت لها وشكوت لها قالت لي: أنا لا استطيع تحمل مسؤوليتكم، وأعادتني لمنزل والدي، عندها تخيلت أن والدي سيقتلني لأنني هربت من المدرسة وذهبت إليها، لكنه جلس معي وسألني، ما الذي تريدينه، فقلت له بتلعثم: لا أريد أن أعيش معك.
وقالت والدتي: لم أعد قادرة على تربيتكم، يكفي أنني احتضنتكم طوال المرحلة الابتدائية، لكني كنت أعلم أنها تخطط لزواجها الخامس، خاصة أن أبناءها كبار ونحن أخذنا والدنا، وبالتالي تفرغت لنفسها.
عندها هدّدني والدي لو صدر مني أي تصرف يضايقه، سوف يحرمني من المدرسة ويجعلني خادمة لزوجته.
الموضوع منقول من مجله سيدتي[/ALIGN]
[/ALIGN]
