(1)
خذني اليك..
يا أيها الحلم الجميل..
و ارسم على صدري ..وسام جنون !
أعلنتها مسلوبةً دنياي..
مسروقةً بظنون..
فامنح لذا القلب الصغير.. ملكية الاحساس !
امنحه عشقا صافيا ..
لكن..
حذار من كل العيون..
حذار من سوق النخاس!
يبيع ليلا كل قلب شارد..
كل طفل يشتم عطر الياسمين خلف أسوار المدينة..
حيث تقبع .. أمنيتي الحزيـــــنــــــــــــة
..
امنحه يا حلم ..صدقا للحقيقة ..
قبل أن تغدو خيالا او كذب
امنحه وردا..
قبل أن يشتم احتراقا للدمى ..
و عفنا للكتب..
حيث يوما كانت بين أذرعها تقول:
(( الحب خطيئة .. لا بد منها !! ))
كم تشتكي تلك السطور !
أولا يروق لها الحطب؟!
فلتحترق..
أو فلتمارس عن مقلتينا التعب !
..
(2)
خذني اليك..
يا أيها الحلم الجميل..
فلتكن أنت من تكون..
فقط كن لي العرس الطويل..
حيث لا ينتهي الليل..
و لا نؤول للهرب
لا نسمع ساعات العويل..
و نستسلم انشوة كوننا معــــا
(وليخرب) العالم حولنــــــــــا !!
( مجددا بدأ حبري بالجنون)
..
.. فلنبقَ معا..
و لتكن أنت من تكون..
لأني أريدك
و لست أدري هل في هذا الوجود تكون؟!
أم أنك المنسي..في هامش الجفون..
لن أراك الا....
بمرآة صنعتُــــها من جنون !؟
..
(3)
فلنرقص معا..
بعطر يديك استنشقتُ الحنان..
أم سأستنشق الأحزان ؟!
لستُ أدري ..
اختلطت بذاكرتي الأزمان !
لا يهم
فلنعد للذكرى
عذرا..أريد أن أغفو بتاريخك
أوتسمح؟!
اعذر أنوثتي المفرطة !
فلستُ الا طفلة في مركب..
قد قسى عليها ذلك الربان..
و تستنجد فيك ..ما يسمونه:
(( شهامة الفرسان ))
و بمركب آخر سنهرب..
أوَتأتي؟
عذرا من جديد
لفرط أنوثتي نسيت ..
أنك رجل المواعيد..
و لديك أجندة ممتلئة
و عمر للأشغال.. و الأقفال.. مديد
لكنك اليوم سيدي ملكي..
امتلكت من سرقة الأيام حلما..
ليوم واحد
فلنهرب معا..
كي لا يلاحقنا الجنود!
..
(4)
فلنجلس معا..
أنت لي ..
و أنا يا حب لك..
أنت رجل المواعيد..
و أنا أنثى الأرق..
أنت تغفو عند أول وسادة..
و أنا خليلة التفكير و الغرق
أنت سيدي .. و أبي .. و رفيق روحي..
و أنا طفلة .. يداك تمسحان عن جبينها العرق..
دعني لك..
و لنجلس معا..
لنبق معا..
و لنرقص معا..
من جديد..
لفرط أنوثتي ..و طفولتي ..نسيت أن أسألك ..
يا سيدي..
مااسمك؟!
..
.
18/2/2005
.
.
أعبق التحايا
أريـــــــــج