اليك بعض الأيادي الخبيثه التي تقوم بهذا الدور
تحذير ! أبو درع يقود توابيت مفخخة الى احد المراقد في النجف أو كربلاء لتفجيره واشعال
بلغتنا معلومات خطيرة هذا اليوم الجمعة 27 أكتوبر مفادها أن المجرم أبو درع سيقوم بالتوجه الى النجف او الى كربلاء ربما خلال اليومين القادمين ضمن موكب ظاهره للتشييع، لكنه يحوي توابيت مفخخه الغرض منها تفجير احدى المراقد الكبيرة واشعال الحرب الاهلية، خصوصا بعد أن انقلبت الادارة الأمريكية على حلفاء الأمس وبدأت تلاحقهم.
وجدير بالذكر أن ادارة شئون المراقد قامت باغلاقها لعدد من الأيام بحجه وجود تهديدات باستهدافها من قبل ارهابيين، ولم يصدر من أي جهة مثل هذا التهديد مما يؤكد أن العملية مدبرة ومفبركه.
هذا وقد كشفت صحيفة التايمز أن جنودا أمريكان قد عثروا في منازل منطقة الوشاش على قوائم تابعة لجيش المهدي تتضمن منازل لسنة تمّ تهجيرهم بالقوة وقاموا باسكان عوائل شيعية محلهم، بالاضافة إلى معلومات خطيرة أخرى ستنشرها الرابطة قريبا. وتواصل القوات الأمريكية تصحبها قوات عراقية مداهمة عدد من أحياء مدينة الثورة واعتقال بعض المطلوبين فيها.
إضافةً إلى ذلك أن هنالك تخوف حقيقي من المجلس الأعلى للأشرار وميليشياته الطائفية بعد أن قلب لهم الحليف الأمريكي على ما يبدو ظهر المجن، وبعد أن رفضت جماهير الجنوب العراقي فيدراليتهم الفارسية، لذا فهم يبحثون الآن عن مشكلة (ضريح) آخر, كما فعلوا عندما فجروا مرقدي الإمامين بمدينة سامراء, ليضمن لهم الولاء الشيعي ويكرس الاقتتال الطائفي الذي يقود نحو الحلم الايراني بتحقيق اقليم الجنوب الموالي لها, حتى لو أبيد شيعة العراق وسنتهم على حدٍ سواء, وللعلم كافة المواقع التي تمّ مداهمتها وقصفها في مدينة الصدر كانت بايعاز من أقطاب المجلس الأعلى التابع للحكيم ومساندتهم, وها هو ربيب الغدر يطعن من أوصله للحكم كما هو متوقع, والنتيجة أن التيار الصدري لم يكن سوى جسراً للحكيم ليصل إلى مبتغاه ثمّ بعد ذلك ينسفهُ كما يفعل سادته, فمن شيمته الغدر المتأصل فهل يؤتمن؟