[ALIGN=CENTER]شكرا صديقتي الناكرة
كنت احبها وأحترمها
كنت اقدس العلاقة التي كانت بيننا
كانت لي الأم والأخت والصديقة
حرمت نفسي واعطيتها
وعاندت قلبي وارضيتها
واحزنت روحي لفرحها
فقدت كل من حولي لأجلهاامي اختي صديقاتي..
كنت اسعى لإرضائها
كنت لا ارى سواها امامي
كانت قدوتي ومثلي الأعلى
لا اعلم لااعلم لماذا؟؟؟
الأنني لم اجد سواها قربي عند صباي..
ام لأنها كانت أول من تفتحت عيناي عليها وهي تمسك بيمناي..
لا أعلم
ولكني وهبتها أغلى مااملك بل كل مااملك من صدق
وأخوة وعطف وحنان ..
بنينا انا وهي عالمنا الأخوي الصغير الذي بدأت فيه احلامنا صغيرة
حتى غدت كبيرة ولكن ..
ولكنها للأسف ماتت هذه الأحلام وهي لم تلبث تتحقق..
كل مارسمته ذهب هباء منثورا..
تحطم ذلك التمثال الذي كنت اضعه نصب عيناي ..
تحطم وحطم قلبي معه..
خذلتني تركتني وحيدة وانا في امس الحاجة اليها..
تنكرت لي ولكل ماقدمته من اجلها..
على الرغم من تعدد من حولي وحبهم لي وانشغالهم بي
إلا....
إلا انها كانت شغلي الشاغل ..
كيف لا وقد كانت لي الأخت الصدقة الصدوقة..
كان حزني لايبرح ..
وقلبي لايفرح.. إلا عند رؤيتها..
لأنها كانت تجد لي الدواء من كل داء..
ولكنها..
ذهبت..
رحلت..
غدرت..
صديقتي اريد إن اقول لك:
شكرا شكرا صديقتي الحبيبه على هذه الخاتمة الرائعة والبطولة الأروع التي احييك
عليها واصفق لك بحرارة اتدرين على ماذا ياغاليتي
على نكرانك للجميل وتركك لقلبي يتحطم بعدما كنت كل مافيه ..
شكرا..
على الأيام الجميله التي قضيناها معا ولكن تذكرها وللأسف لم يحرك فيك
ساكنا حينما اتخذت قرارك باالرحيل..
شكرا..
على صدك وهجرانك..
على غدرك ونكرانك..
شكرا..
على تركك لي وحيدة حااااائرة الوح لك من بعيد لاترحلي ولكنك اختفيت
في وسط الزحام وتركتيني تائة بلاجواب..
شكرا..
ولكن اعدك غاليتي بأنك ستندمين نعم ستندمين على كل مافعلته من اجلك ولم
تقدريه ..
وأبصم لك أن الدنيا دائرة فيوم لك حبيبتي ويوم عليك فهي لاتدوم لأحد..
وأريدك إن تعلمي انني لست بنادمة على بعادك وفرقاك..
أتعلمين لماذا لأنني اكتشفت إن حبك لي واخوتك لم تكن حقيقه بل كان حبا مشروطا..
لذلك اقول لك..
شكرا ولكن اتعلمين على ماذا هذه المرة ؟؟؟
شكرا على رحيلك..
[/ALIGN]