إن حياتنا نحن البشر تسير على أسس وخطط نبتغي من وراءها الوصول إلى أهدافنا وغاياتنا ..
ومما لا شك فيه أن كل واحدٌ منا لديه من الطموح ما يجعله يصر على مواصلة حياته من أجل تحقيق طموحه .. فهو مغرم بطموح يعتقد أنه سيحقق له الكثير من السعادة في حياته ..
ودائماً ما يخشى تعارض طموحه مع ظروف قاهرة تحد من مواصلة الطريق ( وهذا قد يحدث )
فيصبح المرء ( مكره أخاك لا بطل )
فُجعت قبل أيام حينما صفعني أحد الإخوة بعبارة ( أتعلم أنه قد مضى من أعمارنا الكثير )
حاولت أن أتجاهل الصفعة كي لا أنجب أفكار عاقرة ..
ولكنه واصل طغيانه علي بقوله ( يعني أن نصف عمرنا الإفتراضي قد رحل ... ومات )
بكل فنون الإختلاس التي أبتكرتها آنذاك أستطعت أن أختفي من أنظاره كي أجمع الحسرات وأندب حظي المتواضع الذي يُرغمني على عدم الإكتراث بالوقت
لازالت لدي إخواني وأخواتي طموحات تحتاج إلى ضعفي أعمارنا كي أحققها ، فحجمها الذي رُسم لا أستطيع أن أحدد حدوده ..
كيف لي أن أحقق منها ما تبقى لدي من عمر ؟
هل يعقل أن أجد من يقرضني عمره وسأشركه في أرباح طموحاتي ؟
هل يخدمني الزمان ... ويقف كي أحقق طموحاتي حتى أطلب منه في إشعار آخر السير ؟
أشعر بخوف ، وأنا أفكر في توقف الزمن دون تحقيق طموحي العملاق ..!!
لاعليكم مني .. المهم طموحاتكم .
هل لي أن أتشرف بمشاركتكم ببعثرة طموحاتكم في صفحتي هذه ..
أتمنى مشاركتكم هنا ..
___________________________
[/align]
